اهتم موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى بزيارة وزير الخارجية
الأمريكية جون كيرى للقاهرة ولقائه مع الرئيس محمد مرسى، قائلاً إن ما
تأكدت منه مصادر الموقع الخاصة، سواء فى القاهرة أو واشنطن، هو أن كل حديث
كيرى إلى مرسى كان موجهاً إلى أذن «صماء»، مشيراً إلى أن السبب الأساسى
لهذا الأمر هو الخطة المستقبلية للإخوان والتى بدأوا فى تنفيذها بالفعل.
وأضاف: «وفقاً للمعلومات التى حصلنا عليها من مصادرنا، فإن قادة
القاهرة التى بدأ اقتصادها فى الدخول إلى وضع اليأس، كانوا مجبرين على فعل
شىء ما على الأقل لتخفيف حدة الانهيار الذى يشهده الاقتصاد، ولكن بدلاً من
هذا، للرئيس مرسى والمرشد الأعلى للإخوان محمد بديع، خطة أخرى تتكون من
ثلاثة محاور ولا علاقة لها بأى من مواضيع اللقاء مع كيرى أو الوضع
الاقتصادى لمصر».
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن المحور الأول لخطة مرسى، هو أنه رغم
أن الإخوان أكدوا أنهم سيسعون إلى الحصول على 50% من مقاعد البرلمان
المقبل، فإنهم يجهزون فعلياً للحصول على نسبة 100%. أما المحور الثانى، فهو
البدء فى أخونة الدولة من خلال تعيين نواب للمحافظين ومحافظين من الموالين
للإخوان لضمان ولائهم. أما المحور الثالث فى خطة الإخوان، بحسب الموقع
الإسرائيلى، فهو أن مرسى وبديع قررا عدم الحصول على قرض صندوق النقد الدولى
طويل المدى، رغم ضغوط كيرى للحصول عليه، حيث إن عدم قبول القرض سيمكنهم من
تنفيذ تخفيضات هائلة فى حجم العمالة بالوزارات الحكومية وأفرع الاقتصاد.
وتابع «ديبكا»: «مصادرنا فى القاهرة وواشنطن أكدت أن هناك مدرستين
فى مصر والولايات المتحدة حالياً، مدرسة مرسى وبديع، وهى تحاول أن تتخذ
مسار الصمود لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، حتى تنتهى الانتخابات البرلمانية،
وبعد أن يحصلوا على 100% من المقاعد، يبدأون العمل على علاج الوضع المنهار
للاقتصاد المصرى، بمعنى البدء فى تطبيق الضرائب القاسية على المواطنين».
وأضاف: «أما المدرسة الثانية فهى مدرسة واشنطن، التى ترى أن وضع الاقتصاد
المصرى لا يمكنه الانتظار لما بعد الانتخابات البرلمانية، وأنه خلال الأشهر
المقبلة التى يرغب فيها الإخوان فى الانتظار، سينهار حكم مرسى تماماً.
الأمريكية جون كيرى للقاهرة ولقائه مع الرئيس محمد مرسى، قائلاً إن ما
تأكدت منه مصادر الموقع الخاصة، سواء فى القاهرة أو واشنطن، هو أن كل حديث
كيرى إلى مرسى كان موجهاً إلى أذن «صماء»، مشيراً إلى أن السبب الأساسى
لهذا الأمر هو الخطة المستقبلية للإخوان والتى بدأوا فى تنفيذها بالفعل.
وأضاف: «وفقاً للمعلومات التى حصلنا عليها من مصادرنا، فإن قادة
القاهرة التى بدأ اقتصادها فى الدخول إلى وضع اليأس، كانوا مجبرين على فعل
شىء ما على الأقل لتخفيف حدة الانهيار الذى يشهده الاقتصاد، ولكن بدلاً من
هذا، للرئيس مرسى والمرشد الأعلى للإخوان محمد بديع، خطة أخرى تتكون من
ثلاثة محاور ولا علاقة لها بأى من مواضيع اللقاء مع كيرى أو الوضع
الاقتصادى لمصر».
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن المحور الأول لخطة مرسى، هو أنه رغم
أن الإخوان أكدوا أنهم سيسعون إلى الحصول على 50% من مقاعد البرلمان
المقبل، فإنهم يجهزون فعلياً للحصول على نسبة 100%. أما المحور الثانى، فهو
البدء فى أخونة الدولة من خلال تعيين نواب للمحافظين ومحافظين من الموالين
للإخوان لضمان ولائهم. أما المحور الثالث فى خطة الإخوان، بحسب الموقع
الإسرائيلى، فهو أن مرسى وبديع قررا عدم الحصول على قرض صندوق النقد الدولى
طويل المدى، رغم ضغوط كيرى للحصول عليه، حيث إن عدم قبول القرض سيمكنهم من
تنفيذ تخفيضات هائلة فى حجم العمالة بالوزارات الحكومية وأفرع الاقتصاد.
وتابع «ديبكا»: «مصادرنا فى القاهرة وواشنطن أكدت أن هناك مدرستين
فى مصر والولايات المتحدة حالياً، مدرسة مرسى وبديع، وهى تحاول أن تتخذ
مسار الصمود لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر، حتى تنتهى الانتخابات البرلمانية،
وبعد أن يحصلوا على 100% من المقاعد، يبدأون العمل على علاج الوضع المنهار
للاقتصاد المصرى، بمعنى البدء فى تطبيق الضرائب القاسية على المواطنين».
وأضاف: «أما المدرسة الثانية فهى مدرسة واشنطن، التى ترى أن وضع الاقتصاد
المصرى لا يمكنه الانتظار لما بعد الانتخابات البرلمانية، وأنه خلال الأشهر
المقبلة التى يرغب فيها الإخوان فى الانتظار، سينهار حكم مرسى تماماً.