الرئيسية
نقيب الصحفيين الجديد: سنردع كل من تسول له نفسه الاعتداء علينا.. و«ليبتعد الجميع عن الصحافة»
ضياء رشوان: مطالبنا اعتذار «المرشد» والقبض على المعتدين وبيان من «الرئاسة» لإدانة الاعتداءات
قال الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن الاعتداء على الصحفيين أمام
مكتب الإرشاد لن يمر مرور الكرام، وإن النقابة ستتخذ مجموعة من الخطوات
الاحتجاجية والقانونية لمواجهة الأمر، موجهاً رسالة للجميع: «ابتعدوا عن
الصحافة المصرية فلن ترهبها أية محاولات لتقييدها، وسندافع عن أنفسنا
وسنردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الصحفيين».
* ما تقييمك لمشهد اعتداء الإخوان على الصحفيين مساء أمس الأول أمام مكتب الإرشاد؟
- أولاً أنا أتوجه بسؤال للإخوان: هل أبلغتم قوات الأمن عن أية
اعتداءات وقعت عليكم، ومن أعطى لكم الحق للاعتداء على الزملاء أثناء تأدية
عملهم، خصوصاً أن الوضع لم يكن فى حالة اعتداء على النفس، وبالتالى ما حدث
غير قانونى ويتنافى مع دولة القانون.
* وما دور نقابة الصحفيين، وما القرار الذى ستتخذه؟
- نقابة الصحفيين بنقيبها ومجلسها نظمت وقفة ومسيرة احتجاجية
تضامنية مع الزملاء المعتدى عليهم، بعد أقل من 12 ساعة من الاعتداء ولدينا
خطوات قانونية تصعيدية جديدة حال عدم الرد على مطالبنا أو الاستجابة لها،
ولن نترك الأمر يمر مرور الكرام.
* وما مطالب النقابة؟
- مبدئياً، نحن ندين ما حدث ونرفضه، وأول ما نطالب به أن تقبض
السلطات الأمنية على المعتدين، لأنهم معروفون وظهروا فى جميع الصور
والفيديوهات، ثانياً أوجه كلمة للدكتور محمد بديع، المرشد العام لتنظيم
الإخوان، وأقول له: عليك تقديم اعتذار رسمى فورى لكل الصحفيين والمصوريين
والإعلاميين الذين جرى الاعتداء عليهم مساء أمس الأول، وتحطيم معداتهم.
ثالثاً، نطالب المستشار طلعت إبراهيم النائب العام، بتحريك البلاغ الذى
قُدم له أمس ضد المعتدين، خصوصاً أن المشهد يذكرنا بأحداث «الاتحادية»
و«التحرير»، وأخيراً نطالب الدكتور محمد مرسى بإصدار بيان رسمى لاستنكار
الواقعة والتأكيد على رفضه للاعتداء على حرية الصحافة، باعتباره الحارس على
القانون والدستور.
* وهل أجريت اتصالات أو مفاوضات مع المسئولين أو «الإخوان» خلال الساعات الماضية؟
- حاولت الاتصال بالمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ليس
للتفاوض ولكن لمعرفة رده، حتى نكون تحدثنا مع الطرف الآخر، لكننى لم أتمكن
من الوصول إليه، ولكن الساعات المقبلة ستشهد أول اجتماعات لمجلس النقابة
الجديد لوضع آلية جديد لمنع وقوع أية اعتداءات على الصحفيين.
* باعتبارك متخصصاً فى شئون الجماعات الإسلامية، هل فاجأك المشهد أمام «الإرشاد» والاعتداءات؟
- بالتأكيد تفاجأت، ما الدافع أصلاً لما حدث وهل الوضع كان يستدعى
حدوثه، أتفهم أن يدافع شبان الإخوان عن جماعتهم، ولكن حين يكون الأمر
متعلقاً بالأرواح، فذلك لا يجوز، والأكيد فى الأمر أن الصحفيين لم يكونوا
طرفاً فى تلك الاشتباكات.
* هل لديك رسائل خاصة للإخوان أو للمسئولين؟
- رسالتى للجميع وليس للإخوان فقط، أن يبتعدوا عن الصحافة المصرية
ويتركوها تعمل وتقدم الحقيقة للشعب، فلن ترهبها أية تهديدات، وأى شخص أياً
كان موقعه سيعتدى على القانون أو الصحفيين لن نسكت له، والقانون كفل لنا
خطوات احتجاجية عديدة سندافع بها عن أنفسنا وسنردع كل من تسول له نفسه
الاعتداء على صحفى أو مصور أو كسر معداتهم.
* ولكن البعض يتساءل: هل سيكون رد فعل النقابة مجرد وقفة وينتهى الأمر؟
- لن ينتهى الأمر سريعاً، أو يمر مرور الكرام، وانتظرونا فنحن لم نجتمع حتى الآن.
* هل سيذهب مجلس النقابة الجديد للقاء الرئيس؟
- بالفعل تلقيت مكالمة هاتفية من الرئيس، هنأنى فيها على فوزى بمنصب
النقيب وطلب عقد لقاء معى، ومع مجلس النقابة الجديد ونتشاور الآن كمجلس
لتحديد الموعد مع الرئيس، خصوصاً أن هناك مطالب ملحة لنا، مثل تعديل مواد
الصحافة فى الدستور، وسن تشريعات جديدة مثل المجلس الوطنى للصحافة وغيره،
فضلاً عن مطالبنا المالية المتعلقة بضرائب الإعلانات ونسبة مبيعات الصحف
حتى تتمكن النقابة من الوقوف على أقدامها مرة أخرى.
* ولكنك صرحت قبل ذلك على أنك تسعى للاستقلال المادى للنقابة؟
- بالفعل وهو ما أسعى إليه فنسبة المبيعات 2%، فضلاً عن الـ5% ضرائب
على دمغة الإعلانات، وعمل لائحة لأجور الصحفيين أو كادر خاص مثل الأطباء
والمعلمين سيمنحنا الاستقلال الكامل، وسألتقى خلال ساعات مع ممدوح الولى
النقيب السابق لمطالبته بإمدادنا بمستند رسمى بشأن وعوده أن البدل سيزيد
لـ1200 جنيه، فى يوليو المقبل.
«صهيب» و«السعداوى» حارسا «الشاطر».. يد «الإخوان» التى بطشت بالمتظاهرين
الأول هدد متظاهرة: «اللى هييجى قدام المكتب هفصل راسه عن جسمه».. وحمل خنجراً وقاد مع الثانى ضرب وسحل «الثوار»
قاد «صهيب»، و«مصطفى السعداوى»، حارسا المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد
الإخوان، موقعة «مكتب الإرشاد» فى الاعتداء على الصحفيين والمتظاهرين الذين
كانوا يرسمون الجرافيتى، أمس الأول، أمام المركز العام بالمقطم، وهى
الاعتداءات التى طالت صحفيى ومصورى «الوطن، والمصرى اليوم، واليوم السابع،
وروسيا اليوم، وفيتو»، بالإضافة للناشط أحمد دومة.
بدأ «صهيب» بشتم الصحفيين قائلاً: «أنتم إعلام علمانى»، ثم وجه
كلامه لإحدى المتظاهرات، قائلاً: «اللى هييجى قدام مكتب الإرشاد من
المتظاهرين والصحفيين هافصل راسه عن جسمه».
وأشار إلى شباب المتظاهرين وقال لهم: «خلاص الكلام المحترم انتهى
كله بالعافية اللى مش هيمشى هانسفه من قدام مكتب الإرشاد»، ثم خلع قميصه
وحمل خنجراً وبدأ ومعه شباب الإخوان فى قيادة معركة إبعاد المتظاهرين
والصحفيين عن الشارع الذى يقع فيه مكتب الإرشاد.
أما «مصطفى السعداوى» الذى سبق أن ظهر بجوار «الشاطر» أثناء إدلائه
بصوته فى الاستفتاء على الدستور، فتولى تحريض شباب الإخوان على ضرب
الصحفيين، والاعتداء على محرر «الوطن»، وبعدها دخل إلى مكتب الإرشاد وخرج
بمجموعة أخرى من الشباب ومعهم شوم وعصى وألواح خشبية وبدأوا فى الاعتداء
على الصحفيين وسحل المتظاهرين وتحطيم كاميرات المصورين من الصحفيين
المصريين والقنوات الأجنبية، كما طالت الاعتداءات مواطنين عاديين كانوا
يوجدون فى شارع 5 بالمقطم، مما جعلهم يتظاهرون أمام مكتب الإرشاد، مساء أمس
الأول.
كان «السعداوى» تلقى تدريبات عسكرية فى قطاع غزة خلال الأشهر
السابقة للتدريب على حماية الشخصيات المهمة، واختير لحراسة «الشاطر»، وسبق
أن هدد جبهة الإنقاذ الوطنى عقب أحداث الاتحادية بالقتل على يد شباب
الإخوان إن لم يكفوا عن معارضة الرئيس محمد مرسى.
ضياء رشوان: مطالبنا اعتذار «المرشد» والقبض على المعتدين وبيان من «الرئاسة» لإدانة الاعتداءات
قال الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، إن الاعتداء على الصحفيين أمام
مكتب الإرشاد لن يمر مرور الكرام، وإن النقابة ستتخذ مجموعة من الخطوات
الاحتجاجية والقانونية لمواجهة الأمر، موجهاً رسالة للجميع: «ابتعدوا عن
الصحافة المصرية فلن ترهبها أية محاولات لتقييدها، وسندافع عن أنفسنا
وسنردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على الصحفيين».
* ما تقييمك لمشهد اعتداء الإخوان على الصحفيين مساء أمس الأول أمام مكتب الإرشاد؟
- أولاً أنا أتوجه بسؤال للإخوان: هل أبلغتم قوات الأمن عن أية
اعتداءات وقعت عليكم، ومن أعطى لكم الحق للاعتداء على الزملاء أثناء تأدية
عملهم، خصوصاً أن الوضع لم يكن فى حالة اعتداء على النفس، وبالتالى ما حدث
غير قانونى ويتنافى مع دولة القانون.
* وما دور نقابة الصحفيين، وما القرار الذى ستتخذه؟
- نقابة الصحفيين بنقيبها ومجلسها نظمت وقفة ومسيرة احتجاجية
تضامنية مع الزملاء المعتدى عليهم، بعد أقل من 12 ساعة من الاعتداء ولدينا
خطوات قانونية تصعيدية جديدة حال عدم الرد على مطالبنا أو الاستجابة لها،
ولن نترك الأمر يمر مرور الكرام.
* وما مطالب النقابة؟
- مبدئياً، نحن ندين ما حدث ونرفضه، وأول ما نطالب به أن تقبض
السلطات الأمنية على المعتدين، لأنهم معروفون وظهروا فى جميع الصور
والفيديوهات، ثانياً أوجه كلمة للدكتور محمد بديع، المرشد العام لتنظيم
الإخوان، وأقول له: عليك تقديم اعتذار رسمى فورى لكل الصحفيين والمصوريين
والإعلاميين الذين جرى الاعتداء عليهم مساء أمس الأول، وتحطيم معداتهم.
ثالثاً، نطالب المستشار طلعت إبراهيم النائب العام، بتحريك البلاغ الذى
قُدم له أمس ضد المعتدين، خصوصاً أن المشهد يذكرنا بأحداث «الاتحادية»
و«التحرير»، وأخيراً نطالب الدكتور محمد مرسى بإصدار بيان رسمى لاستنكار
الواقعة والتأكيد على رفضه للاعتداء على حرية الصحافة، باعتباره الحارس على
القانون والدستور.
* وهل أجريت اتصالات أو مفاوضات مع المسئولين أو «الإخوان» خلال الساعات الماضية؟
- حاولت الاتصال بالمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ليس
للتفاوض ولكن لمعرفة رده، حتى نكون تحدثنا مع الطرف الآخر، لكننى لم أتمكن
من الوصول إليه، ولكن الساعات المقبلة ستشهد أول اجتماعات لمجلس النقابة
الجديد لوضع آلية جديد لمنع وقوع أية اعتداءات على الصحفيين.
* باعتبارك متخصصاً فى شئون الجماعات الإسلامية، هل فاجأك المشهد أمام «الإرشاد» والاعتداءات؟
- بالتأكيد تفاجأت، ما الدافع أصلاً لما حدث وهل الوضع كان يستدعى
حدوثه، أتفهم أن يدافع شبان الإخوان عن جماعتهم، ولكن حين يكون الأمر
متعلقاً بالأرواح، فذلك لا يجوز، والأكيد فى الأمر أن الصحفيين لم يكونوا
طرفاً فى تلك الاشتباكات.
* هل لديك رسائل خاصة للإخوان أو للمسئولين؟
- رسالتى للجميع وليس للإخوان فقط، أن يبتعدوا عن الصحافة المصرية
ويتركوها تعمل وتقدم الحقيقة للشعب، فلن ترهبها أية تهديدات، وأى شخص أياً
كان موقعه سيعتدى على القانون أو الصحفيين لن نسكت له، والقانون كفل لنا
خطوات احتجاجية عديدة سندافع بها عن أنفسنا وسنردع كل من تسول له نفسه
الاعتداء على صحفى أو مصور أو كسر معداتهم.
* ولكن البعض يتساءل: هل سيكون رد فعل النقابة مجرد وقفة وينتهى الأمر؟
- لن ينتهى الأمر سريعاً، أو يمر مرور الكرام، وانتظرونا فنحن لم نجتمع حتى الآن.
* هل سيذهب مجلس النقابة الجديد للقاء الرئيس؟
- بالفعل تلقيت مكالمة هاتفية من الرئيس، هنأنى فيها على فوزى بمنصب
النقيب وطلب عقد لقاء معى، ومع مجلس النقابة الجديد ونتشاور الآن كمجلس
لتحديد الموعد مع الرئيس، خصوصاً أن هناك مطالب ملحة لنا، مثل تعديل مواد
الصحافة فى الدستور، وسن تشريعات جديدة مثل المجلس الوطنى للصحافة وغيره،
فضلاً عن مطالبنا المالية المتعلقة بضرائب الإعلانات ونسبة مبيعات الصحف
حتى تتمكن النقابة من الوقوف على أقدامها مرة أخرى.
* ولكنك صرحت قبل ذلك على أنك تسعى للاستقلال المادى للنقابة؟
- بالفعل وهو ما أسعى إليه فنسبة المبيعات 2%، فضلاً عن الـ5% ضرائب
على دمغة الإعلانات، وعمل لائحة لأجور الصحفيين أو كادر خاص مثل الأطباء
والمعلمين سيمنحنا الاستقلال الكامل، وسألتقى خلال ساعات مع ممدوح الولى
النقيب السابق لمطالبته بإمدادنا بمستند رسمى بشأن وعوده أن البدل سيزيد
لـ1200 جنيه، فى يوليو المقبل.
«صهيب» و«السعداوى» حارسا «الشاطر».. يد «الإخوان» التى بطشت بالمتظاهرين
الأول هدد متظاهرة: «اللى هييجى قدام المكتب هفصل راسه عن جسمه».. وحمل خنجراً وقاد مع الثانى ضرب وسحل «الثوار»
قاد «صهيب»، و«مصطفى السعداوى»، حارسا المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد
الإخوان، موقعة «مكتب الإرشاد» فى الاعتداء على الصحفيين والمتظاهرين الذين
كانوا يرسمون الجرافيتى، أمس الأول، أمام المركز العام بالمقطم، وهى
الاعتداءات التى طالت صحفيى ومصورى «الوطن، والمصرى اليوم، واليوم السابع،
وروسيا اليوم، وفيتو»، بالإضافة للناشط أحمد دومة.
بدأ «صهيب» بشتم الصحفيين قائلاً: «أنتم إعلام علمانى»، ثم وجه
كلامه لإحدى المتظاهرات، قائلاً: «اللى هييجى قدام مكتب الإرشاد من
المتظاهرين والصحفيين هافصل راسه عن جسمه».
وأشار إلى شباب المتظاهرين وقال لهم: «خلاص الكلام المحترم انتهى
كله بالعافية اللى مش هيمشى هانسفه من قدام مكتب الإرشاد»، ثم خلع قميصه
وحمل خنجراً وبدأ ومعه شباب الإخوان فى قيادة معركة إبعاد المتظاهرين
والصحفيين عن الشارع الذى يقع فيه مكتب الإرشاد.
أما «مصطفى السعداوى» الذى سبق أن ظهر بجوار «الشاطر» أثناء إدلائه
بصوته فى الاستفتاء على الدستور، فتولى تحريض شباب الإخوان على ضرب
الصحفيين، والاعتداء على محرر «الوطن»، وبعدها دخل إلى مكتب الإرشاد وخرج
بمجموعة أخرى من الشباب ومعهم شوم وعصى وألواح خشبية وبدأوا فى الاعتداء
على الصحفيين وسحل المتظاهرين وتحطيم كاميرات المصورين من الصحفيين
المصريين والقنوات الأجنبية، كما طالت الاعتداءات مواطنين عاديين كانوا
يوجدون فى شارع 5 بالمقطم، مما جعلهم يتظاهرون أمام مكتب الإرشاد، مساء أمس
الأول.
كان «السعداوى» تلقى تدريبات عسكرية فى قطاع غزة خلال الأشهر
السابقة للتدريب على حماية الشخصيات المهمة، واختير لحراسة «الشاطر»، وسبق
أن هدد جبهة الإنقاذ الوطنى عقب أحداث الاتحادية بالقتل على يد شباب
الإخوان إن لم يكفوا عن معارضة الرئيس محمد مرسى.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف