كشف "محمد هندي" –
رئيس الاتحاد المصري للعمال والفلاحين – عن فضيحة تورطت فيها وزارة
التأمينات وحكومة الدكتور هشام قنديل، التى اتخذت قرارا بصرف التعويضات
الخاصة بأهالي شهداء مجزرة بورسعيد وغيرها من مجازر المجلس العسكري قبل
تولي الرئيس د. محمد مرسي لمنصبه، من أموال التأمينات ومعاشات المواطنين
المصريين، بغير وجه حق، على حد قوله.
رئيس الاتحاد المصري للعمال والفلاحين – عن فضيحة تورطت فيها وزارة
التأمينات وحكومة الدكتور هشام قنديل، التى اتخذت قرارا بصرف التعويضات
الخاصة بأهالي شهداء مجزرة بورسعيد وغيرها من مجازر المجلس العسكري قبل
تولي الرئيس د. محمد مرسي لمنصبه، من أموال التأمينات ومعاشات المواطنين
المصريين، بغير وجه حق، على حد قوله.
وتساءل،
كيف يدفع المصريون قيمة هذه التعويضات على الجرائم التى تعرض لها المصريون
أنفسهم، من حسابهم، في حين المفروض أن تتكفل خزانة الدولة، بدفع هذه
النفقات؟
كيف يدفع المصريون قيمة هذه التعويضات على الجرائم التى تعرض لها المصريون
أنفسهم، من حسابهم، في حين المفروض أن تتكفل خزانة الدولة، بدفع هذه
النفقات؟
وأوضح
أنه وفقا للقانون، فإنه لا يجوز التصرف في أموال التأمينات، إلا بموافقة
كتابية من أصحاب الشأن وهم في هذه الحالة أرباب المعاشات.
واستنكرأنه وفقا للقانون، فإنه لا يجوز التصرف في أموال التأمينات، إلا بموافقة
كتابية من أصحاب الشأن وهم في هذه الحالة أرباب المعاشات.
"هندي" لجوء الدولة إلى مواصلة سرقة أموال المواطنين، عموما، وأموال أرباب
المعاشات على وجه الخصوص، في استمرار لجرائم د. بطرس بطرس غالي – وزير
مالية النظام البائد – الذي قام بدوره بالمضاربة بأموال التأمينات في
البورصة، وكأنها كانت (ملكا لأهله)، بينما هو مسئول عن الحفاظ عليها، لأنها
تتعلق بمستقبل وحياة ملايين المصريين، بما فيهم من مسنين وأرامل ومطلقات
وغيرهم من حالات إنسانية