يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منشقون عن «الاخوان».. لماذا خرجوا وكيف يرون حكم «الجماعة»؟

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع


كتب فوزي عويس:

الاخوان
المسلمون.. وما أدراكم ما «الاخوان المسلمون».. انهم تاريخ يحتاج لتأريخه
عشرات بل مئات من الكتب والمجلدات.. هم جماعة أسسها إمامهم حسن البنا رحمه
الله عام 1928 في مدينة الاسماعيلية ثم ما لبث ان انتقل بها الى القاهرة
فبزغ نجمها وزاد انتشارها واخذ الفكر الاخواني مع بداية الاربعينيات في
الانتشار حتى بات هناك ما يسمى بـ «التنظيم الدولي للاخوان المسلمين» والذي
بات له وجود في أكثر من 88 دولة، وبرحيل حسن البنا نهاية عام 1948 والذي
سيبقى الجدل المثار حوله جزءاً من الجدل المثار بشأن الاخوان، بدأت الجماعة
تتخذ نهجاً يميل الى السياسة بأكثر مما يميل الى الدعوة الى الله تعالى مع
استمرار الحديث عن ان الهدف الذي تسعى له الجماعة هو «الخلافة الاسلامية»
فأستاذية العالم.
الآن ها هي الجماعة وقد وصلت الى حكم مصر قبل أكثر من
ثمانية اشهر وتحقق لها شيء من المراد وقبل وصولها بسنوات وهناك من بين ابرز
اعضائها وقيادييها من يخلعون عنهم العباءة الاخوانية ويعلنون خروجهم
وانشقاقهم عن الجماعة لاسباب كثيرة من بينها انتشار الفكر القطبي«نسبة الى
سيد قطب» او اهدار الرقابة على التنظيم او الاعتراض على انتخابات المرشد
العام وعدم صحتها او الاحتجاج على التفاوض مع نظام مبارك بعد ثورة يناير
على حساب الثوار او الترشح لرئاسة الجمهورية على غير ما وعدت الجماعة،
وهناك من فر من المعبد بعد أن رأى برهان ربه وعقب مراجعة فكرية كاملة ولن
يكون اخر هؤلاء المنشقين محمد حبيب وكمال الهلباوي وعبدالمنعم ابو الفتوح
وثروت الخرباوي ومختار نوح ومحمد سعيد البر وابراهيم الزعفراني وعبدالستار
المليجي وهيثم أبو خليل واسلام الكتاتني واسلام لطفي، وعبدالجليل الشرنوبي
وسامح فايز وغيرهم كثر، الا ان العامل المشترك بين كل هؤلاء وغيرهم ان
الجماعة حادت عن طريق الدعوة تحت تأثير شهوة السياسة.
«الوطن» فتحت ملف
المنشقين عن الاخوان فالتقت بعضهم ممن يمثلون اجيالاً مختلفة وحاورتهم حول
اسباب الانشقاق وبشأن وجهات نظرهم في حكم الاخوان لمصر والذي بات واقعاً
ميدانياً مع محاولة لاستشراف المستقبل كونهم ادرى بتفكير هذه الجماعة واقدر
على تحليل افعالهم واقوالهم.. انها مجرد محاولة لتبصير الأمة.







- كنت أتفاخر بانتمائي لـ«الإخوان المسلمون» لكني رأيت منهم ما صدمني فيهم

- عملت سكرتيراً لقسم نشر الدعوة بالجامعة واستقلت منه بعد اكتشافي الوجه الآخر للإخوان

- الطريق إلى الجماعة يبدأ بالحب.. وهكذا يصبح المرء إخوانياً من دون أن يدري ولا يستطيع التراجع

- عملي في الصحافة أتاح لي رؤية «الإخوان المسلمون» عن قرب ومن أعلى فوقفت على صراعاتهم

- عثرت على كتب سيد قطب مُخبّأة في مكتبة والدي الذي لم يكن إخوانياً فقال لي: «جدك كان مخبيها من عبدالناصر»!

-
الشاطر والعريان استدعياني في يوم واحد.. الأول عرض عليَّ العمل في موقع
الإخوان.. والثاني رأى أن أسافر إلى العراق لرئاسة تحرير أحد إصدارات
الجماعة وتدريب الكوادر الإعلامية هناك!

- الإعلام الإخواني قطاع خاص لسدنة المعبد الأوائل ومنهم صلاح عبدالمقصود

- فصلوني من الجامعة نهائياً وحذروا بقية الجامعات من قبولي فقلت للقاضي: يريدون أن أبدأ من الحضانة.. ومختار نوح ترافع عني

عبدالجليل
الشرنوبي.. وجه إعلامي معروف يواجه «الإخوان المسلمون» الآن بضراوة رغم
أنه كان «منهم وفيهم» طوال 23 عاماً إذ بدأ مسيرتهم معهم بينما كان «فتى
يافع» بعد أن سمع عنهم وقرأ لهم فراح يبحث عنهم حتى وجدهم فانخرط في
تنظيمهم متفاخراً وسط الناس بإخوانيته، وقد تعرض للظلم والاضطهاد بسبب ذلك
حتى أنه فصل نهائياً من الجامعة وجاء الفصل مقروناً بتحذير بقية الجامعات
من قبوله لكن القضاء الإداري أنصفه.. ومع بداية عمله في الصحافة عقب تخرجه
بدأ يرى الجماعة عن قرب ومن أعلى ويقف على صراعاتهم ويكتشف الوجه الآخر
للإخوان والذي جعله يصدم فيهم فبدأ يفكر في الاستقالة والخروج من الجماعة
حتى فعلها بعد ثورة 25 يناير 2011 على الهواء مباشرة من أحد برامج «التوك
شو» وكان آنذاك رئيساً لتحرير «إخوان أون لاين» ذلك الموقع الذي أتاح له أن
يعرف أكثر وأكثر مما كان يعرف ويتأكد أن قراره بالخروج من الجماعة سيكون
انتصاراً لنفسه ولدينه ووطنه.
في الجزء الاول من حوارنا مع الشرنوبي
يعرض لكيفية التحاقه بالجماعة ويسلط الضوء على الطريقة الاخوانية في جذب من
يريدون الى التنظيم ويقول بأن رحلة خروجه من الجماعة بدأت فور ان أيقن انه
سقط في اول اختبار ولاء لخيرت الشاطر وفيما يلي الاستزادة:
< 23 سنة في الجماعة.. كيف تأخونت؟
-
انا من مواليد قرية «شرنوب» بمحافظة البحيرة وقد تفتح وعيي على الاخوان
منذ كنت طفلا صغيراً اذ عثرت في مكتبة والدي على مجموعة من الكتب القديمة
منها ثمانية اجزاء من «في ظلال القرآن» لسيد قطب فسألت والدي عنها وقد
وجدتها مخبأة بين الكتب فقال لي: سيد قطب هذا احد قيادات الاخوان وهذه
الكتب كانت خاصة بجدك رحمه الله وكان «مخبيها» من عبدالناصر لان هناك من تم
القبض عليهم ودخلوا السجن لاقتنائهم هذه الكتب، وبعد ذلك سافر والدي الى
السعودية للعمل في جامعة الامام محمد بن سعود وكنت معه ولأنه لا يوجد مجال
للحركة هناك لي فقد كنت اتحرك معه في اطار أنشطه الجامعة ليلا فكنت أرى
الشيخ د. يوسف القرضاوي يتحدث عن الاخوان والشيخ د. سيد نوح رحمه الله
يتحدث عن الاخوان والشيخ د. محمد الغزالي رحمه الله يتحدث عن الاخوان كما
وان كتباً عديدة في مكتبة الجامعة التي كنت ارتادها كانت تتكلم عن الاخوان
فترسخ في ذهني ان هؤلاء الاخوان اناس جيدون ما دام كل هؤلاء العلماء
يتحدثون عنهم وعليه بدأت ابحث بعد ذلك عن هؤلاء الاخوان ووجدتهم في المسجد
بمصر وكنت في الشهادة الإعدادية آنذاك .

مع الأشبال أولاً

< وجدتهم أنت أم وجدوك هم؟
-
انا من وجدتهم وفي اول يوم جمعة جلست في حلقة لهم بالمسجد وفي يوم الجمعة
التالي مباشرة كان المسؤول عن الحلقة الاستاذ عبده جعيصي يقول لي: انت جاهز
خذ مجموعة الاشبال هذه وهم طلبة في المرحلة الابتدائية واجلس بهم في زاوية
من المسجد واعطهم من القرآن كذا ومن السيرة كذا ومن الحديث كذا، وعليه
يمكن القول انني دخلت الاخوان متجاوزاً القراءات التي يفترض ان اقرأها بعد
التعرف على الاخوان.
< الوالد كان اخوانياً كما جدك؟
- لا اطلاقا وكان شديد الثقة بي وعندما كان البعض يوصلون له اخباراً تقلقه عني كان يعبر لهم عن هذه الثقة؟
- ماذا عملت بعد ذلك في الجماعة؟
-
بداية عملت في قسم الاشبال واللجنة الفنية بالبحيرة وعندما انتقلت للدراسة
في جامعة الازهر وفي عامي الدراسي الاول بكلية التربية كنت الامين العام
المساعد لرئيس اتحاد الطلبة وعملت في قسم الطلاب بالجماعة، وفي عامي
الدراسي الثاني تم فصلي نهائيا بعد تحويلي لمجلس تأديب بقرار من عميد
الكلية ورئيس الجامعة بسبب مشاركتي في مظاهرات طلابية اخوانية ولعدم الرضا
عن موقفي في اتحاد الطلبة، ثم اعادتني محكمة القضاء الإداري وبعد عودتي
صعَّدنا مظاهراتنا للاحتجاج على استبعاد الاخوان من الاتحادات الطلابية
والمدن الجامعية ومرة اخرى تم تحويلي لمجلس تأديب ادى الى فصلي نهائيا من
الجامعة وللمرة الاولى يتم ابلاغ هذا القرار لبقية الجامعات كي لا يكون
هناك من سبيل لاستكمال تعليمي وقد ترافع عني آنذاك المحامي الشهير الأستاذ
مختار نوح، واذكر انني كنت قاصراً اذ لم أبلغ الـ 21 عاما وقلت للقاضي:
يريدونني أن أبدأ من الحضانة مرة اخرى! وفي السنة التالية لدراستي التي عدت
اليها كانت ذكرى الانتفاضة متزامنة مع مذبحة الحرم الإبراهيمي فتظاهر
الطلاب مجددا لمدة اسبوع وكانت هناك اعتقالات هربت منها لأيام حتى امسكوا
بي في ميدان العباسية وحولوني لامن الدولة فقاموا معي بواجب الضيافة وعندما
حولوني للنيابة علمت بصدور حكم سابق في حقي يقضي بسجني اربع سنوات بتهمة
السرقة بالإكراه التي لفقها لي ضابط أمن دولة كان يعمل بالجامعة، المهم بعد
انتهاء دراستي بقيت بالقاهرة مشرفا على النشاط الطلابي بالجامعة وكنت
سعيدا بهذا البقاء لأنني كنت قد بدأت العمل في الصحافة وانا طالب مستفيداً
من عضويتي في نادي القصة، والذي كان معظم رواده من اليسار والذين كنت اذهب
اليهم بحكم رواياتي ويحاولون استقطابي من الاخوان الذين لم يكن يرضيهم هذا
وبينما انا ساع لدخول عالم الصحافة اختارتني الجماعة للعمل في قسم الاقتصاد
للعالم الخارجي وهو قسم معني بالأجانب في مصر وبالاتصال والتواصل مع
العالم الخارجي ومنه انتقلت سكرتيراً لقسم نشر الدعوة بالجماعة والذي
استقلت منه بعد ذلك في عام 96 بعدما بدأت في اكتشاف الوجه الآخر للجماعة
منذ عملي في قسمي الاتصال ونشر الدعوة.

صدمة

< ماذا تعني بالوجه الآخر للجماعة؟
-
يعني ان هناك منظرين أُخر وتنظيماً كبيراً وبلداناً تتبع هذا التنظيم
وكانت هناك تساؤلات تدور في عقلي لكن التساؤل الاكبر كان عندما كنت في قسم
نشر الدعوة حيث وجدت كماً كبيراً من النفقات وكانت مشكلتي: كيف أتقاضى
أجراً مقابل عملي في نشر الدعوة وحتى عندما استقلت اذكر انني جلست مع مسؤول
القسم الشيخ خيري ركوه رحمة الله عليه وكان قد جاء مُرحلاً من الإمارات
لنشاطه هناك وصارحته بعدم رغبتي في العمل داخل الجماعة واعطائها عندما
تحتاج بدلا من الأخذ منها، فقال لي : «انت زعلان ليه نحن جميعاً نأخذ مالاً
من الجماعة»، وكان الرد صادماً لي وقد عرض الرجل عليّ ان يزيد راتبي الذي
كان 400 جنيه شهرياً فرضت وصممت على الاستقالة وانهاء تفرغي للجماعة، وبعد
ذلك كانت مرحلة الصحافة هي الفارقة في علاقتي بالجماعة إذ أتيح لي رؤية
الاخوان عن قرب ومن اعلى والوقوف على آفاقهم العربية وصراعاتهم التي لا
تنتهي وباختصار كانت الحياة الاعلامية الاخوانية كعكة يسيطر عليها سندة
المعبد الاوائل الذين يعتبرون انفسهم اول من عملوا في الصحافة كوزير
الاعلام الحالي صلاح عبدالمقصود ومثل بدر محمد بدر ومحسن راضي وقسموا
العكعة عليهم وكانوا يرفضون مع انفتاح «الميديا» ان يشاركهم احد في هذه
الكعكة لكن المشكلة الاهم ان التنظيم نفسه لم يكن يريد الانفتاح على
«الميديا» واذكران محمد نجيب رحمه الله وكان اخوانياً لطيفاً قال: لقد
تعبنا ايام البنا من اصحاب العمم واصحاب الاقلام اذ لم يكن يسمعون الكلام
والشاهد ان الاخوان كان لديهم هواجس من العقل الإعلامي والحمد لله سرت في
مجال الإعلام وعملت صحافياً خارج الجماعة.

عرضان من الشاطر والعريان

< كيف جاء تكليفك بالعمل رئيساً لتحرير موقع الجماعة «اخوان أون لاين»؟
-
في عام 2004 وفي يوم واحد استدعاني كل من الدكتور عصام العريان والمهندس
خيرت الشاطر في مكتب الارشاد فعرض عليّ الأول ان أكون رئيساً لتحرير احدى
إصدارات الاخوان في العراق على ان اتولى تدريب وتأهيل الكوادر الاعلامية
هناك واما المهندس خيرت فقد عرض علي العمل مديرا لتحرير موقع الاخوان،
ولعدم رغبتي في ترك مصر وضبابية الواقع في العراق قبلت عرض الشاطر وبعد
شهرين من العمل تم اغلاق الشركة التي كانت تدير الموقع ومصادرة اجهزتها من
قبل السلطات الامنية التي اعتقلت رئيس تحرير ورئيس مجلس الادارة د. جمال
نصار، وعليه توليت رئاسة تحرير الموقع الى جانب عضويتي في اللجنة الاعلامية
المركزية بالجماعة ثم بعد ذلك اصبحت مسؤولا عن الاعلام في المحافظات حتى
استقلت من الجماعة في 2011.

كنت فخورا

< هل كانت اسرتك واهلك يعلمون انك «اخواني»؟
- منذ ان التحقت بالجامعة وانا في الصف الثالث الاعدادي والكل يعرف ذلك وكنت اصرح شخصيا بذلك في كل الاوساط.
< هذا يعني انك كنت تشعر بالفخر لانك «أخواني»؟
- طبعا
< نسمع كثيرا عن عبارة «غسيل المخ» في الجامعة فهل لك ان تحدثنا عنها خصوصا وقد قلت بانك مسؤول عن قسم الاشبال؟
-
مناهج الاخوان تقوم بالدرجة الاولى على استلاب الشخصية بالتدريج اذ لا
تكليف لمسؤول بان يأخذ عقل الطفل او الشاب او الكبير، ومن الطرق المتبعة
في الجامعة «الدعوة الفردية» والتي تعني الا يعلم احد يراد له الدخول في
الجامعة ان هذا هو المراد وعندما يدخل هو نفسه لا يعلم انه في الاخوان، اذا
ليست هناك دعوة مباشرة واول شيء في الدعوة الفردية انتقاء الشخصية بحيث
يكون المختار صاحب مبادئ اسلامية او صاحب مبادئ اساسية او صاحب ما يسمى
بالاخلاق الجاهلية والاولوية حسب الترتيب وعندما يتم الاختيار يكون مطلوبا
من المختار ان يحب من سوف يتعامل معه ويحبه اولا من دون الحديث عن اخوان او
دعوة او اي شيء والحب يكون بان يذهب المختار مع الذي يتعامل معه من
الاخوان الى المسجد ثم يدعى لقراءة القرآن ورويدا رويدا يرتبط هذا المختار
للدخول في الجامعة بمسؤوله في الجامعة فيعمل المسؤول على زيادة عرى العلاقة
بدعوة الطفل او الصبي او الشاب لحضور عقيقة الاستاذ فلان او للمشاركة في
فرح عند الحاج علان ثم دعوته الى بيت المسؤول بذريعة الجلوس على الراحة وفي
قعدة البيت يكون الاستاذ فلان حاضرا والمهندس علان والزميل كذا وهكذا
اربعة او خمسة يتفقون على الانتظام والدورية في هذه الجلسة ليبدأ المختار
اول دورة ترقي في الجامعة من دون ان يدري وذلك بعد ان تكون الجماعة قد
تغلغلت في شتى تفاصيل حياته بحيث لا يملك خيار التراجغ لانه ارتبط
بالمجموعة.





وسقطت في الاختبار

< عشرة
طويلة اذن لك مع الاخوان الذين سعيت لهم مختارا راغباً محباً فلماذا فرحب
عنهم وعليهم واعلنت استقالتك على الهواء مباشرة في احدى المحطات الفضائية؟
- دخلت الجماعة منحازا للوطن وخرجت منها منحازا للوطن.
< قبل الانحياز للوطن خروجاً ما الذي حدث؟
-
بصراحة شديدة قررت الاستقالة في 2006 لكن نفذتها في 2011 فبعد انتخابات
2005 البرلمانية وضعني المهندس خيرت الشاطر في اول اختبار ولاء له وكنت
رئيسا لتحرير موقع «اخوان اون لاين» فيما كان هو كما قلت رئيسا لمجلس ادارة
الموقع ومشرفاً عليه لكني سقطت في هذا الاختبار.






سيحاكمون وسيدفعون الثمن

طالبوا بطرده ثم خاطبوه بـ «صديقي الوفي»

<
اعتبر الشرنوبي ان توريث الحكم في مصر تم وقال: بدلاً من أن يكون الوريث
جمال مبارك أصبح محمد مرسي وخيرت الشاطر والإخوان ولهذا ينبغي ألا نستغرب
عندما نجد الاخوان يتخذون مواقف متناقضة تماما مع ما كانوا يقولونه من قبل،
فعلى سبيل المثال لا الحصر كان المرشد العام للجماعة يطالب رئيس الجمهورية
- بطرد السفير الإسرائيلي من مصر ولكن عندما تولت الجماعة الحكم اباح
المرشد لرئيس الجمهورية ان يخاطب الرئيس الاسرائيلي بـ «صديقي الوفي» وعليه
فلا مانع لدى الجماعة من ان تدفع أي فاتورة في مقابل ان تبقى في الحكم ولو
كان هذا المقابل مصافحة العدو.
< من أين تدفع الفواتير؟
- من دم الشعب المصري ومن قبل من دم الاخوان ولهذا فعندما سنحاكم ان شاء الله تعالى قيادات هذا النظام سيحاكم خيرت الشاطر مع مرشده.
< أمتوقع محاكمتهم؟
- طبعا سيحاكمون وأول ما سوف يحاكمون عليه اعطاؤهم الاوامر لاعضاء الجماعة بالنزول وقتل الناس وسيدفعون الثمن في يوم من الايام.
















https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى