يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

فات الميعاد وبقينا بعاد , عماد الدين أديب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

فات الميعاد وبقينا بعاد , عماد الدين أديب
من قبيل الخيال العلمى، دعونا نتصور الآتى:

ماذا يحدث لو نجح الحوار الوطنى بين الحكم وجبهة الإنقاذ وخرج
الجميع الرئيس والجماعة والسلفيون والمعارضة المدنية وجبهة الإنقاذ بأفضل
اتفاق مكتوب بين النخبة السياسية التى تتبادل مقاعد الحكم والمعارضة منذ
فترة؟

هل يؤدى ذلك التوافق شبه المستحيل إلى تهدئة الشارع، والسيطرة على الغضب الجماهيرى، وتخفيف معدلات الاكتئاب، وإيقاف عنف الشوارع؟

لا بد أن نعترف بثلاث حقائق مخيفة وأساسية لأى محاولة تحليل دقيقة لمستقبل مصر القريب:

أولاً: باستثناء جماعة الإخوان وبعض القوى السلفية، فإنه لا توجد
قوى لديها سيطرة على قواعدها التنظيمية بحيث تستطيع إخراجها للشارع أو
سحبها منه وقتما تشاء.

ثانياً: أن قيادات جبهة الإنقاذ ذات المتوسط السنى الذى يصل فى حده
الأدنى «الأستاذ حمدين صباحى يدخل فى الستين» وحده الأقصى للأستاذ عمرو
موسى الذى يتجاوز «السابعة والسبعين»، هو رد فعل لقواها الشعبية الشبابية
فى الشارع وليس العكس.

ثالثاً: أن هناك قوى شعبية كثيرة غاضبة موجودة فى الشارع الآن، لا تخضع لإدارة أو سيطرة أى قوى معروفة.

هذه القوى مجهولة الارتباطات أو الأيديولوجية أو القيادة، وهذا وضع مقلق ومخيف.

هذه الحقائق أو الافتراضات إن صحت فهى تعكس حالة شديدة السيولة تفتح
أبواب كافة الاحتمالات على مصراعيها وتضع مستقبل استقرار الشارع المصرى فى
مهب الريح.

لذلك كله، دعونى أغرد خارج السرب وأقول إننى أعول كثيراً على توافق
الحكم والمعارضة -رغم أهميته الكبرى فى التهدئة- فإنه حل متأخر وعلاج يأتى
بعد فوات الأوان لمريض دخل غرفة الإنعاش.

أنا غير متفائل إطلاقاً بمحاولات إصلاح خجولة ومتأخرة ومترددة تأتى على أرضية مفروشة بالدماء والغضب.

ولعله برنارد شو، الذى قال: «إن السياسة مثل قصص العشق، يلعب فيها التوقيت المناسب أهم العناصر».








وطن للحكم وآخر للمعارضة! عماد الدين أديب
هناك انقسام فى رؤية حقيقة المشهد السياسى الاقتصادى الأمنى الذى تعيشه مصر.

هناك رؤية الحكم، وهناك رؤية مغايرة للمعارضة. ودون الدخول فى منطق
وأسلوب التقييم المصرى للأمور من منطلق «المصيب الكامل» و«المخطئ الكامل»
يمكن القول إن رؤية كل طرف للمشهد مخالفة ومناقضة تماماً لرؤية الآخر.

حينما تستمع إلى رؤية كل طرف على حدة يُخيل لك أن كل طرف يتحدث عن وطن آخر، وكأنهما لا يتحدثان عن مصر عام 2013!

مساء أمس الأول تابعت حوار السيد الرئيس مع الإعلامى الزميل الأستاذ
عمرو الليثى الذى طُرحت فيه مجموعة مهمة للغاية من الأسئلة الجوهرية التى
تهم الناس.

وكانت إجابات السيد الرئيس شاملة ومفصلة لكنها من منظور يعتمد 3 عناصر رئيسية:

1- أن المشاكل معروفة.

2- أن المشاكل يمكن السيطرة عليها.

3- أن هناك أخطاء للغير سواء من الثورة المضادة أو القوى السياسية المعطلة لمشروع النهضة.

فى ذات الوقت فإن المتابع لتصريحات أقطاب جهة الإنقاذ سوف يلاحظ أن عناصر منطق رؤيتهم للمشهد السياسى اليوم تعتمد على الآتى:

1- أن الحكم لا يدرك حقيقة الأزمة.

2- أن الأزمة خرجت عن السيطرة.

3- أن الأزمة ترجع إلى سوء إدارة الحكم لشئون البلاد والعباد، وأن
اتهام الثورة المضادة هو محاولة لتعليق إشكاليات الإخفاق على الغير.

هذا التصادم فى الرؤى بشكل شديد الحدية يجعل إمكانية الوصول إلى
نقطة رؤية وسط بين الطرفين شبه مستحيلة، ويجعل هذا التناقض هو جوهر كل
انقسام وتضارب بين الحكم والمعارضة.

ومن هذا المنطلق يراهن كل طرف رهاناً قوياً على تصدع جبهة الآخر فى أقرب وقت ممكن.

ترى المعارضة أن سقوط النظام أصبح وشيكاً بعدما اتسعت دائرة العصيان المدنى وبعد سوء الأحوال المعيشية.

وترى مصادر الحكم أن المعارضة سوف تنقسم أمام مغانم معركة
الانتخابات البرلمانية وأن الحكم كالعادة سوف يفوز بحصة الأسد فى البرلمان
المقبل، وأن هذه المعركة ستكون القاضية على كل محاولات المعارضة فى تعطيل
جهود التيار الإسلامى فى إدارة شئون البلاد.

فى كل هذه الصراعات لم نسمع أو نقرأ عن رؤية مخالفة للأولى والثانية يتم تعريفها فى علم السياسة «بالتوافق» على قواعد اللعبة!

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى