20 قسم شرطة و7 معسكرات أمن مركزي بالقاهرة والجيزة ينضمون لـ"إضراب الشرطة"
"صورة أرشيفية"
دخل المئات من الضباط والأفراد بأكثر من 20 قسم شرطة و7 معسكرات
أمن مركزي بالقاهرة والجيزة، في إضراب عن العمل، وأغلقوا أبواب منشآتهم
الشرطية، ونظموا وقفات احتجاجية، استجابة لدعوات الإضراب والعصيان التي
أطلقها رجال الشرطة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية "محمد إبراهيم"، وعدم
إقحام الشرطة في مواجهات مع المتظاهرين، وإبعاد الداخلية عن السياسة
والاحتكاك بالمواطنين، وتسليحهم لمواجهة الظروف الأمنية الصعبة التي تمر
بها البلاد.
وشهدت أقسام الشرطة حالة من السخط ضد سياسات الوزير محمد إبراهيم،
فيما دخل الضباط في إضراب عن العمل وأغلقوا أبواب الأقسام بالجنازير
والأقفال الحديدية، بالتزامن مع وقفات مشابهة بالمحافظات، إضافة إلى امتناع
الضباط والأفراد بعدد من معسكرات الأمن المركزي عن العمل، ورددوا عدة
هتافات معادية للوزير، الذي يرونه ينفذ أوامر الإخوان ويعمل على تنفيذ
رغباتهم فقط على حساب أرواحهم وإدخالهم في مواجهات مع متظاهرين غاضبين في
جميع المحافظات، وعدم تسليحهم بالأسلحة الكافية لمواجهة أعمال العنف أو
التخريب التي يقوم بها خارجون على القانون، خلال الأحداث.
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات أطلقها أعضاء أولتراس أهلاوي بالحشد
والنزول في مظاهرات مناوئة لوزارة الداخلية، وقت النطق بالحكم على 7 من
قيادات الداخلية بينهم مدير أمن بورسيعيد السابق، في قضية "استاد بورسعيد"،
مطالبين بالقصاص من ممارسات الداخلية وتورطها في التحريض والاشتراك في قتل
72 مشجعا من أعضاء الأولتراس في فبراير من العام الماضي، وتوعدوا في
بيانات لهم بإحداث الفوضى بالبلاد في حال صدور حكم لا يرضيهم.
وفي الوقت نفسه، استمر الضباط الملتحون في اعتصامهم أمام مبنى وزارة
الداخلية، مطالبين الوزير بإعادتهم إلى عملهم بناء على حكم قضائي حصلوا
عليه، بينما نظم المئات من الضباط والأفراد وقفة مجاورة أمام الوزارة
للتأكيد على مطالبهم وعلى رأسها إقالة وزير الداخلية.
وشملت الوقفات والإضرابات بالأمس عددا من أقسام وضباط الشرطة
بالقاهرة والجيزة من بينها أقسام حلوان والجمالية والدرب الأحمر وبولاق
الدكرور والشيخ زايد وأول أكتوبر والقاهرة الجديدة أول وثان، والزيتون
وإمبابة والدقي والأزبكية وقصر النيل ومصر القديمة والمطرية والشروق ومدينة
نصر أول وثان، والسيدة زينب والزاوية الحمراء، إضافة إلى معسكرات الأمن
المركزي رفعت عاشور وأبو بكر، والمرج
"صورة أرشيفية"
دخل المئات من الضباط والأفراد بأكثر من 20 قسم شرطة و7 معسكرات
أمن مركزي بالقاهرة والجيزة، في إضراب عن العمل، وأغلقوا أبواب منشآتهم
الشرطية، ونظموا وقفات احتجاجية، استجابة لدعوات الإضراب والعصيان التي
أطلقها رجال الشرطة للمطالبة بإقالة وزير الداخلية "محمد إبراهيم"، وعدم
إقحام الشرطة في مواجهات مع المتظاهرين، وإبعاد الداخلية عن السياسة
والاحتكاك بالمواطنين، وتسليحهم لمواجهة الظروف الأمنية الصعبة التي تمر
بها البلاد.
وشهدت أقسام الشرطة حالة من السخط ضد سياسات الوزير محمد إبراهيم،
فيما دخل الضباط في إضراب عن العمل وأغلقوا أبواب الأقسام بالجنازير
والأقفال الحديدية، بالتزامن مع وقفات مشابهة بالمحافظات، إضافة إلى امتناع
الضباط والأفراد بعدد من معسكرات الأمن المركزي عن العمل، ورددوا عدة
هتافات معادية للوزير، الذي يرونه ينفذ أوامر الإخوان ويعمل على تنفيذ
رغباتهم فقط على حساب أرواحهم وإدخالهم في مواجهات مع متظاهرين غاضبين في
جميع المحافظات، وعدم تسليحهم بالأسلحة الكافية لمواجهة أعمال العنف أو
التخريب التي يقوم بها خارجون على القانون، خلال الأحداث.
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات أطلقها أعضاء أولتراس أهلاوي بالحشد
والنزول في مظاهرات مناوئة لوزارة الداخلية، وقت النطق بالحكم على 7 من
قيادات الداخلية بينهم مدير أمن بورسيعيد السابق، في قضية "استاد بورسعيد"،
مطالبين بالقصاص من ممارسات الداخلية وتورطها في التحريض والاشتراك في قتل
72 مشجعا من أعضاء الأولتراس في فبراير من العام الماضي، وتوعدوا في
بيانات لهم بإحداث الفوضى بالبلاد في حال صدور حكم لا يرضيهم.
وفي الوقت نفسه، استمر الضباط الملتحون في اعتصامهم أمام مبنى وزارة
الداخلية، مطالبين الوزير بإعادتهم إلى عملهم بناء على حكم قضائي حصلوا
عليه، بينما نظم المئات من الضباط والأفراد وقفة مجاورة أمام الوزارة
للتأكيد على مطالبهم وعلى رأسها إقالة وزير الداخلية.
وشملت الوقفات والإضرابات بالأمس عددا من أقسام وضباط الشرطة
بالقاهرة والجيزة من بينها أقسام حلوان والجمالية والدرب الأحمر وبولاق
الدكرور والشيخ زايد وأول أكتوبر والقاهرة الجديدة أول وثان، والزيتون
وإمبابة والدقي والأزبكية وقصر النيل ومصر القديمة والمطرية والشروق ومدينة
نصر أول وثان، والسيدة زينب والزاوية الحمراء، إضافة إلى معسكرات الأمن
المركزي رفعت عاشور وأبو بكر، والمرج