الرئيسية
اخبار صحيفة الوطن , يوم الاثنين 11 مارس 2013
, 107 من مصابى الثورة يقيمون دعوى للتخلى عن الجنسية المصرية
أعلن 107 من مصابى أحداث جمعة الغضب، وماسبيرو ومجلس الوزراء، إقامتهم
دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى لإسقاط الجنسية عنهم، استعداداً
للسفر إلى ألمانيا، لاستكمال علاجهم على نفقة الحكومة الألمانية، بعدما
تخلى الرئيس محمد مرسى عن وعوده بعلاج حالات العجز الكلى فى الخارج، فيما
طالب والد مصاب بأحداث مجلس الوزراء، الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على
سفر نجله للعلاج بها بعدما ساءت حالته الصحية فى مستشفى قصر العينى
الفرنساوى.
وقال عماد عفيفى، أحد مصابى الثورة فى أحداث جمعة الغضب، لـ«الوطن»،
إنه و106 من المصابين فى جمعة الغضب، وأحداث ماسبيرو، ومحمد محمود ومجلس
الوزراء، حركوا دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لإسقاط الجنسية المصرية،
بعدما أتموا الاتفاق مع جمعية حقوقية تعمل مع الحكومة الألمانية على رعاية
وعلاج كامل لمصابى الثورة بأحد مستشفيات مدينة برلين، بدءاً من 22 أبريل
المقبل، وأكد أن دعوى إسقاط الجنسية المصرية جاءت بعدما تحولت مصر إلى
«دويلة إخوانية» وليست بلدا لكل المصريين، قائلاً: «البلد دى ميتزعلش
عليها.. كنا هنموت عشانها ودلوقتى هى بتموتنا بالبطىء».
عاجل| اشتعال النيران في "جرار" قطار بمحطة بولاق الدكرور
اشتعلت النيران، منذ قليل، في جرار قطار متوقف بمحطة بولاق الدكرور، وجاري
السيطرة على النيران قبل انتقالها لباقي الجرارات الموجوده بالمحطة.
للأسبوع الثاني على التوالي.. استمرار إضراب ضباط وأفراد الشرطة بسوهاج
استمر إضراب ضباط وأمناء الشرطة بعدد من مراكز وأقسام الشرطة بسوهاج
للأسبوع الثاني على التوالي؛ حيث انضم قسم شرطة جرجا للمراكز والأقسام التي
دخلت في إضراب عن العمل، ليرتفع عدد الأقسام والمراكز المضربة إلى 7
مراكز، للمطالبة بتطهير الوزارة ومديرية أمن سوهاج من القيادات الفاسدة.
وكان العشرات من ضباط الشرطة انضموا إلى أمناء وأفراد الشرطة بعدد
من أقسام ومراكز المحافظة، ودخل إضراب أمناء وأفراد الشرطة بقسم أول سوهاج
يومه الثاني عشر، فيما واصل أمناء وأفراد الشرطة بقسم طهطا، ومركز شرطة
جهينة، ومركز شرطة طما وقسم شرطة ثان سوهاج، وإدارة المرور، إضرابهم عن
العمل وغلق أبواب المراكز والأقسام، وذلك للمطالبة بإعادة تسليحهم، وتطهير
مديرية الأمن من القيادات الفاسدة، حسب قولهم.
وطالب الضباط والأفراد بسرعة الكشف عن أماكن زملائهم الذين تم خطفهم
منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن لا يعرف أحد ماذا حدث لهم ومن وراء عملية
الخطف، وإصدار قانون يحمي رجال الشرطة، وعدم تأمين مقار الإخوان والحرية
والعدالة.
وأكدوا أن إضراب الضباط والأمناء سوف يستمر ولن يتم فضه إلا مع رحيل
وزير الداخلية وإقالة قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائي، والتأكيد على
حق رجل الشرطة، في معاملة كريمة من قبل قياداته، والمطالبة بحقوقهم
المادية.
زماااااااااااااااان
"ألا ليت نابلسى فاروق يعود يوماً"
سيذكر التاريخ يوماً أن «الصابون» نجح فيما فشلت فيه مفاوضات السياسيين
وجهود المطربين، هو ما اجتمع على تقديره زعيما الطرب «كوكب الشرق أم كلثوم،
وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب»، رغم اختلافهما على رئاسة النقابة،
واختلف من قبلهما زعماء السياسة بينما كان «نابلسى فاروق» هو نقطة الاتفاق
بينهم، نصحت به «كوكب الشرق» جمهورها «استعملوا نابلسى فاروق؛ لأنه مصرى
يحمل أكرم الأسماء ومن زيت الزيتون النقى 100%»، وأكد على جودته موسيقار
الأجيال «أذكر مع السرور والارتياح أننى استعملت صابون نابلسى فاروق؛
فوجدته بحق يستحق كل تقدير وتشجيع».
«نابلسى فاروق» الذى لا يعرفه كثيرون، هو «نابلسى فاروق شاهين» صاحب
تاريخ طويل من الصناعة الوطنية قبل ثورة يوليو 1952، شطب اسم فاروق من
اسمه عقب عزل الملك فاروق؛ وأعلنها فى صدر الصفحة الأولى من جريدة الأهرام
القومية «فى الساعة السادسة مساء يوم 26 يوليو شُطب اسم فاروق عن تاريخ مصر
إلى الأبد، بعد أن أيقن الشعب والجيش الباسل بأن فاروق قد تغير، فأصبح
حرباً على كيان مصر وخطراً على مستقبلها، ولذلك نحّوه عن مُلك مصر، ومحوا
اسمه من كل مكان، ونابلسى شاهين الذى كان قد قرن اسمه باسم فاروق، يسعده
اقتداءً بالجيش، ودفاعاً عن وطنيته، أن يقذف باسم فاروق، وأن يجعل اسمه من
اليوم: نابلسى شاهين».
«ألا ليت نابلسى فاروق يعود يوماً؛ فنخبره بما فعل بنا التخوين»، لو
كان «نابلسى فاروق» موجوداً الآن لتعددت السيناريوهات، هل سيكون قائداً
خفياً لإذابة الخلافات بين جبهة الإنقاذ الوطنى وتيار الإسلام السياسى،
واستطاع أن يجمع على مائدته «الإخوانى والاشتراكى»؛ إكراماً وتقديراً له،
أم كان سيجمع توقيعاً مشتركاً من «البرادعى والشاطر وحمدين» ينصح الثوار
باستخدامه؟.
«الوطن» تعرض.. مشاهد من 9 مارس
لم يكترث البعض لليوم «أهو يوم ويعدى» فيما حسب له آخرون «ألف حساب»
ففيه «خراب ودمار» سيحل بمصر، سواء مصر التى فى بورسعيد ومدن القناة، أو
مصر التى فى العاصمة وضواحيها، ليس بفعل حكم المحكمة فى مجزرة بورسعيد
فحسب، بل لتزامن الحكم أيضاً مع أحداث عنف فى عدد من المحافظات وغضب كامن
فى هيئات الشرطة دفعها لإعلان الإضراب.. المشهد بالكامل أفضى إلى حالة من
الخوف، عبر عنها طرف ثالث لم يخف رعبه من الأحداث، ليس رعباً على مال أو
عمل أو نفس، لكن رعباً على الكيان الأم «مصر».
ما زال اليوم يتسع لمزيد من الذكريات، لن يكفيه أن يكون يوماً
للشهيد أو لذكرى كشوف العذرية أو لذكرى ثورة 19 أو لمعلم أو حتى لذكرى
إنشاء الحركة الجامعية «9 مارس».. يتسع اليوم لحزن جديد أضافه حكم المحكمة
فى قضية مذبحة بورسعيد، المجزرة التى قسّمت مصر لمعسكرين، كلاهما هدد
وأنذر، وكلاهما يدفع الثمن غالياً.. «الوطن» رصدت 5 مشاهد لمصر يوم التاسع
من مارس، البطل فى كل هذه المشاهد هو المواطن المصرى فى كافة مواقعه، فى
منزل أحد شهداء المجزة الأصلية من ألتراس الأهلى ومنه إلى منزل أحد شهداء
بورسعيد فى المجزرة نفسها، ومنهما إلى الميدان والمقهى لمتابعة الحدث، سواء
كان فى بورسعيد الباسلة أو القاهرة الحزينة.
, 107 من مصابى الثورة يقيمون دعوى للتخلى عن الجنسية المصرية
أعلن 107 من مصابى أحداث جمعة الغضب، وماسبيرو ومجلس الوزراء، إقامتهم
دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى لإسقاط الجنسية عنهم، استعداداً
للسفر إلى ألمانيا، لاستكمال علاجهم على نفقة الحكومة الألمانية، بعدما
تخلى الرئيس محمد مرسى عن وعوده بعلاج حالات العجز الكلى فى الخارج، فيما
طالب والد مصاب بأحداث مجلس الوزراء، الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على
سفر نجله للعلاج بها بعدما ساءت حالته الصحية فى مستشفى قصر العينى
الفرنساوى.
وقال عماد عفيفى، أحد مصابى الثورة فى أحداث جمعة الغضب، لـ«الوطن»،
إنه و106 من المصابين فى جمعة الغضب، وأحداث ماسبيرو، ومحمد محمود ومجلس
الوزراء، حركوا دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لإسقاط الجنسية المصرية،
بعدما أتموا الاتفاق مع جمعية حقوقية تعمل مع الحكومة الألمانية على رعاية
وعلاج كامل لمصابى الثورة بأحد مستشفيات مدينة برلين، بدءاً من 22 أبريل
المقبل، وأكد أن دعوى إسقاط الجنسية المصرية جاءت بعدما تحولت مصر إلى
«دويلة إخوانية» وليست بلدا لكل المصريين، قائلاً: «البلد دى ميتزعلش
عليها.. كنا هنموت عشانها ودلوقتى هى بتموتنا بالبطىء».
عاجل| اشتعال النيران في "جرار" قطار بمحطة بولاق الدكرور
اشتعلت النيران، منذ قليل، في جرار قطار متوقف بمحطة بولاق الدكرور، وجاري
السيطرة على النيران قبل انتقالها لباقي الجرارات الموجوده بالمحطة.
للأسبوع الثاني على التوالي.. استمرار إضراب ضباط وأفراد الشرطة بسوهاج
استمر إضراب ضباط وأمناء الشرطة بعدد من مراكز وأقسام الشرطة بسوهاج
للأسبوع الثاني على التوالي؛ حيث انضم قسم شرطة جرجا للمراكز والأقسام التي
دخلت في إضراب عن العمل، ليرتفع عدد الأقسام والمراكز المضربة إلى 7
مراكز، للمطالبة بتطهير الوزارة ومديرية أمن سوهاج من القيادات الفاسدة.
وكان العشرات من ضباط الشرطة انضموا إلى أمناء وأفراد الشرطة بعدد
من أقسام ومراكز المحافظة، ودخل إضراب أمناء وأفراد الشرطة بقسم أول سوهاج
يومه الثاني عشر، فيما واصل أمناء وأفراد الشرطة بقسم طهطا، ومركز شرطة
جهينة، ومركز شرطة طما وقسم شرطة ثان سوهاج، وإدارة المرور، إضرابهم عن
العمل وغلق أبواب المراكز والأقسام، وذلك للمطالبة بإعادة تسليحهم، وتطهير
مديرية الأمن من القيادات الفاسدة، حسب قولهم.
وطالب الضباط والأفراد بسرعة الكشف عن أماكن زملائهم الذين تم خطفهم
منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن لا يعرف أحد ماذا حدث لهم ومن وراء عملية
الخطف، وإصدار قانون يحمي رجال الشرطة، وعدم تأمين مقار الإخوان والحرية
والعدالة.
وأكدوا أن إضراب الضباط والأمناء سوف يستمر ولن يتم فضه إلا مع رحيل
وزير الداخلية وإقالة قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائي، والتأكيد على
حق رجل الشرطة، في معاملة كريمة من قبل قياداته، والمطالبة بحقوقهم
المادية.
زماااااااااااااااان
"ألا ليت نابلسى فاروق يعود يوماً"
سيذكر التاريخ يوماً أن «الصابون» نجح فيما فشلت فيه مفاوضات السياسيين
وجهود المطربين، هو ما اجتمع على تقديره زعيما الطرب «كوكب الشرق أم كلثوم،
وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب»، رغم اختلافهما على رئاسة النقابة،
واختلف من قبلهما زعماء السياسة بينما كان «نابلسى فاروق» هو نقطة الاتفاق
بينهم، نصحت به «كوكب الشرق» جمهورها «استعملوا نابلسى فاروق؛ لأنه مصرى
يحمل أكرم الأسماء ومن زيت الزيتون النقى 100%»، وأكد على جودته موسيقار
الأجيال «أذكر مع السرور والارتياح أننى استعملت صابون نابلسى فاروق؛
فوجدته بحق يستحق كل تقدير وتشجيع».
«نابلسى فاروق» الذى لا يعرفه كثيرون، هو «نابلسى فاروق شاهين» صاحب
تاريخ طويل من الصناعة الوطنية قبل ثورة يوليو 1952، شطب اسم فاروق من
اسمه عقب عزل الملك فاروق؛ وأعلنها فى صدر الصفحة الأولى من جريدة الأهرام
القومية «فى الساعة السادسة مساء يوم 26 يوليو شُطب اسم فاروق عن تاريخ مصر
إلى الأبد، بعد أن أيقن الشعب والجيش الباسل بأن فاروق قد تغير، فأصبح
حرباً على كيان مصر وخطراً على مستقبلها، ولذلك نحّوه عن مُلك مصر، ومحوا
اسمه من كل مكان، ونابلسى شاهين الذى كان قد قرن اسمه باسم فاروق، يسعده
اقتداءً بالجيش، ودفاعاً عن وطنيته، أن يقذف باسم فاروق، وأن يجعل اسمه من
اليوم: نابلسى شاهين».
«ألا ليت نابلسى فاروق يعود يوماً؛ فنخبره بما فعل بنا التخوين»، لو
كان «نابلسى فاروق» موجوداً الآن لتعددت السيناريوهات، هل سيكون قائداً
خفياً لإذابة الخلافات بين جبهة الإنقاذ الوطنى وتيار الإسلام السياسى،
واستطاع أن يجمع على مائدته «الإخوانى والاشتراكى»؛ إكراماً وتقديراً له،
أم كان سيجمع توقيعاً مشتركاً من «البرادعى والشاطر وحمدين» ينصح الثوار
باستخدامه؟.
«الوطن» تعرض.. مشاهد من 9 مارس
لم يكترث البعض لليوم «أهو يوم ويعدى» فيما حسب له آخرون «ألف حساب»
ففيه «خراب ودمار» سيحل بمصر، سواء مصر التى فى بورسعيد ومدن القناة، أو
مصر التى فى العاصمة وضواحيها، ليس بفعل حكم المحكمة فى مجزرة بورسعيد
فحسب، بل لتزامن الحكم أيضاً مع أحداث عنف فى عدد من المحافظات وغضب كامن
فى هيئات الشرطة دفعها لإعلان الإضراب.. المشهد بالكامل أفضى إلى حالة من
الخوف، عبر عنها طرف ثالث لم يخف رعبه من الأحداث، ليس رعباً على مال أو
عمل أو نفس، لكن رعباً على الكيان الأم «مصر».
ما زال اليوم يتسع لمزيد من الذكريات، لن يكفيه أن يكون يوماً
للشهيد أو لذكرى كشوف العذرية أو لذكرى ثورة 19 أو لمعلم أو حتى لذكرى
إنشاء الحركة الجامعية «9 مارس».. يتسع اليوم لحزن جديد أضافه حكم المحكمة
فى قضية مذبحة بورسعيد، المجزرة التى قسّمت مصر لمعسكرين، كلاهما هدد
وأنذر، وكلاهما يدفع الثمن غالياً.. «الوطن» رصدت 5 مشاهد لمصر يوم التاسع
من مارس، البطل فى كل هذه المشاهد هو المواطن المصرى فى كافة مواقعه، فى
منزل أحد شهداء المجزة الأصلية من ألتراس الأهلى ومنه إلى منزل أحد شهداء
بورسعيد فى المجزرة نفسها، ومنهما إلى الميدان والمقهى لمتابعة الحدث، سواء
كان فى بورسعيد الباسلة أو القاهرة الحزينة.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف