«النور» يصعّد الهجوم: «الأخونة» تهدد بتفجير مصر
«سمك»: الرئاسة دعمت تعيين عناصر إخوانية فى بعض مفاصل الدولة بشكل غير رسمى
صعّد حزب النور السلفى هجومه ضد تنظيم الإخوان المسلمين، وقال على نجم،
القيادى بـ«النور»، إن «أخونة الدولة» تجرى بالفعل على أرض الواقع، وتعد
أخطر ما تتعرض له مصر الآن، وتهدد بتفجير البلاد من الداخل، وتثير الحقد
بين الطبقات، وتحارب الكفاءات، وتسمح بالوساطة والمحسوبية، ما يعد استمرارا
لنهج النظام السابق.
وأضاف «نجم» لـ«الوطن»: لا يصح استخدام «الوساطة» بأى شكل، خصوصاً
أن البلد فى حالة عدم استقرار، وملايين الشباب يعانون البطالة، ما يجعل
«الأخونة» سبباً فى الاحتقان السياسى الذى تشهده البلاد فى الوقت الراهن،
مطالباً بالحفاظ على مقدرات المصريين، وأن تتولى توزيع الوظائف واختيار
المعينين، لجنة محايدة، ونزيهة، تعلى معيار الكفاءة.
من جانبه قال جمال سمك، الأمين العام المساعد لحزب «البناء
والتنمية»: إن مؤسسة الرئاسة كان عليها أن تختار بين أمرين، إما أن «تؤخون»
الدولة بالفعل وبشكل كامل، بتعيين كوادر تنظيمها فى مفاصل البلد المختلفة،
ويكون ذلك بصورة معلنة، وعندها سنسألهم عن خططهم وبرامجهم لتنمية الدولة،
وعندها إما أن ينجحوا أو يفشلوا. أو أن تُعين حكومة تكنوقراط، وهو ما لم
تفعله، وإنما دعمت تعيين عناصر إخوانية، فى بعض مفاصل الدولة، بشكل غير
رسمى، دون أخونة البلد بالكامل. مضيفاً: «تأييدنا للرئيس، لا يعنى ألا
ننتقده، فنحن مع بقائه حتى إنهاء مدة رئاسته، وننتقده فيما يخطئ فيه، ونصحح
له، وفقاً لآليات الديمقراطية».
«سمك»: الرئاسة دعمت تعيين عناصر إخوانية فى بعض مفاصل الدولة بشكل غير رسمى
صعّد حزب النور السلفى هجومه ضد تنظيم الإخوان المسلمين، وقال على نجم،
القيادى بـ«النور»، إن «أخونة الدولة» تجرى بالفعل على أرض الواقع، وتعد
أخطر ما تتعرض له مصر الآن، وتهدد بتفجير البلاد من الداخل، وتثير الحقد
بين الطبقات، وتحارب الكفاءات، وتسمح بالوساطة والمحسوبية، ما يعد استمرارا
لنهج النظام السابق.
وأضاف «نجم» لـ«الوطن»: لا يصح استخدام «الوساطة» بأى شكل، خصوصاً
أن البلد فى حالة عدم استقرار، وملايين الشباب يعانون البطالة، ما يجعل
«الأخونة» سبباً فى الاحتقان السياسى الذى تشهده البلاد فى الوقت الراهن،
مطالباً بالحفاظ على مقدرات المصريين، وأن تتولى توزيع الوظائف واختيار
المعينين، لجنة محايدة، ونزيهة، تعلى معيار الكفاءة.
من جانبه قال جمال سمك، الأمين العام المساعد لحزب «البناء
والتنمية»: إن مؤسسة الرئاسة كان عليها أن تختار بين أمرين، إما أن «تؤخون»
الدولة بالفعل وبشكل كامل، بتعيين كوادر تنظيمها فى مفاصل البلد المختلفة،
ويكون ذلك بصورة معلنة، وعندها سنسألهم عن خططهم وبرامجهم لتنمية الدولة،
وعندها إما أن ينجحوا أو يفشلوا. أو أن تُعين حكومة تكنوقراط، وهو ما لم
تفعله، وإنما دعمت تعيين عناصر إخوانية، فى بعض مفاصل الدولة، بشكل غير
رسمى، دون أخونة البلد بالكامل. مضيفاً: «تأييدنا للرئيس، لا يعنى ألا
ننتقده، فنحن مع بقائه حتى إنهاء مدة رئاسته، وننتقده فيما يخطئ فيه، ونصحح
له، وفقاً لآليات الديمقراطية».