مقتل 10 عراقيين وجرح 25 بتفجيرات في البصرة
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل عشرة أشخاص وأصيب 25 آخرون في هجوم
بسيارة مفخخة في البصرة جنوب العراق أمس، وتبنى تنظيم “القاعدة” الهجوم على
وزارة العدل في بغداد الذي أسفر عن سقوط 18 قتيلا. وأكدت المنظمة العربية
لحقوق الإنسان أن القضاء العراقي منهار وأنها تلقت معلومات عن تنفيذ
السلطات العراقية أحكام إعدام بعدد كبير من المعتقلين في بغداد. في حين
طالب النائب المستقل صباح الساعدي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس
الوزراء نوري المالكي بالتنحي وقياداته الأمنية في حال عدم القدرة على
التصدي للإرهاب والتدهور الأمني.
وقال علي المالكي مدير الأمن في
البصرة إن “سيارة مفخخة انفجرت في البصرة مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص
وإصابة 16 آخرين بجروح”. وأضاف أن الهجوم وقع قبل منتصف الظهر عند موقف
للباصات في حي شمال البصرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم،
لكن مسلحين متشددين كثفوا مساعيهم لتقويض الحكومة الحالية وإذكاء الصراع
الطائفي هذا العام. وانفجرت القنبلة في بلدة “كرمة علي” شمال البصرة. وقالت
ثلاثة مصادر في الشرطة إن 10 أشخاص قتلوا.
وقال شاهد عيان إن أكثر من 25 شخصا أصيبوا وأن
جميع الركاب في إحدى السيارات قتلوا. وقالت الشرطة إن سيارة ملغومة أخرى
انفجرت في مرآب للسيارات تابع لمصلحة حكومية في مدينة البصرة ذاتها مما
أسفر عن إصابة اثنين. من جهة أخرى تبنى تنظيم “دولة العراق
الإسلامية” الهجوم الذي استهدف الخميس وزارة العدل في بغداد، كما ذكرت
الشبكة الأميركية لمراقبة المواقع الالكترونية المتشددة (سايت). وفي بيان
نشر على منتديات متشددة أمس، أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم في وسط
بغداد، موضحا أنه أوقع “60 قتيلا على الأقل”. وجاء في البيان أن عملية “دك
وزارة العدل” جاءت “ضمن سلسلة العمليات النوعية ثأرا لحرائر العراق في
السجون” التي “كانت أداة في حرب أهل السنة وإرهابهم وتعذيبهم وسجنهم
وإعدامهم”.
وفي شأن متصل قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان
ومقرها في بريطانيا في بيان إنها تلقت معلومات تفيد بأن السلطات العراقية
نفذت أحكام إعدام في عدد كبير من المعتقلين في سجن الحماية القصوى ببغداد،
مبينة أن المعتقلين في سجن أبوغريب يواصلون إضرابا عن الطعام، بدأوا به قبل
أيام احتجاجا على “انتهاكات” يتعرضون لها
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - قتل عشرة أشخاص وأصيب 25 آخرون في هجوم
بسيارة مفخخة في البصرة جنوب العراق أمس، وتبنى تنظيم “القاعدة” الهجوم على
وزارة العدل في بغداد الذي أسفر عن سقوط 18 قتيلا. وأكدت المنظمة العربية
لحقوق الإنسان أن القضاء العراقي منهار وأنها تلقت معلومات عن تنفيذ
السلطات العراقية أحكام إعدام بعدد كبير من المعتقلين في بغداد. في حين
طالب النائب المستقل صباح الساعدي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس
الوزراء نوري المالكي بالتنحي وقياداته الأمنية في حال عدم القدرة على
التصدي للإرهاب والتدهور الأمني.
وقال علي المالكي مدير الأمن في
البصرة إن “سيارة مفخخة انفجرت في البصرة مما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص
وإصابة 16 آخرين بجروح”. وأضاف أن الهجوم وقع قبل منتصف الظهر عند موقف
للباصات في حي شمال البصرة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم،
لكن مسلحين متشددين كثفوا مساعيهم لتقويض الحكومة الحالية وإذكاء الصراع
الطائفي هذا العام. وانفجرت القنبلة في بلدة “كرمة علي” شمال البصرة. وقالت
ثلاثة مصادر في الشرطة إن 10 أشخاص قتلوا.
|
وقال شاهد عيان إن أكثر من 25 شخصا أصيبوا وأن
جميع الركاب في إحدى السيارات قتلوا. وقالت الشرطة إن سيارة ملغومة أخرى
انفجرت في مرآب للسيارات تابع لمصلحة حكومية في مدينة البصرة ذاتها مما
أسفر عن إصابة اثنين. من جهة أخرى تبنى تنظيم “دولة العراق
الإسلامية” الهجوم الذي استهدف الخميس وزارة العدل في بغداد، كما ذكرت
الشبكة الأميركية لمراقبة المواقع الالكترونية المتشددة (سايت). وفي بيان
نشر على منتديات متشددة أمس، أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم في وسط
بغداد، موضحا أنه أوقع “60 قتيلا على الأقل”. وجاء في البيان أن عملية “دك
وزارة العدل” جاءت “ضمن سلسلة العمليات النوعية ثأرا لحرائر العراق في
السجون” التي “كانت أداة في حرب أهل السنة وإرهابهم وتعذيبهم وسجنهم
وإعدامهم”.
وفي شأن متصل قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان
ومقرها في بريطانيا في بيان إنها تلقت معلومات تفيد بأن السلطات العراقية
نفذت أحكام إعدام في عدد كبير من المعتقلين في سجن الحماية القصوى ببغداد،
مبينة أن المعتقلين في سجن أبوغريب يواصلون إضرابا عن الطعام، بدأوا به قبل
أيام احتجاجا على “انتهاكات” يتعرضون لها