حمدى الفخرانى يدعو الشعب لـ"تأييد الجيش" وتحرير توكيلات لـ"السيسى"

دعا البرلمانى السابق حمدى الفخرانى، الشعب المصرى لتحرير توكيلات للفريق
أول عبد الفتاح السيسى بصفته وزيرا للدفاع، ليتولى إدارة البلاد لفترة تصل
إلى 6 أشهر برئاسة لجنة تضم فى عضويتها رئيس المحكمة الدستورية وعددا من
الشخصيات العامة التى لها قبول شعبى وليس لها مطامع فى السلطة.

وأكد الفخرانى لـ"اليوم السابع"، أنه سيشارك فى المظاهرات التى ستنظمها قوى
سياسية مختلفة يوم الجمعة، أمام النصب التذكارى "المنصة" بمدينة نصر "لدعم
الجيش لمطالبته بتولى السلطة خلال المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد
حاليا، داعيا الشعب للمشاركة فيها.

قال الفخرانى، إن الطعن المقدم من رئاسة الجمهورية على حكم محكمة القضاء
الإدارى بوقف الانتخابات النيابية القادمة، سوف يتم رفضه: "مثل ورقة طابع
البريد والدستورية صاحبة القرار الأخير".




"النور" ينسحب من لقاء مجلس الوزراء لمناقشة مشاكل بورسعيد

أعلن الدكتور محمود حجازى، أمين حزب النور ببورسعيد، انسحاب الحزب من
اللقاء، الذى كان مزمعا عقده غدا، الخميس، بمجلس الوزراء لمناقشة مشاكل
بورسعيد.


وقال حجازى، فى تصريح له مساء اليوم، إن هناك استهانة بنواب الشعب ومشاكل
بورسعيد، حيث اعتذر الدكتور هشام قنديل عن حضور اللقاء وتقرر الاكتفاء
بحضور ياسر على مدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار اللقاء.

وأوضح محمود حجازى أن عددا من القوى السياسية تضامنت مع حزب النور وقررت عدم حضور اللقاء من بينهم حزبا الوسط والوفد.




اندماج أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والدستور والمصرى الديمقراطى
أعلن الدكتور أحمد البرعى، المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ، خلال ندوة بعنوان
"الظلم والبطالة"، عن اندماج أحزاب المصرى الديمقراطى والوفد والمصريين
الأحرار ومصر الحرة والدستور، وذلك لتصبح كيانا سياسيا واحدا، خلال المرحلة
القادمة.







تقدم الدكتور سمير صبرى ببلاغ للنائب العام، ضد حركة حماس يتهمها فيه
بالتخطيط لمقتل 16 جندياً على الحدود المصرية أغسطس الماضى والمعروفة
إعلامياً بـ"حدث رفح".


وأضاف صبرى فى بلاغه، أذيع مساء يوم الأربعاء 13/3/2013 على إحدى القنوات
الفضائية ونشر كذلك بمجلة الأهرام العربى إنه تم التوصل إلى منفذى عملية
رفح الأخيرة، والتى استهدفت موقعاً للجيش المصرى على الحدود الفلسطينية
المصرية، والتى أودت بحياة 16 جندياً وضابطاً من الجيش وقطاع الأمن المركزى
المصرى فى منطقة الماسورة برفح وأن المتورطين فى هذا الحادث المسلح من
العناصر الإرهابية، التى يصل عددهم قرابة 32 عنصراً من الجماعات المتطرفة،
والتى تكفر الجيش والشرطة والحاكم، وقد توصلت الأجهزة الأمنية إلى أسماء
المجرمين منفذى العملية وهم: أيمن نوفل: قيادى فى كتائب القسام وهارب من
سجن المرج فى 30 يناير قبل عامين ومحكوم عليه بتهمة التحريض والمشاركة مع
آخرين فى اقتحام الحدود المصرية عام 2008، ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة
الشهير بأبو خليل: عمرة 39 عاماً وهو قائد بالصف الأول لحركة حماس، ورائد
العطار الملقب برأس الأفعى الحمساوية: وهو مهندس اختطاف الجندى الإسرائيلى
جلعاد شاليط.

وتساءل البلاغ، أنه من الغريب والعجيب أن الرئاسة المصرية وصلها تقرير مفصل
عن سير التحقيقات معهم وقد تفرج حماس خلال أيام عن هذه الأسماء.


ولما كان ذلك وكان من الثابت طبقاً لما نشر أن الرئاسة المصرية وصلها تقرير
مفصل عن سير التحقيقات عن هذه الواقعة الإجرامية القذرة الخسيسة ولم تحاول
نشرها بمعرفة من هم وراء حادث اغتيال هؤلاء الشهداء، الذين لم يكلف نفسه
د. مرسى الحضور فى الجنازة المهيبة، التى تم تشييع تلك الجثامين الطاهرة
فيها.

وتابع: لما كان من الثابت أن الواقعة محل هذا البلاغ تشكل أركان جريمة
القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وانتهاك سيادة الدولة المصرية على
أراضيها بخلاف ما تشكله من إضرار جسيمة بالأمن القومى وسلامة وأمن المواطن،
مما يحق معه للمبلغ التقدم لسيادتكم بهذا البلاغ لاتخاذ الإجراءات
القانونية حيال هذه الواقعة الإجرامية وتقديم مخططيها ومسئوليها والمشاركين
فيها للمحاكمة الجنائية.