"العالمى للمرأة المصرية" يطالب مرسى بوقف زواج السوريات بـ"6أكتوبر
والقاهرة الجديدة والإسكندرية"..ويحذر من زيادة العنوسة.. ويؤكد: 12 ألف
حالة بـ500جنيه للزوجة.. ويطالب بإنشاء مركز قومى لدعم الشباب
الخميس، 21 مارس 2013
تقدم اليوم الاتحاد العالمى للمرأة المصرية
بأوروبا، بمذكرة رسمية للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والمجلس القومى
للمرأة، ورئاسة مجلس الوزراء، للمطالبة بالتدخل الفورى لوقف زواج السوريات
بمصر من الشباب المصرى مقابل 500 جنيه للزوجة، بعدما شهدت مصر غزو السوريات
لمدن 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة والعاشر من رمضان، وأربعة محافظات هى
"الإسكندرية والمنصورة والغربية وقنا"، والمطالبة بإنشاء أول مركز قومى
لمساعدة الشباب للزواج ودعمه المالى.
وقالت الناشطة سحر رمزى رئيسة الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوروبا،
"إننا نعلم جيدا دور مصر الريادى فى منطقة الشرق الأوسط، وإنها تحتضن كافة
الجاليات العربية، ونحن نرحب كمصريين بالجميع على أرض مصر كضيوف، ولكن
اليوم ومصر على حافة الهاوية ونساء مصر فى خطر بعد أن زحفت نساء سوريا إلى
هناك، وأصبحن ينتشرن فى جميع أنحاء الجمهورية".
وأضافت سحر "أن السوريات يريدون العيش بسلام، وهذا واجبنا وحقهن، ولكن أن
يتحول الواجب إلى قرار بزواجهن مقابل مبلغ بسيط من رجال مصر، سواء الذى لم
يسبق له الزواج أو المتزوج بالفعل، وذلك بعد أن قرر شيوخ الجوامع فى مصر
ذلك، وهم الذين يستضيفون هؤلاء السيدات، وأى كان الفصيل الدينى الذى ينتمون
إليه هؤلاء الدعاة فنحن نرفض ذلك".
وكشفت رمزى عن أن عدد زيجات السوريات فى مصر وصل إلى 12 ألف حالة زواج خلال
عام واحد، طبقا لإحصائية قام بها الاتحاد العالمى للمرأة المصرية، وهو ما
يعد أكبركارثة تشهدها مصر.
واستطردت أن عمليات زواج السوريات يعد خطرا حقيقيا على البنت المصرية
والمرأة أيضا، وذلك لأن نسبة العنوسة فى مصر وصلت إلى حوالى 32 فى المئة
العام الماضى حسب آخر إحصائية للمركز القومى للمرأة فى مصر، والآن جاءت
الأخت السورية لتقاسمهن فى ذلك، فهذا يعد حربا ضد المرأة المصرية وأيضا
السورية التى تحولت إلى سلعة معروضة فى سوق الجوارى تباع بأرخص الأسعار.
وقالت سلوى الشاعر المتحدثة الإعلامية للاتحاد العالمى للمرأة المصرية،
إنه يمكن أن يحصل الرجل على أكثر من واحدة لأن سعر الزواج منهن وصل إلى 500
جنيه فى الواحدة، وهناك من يتزوجها لغرض المتعة ويتركها ليأتى بغيرها،
ويكون لدينا نساء وأطفال بلا مأوى ولا حماية ولا أب أو زوج.
وفى النهاية سوف تلجأ السورية وغيرها أيضا من النساء للزواج العرفى وهو ما
نحاربه لما فيه من إهانة للمرأة، وفى نفس الوقت نسبة العنوسة تصبح أكبر ولا
نجد فرصا لزواج المصريات اللاتى لايجدن فرصا للزواج بسهولة فى هذا الوقت
الصعب.
ودعا الاتحاد العالمى للمرأة رئيس الجمهورية، إلى أن يحتوى هذه الأزمة التى
وصلت الشكوى منها إلينا هنا فى هولندا، النساء المصريات يطالبن من الحكومة
المصرية والرئيس أن يقدموا للسوريات المساعدات المادية المعقولة والسكن
المناسب إذا أمكن حتى يتركن الرجل المصرى لبنت بلده وإنشاء مركز قومى
لمساعدة الشباب للزواج والدعم المالى.
وأضافت الشاعر أن مصر لا تتحمل هذا الزحف السورى فلا يوجد فرص عمل لأبناء
البلد، ولا يمكن أن نتقاسم مع غيرنا الفرص القليلة المتاحة، بمعنى أوضح قدم
المساعدات بما تملك، ولكن ما لا تملك ليس من حقهم فهذا حق الشعب، أن يجد
الاستقرار الزوجى والمادى ولا نريد المنافسة مع غيرنا فى رزق أولاد البلد.
وحذر الاتحاد العالمى للمرأة من اللعب بالنار ومن تأثير هذه الظاهرة على
النساء المصريات فى الداخل والخارج، ويطالب من رجال الدين أن يحاولوا
الامتناع عن الفتوى الشرعية بتعدد الزوجات، فمثل هذه الأقاويل تخرب البيوت
وتنعكس على الأولاد بالسلب، ولا نجد لها مبرر إلا أن البعض ممن يرغب فى
الزواج من أكثر من واحدة يحلل لنفسه ذلك بفتوى حتى لو كان لايستطيع العدل
بينهن.
وأكدت الشاعر أنه فى النهاية باسم المصريات فى الخارج نقول لكم اتقوا الله
أيها الشيوخ فى نساء مصر، فالمرأة لم تعد تتحمل تدخلكم ولا فتاويكم، إنكم
تدمرون الأسرة المصرية، ولا نعلم لصالح من تفعلون ذلك.
والقاهرة الجديدة والإسكندرية"..ويحذر من زيادة العنوسة.. ويؤكد: 12 ألف
حالة بـ500جنيه للزوجة.. ويطالب بإنشاء مركز قومى لدعم الشباب
الخميس، 21 مارس 2013
تقدم اليوم الاتحاد العالمى للمرأة المصرية
بأوروبا، بمذكرة رسمية للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والمجلس القومى
للمرأة، ورئاسة مجلس الوزراء، للمطالبة بالتدخل الفورى لوقف زواج السوريات
بمصر من الشباب المصرى مقابل 500 جنيه للزوجة، بعدما شهدت مصر غزو السوريات
لمدن 6 أكتوبر والقاهرة الجديدة والعاشر من رمضان، وأربعة محافظات هى
"الإسكندرية والمنصورة والغربية وقنا"، والمطالبة بإنشاء أول مركز قومى
لمساعدة الشباب للزواج ودعمه المالى.
وقالت الناشطة سحر رمزى رئيسة الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوروبا،
"إننا نعلم جيدا دور مصر الريادى فى منطقة الشرق الأوسط، وإنها تحتضن كافة
الجاليات العربية، ونحن نرحب كمصريين بالجميع على أرض مصر كضيوف، ولكن
اليوم ومصر على حافة الهاوية ونساء مصر فى خطر بعد أن زحفت نساء سوريا إلى
هناك، وأصبحن ينتشرن فى جميع أنحاء الجمهورية".
وأضافت سحر "أن السوريات يريدون العيش بسلام، وهذا واجبنا وحقهن، ولكن أن
يتحول الواجب إلى قرار بزواجهن مقابل مبلغ بسيط من رجال مصر، سواء الذى لم
يسبق له الزواج أو المتزوج بالفعل، وذلك بعد أن قرر شيوخ الجوامع فى مصر
ذلك، وهم الذين يستضيفون هؤلاء السيدات، وأى كان الفصيل الدينى الذى ينتمون
إليه هؤلاء الدعاة فنحن نرفض ذلك".
وكشفت رمزى عن أن عدد زيجات السوريات فى مصر وصل إلى 12 ألف حالة زواج خلال
عام واحد، طبقا لإحصائية قام بها الاتحاد العالمى للمرأة المصرية، وهو ما
يعد أكبركارثة تشهدها مصر.
واستطردت أن عمليات زواج السوريات يعد خطرا حقيقيا على البنت المصرية
والمرأة أيضا، وذلك لأن نسبة العنوسة فى مصر وصلت إلى حوالى 32 فى المئة
العام الماضى حسب آخر إحصائية للمركز القومى للمرأة فى مصر، والآن جاءت
الأخت السورية لتقاسمهن فى ذلك، فهذا يعد حربا ضد المرأة المصرية وأيضا
السورية التى تحولت إلى سلعة معروضة فى سوق الجوارى تباع بأرخص الأسعار.
وقالت سلوى الشاعر المتحدثة الإعلامية للاتحاد العالمى للمرأة المصرية،
إنه يمكن أن يحصل الرجل على أكثر من واحدة لأن سعر الزواج منهن وصل إلى 500
جنيه فى الواحدة، وهناك من يتزوجها لغرض المتعة ويتركها ليأتى بغيرها،
ويكون لدينا نساء وأطفال بلا مأوى ولا حماية ولا أب أو زوج.
وفى النهاية سوف تلجأ السورية وغيرها أيضا من النساء للزواج العرفى وهو ما
نحاربه لما فيه من إهانة للمرأة، وفى نفس الوقت نسبة العنوسة تصبح أكبر ولا
نجد فرصا لزواج المصريات اللاتى لايجدن فرصا للزواج بسهولة فى هذا الوقت
الصعب.
ودعا الاتحاد العالمى للمرأة رئيس الجمهورية، إلى أن يحتوى هذه الأزمة التى
وصلت الشكوى منها إلينا هنا فى هولندا، النساء المصريات يطالبن من الحكومة
المصرية والرئيس أن يقدموا للسوريات المساعدات المادية المعقولة والسكن
المناسب إذا أمكن حتى يتركن الرجل المصرى لبنت بلده وإنشاء مركز قومى
لمساعدة الشباب للزواج والدعم المالى.
وأضافت الشاعر أن مصر لا تتحمل هذا الزحف السورى فلا يوجد فرص عمل لأبناء
البلد، ولا يمكن أن نتقاسم مع غيرنا الفرص القليلة المتاحة، بمعنى أوضح قدم
المساعدات بما تملك، ولكن ما لا تملك ليس من حقهم فهذا حق الشعب، أن يجد
الاستقرار الزوجى والمادى ولا نريد المنافسة مع غيرنا فى رزق أولاد البلد.
وحذر الاتحاد العالمى للمرأة من اللعب بالنار ومن تأثير هذه الظاهرة على
النساء المصريات فى الداخل والخارج، ويطالب من رجال الدين أن يحاولوا
الامتناع عن الفتوى الشرعية بتعدد الزوجات، فمثل هذه الأقاويل تخرب البيوت
وتنعكس على الأولاد بالسلب، ولا نجد لها مبرر إلا أن البعض ممن يرغب فى
الزواج من أكثر من واحدة يحلل لنفسه ذلك بفتوى حتى لو كان لايستطيع العدل
بينهن.
وأكدت الشاعر أنه فى النهاية باسم المصريات فى الخارج نقول لكم اتقوا الله
أيها الشيوخ فى نساء مصر، فالمرأة لم تعد تتحمل تدخلكم ولا فتاويكم، إنكم
تدمرون الأسرة المصرية، ولا نعلم لصالح من تفعلون ذلك.