الرئيسية
شهدت مناطق ومدن العاصمة
الاقتصادية والتجارية عدن جنوب اليمن اليوم السبت تصعيدا امنيا خطيرا خاصة
بعد تجدد الإشتباكات العنيفة بين قوات الجيش ومسلحي الحراك في مدينة
المنصورة بعدن جنوب اليمن .
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى
بوزارة الدفاع اليمنية في تصريح له اليوم السبت إن التقارير الميدانية
الأولية تشير إلى سقوط قتيل وإصابة عدد أخر جراء الاشتباكات وذلك بعد أن
نجحت قوات الجيش في فتح الطرقات التي قام ناشطون وعناصر مسلحة بالحراك
بقطعها في محاولة لفرض حالة من العصيان المدني، بعد أن فشلت الحملة
الدعائية التي قاموا بها من خلال توزيع منشورات على أصحاب المحلات التجارية
ودعت إلى إغلاقها .
وأشار المصدر إلى أن تنظيم
القاعدة في جزيرة العرب في اليمن أعاد إصدار مجلة إلكترونية ناطقة باللغة
الإنجليزية بعد فترة توقف استمرت لأكثر من عام بسبب مقتل محرريها اللذين
قتلا في غارة شنتها طائرة بدون طيار في اليمن نهاية 2011.
وفى سياق متصل كشف مصدر أمني
يمني رفيع اليوم أن معلومات استخبارتية أكدت أن تواجد خلايا نائمة تضم
عناصر تنتمي لإيران بينهم ضباط، تمكنوا خلال الفترة الماضية من التسلل إلى
اليمن عبر لبنان على أنهم من اللاجئين السوريين ويحملون جوازات سفر سورية،
فرارا من النظام السوري ، مؤكدا أنهم توزعوا على صنعاء وعدن ومدن عدة في
صورة خلايا سرية أوكلت لها مهمات تخريبية في شمال اليمن وجنوبه.
وأوضح المصدر إن أجهزة الأمن
تقوم حاليا بتعقب واحدة من أخطر تلك الخلايا وتضم 6 من عناصر "الحرس
الثوري" في صنعاء وخلية أخرى في عدن تأكد أنها تدير شبكة واسعة لتجنيد
العناصر الانفصالية في خمس مناطق هي المنصورة والقلوعة والمعلا والشيخ
عثمان وخور مكسر.
وأوضح أنها تمكنت خلال فترة
وجيزة من استقطاب نحو 30 شابا جنوبيا، وأنها تولت خلال الفترة الماضية،
عملية طبع صور الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض والأعلام التشطيرية
والمشاركة في تنظيم التظاهرات المطالبة بفك الارتباط والتحريض ضد الوحدة
القائمة بين شطري البلاد.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني آخر
إن الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة المكلف بالتحقيق بشأن شحنة الأسلحة
الإيرانية المضبوطة على السفينة "جيهان 1" في المياه الإقليمية اليمنية في
يناير الماضي، انتهى من مهمته بما في ذلك التحقيق مع البحارة الثمانية
الذين تجري سلطات الأمن في عدن تحقيقاتها معهم
الاقتصادية والتجارية عدن جنوب اليمن اليوم السبت تصعيدا امنيا خطيرا خاصة
بعد تجدد الإشتباكات العنيفة بين قوات الجيش ومسلحي الحراك في مدينة
المنصورة بعدن جنوب اليمن .
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى
بوزارة الدفاع اليمنية في تصريح له اليوم السبت إن التقارير الميدانية
الأولية تشير إلى سقوط قتيل وإصابة عدد أخر جراء الاشتباكات وذلك بعد أن
نجحت قوات الجيش في فتح الطرقات التي قام ناشطون وعناصر مسلحة بالحراك
بقطعها في محاولة لفرض حالة من العصيان المدني، بعد أن فشلت الحملة
الدعائية التي قاموا بها من خلال توزيع منشورات على أصحاب المحلات التجارية
ودعت إلى إغلاقها .
وأشار المصدر إلى أن تنظيم
القاعدة في جزيرة العرب في اليمن أعاد إصدار مجلة إلكترونية ناطقة باللغة
الإنجليزية بعد فترة توقف استمرت لأكثر من عام بسبب مقتل محرريها اللذين
قتلا في غارة شنتها طائرة بدون طيار في اليمن نهاية 2011.
وفى سياق متصل كشف مصدر أمني
يمني رفيع اليوم أن معلومات استخبارتية أكدت أن تواجد خلايا نائمة تضم
عناصر تنتمي لإيران بينهم ضباط، تمكنوا خلال الفترة الماضية من التسلل إلى
اليمن عبر لبنان على أنهم من اللاجئين السوريين ويحملون جوازات سفر سورية،
فرارا من النظام السوري ، مؤكدا أنهم توزعوا على صنعاء وعدن ومدن عدة في
صورة خلايا سرية أوكلت لها مهمات تخريبية في شمال اليمن وجنوبه.
وأوضح المصدر إن أجهزة الأمن
تقوم حاليا بتعقب واحدة من أخطر تلك الخلايا وتضم 6 من عناصر "الحرس
الثوري" في صنعاء وخلية أخرى في عدن تأكد أنها تدير شبكة واسعة لتجنيد
العناصر الانفصالية في خمس مناطق هي المنصورة والقلوعة والمعلا والشيخ
عثمان وخور مكسر.
وأوضح أنها تمكنت خلال فترة
وجيزة من استقطاب نحو 30 شابا جنوبيا، وأنها تولت خلال الفترة الماضية،
عملية طبع صور الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض والأعلام التشطيرية
والمشاركة في تنظيم التظاهرات المطالبة بفك الارتباط والتحريض ضد الوحدة
القائمة بين شطري البلاد.
من جهة أخرى، قال مصدر أمني آخر
إن الفريق الأمني التابع للأمم المتحدة المكلف بالتحقيق بشأن شحنة الأسلحة
الإيرانية المضبوطة على السفينة "جيهان 1" في المياه الإقليمية اليمنية في
يناير الماضي، انتهى من مهمته بما في ذلك التحقيق مع البحارة الثمانية
الذين تجري سلطات الأمن في عدن تحقيقاتها معهم
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف