يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الوثائق السرية لأخطر اجتماع عقده أعضاء التنظيم الدولي للإخوان في إسطنبول

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

الوثائق السرية لأخطر اجتماع عقده أعضاء التنظيم الدولي للإخوان في إسطنبول

بقلم / محمد الباز

الجمعة 17 فبراير 2012
الوثائق السرية لأخطر اجتماع عقده أعضاء التنظيم الدولي للإخوان في إسطنبول  Fatq34wrhfsnvxxcdsd

يبدو أن الاجتماع الذي حضره المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد
بديع في تركيا في 12 نوفمبر الماضي مع المسؤول الأمني الأميركي، لا يزال
يحتفظ بأسرار كثيرة، فلم يكن الاجتماع لطمأنة أميركا على موقعية إسرائيل
فقط، ولا مصير معاهدة السلام التي عقدتها القاهرة مع تل أبيب. كان هناك ما
هو أهم لمستقبل الجماعة هذه المرة، وليس لمستقبل إسرائيل، وهو ما يكشفه عبد
الرحيم علي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية – في الحلقة
الثالثة من حواري الممتد معه،

وهو الحوار الذي يتعامل معه الإخوان بمنطق الحزب الوطني السابق الذي كان
يعتبر نفسه غير معنيٍّ بما ينشر عنه، وكأننا نتحدث عن جماعة منقرضة، أو
نتتبع أثر جماعة تاهت في الصحراء.
1- حرب تركيع المجلس العسكري
هذه المرة يفتح عبد الرحيم مساحة جديدة ليست في علاقة الإخوان بالأميركان
فقط، ولكن في العلاقة الثلاثية بين الإخوان والأميركان وبينهما المجلس
العسكري.
يقول عبد الرحيم: “هناك محاولات من الإخوان المسلمين لتركيع المجلس
العسكري، وهذا في إطار اهتمام الجماعة في أن تكون شريكًا أصيلاً في كل ما
يتعلق بمستقبل مصر، القوانين التي ستصدر، نظام الحكم وكيف يكون شكله
النهائي، علاقات مصر الخارجية، ولأن الجماعة تعرف أنها تلعب في ملعب يسيطر
عليه الأميركان يناوشهم المجلس العسكري، فهي تعمل من أجل تكسير العسكري
لتصعد على جثته”.
اللعبة الآن – كما يراها عبد الرحيم – هي من يأخذ من إلى جانبه، وتحديدًا
من يستطيع أن يربح رضا الأميركان وتأييدهم، وهنا يضع مجموعة من التصورات عن
حرب تركيع العسكري وخلخلة الهواء من حوله ومنها مثلاً:
أولاً: نصيحة الأميركان للبرادعي بالنزول إلى الشارع كانت بدفع مباشر من
الإخوان الذين أعلنوا تخليهم عنه، فهم يعرفون أنه لن ينزل الشارع لمواجهتهم
أو التصدي لهم، لكنه سينزل وهو يعلن أنه سيواجه المجلس العسكري الذي
اعتبره البرادعي ربانًا متخبطًا.
ثانيًا: النفخ من قيمة وقدر وحجم التهديدات بما يمكن أن يحدث في 25 يناير،
بل واستعداد شباب الجماعة أن يحموا المنشآت ويأمنوا المؤسسات الحيوية، يمكن
أن يخلق حالة من التحدي والرغبة في التحدي تؤدي في النهاية إلى صدام شديد
بين الشارع وبين المجلس العسكري، الذي لن يقف مكتوف الأيدي، بل سيدافع،
ودفاع العسكري سيجعله في محط النقد والتجريح.
كل هذه الألاعيب وغيرها يسعى الإخوان بها إلى إجهاد المجلس العسكري، ولما
يحدث هذا الإجهاد لا يكون أمام المجلس إلا اللجوء إلى الإخوان، وهو اللجوء
الذي سيرتب تفاهمات جديدة من أهمها الاتفاق على المرشح الرئاسي الذي سيتمنى
المجلس العسكري وقتها أن يحدث تفاهم بينه وبين الجماعة حوله.
2- حلم البنا يقترب
الكلام عن تفاهمات حول الرئيس القادم بين الإخوان والمجلس العسكري يدخل بنا
إلى ما جرى في اجتماع إسطنبول الذي حضره المرشد العام مع قيادات التنظيم
الدولي للإخوان وتحديدًا من أوروبا وأميركا، وهو الاجتماع الذي أحدث
تغييرًا هائلاً في استراتيجية الإخوان المسلمين فيما يتعلق بالحكم.
كمال الهلباوى – رئيس التنظيم الدولي للإخوان




شاهد الفيديو الآتي
د. كمال الهلباوى - رئيس التنظيم الدولي للإخوان


https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dbjlmNyx8_Q




كان محمد بديع قد أعلن في إحدى رسائله الأسبوعية التي يتلقاها الإخوان
كمنهج متكامل أن الجماعة أصبحت قريبة من تحقيق غايتها العظمى والتي حددها
البنا، وذلك بإقامة حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، ويتضمن حكومة ثم
خلافة راشدة وأستاذية العالم.
منهج حسن البنا الذي أشار إليه محمد بديع في الوصول إلى غايته الكبرى، يبدأ
بتكوين الفرد المسلم الذي يكون لبنة في بناء الأسرة المسلمة، وعندما
تتكامل الأسر المسلمة يكون المجتمع المسلم الكامل، المجتمع المسلم يعمل على
أن تكون الحكومة التي تدير أموره إسلامية، وعلى أكتاف الحكومة الإسلامية
تقوم الدولة الإسلامية، وعندما تتجاور الحكومات الإسلامية تظهر إلى الوجود
الخلافة الإسلامية الراشدة، وهذه الخلافة تحديدًا هي التي ستضمن للمسلمين
أستاذية العالم من جديد.
ما وضعه البنا كاستراتيجية لعمل الجماعة كان محل نقاش في اجتماع محمد بديع
بقيادات التنظيم الدولي للإخوان، وهو ما يفسر لنا ما قاله الرجل عن اقتراب
الجماعة من تحقيق حلم البنا.
يقول عبد الرحيم علي: “كان هناك اتجاه من داخل التنظيم الدولي للإخوان يريد
أن يحرق المرحلة الخامسة وصولاً إلى المرحلة السادسة مباشرة، فالتنظيم يرى
أن مصر وصلت إلى أن يكون البرلمان إسلاميًّا، وهو ما سيجعل من السهل أن
تكون الحكومة الإسلامية، وعليه فلا يجب الانتظار لأن تكون الدولة إسلامية،
بل يمكن العبور مباشرة إلى الخلافة الإسلامية مباشرة”.
تستند قيادات التنظيم الدولي إلى أنه ما دام الظرف متاحًا الآن، فلماذا
الانتظار، يقول عبد الرحيم: “إنهم يرون أن الإسلاميين وصلوا للسلطة في أكثر
من دولة عربية مثل تونس ومصر وليبيا، وأن اليمن وسوريا في الطريق، وعليه
فإن الفرصة مواتية أن تكون الحكومات في هذه الدول إسلامية، ومن السهل عليها
أن تأتي برئيس إسلامي، وعندما يكون هناك أكثر من رئيس إخواني أو يحظى
بتأييد الإخوان من داخل التيارات الإسلامية، فإن تكوين الخلافة الإسلامية
يصبح أمرًا سهلاً وميسورًا للغاية”.
3- التمويل من الكويت والإمارات
كما يقول عبد الرحيم علي: “كانت هناك نقطة في غاية الأهمية تطرق إليها
اجتماع قيادات التنظيم الدولي مع محمد بديع، وهي تمويل مشروع الخلافة
الإسلامية المزمع إعلانه، صحيح أن تمويل الإخوان لا يتوقف، والموارد
والاستثمارات لا تنضب، لكن ما يحلم به الإخوان يحتاج إلى ما هو أكثر من
التبرعات أو الاستحقاقات الشهرية أو ملايين الاستثمار المحدود”.
ولذلك أخذ المجتمعون قرارًا بضرورة تحريك إخوان الخليج من أجل الثورة،
وتحدَّدت الإمارات والكويت تحديدًا، ولن يكن الهدف هناك إزاحة الأسر
الحاكمة، ولكن سيتحوَّل الأمر إلى ملكيات دستورية، يسعى الإخوان خلالها إلى
جعل الأسرة الحاكمة الآن تملك دون أن تحكم، ويصبح الأمر كله مخوَّل إلى
الإخوان المسلمين، وفي الوقت نفسه ينظر الإخوان إلى ثروات هذه الدول
البترولية التي ستصل حتمًا إلى خزينة التنظيم الدولي، وهي الأموال التي
ستكون عونًا للتنظيم على تحقيق حلم الجماعة النهائي، وحلم حسن البنا الكبير
بأن تسود الجماعة العالم كله.
يعتقد عبد الرحيم علي أن تحريض التنظيم الدولي على الثورة في الإمارات
والكويت قد يكون خاطئًا إلى حد كبير، فصحيح أن الثورات التي قامت حتى الآن –
في مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا – كانت ضد الاستبداد والقهر والطغيان،
إلا أن الأساس فيها كان بسبب الفقر والحاجة وانعدام التنمية في هذه
المجتمعات، ولأن دول الخليج لا تعاني من هذه المشاكل الآن على الأقل، وهو
ما سيجعل من الصعب أن تقوم فيها ثورات أو تحدث انقلابات حادة.


شاهد الفيديو الآتي:
إضاءات: عبد الرحيم علي



https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=JTIsVylGh2Q
الشعار الذي رفعه التنظيم الدولي في الاجتماع – كما يقول عبد الرحيم علي
– هو “ملكيات دستورية في الخليج”، وهو ما ينبئ بأن الأمر لن يتوقَّف عند
الإمارات أو الكويت، ولكن يمكن أن تمتد إلى دول أخرى، وذلك للسيطرة التامة
على كل موارد هذه الدول الغنية.
الإخوان في الإمارات من جانبهم تحرَّكوا قبل أن يفكر التنظيم الدولي في
الوصول إلى مرحلة الخلافة الإسلامية، يقول عبد الرحيم علي: “في عام 1995
أصدر الشيخ زايد قرارًا بحل جمعية الإصلاح الإخوانية، كان المبرر وقتها أن
الجمعية متورِّطة في تمويل التنظيم الدولي للجماعة، حيث كانت تتكفل الجمعية
بأكثر من 40 % من مصروفات التنظيم، ففي هذا العام كان التنظيم يحتاج إلى
300 ألف دولار، أرسلت الجمعية منهم 120 ألف دولار.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل توصلت السلطات الإماراتية إلى أن الجمعية
تقوم بتمويل مجموعات إرهابية في الخارج، وأن هناك عنصرًا في الجمعية هو حس
الدق كان قناة الاتصال مع هذه المجموعات في الخارج، ولما تمت محاصرته أعلنت
الجمعية أنه ليس منها، على طريقة حسن البنا عندما أصدر بيانًا بعد مقتل
النقراشى باشا أن من فعلوها ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين.
منذ عام 1995 – كما يقول عبد الرحيم – لم يكن هناك أي صوت لجمعية الإصلاح،
لكنهم ومنذ شهور عادوا مرة أخرى إلى العمل، وإلى التحريض على الثورة، وكانت
النتيجة المباشرة أن سحبت الإمارات الجنسية من 7 من المنتمين إلى جمعية
الإصلاح والتوجيه.
كانت التهمة الموجهة إلى الأعضاء السبعة أنهم شاركوا في التوقيع على عريضة
رفعت لرئيس الدولة تطالب بإصلاحات في السلطة التشريعية في الدولة، وتدعو
إلى انتخابات صحيحة للمجلس الوطني، وأن يؤدي دوره بصلاحيات كاملة.
إخوان الإمارات تعاملوا مع ما جرى بنفس طريقة الإخوان في مصر قبل الثورة،
فقد اعتبروا وعلى رأسهم الدكتور علي الحمادي أن ما حدث معهم إجراء غير
قانوني ومخالف لحقوق الإنسان الأصلية ودستور الدولة والقوانين الصادرة فيها
كان إخوان الإمارات يعرفون جيدًا أن السلطة هناك ما أقدمت على هذه الخطوة
إلا لأنها قرأت إلى أي مدى يمكن أن يصل نشاط الإخوان المسلمين، ولذلك كان
طبيعيًّا من وجهة نظرها – نقر أنه مخالف لحقوق الإنسان وحرياته – أن يتم
إيقاف عمل مجلس إدارة جمعية الإصلاح.
التحركات التي كان يقوم بها أعضاء جمعية الإصلاح قبل اجتماع التنظيم الدولي
للإخوان بالدكتور بديع في إسطنبول ستتحوَّل إلى برنامج عمل، فهناك تكليف
الآن، وتحريض مباشر على هدم النظام بنفس الطريقة التي سبق وجرت في الدول
التي دخلت حزام الثورات العربية.
4- إخوان الإمارات في أحضان إيران
كانت هناك معضلة أمام فكرة الوصول إلى الخلافة قبل تحقيق الدولة الإسلامية
وهي إيران ووضعيتها في المنطقة، فهي تخرج عن حزام الدول العربية، وما يمكن
أن يسير على دول عربية ثارت من الصعب أن يسير على إيران.
يقول عبد الرحيم علي: “موقف الإخوان المسلمين من إيران واضح جدًا، فهي معها
قلبًا وقالبًا إذا تعرضت لأي ضربة أميركية، لن يختلف موقف الجماعة عن موقف
حركة حماس وحزب الله، فهم مع إيران على طول الخط.
لكن هذا الموقف – كما يؤكد عبد الرحيم – يأتي من باب التخطيط التكتيكي فقط،
وليس من منطلق أن الجماعة منحازة إلى إيران، فولاء الجماعة بالأساس لفكرة
التمكين لها، ولأن المشروع الإيراني على المستوى الاستراتيجي ضد مشروع
الجماعة، إيران تسعى إلى إعادة الإمبراطورية الفارسية حتى لو كانت قشرتها
إسلامية، وهو ما ينتبه له الإخوان جيدًا.
اتفاق الموقف التكتيكي سيؤدي بالإخوان إلى تأييد إيران ضد أميركا من أجل
كسر غطرسة الأميركان في المنطقة، ويشير عبد الرحيم أن ولاء إخوان الإمارات
للتنظيم الدولي ولفكرة التمكين جعلهم يؤيدون إيران، رغم أنها وحتى الآن
تحتل ثلاث جزر كاملة من جزر الإمارات، فالإخوان ولاؤهم لفكرتهم، أكثر من
ولائهم لأوطانهم.
5- لغز الرئيس القادم من كواليس الإخوان
ينتظر الإخوان الآن ما الذي ستسفر عنه الأحداث في سوريا، فوقوع سوريا في
أيديهم سوف يسهل عليهم كثيرًا وصولهم إلى حلم الخلافة الكبير، التي لن يكون
صعبًا على محمد بديع أن ينصب نفسه فيها خليفة للمسلمين، فالجماعة التي
استطاعت أن تصل بالإسلاميين إلى الحكم هي الإخوان، نشأت في مصر، فلا أقل من
أن يكون الخليفة الأول منها، كما كان المؤسس والمرشد الأول للجماعة منها
أيضًا.
الائتلاف الإسلامي الحر يؤكد أن الإخوان المسلمين ليسوا ملائكة

شاهد الفيديو الآتي:


ورغم أن المعلومات التي نقلها لنا عبد الرحيم علي من اجتماع إسطنبول
تشير إلى أن هناك تناقضًا بين ما يعلنه الإخوان ويصرون عليه من موقفهم من
الرئيس القادم لمصر، فهم يقولون إنهم لن يؤيدوا رئيسًا ينتمي إلى التيار
الإسلامي.
خطة الإخوان أو استراتيجيتهم القادمة تقول إنهم يجب أن يساندوا مرشحًا من
التيار الإسلامي حتى تتحقق به الخلافة، لكن ما حدث فعلاً أنهم لم ينحازوا
إلى هذه الفكرة، علنًا على الأقل.
الإخوان عمومًا – وفقًا لما يراه عبد الرحيم علي ويؤكده – يلعبون لعبة
خطيرة جدًّا مع المرشحين لرئاسة الجمهورية، لقد أعلنوا في البداية أنهم
يؤيدون منصور حسن رئيسًا للجمهورية، وهو الرجل الذي لاقى ترحيبًا من نوع ما
من فئات عديدة من المجتمع بعد أن تسربت هذه الأخبار، فهو عاقل ومتزن ولم
يتورط في أي شكل من أشكال الفساد مع النظام السابق، ثم إنه ليس محسوبًا على
تيار بعينه، ثم إن المجلس العسكري معجب بآرائه وأفكاره ولذلك كلفه برئاسة
المجلس الاستشاري.
لكن منصور حسن وبعد أن تراجع الإخوان مرة أخرى عن تأييدهم له بلا سبب واضح،
اضطر إلى أن يصرح بأنه لم يفكر في ترشيح نفسه للرئاسة ولا يسعى إلى هذا
المنصب.
نفس الأمر تكرر مرة أخرى مع نبيل العربي الدبلوماسي القدير ووزير الخارجية
السابق والأمين الحالي لجامعة الدول العربية، سرب الإخوان أيضًا أن نبيل
العربي يمكن أن يكون مرشحهم في انتخابات الرئاسة، وهو ما نفاه نبيل على
الإطلاق في حواره مع يسري فودة على قناة أون تي في، وكان فودة قد انفرد
بحوار معه خلال حلقة برنامجه “آخر كلام” التي أذيعت مساء الإثنين الماضي،
وحصل منه على تصريح جازم بأنه لا يفكر مطلقًا في الترشح للانتخابات
الرئاسية.
عبد الرحيم علي لديه تفسير خاص لما يقوم به الإخوان، أو بالأحرى لما
يتورَّطون فيه، وهو أنهم يدفعون بأسماء معتدلة ويمكن أن تحظى بقبول كبير في
الشارع السياسي المصري، وهم يعرفون أنهم في الغالب سيعلنون أنهم سينفون
نيتهم أو مجرد التفكير في الترشح للرئاسة، وعليه فهم يخرجون شخصيات معتدلة
ومحترمة من احتمالات الترشح للرئاسة من خلال إحراجهم أو حرقهم السياسي، فلن
يكون مقبولاً بعد أن يعلن منصور حسن أنه لن يترشح أو ينفي نبيل العربي
نيته للترشح أن ينزلوا السباق الرئاسي بعد ذلك.
كل ذلك يصب في النهاية في مصلحة مرشح واحد ووحيد هو عبد المنعم أبو الفتوح،
ورغم أن موقف الإخوان واضح جدًّا من عبد المنعم، إلا أن عبد الرحيم علي
يؤكد أنه سيكون مرشح الجماعة، وأن زيارته التي جرت لمقر حزب الحرية
والعدالة وقابل فيها محمد مرسي ومحمد البلتاجي وعصام العريان لم تكن
للتهنئة بالفوز في الانتخابات كما أعلن عن ذلك، رغم أن أبو الفتوح ذهب إلى
أحزاب أخرى لتقديم التهنئة.

شاهد الفيديو الآتي:
الإخوان المسلمون وعرش مصر
آخر كلام: الإخوان المسلمون وعرش مصر


https://www.youtube.com/watch?v=EFmdXqFK4co&feature=player_embedded
عبد الرحيم يرى أن الزيارة تلقى فيها أبو الفتوح تطمينًا، وأن ما قاله مرشد
الإخوان محمد بديع من أن الجماعة لن تؤيد مرشحًا إسلاميًّا لا ينصرف على
الإطلاق إليه، بل المقصود كان الدكتور محمد سليم العوَّا الذي احترق أصلاً
خلال الشهور الماضية بسبب تذبذب موقفه من المجلس العسكري فمرة ضده ومرات
معه، وكذلك حازم صلاح أبو إسماعيل الذي رغم إخوانية والده وسلفيته هو فإن
التيارات الإسلامية رفعت يديها منه، بعد أن احترق تمامًا بسبب تصريحاته
المتتالية والمستفزة.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى