فيلم "مرسي وجماعته" : إيشى خيال يا ناس
"صورة أرشيفية"
طرحت «الوطن» على عدد من المخرجين والمؤلفين والمنتجين فكرة
خيالية، تدور حول تقديم فيلم سينمائى عن الرئيس محمد مرسى، فوافق بعضهم
ورفض البعض الآخر.
حيث رحب المخرجان خالد يوسف ومجدى أحمد على بالفكرة، واتفقا على أن
يكون فيلماً كوميدياً، واختار كل منهما كل طاقم العمل فى الفيلم، ابتداء من
التأليف والأبطال الأساسيين والثانويين، وانتهاء باسم الفيلم.
فى حين اختلف مخرجون آخرون حول فكرة تقديم فيلم عن «مرسى»، البعض لم يتحمس لها، والبعض الآخر رحب بها ولكن بشروط.
أما المؤلفون فقد رفض أغلبهم كتابة فيلم عن مرسى، لأكثر من سبب،
منها أنه أقل -فى وجهة نظرهم- من أن يكتب عنه فيلم، أو أن هذا الفيلم لن
يتم عرضه أصلاً وسيمنع رقابياً.
أما المنتجون فقد اتفقوا، خلافاً لتوقعاتنا، على أن فيلماً عن الرئيس مرسى لا يمكن أن يكسب لا مادياً ولا فنياً.
والسؤال الآن: هل ينتقل هذا الفيلم من الخيال إلى الواقع؟
الأيام المقبلة تجيب عن هذا السؤال.
فيلم «يا دنيا يا إخوانى»
«مرسى والذين معه»
مجدى أحمد على: «حسن يوسف هو خير من يصلح لتجسيد شخصية الرئيس مرسى،
خاصة من حيث الشكل بعد إخضاعه للماكياج وبعض التغييرات. أما المرشد فلا
أعتقد أن أحدا من الفنانين الحاليين يستطيع القيام به، وأقرب الشخصيات التى
تستطيع تجسيده هو سعيد أبوبكر، لأن المرشد لا يبتسم، لكن تصريحاته تجعلنا
نضحك بأعلى أصواتنا، وكذلك الأمر بالنسبة لسعيد أبوبكر، فقد لا يبدو وسيما
أو محترفا فى الكوميديا، لكنه يجعلنا نضحك من خلال إفيهاته الربانية حتى لو
كانت بسيطة».
وأقرب الشخصيات التى تستطيع تجسيد خيرت الشاطر هو محمود عبدالمغنى،
الذى جسد دور الإرهابى ببراعة فى فيلم «دم الغزال»، لذا أعتقد أنه يستطيع
بشدة تجسيد دور الشاطر فى هذا الفيلم، فلديه أدوات فنية تجعله قادرا على
تجسيد هذا الدور بشطارة رهيبة. أما الشيخ صفوت حجازى فهو (سايق الهبل)،
ولكى يقوم فنان بتجسيد شخصيته لا بد أن يكون بارعا فى (الاستهبال)، وحجاج
عبدالعظيم بارع فى هذه الأدوار ويجسدها بتفوق، لذا أرى أنه أقدر فنان على
تجسيد شخصية (حجازى). وسأستعين بهالة فاخر لتجسيد شخصية عزة الجرف، لأنها
تعلم جيدا أصول الكوميديا الساخرة التى سأتناول بها الفيلم. أما دلال
عبدالعزيز، فتصلح فى دور زوجة الرئيس مرسى، خاصة أن الحجاب سيجعلها قريبة
إلى شخصيتها، ودلال بارعة فى تجسيد الأدوار القوية والمتسلطة، وهذا يناسب
دور زوجة الرئيس.
والحقيقة أنه لا يمكن تناول الفيلم إلا من خلال (الكوميديا
السوداء)، التى تجعلك تضحك بالدموع، أى تبكى وتتحسر رغم أنك تضحك، وهذا ما
يحدث معنا الآن فى عصر مرسى، فبرغم كم السواد يكون الضحك هو الأقرب إلى
المخرج من الأزمة، وبصراحة شديدة أقول إن (الإخوان) لا يصلح معهم إلا فيلم
(ساخر). وأفضل كاتب يؤلف هذا الفيلم ببراعة هو بلال فضل، لذا سأتعاون معه،
لأنه سيعطينى بقلمه ما أرسمه من زوايا فى مخيلتى لتنفيذها فى الفيلم، بل
وسيزيد عليها من وحى خياله. أما اسم الفيلم المبدئى فسيكون (يا دنيا يا
إخوانى)».
"صورة أرشيفية"
طرحت «الوطن» على عدد من المخرجين والمؤلفين والمنتجين فكرة
خيالية، تدور حول تقديم فيلم سينمائى عن الرئيس محمد مرسى، فوافق بعضهم
ورفض البعض الآخر.
حيث رحب المخرجان خالد يوسف ومجدى أحمد على بالفكرة، واتفقا على أن
يكون فيلماً كوميدياً، واختار كل منهما كل طاقم العمل فى الفيلم، ابتداء من
التأليف والأبطال الأساسيين والثانويين، وانتهاء باسم الفيلم.
فى حين اختلف مخرجون آخرون حول فكرة تقديم فيلم عن «مرسى»، البعض لم يتحمس لها، والبعض الآخر رحب بها ولكن بشروط.
أما المؤلفون فقد رفض أغلبهم كتابة فيلم عن مرسى، لأكثر من سبب،
منها أنه أقل -فى وجهة نظرهم- من أن يكتب عنه فيلم، أو أن هذا الفيلم لن
يتم عرضه أصلاً وسيمنع رقابياً.
أما المنتجون فقد اتفقوا، خلافاً لتوقعاتنا، على أن فيلماً عن الرئيس مرسى لا يمكن أن يكسب لا مادياً ولا فنياً.
والسؤال الآن: هل ينتقل هذا الفيلم من الخيال إلى الواقع؟
الأيام المقبلة تجيب عن هذا السؤال.
فيلم «يا دنيا يا إخوانى»
«مرسى والذين معه»
مجدى أحمد على: «حسن يوسف هو خير من يصلح لتجسيد شخصية الرئيس مرسى،
خاصة من حيث الشكل بعد إخضاعه للماكياج وبعض التغييرات. أما المرشد فلا
أعتقد أن أحدا من الفنانين الحاليين يستطيع القيام به، وأقرب الشخصيات التى
تستطيع تجسيده هو سعيد أبوبكر، لأن المرشد لا يبتسم، لكن تصريحاته تجعلنا
نضحك بأعلى أصواتنا، وكذلك الأمر بالنسبة لسعيد أبوبكر، فقد لا يبدو وسيما
أو محترفا فى الكوميديا، لكنه يجعلنا نضحك من خلال إفيهاته الربانية حتى لو
كانت بسيطة».
وأقرب الشخصيات التى تستطيع تجسيد خيرت الشاطر هو محمود عبدالمغنى،
الذى جسد دور الإرهابى ببراعة فى فيلم «دم الغزال»، لذا أعتقد أنه يستطيع
بشدة تجسيد دور الشاطر فى هذا الفيلم، فلديه أدوات فنية تجعله قادرا على
تجسيد هذا الدور بشطارة رهيبة. أما الشيخ صفوت حجازى فهو (سايق الهبل)،
ولكى يقوم فنان بتجسيد شخصيته لا بد أن يكون بارعا فى (الاستهبال)، وحجاج
عبدالعظيم بارع فى هذه الأدوار ويجسدها بتفوق، لذا أرى أنه أقدر فنان على
تجسيد شخصية (حجازى). وسأستعين بهالة فاخر لتجسيد شخصية عزة الجرف، لأنها
تعلم جيدا أصول الكوميديا الساخرة التى سأتناول بها الفيلم. أما دلال
عبدالعزيز، فتصلح فى دور زوجة الرئيس مرسى، خاصة أن الحجاب سيجعلها قريبة
إلى شخصيتها، ودلال بارعة فى تجسيد الأدوار القوية والمتسلطة، وهذا يناسب
دور زوجة الرئيس.
والحقيقة أنه لا يمكن تناول الفيلم إلا من خلال (الكوميديا
السوداء)، التى تجعلك تضحك بالدموع، أى تبكى وتتحسر رغم أنك تضحك، وهذا ما
يحدث معنا الآن فى عصر مرسى، فبرغم كم السواد يكون الضحك هو الأقرب إلى
المخرج من الأزمة، وبصراحة شديدة أقول إن (الإخوان) لا يصلح معهم إلا فيلم
(ساخر). وأفضل كاتب يؤلف هذا الفيلم ببراعة هو بلال فضل، لذا سأتعاون معه،
لأنه سيعطينى بقلمه ما أرسمه من زوايا فى مخيلتى لتنفيذها فى الفيلم، بل
وسيزيد عليها من وحى خياله. أما اسم الفيلم المبدئى فسيكون (يا دنيا يا
إخوانى)».
أفيش فيلم"يا دنيا يا إخواني"