حصلت «الوطن» على صورة من خطاب أرسله الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف،
إلى جميع المديريات الإقليمية والإدارات فى المحافظات، يطالب فيه أئمة
وخطباء المساجد بدعوة الجماهير وجموع المصلين إلى تشكيل لجان شعبية يوم 9
مارس 2013، الماضى تضامناً مع مطالب الجماعات الإسلامية بتشكيل لجان بديلة
عن جهاز الشرطة بعد إضراب الضباط وقوات الأمن.
وقال نص الخطاب الذى حمل توقيع «عفيفى» بتاريخ الخميس 7 مارس: «لوحظ
خلال الفترة الأخيرة تصاعد موجة الهجوم والعداء لرجال الشرطة، بشكل يهدد
أمن واستقرار البلاد، وينذر بكارثة إذا سقط، وهناك نية للتصعيد يوم 9 مارس،
بمناسبة الحكم فى قضية مجزرة بورسعيد، واستغلال هذا الحدث مهما كان الحكم
لزعزعة استقرار البلاد». وأضاف الخطاب، الذى طلب وزير الأوقاف إبلاغه إلى
المديريات بشكل عاجل: «بهذه المناسبة تهيب الوزارة بالسادة الأئمة أن يحثوا
الناس خلال خطبة الجمعة على مساندة رجال الشرطة والوقوف بجانبهم وعدم
تركهم وحدهم يواجهون مثيرى الشغب والتعاون معهم فى حفظ المنشآت العامة
وأقسام الشرطة، والدعوة إلى الوقوف صفاً واحداً فى لجان شعبية، لمنع أى
محاولات لإحراق أو تدمير ممتلكات الشعب». من جانبه، وصف الشيخ صبرى عبادة،
وكيل وزارة الأوقاف، هذا الخطاب بـ«الكارثة»، وقال لـ«الوطن»: «الخطاب
استخدام واضح للمساجد وتسييس فاضح للأئمة، وسينعكس بشكل سلبى على المنبر
الطاهر، وسيؤدى لا محالة إلى تعبئة الناس».
وأضاف: «هذه الدعوة لشق صفوف المسلمين، عبر إنشاء ميليشيات وهدم
جهاز الشرطة»، وتابع: «اللجان الشعبية فى ثورة يناير كانت لحماية ممتلكات
الناس الخاصة دون العامة، لكن ما يفعله الوزير الآن هو تأييد للجماعات
الإسلامية فى إرادتها بأن تفقد الشرطة هيبتها، وصناعة «دولة أمن» خاصة
بالإخوان والسلفيين».
إلى جميع المديريات الإقليمية والإدارات فى المحافظات، يطالب فيه أئمة
وخطباء المساجد بدعوة الجماهير وجموع المصلين إلى تشكيل لجان شعبية يوم 9
مارس 2013، الماضى تضامناً مع مطالب الجماعات الإسلامية بتشكيل لجان بديلة
عن جهاز الشرطة بعد إضراب الضباط وقوات الأمن.
وقال نص الخطاب الذى حمل توقيع «عفيفى» بتاريخ الخميس 7 مارس: «لوحظ
خلال الفترة الأخيرة تصاعد موجة الهجوم والعداء لرجال الشرطة، بشكل يهدد
أمن واستقرار البلاد، وينذر بكارثة إذا سقط، وهناك نية للتصعيد يوم 9 مارس،
بمناسبة الحكم فى قضية مجزرة بورسعيد، واستغلال هذا الحدث مهما كان الحكم
لزعزعة استقرار البلاد». وأضاف الخطاب، الذى طلب وزير الأوقاف إبلاغه إلى
المديريات بشكل عاجل: «بهذه المناسبة تهيب الوزارة بالسادة الأئمة أن يحثوا
الناس خلال خطبة الجمعة على مساندة رجال الشرطة والوقوف بجانبهم وعدم
تركهم وحدهم يواجهون مثيرى الشغب والتعاون معهم فى حفظ المنشآت العامة
وأقسام الشرطة، والدعوة إلى الوقوف صفاً واحداً فى لجان شعبية، لمنع أى
محاولات لإحراق أو تدمير ممتلكات الشعب». من جانبه، وصف الشيخ صبرى عبادة،
وكيل وزارة الأوقاف، هذا الخطاب بـ«الكارثة»، وقال لـ«الوطن»: «الخطاب
استخدام واضح للمساجد وتسييس فاضح للأئمة، وسينعكس بشكل سلبى على المنبر
الطاهر، وسيؤدى لا محالة إلى تعبئة الناس».
وأضاف: «هذه الدعوة لشق صفوف المسلمين، عبر إنشاء ميليشيات وهدم
جهاز الشرطة»، وتابع: «اللجان الشعبية فى ثورة يناير كانت لحماية ممتلكات
الناس الخاصة دون العامة، لكن ما يفعله الوزير الآن هو تأييد للجماعات
الإسلامية فى إرادتها بأن تفقد الشرطة هيبتها، وصناعة «دولة أمن» خاصة
بالإخوان والسلفيين».
صورة من الخطاب السري للوزير