صوت فتح الإخبارى ,الثورات العربية ... مخطط امريكي لخدمة المشروع الصهيوني
وليد عرفات
الفساد والتنمية لا يلتقيان ... فالفساد المالي والإداري
خطر حقيقي يهدد كل مقومات التنمية .. والتنمية الحقيقية للأمم والشعوب لا
يمكن ان تأخذ مسارها الطبيعي في ظل الفساد المستشري في جسد الامة .
نحن كمفكرين ومثقفين وأكاديميين نرفض رفضاً مطلقاً أي نوع من انواع الفساد لأنة سيقودنا حتماً الي الانهيار والدمار والزوال .
ما حدث في العالم العربي من ثورات عربية كان هدفها التخلص من الفساد
والظلم والقهر والكبت للحريات وإعادة الامل والتفاؤل لشعوب الامة .. ولكن
بكل اسف بعد عامين على الثورات العربية كانت النتائج عقيمة ومأساوية ..
ونحن هنا لا نطعن او نشكك في هذه الثورات ولكن نقول انها انحرفت عن مسارها
وأصبحت موجه لخدمة المشروع الصهيوني .
وهنا سنطرح بعض الحقائق الهامة التي تؤكد ان الثورات العربية اصبحت
مخطط امريكي للحفاظ على استمرارية المشروع الصهيوني وإطالة عمرة ..
اولاً : الثورات العربية استنزفت موارد الامة العربية فما يحدث الان في مصر وسوريا يشكل اكبر استنزاف في تاريخ هاتين الدولتين .
ثانياً : تمزق المجتمعات العربية وانهيارها وتفككها خاصة في مصر وسوريا وتونس وليبيا .
ثالثاً : الثورات العربية بوضعها الحالي ستقود حتماً الي انشاء المزيد من الكيانات والدول الصغيرة في المستقبل القريب .
رابعاً : انتشار الفساد في بعض الدول بعد الثورات العربية بصورة اكبر من الفساد الذي كان سائداً قبل الثورات العربية .
خامساً : الثورات العربية ادت الي تراجع وإضعاف القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية .
سادساً : تسخير كل موارد الامة العربية وطاقاتها المادية والبشرية في
الثورات العربية سيقود حتماً الي انهيار اقتصادي خطير في معظم الدول ..
وهذا سينعكس بصورة مأساوية علي معدلات الفقر والجوع والحرمان والبطالة لكل
شعوب المنطقة.
من هذا المنطلق نقولها بصراحة وصدق ان الثورات العربية لم تخدم تطلعات
الشعوب وأهدافها الحيوية والإستراتيجية بالعيش بكرامة وامن واستقرار ..
ولكن ما حدث العكس تماما الشعوب اصبحت متوترة ومضطربة وتعاني من قلق
واكتئاب وتمزق وانهيار وهذا سيؤدي الى ارتفاع معدلات الجريمة وتدمير منظومة
القيم للدول التي انطلقت منها الثورات العربية .
وليد عرفات
الفساد والتنمية لا يلتقيان ... فالفساد المالي والإداري
خطر حقيقي يهدد كل مقومات التنمية .. والتنمية الحقيقية للأمم والشعوب لا
يمكن ان تأخذ مسارها الطبيعي في ظل الفساد المستشري في جسد الامة .
نحن كمفكرين ومثقفين وأكاديميين نرفض رفضاً مطلقاً أي نوع من انواع الفساد لأنة سيقودنا حتماً الي الانهيار والدمار والزوال .
ما حدث في العالم العربي من ثورات عربية كان هدفها التخلص من الفساد
والظلم والقهر والكبت للحريات وإعادة الامل والتفاؤل لشعوب الامة .. ولكن
بكل اسف بعد عامين على الثورات العربية كانت النتائج عقيمة ومأساوية ..
ونحن هنا لا نطعن او نشكك في هذه الثورات ولكن نقول انها انحرفت عن مسارها
وأصبحت موجه لخدمة المشروع الصهيوني .
وهنا سنطرح بعض الحقائق الهامة التي تؤكد ان الثورات العربية اصبحت
مخطط امريكي للحفاظ على استمرارية المشروع الصهيوني وإطالة عمرة ..
اولاً : الثورات العربية استنزفت موارد الامة العربية فما يحدث الان في مصر وسوريا يشكل اكبر استنزاف في تاريخ هاتين الدولتين .
ثانياً : تمزق المجتمعات العربية وانهيارها وتفككها خاصة في مصر وسوريا وتونس وليبيا .
ثالثاً : الثورات العربية بوضعها الحالي ستقود حتماً الي انشاء المزيد من الكيانات والدول الصغيرة في المستقبل القريب .
رابعاً : انتشار الفساد في بعض الدول بعد الثورات العربية بصورة اكبر من الفساد الذي كان سائداً قبل الثورات العربية .
خامساً : الثورات العربية ادت الي تراجع وإضعاف القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية .
سادساً : تسخير كل موارد الامة العربية وطاقاتها المادية والبشرية في
الثورات العربية سيقود حتماً الي انهيار اقتصادي خطير في معظم الدول ..
وهذا سينعكس بصورة مأساوية علي معدلات الفقر والجوع والحرمان والبطالة لكل
شعوب المنطقة.
من هذا المنطلق نقولها بصراحة وصدق ان الثورات العربية لم تخدم تطلعات
الشعوب وأهدافها الحيوية والإستراتيجية بالعيش بكرامة وامن واستقرار ..
ولكن ما حدث العكس تماما الشعوب اصبحت متوترة ومضطربة وتعاني من قلق
واكتئاب وتمزق وانهيار وهذا سيؤدي الى ارتفاع معدلات الجريمة وتدمير منظومة
القيم للدول التي انطلقت منها الثورات العربية .