«الجبهة» تُكلف «عبدالمجيد» بإعداد خطة تحركاتها لحث المواطنين على المقاطعة
«وحيد»: سنسعى لجمع توكيلات شعبية لتكليف الجبهة بالتعبير عن المواطنين
كلفت جبهة الإنقاذ الوطنى الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادى بالجبهة،
ببدء إعداد مشروع وخطة لتحركات «الإنقاذ»، فى الفترة المقبلة، بعد قرارها
مقاطعة انتخابات مجلس النواب، وطلبت منه الاجتماع مع كل مكونات الجبهة،
وجميع عناصرها لوضع رؤية واضحة للخطة، وإعداد جدول زمنى لها.
من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد لـ«الوطن»: إن جميع أعضاء
وقيادات الجبهة كلفوه بوضع خطة كاملة تشمل فعالياتها وتحركاتها فى الفترة
المقبلة، مضيفاً: «بدأت لقاءاتى من أجلها، أمس، باجتماع مع شباب الجبهة،
بجميع أحزابها فى حضور عدد من القيادات، منهم الدكتور أسامة الغزالى حرب،
رئيس حزب «الجبهة الديمقراطى»، والدكتور عبدالجليل مصطفى، وحسين عبدالغنى».
وأوضح «عبدالمجيد» أن فلسفة الخطة التى يُعدها تقوم على العمل فى
جميع المحافظات، لتوعية الناس بخطر إجراء الانتخابات البرلمانية، عندما
يبدأ المرشحون الدعاية الانتخابية، كما تتضمن تنظيم حملة دعائية مضادة، لحث
المواطنين على مقاطعتها، وعدم التصويت فيها، من خلال شرح مخاطرها، وتوضيح
أنها لا تزيد عن كونها «حلقة» فى مسلسل إعادة إنتاج نظام «مبارك» من جديد
بكل أدواته وأساليبه القمعية، وستستخدم الجبهة كل أدوات العمل الدعائى لهذا
الهدف، من لافتات فى المحافظات، وحملات إلكترونية، فضلاً عن عقد المؤتمرات
والندوات التى سيجرى إدراجها على الجدول الزمنى للخطة، لتعبئة المواطنين
ضد المشاركة، والاحتجاج على ممارسات السلطة السياسية وأساليبها القمعية فى
القتل والتعذيب والتنكيل بالمعارضين.
وأشار «عبدالمجيد» إلى أن الخطة تتضمن جمع توقيعات لتوكيلات شعبية
من جميع المحافظات لتوكيل الجبهة فيما يخص تحركاتها، باعتبارها المعبر عن
احتجاج المصريين على إعادة إنتاج نظام مبارك.
وقالت أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة، إن المكتب
التنفيذى للشباب قرر عقد مجموعة من المؤتمرات الشعبية فى المحافظات، لحشد
الناس ضد إجراء الانتخابات، وحثهم على مقاطعتها، ومن المقرر بدؤها بعد
التشاور مع الدكتور وحيد عبدالمجيد، وقيادات الجبهة.
«وحيد»: سنسعى لجمع توكيلات شعبية لتكليف الجبهة بالتعبير عن المواطنين
كلفت جبهة الإنقاذ الوطنى الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادى بالجبهة،
ببدء إعداد مشروع وخطة لتحركات «الإنقاذ»، فى الفترة المقبلة، بعد قرارها
مقاطعة انتخابات مجلس النواب، وطلبت منه الاجتماع مع كل مكونات الجبهة،
وجميع عناصرها لوضع رؤية واضحة للخطة، وإعداد جدول زمنى لها.
من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد لـ«الوطن»: إن جميع أعضاء
وقيادات الجبهة كلفوه بوضع خطة كاملة تشمل فعالياتها وتحركاتها فى الفترة
المقبلة، مضيفاً: «بدأت لقاءاتى من أجلها، أمس، باجتماع مع شباب الجبهة،
بجميع أحزابها فى حضور عدد من القيادات، منهم الدكتور أسامة الغزالى حرب،
رئيس حزب «الجبهة الديمقراطى»، والدكتور عبدالجليل مصطفى، وحسين عبدالغنى».
وأوضح «عبدالمجيد» أن فلسفة الخطة التى يُعدها تقوم على العمل فى
جميع المحافظات، لتوعية الناس بخطر إجراء الانتخابات البرلمانية، عندما
يبدأ المرشحون الدعاية الانتخابية، كما تتضمن تنظيم حملة دعائية مضادة، لحث
المواطنين على مقاطعتها، وعدم التصويت فيها، من خلال شرح مخاطرها، وتوضيح
أنها لا تزيد عن كونها «حلقة» فى مسلسل إعادة إنتاج نظام «مبارك» من جديد
بكل أدواته وأساليبه القمعية، وستستخدم الجبهة كل أدوات العمل الدعائى لهذا
الهدف، من لافتات فى المحافظات، وحملات إلكترونية، فضلاً عن عقد المؤتمرات
والندوات التى سيجرى إدراجها على الجدول الزمنى للخطة، لتعبئة المواطنين
ضد المشاركة، والاحتجاج على ممارسات السلطة السياسية وأساليبها القمعية فى
القتل والتعذيب والتنكيل بالمعارضين.
وأشار «عبدالمجيد» إلى أن الخطة تتضمن جمع توقيعات لتوكيلات شعبية
من جميع المحافظات لتوكيل الجبهة فيما يخص تحركاتها، باعتبارها المعبر عن
احتجاج المصريين على إعادة إنتاج نظام مبارك.
وقالت أميرة العادلى، عضو المكتب التنفيذى لشباب الجبهة، إن المكتب
التنفيذى للشباب قرر عقد مجموعة من المؤتمرات الشعبية فى المحافظات، لحشد
الناس ضد إجراء الانتخابات، وحثهم على مقاطعتها، ومن المقرر بدؤها بعد
التشاور مع الدكتور وحيد عبدالمجيد، وقيادات الجبهة.