ماذا قال مرسي في حوار تأخر 5 ساعات؟

ماذا قال مرسي في حوار تأخر 5 ساعات؟
كتبت: جهاد منسي
بعد انتظار لحوار تأخر 5 ساعات عن الوقت المحدد
له، ظهر الرئيس محمد مرسي أخيراً مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور
في حوار رأى الكثيرون أنه لم يُضف شيئاً.
قال الدكتور محمد مرسى في
حواره إن المصريين يعيشون حياة بها صعوبات، موضحاً أن هناك العديد من
المشروعات فى قناة السويس ومشروعات للاستصلاح مليون فدان بسيوة، ومشروعات
بتنمية الوداى الجديد والساحل الشمالى ومشروعات على بحيرة ناصر.
وأضاف
رئيس الجمهورية،'بكرة أحسن من النهارده ولكن بأيدينا، ونحن الآن نمر
بالمرحلة الصعبة، وحين تستقر الأمور سيشعر كل مصرى بالمشروعات.
وقال
مرسى إن أحد أهدافى خلال هذه المرحلة أن يكون الرئيس محروساً دون تعطيل
حركة المرور أو مصالح المواطنين، مضيفاً: سترون مفهوماً جديداً لحراسة
الرئيس.
وأضاف: "سأستمر حتى نهاية الفترة الرئاسية والشعب يدعمنى ولن أخذله".
وأضاف
مرسى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، أتمنى أن يدعو المصريون لى
بالتوفيق، وأن يسامحونى إذا رأوا فى أى خطأ، قائلاً: إننى أسير معهم فى درب
كله أشواك.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن برنامج فى الحكومة قريبا
لوصول الدعم من السولار والبنزين لمستحقيه، نافيا المساس بأسعار الوقود
لسائقى التاكسى والميكروباص وسيارات النقل.
ونفى ما تردد على لسان
رئيس الوزراء بأن كل مواطن سيكون له رغيفين ونصف مدعم، وقال إنه كلام منسوب
لرئيس الوزراء لا أساس له من الصحة.
وأضاف رئيس الجمهورية، ردا على
مدى قبوله للبرامج الساخرة،'إذا كانت السخرية فى إطار برنامج ترفيهى هادف
لا بأس به، بينما لو كان فى إطار تجريحى هدام أرفضه، فلا يجب أن نضيع أوقات
الناس فى كلام فارغ لا مردود له، لكن السخرية والدراما التى تهدف للبناء
أؤيدها'.
وقال مرسى: "سأزور بورسعيد قريباً.. وطلبت من الحكومة إعداد قانون للمنطقة الحرة".
وقال
الدكتور 'محمد مرسي' هناك من يرى في الحكومة إيجابيات، وهناك من يرى أن
بها سلبيات وعند اختيار الحكومة والوزراء، يتم تحرى الدقة، مضيفًا أن
الحكومة عليها ملاحظات كثيرة، وذلك نتيجة العبء الذى يقع عليهم والضغط الذي
يتعرضون له.
وأكد مرسي خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة
المحور، أنه خلال أقل من 4 أشهر سيكون هناك حكومة جديدة بعد انتخابات مجلس
النواب مباشرة.
وقال مرسى أن اقتصاد السوق لا يتعارض مع الاقتصاد
الإسلامى أو الصكوك الإسلامية، لكنه يجب أن يتوازن مع مفهوم العدالة
الاجتماعية، مشددا 'مصر فى حاجة لقرض صندوق النقد الدولى لأنه سيكون شهادة
للعبور لمرحلة استثمار أكبر فى مصر لأن صندوق النقد لا يتدخل فى شئون
البلاد، والفائدة التى سيحصل عليها الصندوق نظير إقراض مصر بمثابة مصاريف
إدارية وليست ربا'.
وقال مرسي أنه لا توجد بينه وبين حزب النور أي
مشكله على الإطلاق، وعن إقالة الدكتور خالد علم الدين عضو حزب النور من
منصبه كمستشار للرئيس ليس لها علاقة بحزب النور، مشيرًا إلى أنه رأى أن
المصلحة تقتضي إعفاء علم الدين من منصبه وليست بسبب اتهامات.
كما أكد مرسي أنه لا توجد بين وبين القوات المسلحة أي خلافات ومؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية كيان واحد
وقال
إن الحديث عن أخونة الجيش شائعات ولا توجد خلافات مع المخابرات مشيرا إلى
أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى هو القائد العام، وهو محترف ومهنى ووطنى
محترم، يحب بلده ويعرف طبيعة المرحلة.
وتابع هناك قانونا مقترحا لتقنين وضع جماعة الإخوان.
وأكد
مرسى إن قطر دولة عربية شقيقة علاقاتنا بها ممتازة كباقى الدول العربية،
وهى تقف بقياداتها داعمة للشعب المصرى فى ثورته، مضيفاً أن علاقة مصر
حميمة، وعلاقة أشقاء بقطر مثلها مثل السعودية والكويت وباقى الدول العربية.
وأضاف
مرسى أن قناة السويس مَعلم من معالم مصر، حفرت بعرق ودماء المصريين، ولا
مجال للحديث عن تملك قطر للقناة، مشدداً أن قناة السويس ستظل مصرية
بمواردها وتطويرها وقياداتها وشركاتها، ولا يمكن أبداً لعاقل أن يفكر بمثل
هذا التفكير.
كما أكد الرئيس أن الحكومة لا تتدخل في الانتخابات ولن
يسمح لنفسه أو للحكومة في التدخل فيها وأن الحكومة تكتفي بتنفيذ ما تطلبه
اللجنة العليا للانتخابات.
وقال الرئيس مرسي إن الأجواء مناسبة جدا لإجراء الانتخابات البرلمانية ولا مجال لمقارنة الانتخابات القادمة بانتخابات 2010 'المزورة،
وأكد
رئيس الجمهورية، أن المحكمة الدستورية مستقلة تماماً عن أى جهة فى مصر،
موضحاً أن الإعلان الدستورى السابق الذى أصدره الخاص بتحصين مجلس الشورى
جاء من خلال الصلاحيات التى يملكها.
وتابع: "أرسلت للمحكمة الدستورية تعديل قانون الانتخابات ولم يردوا".
وقال
الرئيس محمد مرسى، إن استخدام الإصبع فى الخطاب الأخير الذى أقر فيه تطبيق
قانون الطوارئ بمدن القناة، كان تحذيرا للخارجين على القانون وليس للشعب،
مشيرا إلى أن إعمال القانون هو الحل لمواجهة أعمال البلطجة والثورة
المضادة.
وأضاف أن حالة التظاهر ستستمر في مصر كثيرا وذلك مؤشر
إيجابي ، أما العنف والبلطجة فهم مرفوضان أينما وجدوا وأينما كانوا وعن
إقالة وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين ، قال الرئيس مرسي ، إنه مع
تقديره لكافة وزراء الداخلية الذين تولوا مناصبهم بعد الثورة ، فإنه يجري
التغيير عندما يجد البديل الأنسب والأصلح .
كما أكد الدكتور مرسى، أن
عودة دولة البوليس يعد أمرًا مستحيلاً فى عصر الثورة الحديث،' لن نغض
النظر عن أى تجاوز من رجال الداخلية ضد المواطنين ومن لديه شكوى من هذا
النوع عليه بتقديم الشكوى ولن يتم السكون عليها منه أو من وزير الداخلية'.
وقال
رئيس الجمهورية ردا على حادثة سحل مواطن أمام قصر الاتحادية،' هذا أمر غير
مقبول على الإطلاق، رأيته بعين الرفض وبحزن وألم شديد ومن قام على هذا
سيحاسب'.
وقال الرئيس مرسى فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، إن
النائب العام تم محاصرة مكتبه وتم حصار قصر الاتحادية والمحكمة الدستورية،
ولا أرضى أن يكون هناك ضغط أو توجيه على القضاء المصرى بكافة جهاتها'.
وشدد
رئيس الجمهورية على أنه لا يملك تغيير النائب العام الحالى، أو عزل أى
قاضٍ، مضيفاً،' النائب العام جاء بطريقة دستورى، ومنصبه محصن ومستقر بحكم
الدستور الحالى حتى لو اختلف معه بعض القضاة، مؤكداً أن الدستور لا يعطى
لرئيس الجمهورية حق إقالة النائب العام.
وقال مرسى "إننى أريد الحوار
وأرحب به، وسأنزل على إرادة المتحاورين، وما نتفق عليه لا أقف ضده، مؤكداً
أن كل جلسات الحوار التى تمت نجحت والدليل على ذلك أن جلسة الحوار التى
عقدت 8 ديسمبر قمنا بعدها بتعديل الإعلان الدستورى، والأسبوع الذى تلاه تم
تعيين 90 عضو بالشورى".