يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ملف العلاقات السرية بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدة الأمريكية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

[]بدأت
هذه السلسلة المباركة والقيمة والتي تحتوي على أهم الأخبار التي تكشف
حقيقة المؤامرة التي تدور في شرقنا الأوسطي الكبير والذي يقوم بها عملاء
الموساد من الفلأمريكيين والإخوان المسلمين "المتلبسين بلباس الدين وهم
بعيدين عن الدين
]



[]
"ليعلم
القارئ والناقد والسياسي المتعاطف مدى خطورة هذه الجماعة وماهي أهدافهم
ومشاريعهم حتى لايجادل عن الذين يختانون أنفسهم ويجادلون عن الكفر وأهله
ويقودون الأمة إلى مستقبل رديئ ومنحط وهم يدعون العصمة والأحقية بالملك
والريادة على الشعوب الإسلامية والعربيةوما يدور من صراعات وتوجهات وأحداث
فيالساحات ماهي إلا إرهاصات دولة الخلافة الإسلامية كما يزعمون ويطمحون
لقيامها وهل ستقوم ويثبت عرشها وهذه هي أخلاقيات القائمين عليها
فهذاجمال البنا يكشف لنا أسرارا خطيرةعن العلاقة السرية بين الإخوان وأمريكا
<
لماذا تتدخل الولايات المتحدة لتعديل المناهج الدينية أليس هذا شأن داخلي
لمصر؟ << أنا كرجل مسلم لا أهتم كثيرا بشخص المطالب، ولكنى
أهتم بموضوع التدخل فلو كان مبررا وسليما فلا يجوز لنا أن نستشعر أية
حساسية أو نترك الصواب لأنه جاء من آخر.. وبالطبع توجد حساسية نشأت من
الفكرة الوطنية أو من السياسة الأمريكية الخاصة لإسرائيل وهى التي جعلتنا
ننأى عنها ولكن أمريكا تخطئ وتصيب فمواقفها مع إسرائيل خاطئة ولها مواقف
أخرى سليمة فعلينا أن نفرق بين المواقف.. وبالفعل عندما طالبت أمريكا
بإصلاح المناهج بدأت الحكومة تتخذ إجراءات للإصلاح فى المناهج لأنها فى
حاجة إلى مراجعة حقيقية. < وما الضرر أن تكون على طريق السلف؟ وهل
يوجد فى هذا العصر من نأخذ بعلمه ونترك مثلا علم أبو حنيفة النعمان؟
<< المناهج الدراسية «الدينية» تمثل القواعد والأحكام التى
وضعها الفقهاء منذ أكثر من ألف عام وهم رجال مؤمنين ولكنهم كانوا فى عصر
مستبد ومغلق ووسائل الدراسة والاتصال كانت محدودة وبالتالى هذه العوامل
انعكست على أحكامهم.. والمعارضون يريدوا إحراجنا عندما يقولوا هل أنتم مثل
أبو حنيفة أو ابن حنبل أو مثل ذلك وكنا نصمت ولا نرد ولكن عندما أكثروا
قلنا نعم بل نحن أفضل فلدينا علم هؤلاء الأعلام الفقهاء ثم لدينا فيوضا من
المعرفة والثقافة ووسائل البحث والدراسة.. والمناهج الدراسية «الدينية»
أهملت كل هذا وتأخذ برأي الفقهاء. < ألا تخشى أن تؤخذ عليكم هذه
الدعوة بأنكم تهدمون التراث؟ << لا بل يمكن أن يؤخذ كلامى
هذا علينا أننا نعدم التراث.. ونحن لا نعدم التراث لأننا عندنا الأصل
«القرآن الكريم» وهذا قد يقبل لو أن القرآن غير موجود فهو أصل الأصول كلها
وبالتالى لا يمكن أن نشتهى الأدنى بالذى هو خير فلا نأخذ بكلام الفقهاء دون
القرآن لأن القرآن تحت يدنا ولدينا من الوسائل ما لم يتيسر للأوائل للفهم
والتعرف على أسراره. < إذا.. فما المطلوب تحديدا؟ <<
المطلوب إعادة فتح باب الاجتهاد بالمعنى الكامل ولا يقولون شروط المجتهد
فأنت لا تضع العربة أمام الحصان.. والعلم باللغة العربية، وبالمكى والمدنى،
والنواسخ فكل هذه ليست عن القرآن، وأصبحت عبئا على القرآن فى حقيقته..
ويقال دع كل من «هب ودب» يقول رأيه فكل «من هب ودب»!! هؤلاء هم الذين يطبق
عليهم الأحكام وهم من يصطلوا بتطبيق الأحكام فمن الأولى أن يكون لهم صوت..
ثم ما علينا أن يقولوه فالخطأ سوف يظهر أنه خطأ والصواب لا يهمنا جاء ممن
فلان أو علان!! < ربما يخشى البعض أن أمريكا تريد تغيير مفهوم
الجهاد والاستشهاد فى عقيدة المسلم؟ << الجهاد أكبر موضوع
أسيئ فهمهم والذى أساء إليه الجماعات الرافضة المتشددة والذين اعتبروا أن
الجهاد وسيلة لنشر الحاكميه الإلهية وهذا خطأ لأنه توجد آيات قرآنية
وأحاديث كثيرة جاءت فيها قتال والقتال أخص من الجهاد، ولكن الجهاد هو
الصورة الشائعة المنتشرة وإذا فهمنا أن الجهاد هو القتال إذا فكل الآيات
القرآنية عن القتال تؤكد أن القتال إنما يكون حماية لحرية العقيدة، ورفضا
لفتنة المؤمنين عن إيمانهم. < هل نستطيع أن نقول أن طلب التغيير من
أمريكا بسبب حنقهم أو خوفهم من الاخوان المسلمين والجماعات الدينية؟
<< الاخوان كما هم لا ينسون شيئا ولا يتعلمون شيئا أيضا فلا
أظن إنه حدث لهم تغير جذرى وإن كانوا أصدروا عام 1994 مذكرة هامة جدا عن
رأيهم فى المرأة وفى تداول السلطة.. وفى رأيى أن إيمانهم بهذه التجديدات
ليس عميقا وما فعلوه لن أقول إذعانا أو إنسياقا ولكن قد يكونوا استشعروا أن
التجديد مخيف ولكنه سليم ويعطيهم إيمان ولكنه دون دراسة حقيقية.. فلابد من
تأصيل له ووضع أصول القرآن والسنة لهذه الفكرة. < كونداليزا رايس
وزيرة الخارجية الأمريكية قالت: ليس عندنا مانع من وجود اتصالات مع
الاخوان!! فهل تم الاتصال؟ << نعم تم.. فالأمريكان يهمهم أن
يتعرفوا على كل الهيئات المؤثرة فى المنطقة، والاخوان أحد هذه الهيئات
وبابها مفتوح للجميع ولا تستطيع أن ترفض داخل إليها، وليس لديها شيئا تتستر
عليه بل لديها مبادئ عامة وأصول.. وأمريكا اهتمت بالاخوان لأنها تعلم جيدا
أن الاخوان لديهم قواعد وكوادر .. أما الأحزاب فى مصر فهى أحزاب ورقية
صنعتها السلطة!! وتم الاتصال وأنا اشتركت فى احدى هذه الجلسات ولكن تم
التهويل بهذا اللقاء وهذه الجلسة تمت فى إمبابة وكان الوسيط فيها د. سعد
الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون. < وما الذى دار فى هذا اللقاء
بين الاخوان المسلمين والولايات المتحدة؟ << أمريكا أرادت أن
تعرف رأى الإخوان فى قضايا المرأة، والشريعة، والجهاد.. ولكن بعد ذلك
الحكومة نجحت فى إدخال الخوف لدى الأمريكان من الاخوان المسلمين.. وذلك
بأنه لو وجدت حرية فسوف يأتى الاخوان للحكم وبذلك أصبحت أمريكا بين نارين
فلو هى شجعت الحرية فسوف يحكم الاخوان الذين تم تصويرهم بصورة بشعة جدا
وإذا لم يقوموا بإصلاحات سوف يستمر الوضع كما هو عليه.. وأخيرا الأمريكان
اقتنعوا بأن هذه المنطقة لا يصلح معها الديقمراطية وما يهم الأمريكان حاليا
أن تكون سياسة هذه المنطقة تتفق مع المصالح الامريكية.. وأيضا صورة
الديمقراطية الأمريكية لن تكون هى الصورة الجيدة للديمقراطية وللحكم السليم
فى مصر. < طلب تغير المناهج أو المقابلة مع الاخوان! ألم يكن له
صلة بملف الأقباط؟ << لا.. لأن الأقباط يعيشون فى مصر بمنتهى
الحرية ولا يوجد اضطهاد كما قال الأقباط أنفسهم.. فلا يوجد تضييق عليهم فى
مباشرة واجباتهم الدينية ولامست عقيدتهم بشئ من السوء فأول شئ فى الاسلام
هو إحترام الأقليات لدرجة قد يتصور البعض انه جعلهم دولة داخل الدولة. ولكن
يوجد بعض المشاكل البسيطة ولكنها ليست من الشعب بل هى من الحكومة فالحكومة
لا تحسم بل تؤجل.. فالرئيس مبارك أعلن بنفسه عن عدم حبس الصحفيين.. وهذا
لم ينفذ!! وهذا ينطبق على بناء الكنائس فهذا الموضوع لم يحسم نهائيا بعد..
وعدم تمثيل الأقباط فى مجلس الشعب.. فيجب أن ينالوا حقهم فى مجلس الشعب
وعار على الحزب الوطنى أنه رشح اثنان من الأقباط فقط!! < الحزب
الوطنى كحزب سياسى يبتغى الأغلبية فلن يرشح إلا ما يعتقد أنه سوف ينجح؟
<< هذا كلام عملى لأقصى حد ولكنهم بطريقة ما يستطيعون أن
ينجحوا بأكثر من وسيلة فلو أن الحزب الوطنى قوى والشعب يثق به وقام بترشيح
أقباط فسوف يفوز الأقباط.. ولو كان له شعبية فكان لا يهم الشعب ديانة
المرشح مسلم أو مسيحى فللأسف لا يوجد معايير فى مصر. < شعار الإسلام
هو الحل لماذا ترفعه الجماعات الدينية؟ << هذا الشعار لا
يسئ لأحد.. لأن الإسلام يحمى حقوق الأقباط أكثر من الأغلبية الديمقراطية.
< لكنه يوجد قانون والكل متساو فى القانون من ناحية حقوقه وواجباته
سواء كان مسلم أو مسيحى؟ << الدستور صريح بالفعل وليس به آية
تفرقة فى الدستور على أساس الجنس أو الدين أو العرق فلا فرق بين مسلم
ومسيحي.. لكن قضية الأقباط تحتاج معالجة بشفافية لأنهم إخواننا وشركائنا فى
الوطن.
أنتهى.
نقلا عن صحيفة الغد الصادرة عن حزب الغد
علاقة الإخوان المسلمين
بأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والشيوعيين:
لـ "الإخوان المسلمين" علاقة مشبوهة ببعض اليهود والنصارى وغيرهم، ومن ذلك:
_
ذكر الشيخ أحمد شاكر في كتاب لأول مرة يطبع صدر مؤخراً، وقد كان تقريراً
سرياً عن شئون التعليم والقضاء في مصر رفعه نصيحة للملك عبد العزيز رحمة
الله عليهما (ص48) قال فيه: (حركة الشيخ حسن البنا وإخوانه المسلمين الذين
قلبوا الدعوة الإسلامية إلى دعوة إجرامية هدامة، ينفق عليها الشيوعيون
واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين) أ.هـ فائدة نقلناها بواسطة الأخ الفاضل
فؤاد العمري.
فتأمل في قوله رحمه الله: (ينفق عليها
الشيوعيون واليهود كما نعلم من ذلك يقينا)، وقد وجدنا ما يشهد لعلاقة
"الإخوان المسلمين" ببعض الدول الغربية وبعض المنظمات، منها:
1_ ما ذكره علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين":
(بدأت
أراجع جميع أعمال الإخوان والتى كانوا يعتبرونها أمجاداً لهم بعد معرفتى
بعلاقات العمالة والتبعية من بعض قادة الإخوان للأجهزة الغربية الصهيونية،
والتي أكدها لي المرحوم الأستاذ سيد قطب من أن عبد الرحمن السندي والدكتور
محمد خميس - والذي كان وكيل للجمعية فى عهد الأستاذ حسن الهضيبي - وأن أحد
أصحاب المطابع الكبرى والذى كان أحد كبار الإخوان وكان عميلاً للمخابرات
الإنجليزية. أما تجربتي الشخصية والتي سمعتها مباشرة من صاحب الشأن وهو
أننى التقيت فى عنبر بالسجن الحربي بالدكتور م.ع.ف "رئيس مكتب إداري إحدى
المحافظات الكبرى فى مصر ـ بكل ما فيها .. قال إنه كان فى نهاية الأسبوع
دائماً يذهب بصحبة زوجته والتى وصفها بأنها كانت من أجمل نساء الأرض كان
يذهب كل أسبوع إلى الإسماعيلية حيث يسهر مع الضباط الإنجليز هو وزوجته،
ويقضون الليل فى الرقص ولعب البريدج، وكان يقول أن الشيء الذى يتعب شباب
الإخوان هو تفكيرهم الدائم فى الجهاد، وكان من السهل قيادتهم حين تحدثهم فى
هذا الأمر. هكذا نرى الضرر الفادح الذى يلحق الساذجين الذين ينتمون إلى
مثل تلك التنظيمات، فهم مخلصون وقادتهم عملاء يتصرفون فيهم بلا آمان ولا
رقابة ودون أى تقوى من الله الذى يبايعون الأفراد على طاعته والالتزام
بأمره، فيطيع الأفراد ويضل القادة، ويستعملون الأفراد فى غير طاعة ولا خوف
من الله) أ.هـ
2_ وقال علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين":
(ثم
تبين أن الهضيبي كان قد أقام مفاوضات خاصة مع الإنجليزي مع "مستر إيفاتر"
وتنازل فيها تنازلات شديدة، وقد قامت الحكومة بنشر هذا الأمر رداً على هجوم
الإخوان على الاتفاق المبرم بين الحكومة والإنجليز) أ.هـ
3_ قال الدكتور إبراهيم المطلق في مقال نشره في الإنترنت حول العلاقة بين قناة الجزيرة و"الإخوان المسلمين":
(الصورة
الخفية والتي تسعى الجماعة بكل إمكانياتها ووسائلها أن لا تفتضح هي الولاء
الأكيد لدول غربية كبرى، وربما أن فكرة إنشاء الجماعة خطط لها وطبخت
أفكارها في دهاليز سفارات بعض تلكم الدول في مصر أنذاك !! .وهذا ليس اتهاما
مني ولكنه ما اعترف به بعض كبار مؤسسي الجماعة وكبار قيادييها.
وسيد
قطب اعترف أن سفارة إنجلترا في مصر كانت مقرا للعديد من اجتماعات التنظيم
وأعضائه فما علاقة السفارة بالتنظيم ؟! حينما نعود لتاريخ تلكم الحقبة
الزمنية ونستعرض الصراع الدولي الساخن بين أمريكا وحليفتها المملكة المتحدة
وبين إتحاد الجمهوريات الروسية والمسمى بالدب الأحمر ومصر حينها بقيادة
جمال عبد الناصر مصنفة بالنظام الشيوعي ألا يتصور بل يغلب على الذهن أن
فكرة زرع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر من قبل الإنجليز وأمريكا بهدف
سياسي استخباراتي بحت ؟

4- جمال البنا شقيق حسن البنا
مؤسس تنظيم الإخوان اعترف بهذه العلاقة بين التنظيم والإنجليز حيث قال في
مقابلة معه قبل عدة
أشهر تقريبا في "قناة دريم" إن حزب الإخوان المسلمين مرتبط بالمخابرات
البريطانية " !! أيضا حينما نجد أن بعضا من كبار قياديي التنظيم الإخواني
في عالمنا العربي والخليجي إذا قرر إعلان التمرد والخروج على نظامه الحاكم
في بلده لا يجد بلدا يضمه ويحميه ويؤويه ويحتويه سوى المملكة المتحدة محمد
سرور زين العابدين وسعد الفقيه والمسعري وغيرهم الكثير من أبناء العرب
المنتمين للإخوان المسلمين حصلوا على لجوء سياسي هناك وحصلوا على تأمين
السكن والسيارة والمعيشة !! فما سر هذه الاهتمام والاحتضان والعلاقة ؟!!
أتذكر
في عام 1415 هـ دعيت لمأدبة عشاء على شرف عدد من قياديي الإخوان المسلمين
في السعودية ومن يتزعمون الدعوة للإصلاح في مجتمعنا وكنت حينها مجهول
الهوية يعني لست محسوبا على تيار معادي او خصم لهم فلفت نظري أن أحدهم وبعد
مأدبة العشاء يقول وبالحرف الواحد للحضور من لديه وثائق تدين الدولة
فليسلمها لي كي أبعث بها لبعض المؤسسات الحقوقية في بريطانيا تنشر هناك كي
نحرجهم !!!.
والسؤال ماذا يفهم من هذا أليس صريح الولاء لتلك الدولة ومؤسساتها ؟!!) أ.هـ
5_
وذكر الكاتب محسن محمد في كتابه: "من قتل حسن البنا؟" (ص88) أنه قد حصل
لقاء بين "السير والتر سمارت" المستشار الشرفي للسفارة البريطانية، مع وكيل
وزارة الداخلية المصرية حسن باشا رفعت أفاد وكيل الوزارة بأن معلوماته
تقول إن الأستاذ البنا قد تلقي إعانات مالية من الإيطاليين والألمان
والقصر، وقد نقل الأستاذ محسن محمد هذه المعلومات وغيرها عن وثائق أرشيف
"الخارجية البريطانية".
6- وهناك إخواني سابق وهو عبد السلام البحري وقد أجرت معه صحيفة "الجمهور" يوم الأحد 5/ يونيو / 2011م مقابلة صحفية فسألوه:
(أنت تريد ان تقول ان الاخوان الذين كانوا يحاربون أمريكا والغرب وينتقدونهم الآن يسعون للتحالف معهم؟
مش
يسعون للتحالف، هم قد تحالفوا معاهم وقد وقعوا والوثائق موجودة، منها في
الدنمارك ومنها في قبرص وهناك من الوثائق نفسها داخل الموساد الاسرائيلي
وداخل المخابرات وثائق معمدة بالنجمة السداسية.
إذاً نستطيع القول ان الاخوان المسلمين يعملون الآن لحساب أمريكا والغرب ومن يسمونهم بـ”الصليبيين”؟
نعم يعملون لحساب أمريكا والدنمارك وهولندا ودول عدة خارجية) أ.ه
7-
وقد وافقه إخواني سابق وهو الحارس الشخصي للزنداني - سابقاً - محمد أحمد
البشاري ففي مقابلة صحفية مع صحيفة الجمهور الأحد 3/ يوليو/2011م: سألته
الصحيفة قائلة: (هذا الكلام سبق أن أكده قيادي في الإخوان هو الشيخ
عبدالسلام البحري في حوار معه.. قال: "إن الاخوان المسلمين الآن لم تعد
مبادئهم كما كانت زمان.. الآن اصبحوا يعملون لحساب امريكا وإسرائيل
والدنمارك ولديهم مواثيق وعهود فيما بينهم..
هل توافقه في هذا الطرح؟)
فأجاب
قائلا: (أوافقه وأزيدك أشياء كثيرة.. أنا أحسست أننا يوم كنا في افغانستان
- وهذيك التعبئة في فترة الثمانينات وما بعد الثمانينات - كنا ورقة.. لعب
بنا الاخوان المسلمين وقياداته وقبضوا ثمن كل رأٍس من الولايات المتحدة
الأمريكية، كانوا يحسبون على كل رأس مبلغاً.. إذا جرح هذا الشخص في
افغانستان يتضاعف المبلغ.. إذا استشهد يتضاعف المبلغ أضعاف مضاعفة.. فنحن
أحسسنا فعلاً أننا كنا ورقة.. شباب نزيه ومخلص لله مش لهم.. لم أكن مخلصاً
لأي شخص كان.. وإنما مخلصاً لكتاب الله وسنة رسوله لا غير) أ.هـ
8-
ومن ذلك ما كتبه "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشؤون السرية"، والكتاب يتكون
من (19) فصلا و(430) صفحة من القطع المتوسط عن دار نشر "سربنت تيل"، تحدث
خلال هذه المقابلة عن العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين" ذكر فيها أن
بريطانيا بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942م، أي: في
أيام حسن البنا.
وذكرت صحيفة: "الشرق الأوسط" السبـت 20
شعبـان 1431 هـ 31 يوليو2010م العدد: (11568) شيئا من هذا حيث أجرت مقابلة
مع "مارك كيرتس" مؤلف كتاب: "الشؤون السرية" تحدث خلال هذه المقابلة عن
العلاقات بين لندن و"الإخوان المسلمين".
سألته الصحيفة قائلة:
(هل
من وثائق تدعم الادعاء بأن التمويل البريطاني لجماعة "الإخوان المسلمين"
في مصر بدأ في أربعينات القرن الماضي؛ وأنه خلال العقد التالي كانت
بريطانيا متواطئة مع الجماعة لاغتيال عبد الناصر ؟
فأجاب:
(نعم،
يوثّق الكتاب ملفات بريطانية سرية تم الكشف عنها، والتي تبين أن بريطانيا
بدأت تمويل جماعة "الإخوان المسلمين" سرا في عام 1942 ميلادية.
وقال
تقرير بريطاني: (سيتم دفع الإعانات لجماعة "الإخوان المسلمين" سرا من جانب
الحكومة (المصرية)، وسيطلبون بعض المساعدات المالية في هذا الشأن من
السفارة (البريطانية).
وستقوم الحكومة المصرية بالزج
بعملاء موثوق بهم داخل جماعة "الإخوان المسلمين" للإبقاء على مراقبة وثيقة
لأنشطتها، وهذا سيجعل ذلك السفارة البريطانية تحصل على المعلومات من هؤلاء
العملاء.
ومن جانبنا، سنجعل الحكومة مطلعة على هذه المعلومات التي تم الحصول عليها من مصادر بريطانية".
وكان الهدف من هذا التمويل هو إحداث الانقسام داخل الإخوان، "مما يساعد على تفكيك (الإخوان)" عن طريق دعم فصيل منها ضد الآخر.
وفي منتصف خمسينات القرن الماضي، يوثق الكتاب بعض المعاملات السرية بين البريطانيين و"الإخوان") أ.هـ
9-
وهناك كتاب آخر وهو "لعبة الشيطان" للكاتب الأمريكي "روبرت داريفوس"، ذكر
فيه أن بريطانيا في أعقاب الحرب العالمية الأولي عقدت عدة صفقات مع أبرز
رؤوس "الإخوان المسلمين" كحسن البنا وغيره.
10- وكتب الكاتب / سامي الزبيدي في جريدة "الرأي" الأردنية ليوم الثلاثاء 6 فبراير 2007م، مقالا بعنوان "الأخوان وإيران" قال فيه:
(منذ
أول ثلاثينات القرن الماضي ارتسمت علامات الاستفهام حول علاقة سفارة
بريطانيا العظمى بتأسيس "جماعة الأخوان" الذين كانوا يرغبون في أن يكونوا
القائمة الرابعة في الكرسي المصري الذي لم يكن ليستقر متأرجحا بين ثلاث
قوائم هي: القصر والوفد والسفارة البريطانية، فكان تأسيس "الإخوان" ضروريا
ليستتب الأمر للبريطانيين في مواجهة الوفد والقصر في قاهرة المعز).
11-
وكتب سمير ريحان في جريدة "المصريون" بتاريخ 12/ 3 / 2008م قائلا: (اتهم
"كين لفنجستون" عمدة لندن جماعة "الإخوان المسلمين" بتلقي تمويل مالي من
جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (MI6)، ودافع في ذات الوقت عن السماح
للشيخ يوسف القرضاوي "رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بزيارة
بريطانيا"، ووصف عمدة لندن جماعة "الإخوان" بأنها "مثلت تهديدا وخطرا
حقيقيين لنظام الرئيس جمال عبد الناصر في حقبتي الخمسينات والستينات بما
تلقته من تمويل مالي من المخابرات البريطانية) أ.هـ
وهناك كتب أخرى ألفت في هذا الموضوع.
وكنا
سنقول: إن مؤلفيها إما هم من النصارى واليهود الكفار، أو من الكتاب
الملفلفين غير المدققين، فلا يوثق بهم في شيء مما كتبوه عن "الإخوان
المسلمين" لكن لا يمكن الاستهانة بما يأتي:
أولا:
كلام
الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله، إذ كيف نستهين به والعلماء هم شهداء
الله في الأرض، قد ارتضى الله شهادتهم على وحدانيته فكيف لا نرضاها فيما
دون ذلك ؟! وقد تقدم كلام الشيخ العلامة أحمد شاكر.

ثانيا: اعتراف سيد قطب وإقراره بذلك.

ثالثا: كلام علي عشماوي ولاسيما وأنه كان منهم.

رابعا: اعتراف جمال البنا شقيق حسن البنا وأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين السابقين.

وشهادة ثلاثة من الغربيين.

فمثل هذه الشهادات والاعترافات لا يمكن لعاقل أن يهملها.
اختراق الإخوان المسلمين:
قال علي عشماوي في "التاريخ السري للإخوان المسلمين" (ص10):

(وكان
يعلم - أي: سيد قطب - أن القيادة النظام الخاص كانت مخترقة من الأجهزة
الغربية الاستعمارية وتعمل لحسابها، وأن جميع الأعمال الكبرى التى يتفاخر
بها الإخوان فى تاريخهم قد تم تفريغها من نتائجها، فمثلاً حرب فلسطين التى
يفخر بها الإخوان باستمرار، فإنهم لم يدخلوا إلا معارك قليلة جداً فيها، ثم
صدرت من الشيخ محمد فرغلى الأوامر بعدم الدخول فى معارك بحجة أن هناك
مؤامرة لتصفية المجاهدين، ولكن هذا كان مبرره فى الأساس لحماية اليهود من
إحدى القوى الخطيرة إذا استعملت، وتم تنفيذ الأوامر وظل الإخوان فى معسكرهم
لا يحاربون إلى أن عادوا من فلسطين) أ.هـ

وكرر مسألة أن الإخوان المسلمين مخترقون أكثر من مرة في رسالته المشار إليها.

المصدر
: مقتطفات مأخوذة من رسالة: "الإخوان المسلمون في ميزان الشريعة
الإسلامية" - النسخة الجديدة - للشيخ الفاضل أبي عمار علي الحذيفي[/color][/b]
[/size][/size][/td][/tr][/table]

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى