كتب – إسماعيل سعد:
علمت شبكة أخبار المصري “ش.أ.م” من مصادر مطلعة أن مكتب إرشاد جماعة
الإخوان المسلمين منقسم بين فريقين، الأول يتبع المهندس خيرت الشاطر نائب
المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ويسعى للإطاحة بالفريق أول عبد
الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وذلك بسبب مواقفه
الأخيرة بالانحياز لصف المحتجين من الشعب وتجنب التعامل مع جماعة الإخوان
المسلمين أو المحيطين بالرئيس داخل مؤسسة الرئاسة، والفريق الثاني يتبع
الرئيس محمد مرسي ومؤيد لقراره بالإبقاء على السيسي فى ظل الظروف الراهنة
للبلاد مع السعي لاحتوائه.
وأضافت المصادر.. أن المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام
لجماعة الإخوان المسلمين قد طالب خلال اجتماع هيئة مكتب الإرشاد أمس السبت-
بحضور الرئيس محمد مرسي، بوضع حد لتزايد شعبية الفريق أول عبد الفتاح
السيسي القائد العام للقوات المسلحة، وحدا – لما أسماه- تمرده وعدم انصياعه
لقرارات قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وذلك يكون عن طريق إقالته وتنحيته
عن المشهد السياسي نهائيا، وأيده فى قراره أغلبية أعضاء مكتب الإرشاد.
اشارت المصادر إلى ان الرئيس محمد مرسي رفض اقتراح الشاطر، مؤكداً له أن
هذه الخطوة سوف تؤدي إلى انقلاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الرئاسة
والجماعة وحزبها وسط تأييد شعبي لهذا الانقلاب، مما سوف يؤدي حتميا لنهاية
الجماعة إلى الأبد.
وتؤكد المصادر أن رأي الرئيس مرسي او رفضه لفكرة الشاطر لم تلقى إلا تأييد
عدد قليل جداً من أعضاء مكتب الارشاد الذين كانوا حاضرين خلال الاجتماع، جديد للتشاور خلال الاجتماع.
علمت شبكة أخبار المصري “ش.أ.م” من مصادر مطلعة أن مكتب إرشاد جماعة
الإخوان المسلمين منقسم بين فريقين، الأول يتبع المهندس خيرت الشاطر نائب
المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ويسعى للإطاحة بالفريق أول عبد
الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع وذلك بسبب مواقفه
الأخيرة بالانحياز لصف المحتجين من الشعب وتجنب التعامل مع جماعة الإخوان
المسلمين أو المحيطين بالرئيس داخل مؤسسة الرئاسة، والفريق الثاني يتبع
الرئيس محمد مرسي ومؤيد لقراره بالإبقاء على السيسي فى ظل الظروف الراهنة
للبلاد مع السعي لاحتوائه.
وأضافت المصادر.. أن المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام
لجماعة الإخوان المسلمين قد طالب خلال اجتماع هيئة مكتب الإرشاد أمس السبت-
بحضور الرئيس محمد مرسي، بوضع حد لتزايد شعبية الفريق أول عبد الفتاح
السيسي القائد العام للقوات المسلحة، وحدا – لما أسماه- تمرده وعدم انصياعه
لقرارات قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وذلك يكون عن طريق إقالته وتنحيته
عن المشهد السياسي نهائيا، وأيده فى قراره أغلبية أعضاء مكتب الإرشاد.
اشارت المصادر إلى ان الرئيس محمد مرسي رفض اقتراح الشاطر، مؤكداً له أن
هذه الخطوة سوف تؤدي إلى انقلاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة على الرئاسة
والجماعة وحزبها وسط تأييد شعبي لهذا الانقلاب، مما سوف يؤدي حتميا لنهاية
الجماعة إلى الأبد.
وتؤكد المصادر أن رأي الرئيس مرسي او رفضه لفكرة الشاطر لم تلقى إلا تأييد
عدد قليل جداً من أعضاء مكتب الارشاد الذين كانوا حاضرين خلال الاجتماع، جديد للتشاور خلال الاجتماع.