يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مدن فلسطينية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1مدن فلسطينية Empty مدن فلسطينية الأحد مارس 17, 2013 1:31 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

مدن فلسطينية


مدنية جباليا

. الموقع والتسمية
تقع جباليا على
بعد 2 كم إلى الشمال الشرقي من غزة فوق رقعة منبسطة من ارض السهل الساحلي
الجنوبي ترتفع نحو 35م فوق سطح البحر، تبلغ مساحة جباليا 11500 دونم منها
133 دونم للطرقات والأودية. تتميز أرضها بأنها رملية وترتبط بطريق محلي
معبد بالطريق الرئيسي غزة - يافا. وتشرب جباليا من بئرين عمقيهما من 20 -
25 متر.


ويرجع أصل التسمية
إلى كلمة "أزليا" وهي بلدة رومانية قديمة كانت قائمة على الأرض التي تقوم
عليها "النزلة" اليوم. قيل أنها قد تكون تحريف لكلمة جبالاية" السريانية
بمعنى الجبلي أو الفخاري. ويقال أيضاً أنها نسبة إلى "الجبالية" وهم أخلاط
من اروام ومصريين سكنوها أواخر العهد البيزنطي. "أرسلهم يوستينا نوس في
أوائل القرن السادس الميلادي، لحماية الدير الذي بناه لرهبان طور سيناء.
وقد عرفوا بالاسم المذكور نسبة إلى جبل الطور.


وقال مصطفى مراد
الدباغ: من المتفق عليه ان الجبالية التي تعيش حول الدير الآن: هم سلاله
هؤلاء الحراس، وقد أسلموا جميعاً ومازال بدو سيناء يعتبرون الجبالية دخلاء
عليهم بل أقل مرتبة منهم.


ومن المعروف أن
سنجر علم الدين الجاولي، الذي تولى نيابة غزة عام 711هـ، امتلك أرض جباليا
وأوقفها على جامعه الذي أنشأه بغزة وانزل فيها مماليك الشراكس. كما قد
زارها الشيخ عبد الغني النابلسى ، وقال عنها بلده لطيفة الهواء ، عذبة
الماء في أهلها الصلاحة ومحاسن الملاحة .


2. المدينة عبر التاريخ
اتسعت مساحة
جباليا من 100 دونم في أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى أكثر من 700 دونم
عام 1980 بسبب أنشاء مخيم جباليا للاجئين في شمال شرق البلدة على بعد كيلو
متر واحد منها مما جعل البلدة تمتد نحو المخيم وتكاد تلتحم مع جباليا
اللاجئين في شمال شرق البلدة، كما أن جباليا الآن تكاد تلتحم مع جارتها
قرية النزلة، وقد ذاع صيت جباليا عالمياً بعد أن انطلقت من مخيمها الشرارة
الأولى للانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987. ويعتبر مخيم جباليا الآن من
أكبر مخيمات قطاع غزة وأكثرها ازدحاماً بالسكان.


3- السكان والنشاط الاقتصادي
بلغ عدد سكان
جباليا في عام 1922 نحو 1775 نسمة، ارتفع عددهم عام 1931 إلى 2425 نسمة،
أما عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 3520 نسمة وقد زاد عددهم في عام 1967 إلى
10508 نسمة بالإضافة إلى وجود 36786 لاجىء فلسطيني.

وفي عام 1980 قدر
عدد سكان جباليا بنحو 90000 نسمة بالإضافة إلى وجود 50000 لاجىء في مخيم
جباليا. أما عدد سكان قرية النزلة بلغ 3800 نسمة. يعتمد اقتصاد جباليا على
الزراعة حيث أن مساحة جباليا البالغة 11500 دونم تغلب عليها التربة الرملية
ويوجد فيها عدة آبار مياه محيطة بالأراضي الزراعية لذا تكثر فيها زراعة
الحمضيات والفواكه بمختلف أنواعها المعروفة بفلسطين وخاصة الجميز. كما
تشتهر جباليا بزراعة الخضار المختلفة والبطيخ والشمام، بالإضافة إلى تربية
المواشي والطيور الداجنة وصيد السمك.


4. النشاط الثقافي
يوجد في جباليا عدد من المدارس للذكور والإناث لمختلف المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية.

5. معالم المدينة
يأخذ المخطط
العمراني لبلدة جباليا شكل نجمة تنمو فيه البلدة في محاور بمحاذاة الطرق
الفرعية المؤدية إلى الخارج، يتوسطها جامع بجوار الشيخ محمد المغربي المشيش
وبعض المحلات التجارية والمدارس. وتتألف بيوت جباليا من اللّبن. أما مخيم
جباليا فيتخذ مخططه شكل مستطيل وتتألف بيوته من الحجر الأسمنتي. توجد في
المدينة كثيرا من الآثار القديمة أهمها المقبرة الرومانية البيزنطية تقع
شرق شارع صلاح الدين. وهي عبارة عن تلة من الكركار وترتفع عن سطح البحر نحو
48م.

وقد أنشئ فيها حديثاً مستشفى العودة.


مدينة رفح


.الموقع والتسمية
تقع
رفح في أقصى جنوب السهل الساحلي الفلسطيني على الحدود الفلسطينية المصرية
على خط الطول الشرقي 30-52 وخط العرض الشمالي 29-36 وتبتعد عن ساحل البحر
المتوسط 5.5 ميل . كما تبتعد عن مدينة غزة 38 كم وعن خانيونس 13 كم وعن
قرية الشيخ زويد في سيناء 16 كم وعن مدينة العريش المصرية 45 كم.
ترتفع رفح عن سطح البحر بـ 48 مترا. وتتميز بأرضها الرملية حيث تحيط بها الكثبان الرملية من كل جهة.
عرفت رفح قديما بأنها الحد الفاصل بين مصر وسوريا على البحر المتوسط. فمن بعدها تقل الأمطار وينتهي الخصب وتبدأ الصحراء.

مناخها
شبة صحراوي رغم قربها من البحر المتوسط لذا يتراوح متوسط درجة الحرارة
فيها ما بين 30 درجة صيفا و 10 درجات شتاء ، ويبلغ متوسط كمية الأمطار التي
تهطل على رفح 250ملم.
يرجع
أصل تسمية مدينة رفح بهذا الاسم إلى العهود القديمة فتاريخ تأسيسها يرجع
إلى خمس آلاف سنة. أطلق عليها المصريون القدماء اسم روبيهوى أما الآشوريون
أطلقوا عليها اسم رفيحو أما الرومان واليونان أسموها رافيا. أما اسم رفح
الحالي فقد أطلقه عليها العرب.
2- المدينة عبر التاريخ:
مرت رفح بأحداث تاريخية هامة منذ العصور القديمة وذلك لتميز موقعها الذي يعتبر البوابة الفاصلة بين مصر والشام.
وفىعهد
الآشوريين في القرن الثامن قبل الميلاد حدثت معركة عظيمة بين الآشوريون
والفراعنة الذين تحالفوا مع ملك غزة. وقد آل النصر في هذه المعركة
للآشوريين وفي عام 217 قبل الميلاد حدثت معركة في رفح بين البطالمة حكام
مصر والسلوقيين حكام الشام وبذلك خضعت رفح وسوريا لحكم البطالمة مدة 17
عاما إلى أن عاد السلوقيون واسترجعوها.
أما في العهد المسيحي اعتبرت رفح مركزا لأسقفية إلى أن فتحها المسلمون العرب على يد عمرو بن العاص في عهد الخليفة بن الخطاب.
إلا
انه في القرن السابع للهجرة لم يعد لرفح عمران فأصبحت خرابا ثم عادت
للازدهار بعد ذلك.وقد مر بها نابليون عام 1799 في حملته الفرنسية على بلاد
الشام كما زارها كل من الخديوي إسماعيل والخديوي عباس حلمي الثاني الذي رسم
الحدود بين سوريا ومصر من خلال عمودي غرانيت وضعوا تحت شجرة السدرة
القديمة.
وفي عام 1906 حدث خلاف بين العثمانيين والبريطانيين حول ترسيم الحدود بين مصر والشام.
وفي
عام 1917 خضعت رفح للحكم البريطاني الذي فرض الانتداب على فلسطين. وفي عام
1948 دخل الجيش المصري رفح وبقيت تحت الإدارة المصرية إلى أن احتلها
اليهود في عام 1956 ثم عادت للإدارة المصرية عام 1957 حتى عام 1967 حيث
احتلها اليهود. وبعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد استعادت مصر سيناء وضعت
أسلاك شائكة لتفضل رفح سيناء عن رفح الأم. وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب
المصري حوالي 4000 دونم وبقى من مساحة أراضيها 55000 دونم اقتطع منها حوالي
3500دونم للمستوطنات.

3- السكان:
يعود
معظم سكان رفح في أصولهم إلى مدينة خانيونس وإلى بدو صحراء النقب وصحراء
سيناء ثم أضيف إليهم اللاجئون الفلسطينيون الذين قدموا لرفح بعد النكبة في
عام 1948 وترجع أصولهم إلى مختلف قرى ومدن فلسطين المحتلة خاصة التي كانت
تابعة لقضاء غزة.





السنة

عدد السكان

1922

599

1931

1423

1945

2220

1963

4233

1967

10800

1979

90000

وفي آخر تعداد
سكاني لرفح و الذي تم عام 1997 وصل عدد سكانها إلى 120000 نسمة. ويقدر
متوسط معدل النمو السكاني في المدينة عام 1997 بـ 4.23% وهي أعلى نسبة
زيادة سكانية في مناطق السلطة الفلسطينية. وبذلك يصل عدد السكان عام 2001
بما يقارب 145218 نسمة.

و من العائلات التي سكنت رفح منذ القدم هي:
قشطة، الشاعر، أبو طه، أبو ماضي، زعرب، النحال، أبو جزر، أبو نحلة، أبو عنزة، أبو عصفور، أبو شلوف، أبو ضهير.

النشاط الاقتصادي:
يتنوع النشاط
الاقتصادي في رفح رغم بساطته حيث يقوم اقتصادها على ثلاثة قطاعات اقتصادية
وهي النشاط التجاري، النشاط الزراعي، النشاط الصناعي وصيد الأسماك.


النشاط التجاري:
يزدهر النشاط
التجاري في رفح نتيجة موقعها الجغرافي الحدودي وطبيعة تكوينها الرملي والذي
جعلها لا تصلح للزراعة، وبذلك اتجه سكانها نحو التجارة بين مصر وفلسطين،
وساهم في ذلك رؤوس الأموال المتدفقة لها من أبنائها العاملين في الخارج.
ويقام في رفح سوق شعبي كل يوم سبت يؤمه الناس من غزة وخانيونس.


النشاط الزراعي:
بدء في التحسن
بعد الستينات حيث قام أصحاب الأراضي بحفر الآبار مما ساهم في إنجاح زراعة
الحمضيات كما تم استصلاح ا راضي قريبة على شاطئ البحر وبذلك أصبحت مواصي
رفح لاتقل أهميتها عن مواصي خانيونس وتقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي
7500 دونم مزروعة بالحمضيات وأشجار اللوز والخضروات ويعمل في هذا المجال ما
يزيد عن ألف مواطن.


النشاط الثقافي:
قامت
أول مدرسة ابتدائية حكومية في رفح عام 1936 وكان عدد طلبتها آنذاك 249
تلميذ ثم بعد ذلك تطورت هذه المدرسة إلى إعدادية ثم ثانوية للبنيين.

واليوم أصبح فيها
أربع مدارس ثانوية وثمانية مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية
والتعليم. وثمانية مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث.


معالم المدينة



  • خربة رفح: بها أساسات من الطوب وقطع معمارية ومقبرة قديمة وتجان أعمدة.


  • تل رفح: وفيه أنقاض وجدران مبنى من الطوب وشقف فخار لأن رافيا الرومانية كانت تقوم على هذا التل.


  • خربة العدس: تقع في شرق رفح وتحتوي على سقف فخار فوق موقع أثري متسع.


  • تل المصبح: ويقع في الجنوب الغربي من القرية به شقف فخار على تل من الأنقاض.


  • أم مديد: بها تلال من الأنقاض وحجارة من الدبش وقطع رخامية وفسيسفاء وشقف الفخار

المدينة اليوم
تعتبر
رفح اليوم إحدى خمس محافظات في قطاع غزة، تتكون مدينة رفح اليوم من 12 حي
وتجمعات سكنية وهي: منطقة المواصي ، تل السلطان، وسط البلد " مخيم
اللاجئين"، رفح الغربية، الحشاش، حي النخلة، خربة العدس، حي السلام، الجنينة، البيوك الشوكة - بلدية النصر .

المستوطنات:



  • أقيمت على
    أرض رفح اليوم أربع مستوطنات رئيسية وهي بني عتصمونة – موراج – رفيح يام-
    بات سدي- وتقع هذه المستوطنات على أجود الأراضي الزراعية والتي تحتوي على
    خزان مائي جوفي كبير.



  • لمزيد من التفاصيل ارجع إلى ملف الجغرافيا، التجمعات السكانية الفلسطينية






مدينة دير البلحالموقع والتسمية
أول اسم اطلق
على دير البلح هو اسم ( الداروم ) ثم ( الدارون ) ، وهما في الكنعانية
والارامية يعنيان الجنوب ، والداروم هي دير البلح . وقد ورد ذكرها في الشعر
العربي فقال اسماعيل بن يسار :
" كأنني يوم ساروا شارب شملت قهوة خمر داروم "
ودير البلح الداروم فتحها المسلمون سنة 13 هجرية على يد عمرو بن العاص وقد قال زياد بن حنظلة :
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها شد الخيول على جموع الروم
يضربن سيدهم ولم يمهلنهم وقتلن فلهم الى داروم
وثاني اسم اطلق على الداروم او الدارون هو دير البلح ، حيث أقام القديس
هيلاريون ( 278-372م ) أول دير في فلسطين بالداروم فسميت باسم دير البلح
نسبة لهذا الدير والنخيل المنتشر حوله ، والقديس مدفون في الحي الشرقي
لمدينة دير البلح ، ودخل المسلمون دير البلح سنة 13 هجرية .

وقد أتى الخليفة سليمان بن عبد الملك بأعمدة جامعه الذي بناه في الرملة من مغارة تقع بالقرب من الداروم ( دير البلح )
وزمن الحروب الصليبية ذكرت دير البلح باسم الداروم والدارون وكانت إحدى
المدن الرئيسية في مملكة القدس الصليبية ، وقد أقام فيها عموري قلعة لها
اربعة أبراج للدفاع عنها .



سنة 1170م استعصى على القائد صلاح
الدين الايوبي دخولها ، ولكنه عاد ودخلها بجيشه سنة 1177م بعد محاولات
عديدة ، وبذلك فهي أول مدينة حررت في فلسطين من أيدي الصليبيين .



وزمن المماليك أصبحت محطة للبريد بين مصر وغزة .
في 7-7-1948م زار الملك المصري فاروق الأول قطاع غزة فاطلق عليه
الإسرائيليون النار، وعلى اثر ذلك زحف على المستعمرة الجيش المصري واحتلها
بعد ان سقط عشرات الشهداء .



سنة 1948م نزح الى دير البلح
أعداد كبيرة من الفلسطينيين التابعين الى لواء غزة ، والقليل من لواء اللد
ويافا ، واستقروا على ساحل دير البلح وعددهم 24 ألفا .



سنة 1967م احتلت دير البلح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي .


تقع مدينة دير البلح على ساحل
البحر الابيض المتوسط وعلى مسافة عشرة كيلو مترات شمال مدينة خانيونس ،
وعلى مسافة ستة عشر كيلو مترا ، جنوب مدينة غزة ، كان يمر بها قبل سنة
1948م خط السكك الحديدية القديم الذي يصل بين مدينة حيفا ومدينة رفح ، ويصل
الى القاهرة عبر صحراء سيناء ، وبعد عام 1948م كان يمر بها خط السكك
الحديدية الذي يصل مدينة غزة بالقاهرة عبر صحراء سيناء .




دير البلح عبر التاريخ :

بعد احتلال
قطاع غزة سنة 1967م أوقف خط السكك الحديدية ، واقتلعت القضبان الحديدية
والاخشاب ، وزرع مكانها وبنيت العديد من العقارات والبيوت السكنية .
صباح يوم 11-5-1994م الساعة الرابعة والنصف صباحا ، حررت مدينة دير البلح
من الاحتلال الإسرائيلي الذي دام سبعا وعشرين سنة ، ودخلت قوات الأمن
الوطني والشرطة الفلسطينية مدينة دير البلح بقيادة العميد سالم عمرو وسط
أمواج من البشر .
يتبع محافظة دير البلح مخيمات المنطقة الوسطى وهي النصيرات – البريج – المغازي – ومخيم دير البلح .
ويبلغ عدد سكانها حسب إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في العام 1997م حوالي 147,877 نسمة .





السكان والنشاط الاقتصادي:
يعمل الكثير من سكان محافظة دير البلح في الزراعة وتشتهر بالنخيل والحمضيات والخضراوات والزيتون والتين .
الصناعة :
من أهم الصناعات الموجودة في دير البلح :
1. الصناعة الغذائية .
2. الصناعة الحرفية .
الكثير من سكان المحافظة هم أيدي عاملة يعملون داخل إسرائيل والخط الأخضر .


اعلام المدينة:

وينسب الى دير
البلح ( الداروم ) ابو بكر الداروني من رواة الحديث في القرن الرابع
الهجري ، وقال ياقوت : ويقال لها الدارون وينسب على هذا اللفظ ، وقال
الجهشياري : روي ان سليمان المشجعي من قصاعة ، كان وزيرا لمعاوية على
فلسطين فكتب اليه معاوية: اتخذ لي ضياعا ، ولا تكن بالداروم المجداب ، ولا
بقيسارية المغراق ، واتخذها بمجاري السحاب ، فاتخذ له البطاني من كورة
عسقلان .

المواقع الأثرية :
قلعة مشهورة أنشأها عموري ملك القدس الصليبي ( 1162-1173م ) وكذلك المدينة
محطة مهمة من محطات البريد على الطريق الواصل بين القاهرة ودمشق في العصر
المملوكي .

تشتهر المدينة أيضا بالمجموعة المهمة من التوابيت المصنوعة على شكل إنسان ،
وقد وجدت في مقبرة دير البلح التي يعود تاريخها الى العصر البرونزي
المتأخر والمنسوب الى ما يسمى بملوك الفلسطينيين ، يعود تاريخ المقبرة الى
الفترة ما بين القرن الرابع عشر قبل الميلاد و 1200 قبل الميلاد ، هذه
المجموعة المدهشة من التوابيت ذات أغطية الوجوه المتحركة تشكل اكبر مجموعة
من التوابيت المصنوعة على شكل إنسان والتي اكتشفت في فلسطين . وجدت
التوابيت في مجموعات من ثلاثة او اكثر ، وتبلغ المسافة بين كل مجموعة واخرى
بين 3-4 امتار ، اكتشفت هذه التوابيت في قبور محفورة من حجر الكركار او
الطين الأحمر الموجهة نحو البحر ، اكتشف مع هذه التوابيت كميات كبيرة من
الاواني المصنوعة من الالباستر ، ومنها من الفخار الكنعاني والمايسيني
والقبرصي والمصري ، ويبدو أنها كانت تستخدم قرابين للدفن . تم التنقيب في
مقبرة دير البلح بين عامي 1972 و 1982م لمصلحة دائرة الآثار في الجامعة
العبرية بالقدس وجمعية استكشاف اسرائيل . ليس في الواقع اليوم شيء من هذه
الاثار لان كل المكتشفات معروضة الان في متحف الروكفلر ومتحف اسرائيل في
القدس . في العام 1971م نظم الجنرال موشيه دايان الذي كان وزيرا لدفاع
اسرائيل حملة تنقيب غير شرعية عن الاثار في المنطقة وقد ضم كل المكتشفات
التي وجدها الى مقتنياته الشخصية التي احتفظ بها حتى وفاته ، وبعد ذلك بيعت
جميع هذه المقتنيات التي تضم مجموعة كبيرة من آثار دير البلح من قبل ورثته
لمتحف اسرائيل.



تل الرقيش : موقع اثري مهم آخر
يقع على ساحل دير البلح مباشرة . كشفت عمليات التنقيب التي جرت على التل عن
وجود مستعمرة فينيقية كبيرة ومزدهرة وتبلغ مساحتها حوالي ( 650X150م ) ،
فيها اسوار دفاعية ضخمة طولها حوالي ( 1600م ) ومقبرة ذات طابع فنيقي لدفن
رماد الجثث المحروقة التي يعود تاريخها الى العصر الحديدي المتأخر وللفترة
الفارسية ( 538-332 ق.م ) . حجم الموقع ودفاعاته توحي بأنه كان في يوم من
الايام ميناء بحريا مهما جدا على الطريق التجاري الدولي القديم . وقد كشف
المنقبون هنا أنواعا عديدة من القدور المصنوعة محليا من الفخار المسمى
بالرقيش ، إضافة الى قطع فخارية فينيقية وقبرصية . هذا التنوع الكبير في
المكتشفات الفخارية في المدينة يعكس أهمية الرقيش كمركز للتجارة البحرية
والبرية على الطريق التجاري الواصل بين مصر واسيا . قام بعملية التنقيب في
بلدة الرقيش دائرة الآثار الفلسطينية التابعة لسلطات الانتداب البريطاني
سنة 1940م ، ومن قبل دائرة الآثار والمتاحف الإسرائيلية سنة 1973م ، وفي
سنة 1982-1984م نقبت بعثة من جامعة بن غوريون الإسرائيلية في الموقع . يمكن
اليوم رؤية بعض بقايا الأبنية المصنوعة من اللبن المجفف في الموقع .


توجد على
الطريق الواصلة بين المغازي ودير البلح عند منطقة الزوايدة مقبرة تسمى "
مقبرة الانجليز" مدفون فيها مجموعة كبيرة من جثث جنود بريطانيين قتلوا في
الحرب العالمية الأولى.

يقع جامع الخضر والدير الصليبي على بعد حوالي 200م جنوب مركز مدينة دير
البلح . يبدو ان المسجد مبنى فوق دير اقدم لان خطة المبنى وعناقيده المصلبة
تذكر بفن العمارة الصليبي . ويؤكد ذلك بعض النقوش اليونانية والتيجان
الكورنثية والأعمدة الرخامية . اسم المسجد منسوب الى القديس جورجس ، وتعنى
الخضر باللغة العربية ، وقد يكون هذا هو اسم الدير أيضا .

المستوطنات :
أنشئت مستعمرة اسرائيلية باسم كفار داروم في ارض دير البلح على الطريق الرئيسي الموصل بين رفح وخانيونس وغزة .

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى