شاهد القصة الكاملة لمشجع أهلاوى مطلوب إعدامة فى مذبحة بورسعيد

شاهد القصة الكاملة لمشجع أهلاوى مطلوب إعدامة فى مذبحة بورسعيد
والد المتهم يكشف تفاصيل جديدة :
ابنى سافر إلى بورسعيد دون علم أفراد الأسرة مع التراس اهلاوى بالقطار
توقعت أن يكون ابنى بين الشهداء لكننى تلقيت اتصالاً من أحد ضباط الشرطة يفيد بوجوده فى بورسعيد
استغاث بإحدى دوريات الشرطة فقبضوا عليه وتم تصويره ضمن المتهمين بمعرفة النيابة
المحامى رجائى عطية رفض القضية لأنه محامى الشهداء ثم رشح لى محامى آخر
يوم النطق بالحكم سقطت فاقداً للوعى لا أصدق ما يدور حولى

رغم الفرحة التي انتابت الكثيرين فى الشارع المصري بعد قرار محكمة جنايات
بورسعيد باحالة اوراق 21 متهماً في احداث مذبحة ستاد بورسعيد إلى فضيلة
مفتى الجمهورية فى الكارثة التى شهدتها مباراة المصرى والأهلى المعروفة
إعلامياً بمجزرة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 74 قتيلاً ومئات المصابين
أملاً فى القصاص للشهداء الا ان هناك صرخة خرجت بعيداً عن أهالى بورسعيد
الذين لم يلق قرار المحكمة قبولهم وافتعلوا أزمات ضخمة تسببت فى سقوط 40
قتيلاً.
مصدر الصرخة كانت أسرة أحد المتهمين الذين صدر ضدهم قرار المحكمة حيث فجر
والده مفاجاة من العيار الثقيل باعلان أن نجله ويدعى أحمد رضا هو احد مشجعي
النادي الاهلي.
ورغم ان هذا الامر كان يتردد في بداية الاحداث الا ان احداً لم يهتم به
وتعاملوا مع الواقعة على أنها محاولة من جانب أهالى المتهمين فى المذبحة
التشكيك فى تحريات الشرطة وقرار النياة لكن بعد ان صدر قرار المحكمة بدأت
أسرة المتهم البحث عن طريقة لإخراج نجلها من هذه الورطة الكبيرة.
الفرسان قررت ان تكشف حكاية المشجع الأهلاوى الذى صدر ضده قرار تحويل
أوراقه للمفتى من كافة الأطراف وتوصيل صرخة اسرته أملاً فى عدم تعرضه للظلم
إن كانت هناك أدلة لدى المحكمة تدينه.
"الفرسان" توجهت الى مسقط رأس أحمد بقرية "قلما" احدى قرى مركز قليوب
والتقينا بعدد من افراد الاسرة وأهل القرية لنتعرف منهم عن ملابسات تورط
ابنهم في القضية ..

بدأ المهندس رضا والد المتهم أحمد بسرد حكاية نجله من البداية قائلاً: ابنى
سافر الى بورسعيد دون علم الاسرة بعد ان تقابل صباح يوم المباراة مع احد
اصدقائه ويدعى حسين حماد وهو عضو برابطة التراس اهلاوي في قليوب حيث دعاه
الى الذهاب معه لمشاهدة اللقاء في الاستاد. وتابع والد أحمد رضا قائلا:"
وتوجه نجلى مع باقي اعضاء الرابطة الى محطة مصر واستقلوا جميعاً القطار
الذي نقلهم الى بورسعيد موضحاً انه لو كان يعلم ان ابنه سيذهب معهم كان
سيمنعه خاصة ان الاوضاع الامنية كانت غير مستقرة في هذه الفترة. وواصل
كلامه بانه في هذا اليوم عندما عاد الى المنزل تابع مايحدث على شاشة
التليفزيون وعندما سأل عن احمد لم يجده وفي هذا الوقت اتصل به احد اصدقائه
وابلغه ان ابنه سافر الى بورسعيد ليشاهد المباراة وهو ما اصاب الأسرة
بالخوف والقلق.
واوضح والد المتهم أنه توقع ان يكون ابنه ضمن الوفيات أو المصابين مؤكدا ان
الاسرة كلها قضت ليلتها امام التليفزيون لمتابعة الاحداث وبدأوا في التحرك
بعد ان علموا ان الجماهير ستعود على متن قطار قادم من بورسعيد
واشار المهندس رضا محمد انه تلقى اتصال من احد ضباط الشرطة ليطمئنه على
نجله واكد له انه بخير وموجود معهم موضحاً انه يبحث عن هذا الضابط منذ
الواقعة وحتى الان ويرغب في الوصول اليه باي طريقه ليشكره على امانته في
عمله ثم بعد ذلك تلقى اتصال من احمد عن طريق تليفون احد المجندين.
أما واقعة القبض على احمد رضا فقد أكد والده ان نجله حكى له واقعة القبض
عليه بعد ان سمح له الحاكم العسكري هو والعديد من الاسر بزيارة ابنائهم
قائلاً:" اثناء الاحداث وهو يجري خوفاً من جماهير بورسعيد بعد ما شاهده من
احداث وحاول الوصول الى محطة القطار للعودة للقاهرة وقتها وجد سيارة شرطة
واستغاث بهم لنجدته ثم قام قائد الدورية ويدعى احمد حجازي بالقبض عليه
وتم وضعه مع المجموعات التي تم القبض عليها عقب الاحداث مباشرة.
وكشف المهندس رضا عن واقعة حدثت مع ابنه وهي قيام احد الضباط بجلب فانلة
خضراء لكي يرتديها احمد خوفاً من تعرضه لاي اذى من جانب جماهير المصري التي
تم القبض عليها خاصة وانه كان يرتدي فانلة حمراء مؤكداً
أن هذا الضابط كان لايقصد ايذاء ابنه بل كانت نيته خير.
واضاف والد اللاعب أن نجله بعد ارتدائه لقميص المصري قامت النيابة بتصوير
كل المقبوض عليهم ومن ضمنهم ابنه وهذه كانت نقطة التحول في الامر لأنها
وضعت ابنه ضمن المتهمين في القضية قبل ان يتم اخلاء سبيله .
ووصل والد المتهم روايته بقوله انه توجه الى مكتب الاستاذ رجائي عطية
المحامي الشهير للدفاع عن ابنه ولكنه رفض لانه في هذا الوقت كان يتولى ملف
الدفاع عن الضحايا وقام بترشيح محامي اخر لتولي الدفاع عن نجله.
وعن يوم النطق بالحكم تحدث المهندس رضا وقال ان الامور كانت تسير بشكل جيد
وليلتها قام بمداعبة نجله مؤكداً له أن اقصى ماسيحدث أن يتم الحكم عليه بـ6
اشهر نتيجة عدم حضوره للجلسات وثم جاء صباح يوم النطق بالحكم وتوجه الى
عمله واستمع الى وقائع الجلسة في الراديو عن طريق هاتفه المحمول واكد انه
عندما نطق القاضي باسم ابنه لم يستطع مواصلة سماع باقي الاسماء وانهار ولم
يشعر باي شئ من وقع الصدمة.
وكشف والد احمد عن مفاجأة كبيرة عندما اكد انه يمتلك فيديو يظهر فيه ابنه
مع جماهير التراس اهلاوي لحظة ركوب القطار للسفر الى بورسعيد لمشاهدة
المباراة.



https://www.youtube.com/watch?v=1xkbhJdKqZA&feature=player_embedded