الرئيسية
لقاء برنارد ليفي مع القيادي الإخواني سعد الحسيني والمخطط الإسرا-أمريكي لتقسيم مصر
قد يتساءل الكثيرون ما مغزى هذا الموضوع هل متابعة لتقدم
الاخوان بأشياء قد تكون بالفعل مشبوهة ؟ أم أنها مؤامرة صهيونية فعلا قد
أطلت برؤسها منذ ضرب أبراج منهاتن في عام 2001 بنيويورك ؟ أم أنها مجرد
هواجس و أوهام يهذي بها بعض الأفراد الذين هم فقط متشائمون و لا يرغبون في
الحكم الإسلامي الرشيد و الخلافة الاسلامية -التى كلنا نحلم- بها كما يزعم
الاسلاميون أنها الخلافة الجديدة و هناك حروب لها على جميع الأصعدة.
على أي حال إن نظرية المؤامرة منذ ستينيات القرن الماضي
والتى تتحدث عن قيام الدولة الصهيونية بالتقدم حثيثاً و لن يوقف تقدمها أي
أحد الا بالعودة للقرآن و السنة و التطبيق الحقيقي و ليس حسب الأهواء كما
تبنى هذه الفكرة أول من تبناها الخوارج في عهد الإمام سيدنا علي بن ابي
طالب كرم الله وجهه و امتداد فكرهم حتى يومنا هذا دون انقطاع من زمن لآخر
حتى آخرهم الآن و ليس أخيراً الفكر الوهابي و تنظيم الإخوان الذي هو بالفعل
أثبت و بكل جدارة في بضعة الأشهر الأخيرة انه أحد أكبر مسامير النعش في
الإسلام فقد ذُكر في سنن بن حبان أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ قَيْسٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ظ ، قَالَ : حَدَّثَنِي
كُرْزٌ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ : قَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
هَلْ لِهَذَا الإِسْلامِ مِنْ مُنْتَهًى ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، مَنْ يُرِدِ
اللَّهُ بِهِ خَيْرًا مِنْ عَرَبٍ أَوْ عَجَمٍ أَدْخَلَهُ عَلَيْهِمْ " ،
قَالَ : ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " ثُمَّ تَقَعُ فِتَنٌ
كَالظُّلَمِ " ، قَالَ : كَلا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَلَى وَالَّذِي
نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا ، يَضْرِبُ
بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ، فَخَيْرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ
مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ ، يَتَّقِي اللَّهَ ، وَيَذَرُ
النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ " صدق رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم .
وبالفكر الجديد للاخوان يصنعون فلسفة جديدة من نوعها في
تاريخ الإسلام حيث وضعوا أسس فكرة الاسلام الميكافيلي ان من حقك أن تقوم
بما هو مبتذل و غير اخلاقي و منافي لكل ما هو سامي و الذي ينأى بعد المشرق و
المغرب عن المنهج الإسلامي الذي توارثته الأجيال من السلف الصالح رضوان
الله عليهم و عن القرآن الكريم و تعاليمه و السنة النبوية الشريفة و ذلك
كما هو متفق عليه في المنهج القطبي الاخواني بأن المجتمع في جاهلية و أن
الجماعة هي المؤمنة و مسول لها القيام بما هو مباح و غير مباح .
إن بالتدقيق و النظر إلى تعاليم الشهيد حسن البنا رحمة الله
عليه نجد أن فعلا المنهج الذي يتخذه الاخوان الدعوي منهجا جيدا و لا غبار
عليه و كان فعلا الامام من المجددين و كان من أفضل رجالات القرن الماضي و
أراد جاهداً الاصلاح و إعلاء كلمة الاسلام و الحق و الدعوة النقية الطاهرة و
لكن حيود التابعين له حسب الأهواء دفع الكثير للتساؤل هل كان هذا التحول و
الحيود فعلا ظاهرياً أم أنه كان ممنهجاً و مقصوداً من أجل التحول نحو
أفكار أخرى مرسومة و مزخرفة من الخارج بفكر الامام الشهيد ؟
إن الفلسفة الجديدة التى وضعها الاخوان المسلمون في نهمهم و
جوعهم للسلطة و الحكم , لم يجعل منهم إلا فريسة للصهيونية حيث وعوا أن هذا
التنظيم قد يتخلى عن كل ما هو ثمين مقابل الوصول للحكم و تم بالفعل عقد
الكثير من الآمال عليهم في وصول الدولة الصهيونية لحدودها المنشودة من
النيل للفرات ! قد يقول البعض إن هذا اتهام خطير للجماعة و لكن الرد في ذلك
إن العديد من الرؤى أثبتت أن الاخوان سواء بمحض إرادتهم أو مخدوعين , هم
بالفعل يعملون الآن و بكل قوة على توصيل اسرائيل للحدود المنشودة و الدليل
على ذلك عدة أفعال قد تكون فعلا غير مقصودة و لكن في كلا الحالتين هم يمشون
على خطى مرسومة و ممهدة من قبل الكيان الصهيوني للوصول إلى تلك الفكرة
المزعوة في كتابهم المزعوم التلمود
في كل زمان و مكان يطل برأسه شيطان يكثف من افعاله و رجاله
للعمل الدؤوب لتدمير الإسلام و من قديم الأزل العديد ممن استوطنوا بلادنا
لتوصيل التعاليم الماسونية الصهيونية بلباس جديد و لكن متأصل في المنهج
الماسوني الداعي للوجود المعنوي و المادي و السلطوي لليهود على الأراضي
المقدسة , و المقصود بالوجود المعنوي و المادي و السلطوي هو إن لم تتفق مع
الفكر الصهيوني فالتزم بعدم معاداته و أن تعترف به تمهيدا للوقوع تحت أسره
إما محتلاً أو مهجراً أو أن يتم إبادتك و كما اعترفت المخابرات البريطانية و
بكل قوة أنهم أنشأوا قوتين كبيرتين من أجل تدمير عقيدتين تقف حائلاً دون
توطيد فكرة الماسونية العالمية أو النظام العالمي الجديد و الكينونة
الواحدة الحاكمة و القطب الواحد و هما الإسلام و المسيحية فقد أنشأوا
الوهابية و البروتستانتية للضرب و القضاء على العقيدتين و قد اعترفت بذلك
المخابرات البريطانية من أجل تحويل أوروبا من قبضة الكنيسة الى العالم
الملحد العلماني وضع حد للخلافة العثمانية و تحويل الدولة الإسلامية إلى
مجموعة دويلات يتم استقطاعها واحدة تلو الأخرى حتى يتحقق الحلم الأكبر و هو
سيطرة إسرائيل على المنطقة و لعل ابرز ما جاء في هذا الإطار ما يثبت هذا
الوضع
What is the Wahhabi mission? To answer that question is
to risk taking a position on a controversy that has divided Muslims for
more than two centuries .... David Commins
ما هي المهمة الوهابية ؟ للإجابة عن هذا السؤال هي أن تخاطر جدليا من أجل تقسيم المسلمين لأكثر من قرنين من الزمان .... ديفيد كومينز
أعتقد أن بعض المصريين سوف يعانون من الأرق إذا عرضت جائزه
كبيره لأي معلومات مؤكده عن كمية الأسلحه (التي تمكن من التغلب علي جيش
كامل مدرب) والتي وصلت الي المتمردين الليبيين (ربما عبر الحدود المصريه؟).
ولكن مع كل هذه الأسلحه لم يكن المتمردون لينجحوا بدون المساعده القويه
المعروفه والدعم من الجناح الصهيوني (حلف شمال الاطلسي – الناتو) ولن تتمكن
الحكومه الجديده أيضا من البقاء بدون حماية الناتو. وفي هذا المشهد يمكننا
أن نقول أن كلا من اسرائيل والمملكه السعوديه والحكومه الليبيه الجديده
ينتمون لنفس نوع الدول التي وجودها واستمرار بقاءها لا يمكن تفسيره إلا
بالرجوع الي الصهيونيه..... عمران حسين
ما هو على المحك , هو أكبر من بلد واحد صغير , إنها فكرة عظيمة , نظام عالمي جديد ... جورج بوش الأب 1991
و قد أطل براسه علينا مجدداً أحد الجدالين الدي يرسم خريطة
المنطقة و بكل خطى ثابتة بل و قائد منظم للعمليات التخريبية التى حدثت في
ليبيا و التى تحدث الآن في سوريا باسم الثورة و ما تقوم به قناة الجزيرة و
التى تم كشف مؤخراً عن طريق وثائق ويكيليكس أنها يتم استخدامها بالفعل من
أجل خطط وكالة الاستخبارات الامريكية و قامت بالفعل شبكة ايجي بريس بكشف
علاقة وضاح خنفر مدير الجزيرة بالاستخبارات الامريكية فمن يكون هذا المدعو برنارد ليفي الذي يسمى مهندس الثورات العربية
"برنار ليفى" ربما يصبح كلمة السر الإسرائيلية والنافذة إلى
قلب الثورات العربية فبرغم شهرة الصحفى الصهيونى المقرب من دوائر صنع
القرار فى إسرائيل، بل وإعلانه الترشح لإنتخابات الرئاسة الإسرائيلية
القادمة إلا أنه نفذ بسهولة لميادين الثورات العربية , ففى قلب ميدان
التحرير أعلن ترشحة لرئاسة إسرائيل, والتقى بقيادات الإخوان المسلمين وجاب
ليبيا شرقا وغربا والتقى برئيس المجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبد الرازق
بل ودخل غرفة عمليات الثوار العسكرية فى ليبيا واطلع على كل خططهم العسكرية
فى مواجهة القذافى ووقف مع الثوار بقلب ميادين المعارك بطرابلس
برنادر في ميدان التحرير
خبرة ليفى فى التعامل مع المسلمين بدأت من خلال عمله كمراسل
حربى فى بنجلاديش وهو أول من دعا للتدخل الغربي فى الحرب لإنقاذ البوسنة
عام 90 ما يجعلنا نعى تماما أن الصهاينة نجحوا فى بناء صديق مهم فى العالم
الإسلامى جاء وقت استخدامه الآن ليصبح عميلا نشطا من أجل احتواء الربيع
العربى وإعادته مرة أخرى إلى أحضان الصداقة للنظام الصهيونى كما كان فى
القريب بعهد الديكتاتوريات العربية .
من هو " برنار ليفى "
أطلقت عليه بعض الألقاب حيث تم تسميته هامفر الجديد - هامفر
هو الجاسوس البريطاني مؤسس الوهابية و معلم محمد بن عبدالوهاب - و أطلق
عليه لورانس العرب الجديد و البعض لقبه بأتاتورك العرب
ولد ليفي
لعائلة سفاردية يهودية ثرية في الجزائر في نوفمبر 1948 من مدينة بني صاف
الجزائرية إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد
أشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما بعد،
واشتهر كأحد "الفلاسفة الجدد"، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة
واعتبرتها "فاسدة أخلاقياً"، وهو ما عبر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات
تحت عنوان: "البربرية بوجه إنساني". وتزوج من الممثلة الفرنسية " اريلى
دومبازل" وانجبت له ابنتين ثم طلقها وتزوج "سيلفى بوشسى"
اشتهر ليفي
أكثر ما اشتهر كصحفي، وناشط سياسي. وذاع صيته في البداية كمراسل حربي من
بنجلادش خلال حرب انفصالهاعن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدرة
لكتابه الأول (الوطنية فى ثورة بنجلاديش) وفى عام 1981 نشر ليفي
كتاب عن الإيديولوجيا الفرنسية واعتبر هذا الكتاب من الكتب الأشد تاثيرا
في الفرنسيين لانه قدم صورة قاتمة عن التاريخ الفرنسي . وانتقد بشدة من قبل
الاكاديميين الفرنسيين من ضمنهم الاكاديمي البارز "ريمون آرون" للنهج غير
المتوازن في صياغة التاريخ الفرنسي.
وكان ليفي من أوائل المفكرين الفرنسيين الذين دعوا إلى التدخل في حرب البوسنة عام 1990.
وقد توفي والد ليفي
عام 1995 تاركا وراءة شركة "بيكوب" والتي بيعت عام 1997 لرجل الأعمال
الفرنسي فرانسوا بينو بمبلغ 750 مليون فرانك ولمع نجمه في التسعينات كداعية
لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي عام 1995 ورث شركة "بيكوب"
عن أبيه، و بيعت الشركة عام 1997 بحوالي 750 مليون فرنك فرنسي. وفي نهاية
التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس العربية
المحتلة.
وفي عام 2003 نشر ليفي كتاباً بعنوان: "من قتل دانييل بيرل؟" تحدث فيه عن جهوده لتعقب قتلة بيرل الصحافي الأمريكي الذي قطع تنظيم القاعدة رأسه. وقد كان ليفي وقتها، أي في العام 2002، مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي جاك شيراك في أفغانستان.
في عام 2006، وقع ليفي
بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: "معاً لمواجهة
الشمولية الجديدة" رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد
الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد عليه
الصلاة والسلام. وفي مقابلة مع صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية المعروفة في
14/10/2006، قال ليفي
حرفياً: "الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك
لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك
عندما يقول المسلمون إن الحجاب هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس
تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب !
في عام 2008، نشر برنار كتابه "يسار في أزمنة مظلمة: موقف
ضد البربرية الجديدة" الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد
قيمه واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و"إسرائيل" واليهود،
وأن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة
متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً
ما... وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة
إمبريالية" بل أمر مشروع تماماً. وفي أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها.
وفي 2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات "المشكوك بأمرها" في إيران. وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفور شمال السودان.
وفي يناير 2010، دافع ليفي
عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من
اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود. وخلال افتتاح مؤتمر "الديموقراطية
وتحدياتها" في تل أبيب في مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي
وأطرى على جيش الدفاع "الإسرائيلي" معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في
العالم. وقال: "لم أر في حياتي جيشاً ديمقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا
الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديمقراطية
الإسرائيلية".
برنارد مع قادة المجلس الانتقالي الليبي و أعضاء الاخوان
لقد استخدم الصهيانة و الماسونيين حركات الاسلام السياسي
سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة من أجل الوصول للحلم المنشود و قد خلصت
النظرية إلى أن الوقت قد حان الى استخدام فرق في المسلمين لضرب بعضهم البعض
, فقد أرهقوا بالفعل من استخدام الحروب من أجل السيطرة على مصادر الثروة و
لكن الآن قد نضجت ثمرات مجهوادات مائتين من الأعوام من تنكيل الدولة
الاسلامية و حرق كل تطلعاتها و تحويل الوطن إلى مجموع من الدويلات ثم ما
يتم الآن هو تحويل الدويلات إلى طوائف متناحرة متقاتلة من أجل الوصول إلى
دويلات أصغر و هو ما تم إنجازة بالفعل في ليبيا و يتم الآن في مصر و سوريا و
بكل قوة فالطريق في سوريا وقع في صدام مع شعب خرج غاضباً مثل الشعب
التونسي و المصري لضرب الظلم و القيام في وجه ديكتاتورية بشار الاسد و لكن
استغلت الجماعات التى لها مخططاتها الثورة و أوهمت العديد من الشباب المغرر
به أنها حرب مقدسة ضد الشيعة و لابد من اسقاط بشار الكافر و رفاقه و هذا
المشهد يذكرنا بنفس المشهد في افغانستان أبان الحرب ضد روسيا عندما صعدت
الامور الولايات المتحدة بنفس الطريقة و أنشأت ما يسمى ب team othman و
تنظيم القاعدة ضد النظام الافغاني بدافع انه شيوعي كافر فانظروا ما هو مصير
افغانسان الان بعد سقوط النظام الكافر الشيوعي , و لذلك تركهم الشعب
السوري و وعى الكثير منهم الفكرة و ترك التيارات الإرهابية تواجه مصيرها مع
الجيش العربي السوري و الذي يثبت الفكرة ان نفس البلدان التى كانت تمول
الحرب ضد روسيا التى تدخلت لانقاذ النظام الافغاني في تلك المرحلة هي نفس
الجهات الممولة للمتمردين ضد النظام السوري
أما عن موقف روسيا و الصين يختلفان تماماً مع الموقف في
ليبيا فروسيا و الصين تعلمان جيداً أن سقوط سوريا يتبعه ايران و سوف يتم
التحكم في البترول الوارد إلى أراضيهما من إيران و سوف تسقط تحت قبضة الغرب
و لن ينجيا أبداً من ذلك و سوف يدفع العالم كله إلى حرب قد تُنهى على كوكب
الارض بكامله و قد تم تسجيل حديث لأحد قادة الإخوان في سوريا و
هوالبيانوني في جلسة مغلقة بالسويد يتحدث بأن ما يحدث هو أفعالهم و ما يجري
على الساحة السورية هو بفعل الاإخوان و تم اختيار شخصيات بعيدة عن الاخوان
في المجلس الانتقالي المتواجد في استامبول و قائده هو غليون مجرد واجهة
حتى لا يتم التعرف على الوجه الحقيقي للاخوان في الاحداث هناك و هذا هو
الفيديو الذي يفضحهم
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=AHbAHEsRsro
قائد ثورة الناتو في ليبيا اليهودي الصهيوني برنار ليفي
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=jv2kXVqxuqE
شتهر برنار هنري ليفي في الأشهر الأخيرة في وسائل الإعلام العربية
كشخصية زارت بنغازي تكراراً، وقالت وسائل الإعلام أنها لعبت دوراً حاسماً
في الترويج للاعتراف الفرنسي الرسمي، ثم الأوروبي، ثم الدولي، بمجلس الحكم
الانتقالي في بنغازي. فمن هو برنار هنري ليفي؟
ولد
ليفي لعائلة يهودية ثرية في الجزائر في 5/11/1948 أبان الاحتلال الفرنسي
للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد اشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في
جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما بعد، واشتهر كأحد “الفلاسفة الجدد”، وهم
جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة واعتبرتها “فاسدة أخلاقياً”، وهو ما عبر
عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات تحت عنوان: “البربرية بوجه إنساني”.
لكن
ليفي اشتهر أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية
كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971. ولمع
نجمه في التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي
عام 1995 ورث شركة “بيكوب” عن أبيه، وقد بيعت الشركة عام 1997 بحوالي 750
مليون فرنك فرنسي. وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد “لفيناس”
الفلسفي في القدس العربية المحتلة.
وفي
عام 2003 نشر ليفي كتاباً بعنوان “من قتل دانييل بيرل؟” تحدث فيه عن جهوده
لتعقب قتلة بيرل الصحافي الأمريكي الذي قطع تنظيم القاعدة رأسه. وقد كان
ليفي وقتها، أي في العام 2002، مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي جاك شيراك في
أفغانستان.
وفي
عام 2006، وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان:
“معاً لمواجهة الشمولية الجديدة” رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم
الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وفي مقابلة مع صحيفة “جويش كرونيكل”
اليهودية المعروفة في 14/10/2006، قال ليفي حرفياً: “الفيلسوف لفيناس يقول
أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها،
ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب
هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب”!
وفي
16/9/2008، نشر برنار هنري ليفي كتابه “يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد
البربرية الجديدة” الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه
واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و”إسرائيل” واليهود، وأن
النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة
متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً
ما… وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس “مؤامرة
إمبريالية” بل أمر مشروع تماماً.
وفي آب/ أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها.
وفي 24/6/2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات “المشكوك بأمرها” في إيران.
وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفور.
وفي
كانون الثاني/ يناير 2010، دافع ليفي عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه
الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود.
وخلال
افتتاح مؤتمر “الديموقراطية وتحدياتها” في تل أبيب/ تل الربيع في أيار/
مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي وأطرى على جيش الدفاع “الإسرائيلي” معتبراً
إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم. وقال: “لم أر في حياتي جيشاً
ديموقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء
حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية”.
وإليكم الرابط من صحيفة هآرتز في 30/5/2010 حيث ورد هذا الكلام بالإنكليزية:
http://www.haaretz.com/news/diplomacy-defense/bernard-henri-levy-i-have-never-seen-an-army-as-democratic-as-the-idf-1.293087
وفي آذار/ مارس 2011 ظهر ليفي على التلفزيون الفرنسي مطالباً بدعم المتمردين الليبيين. وإليكم الرابط حيث يقوم بذلك بالفرنسية:
https://www.dailymotion.com/video/xhdrv8_l-appel-de-bhl-depuis-benghazi-libye-en-direct-sur-tf1-au_news
وكان ليفي قد رتب للمتمردين لقاء في قصر الإليزيه في فرنسا مع صديقه ساركوزي بعد لقائه معهم في بنغازي في 4/3/2011.
قد يتساءل الكثيرون ما مغزى هذا الموضوع هل متابعة لتقدم
الاخوان بأشياء قد تكون بالفعل مشبوهة ؟ أم أنها مؤامرة صهيونية فعلا قد
أطلت برؤسها منذ ضرب أبراج منهاتن في عام 2001 بنيويورك ؟ أم أنها مجرد
هواجس و أوهام يهذي بها بعض الأفراد الذين هم فقط متشائمون و لا يرغبون في
الحكم الإسلامي الرشيد و الخلافة الاسلامية -التى كلنا نحلم- بها كما يزعم
الاسلاميون أنها الخلافة الجديدة و هناك حروب لها على جميع الأصعدة.
على أي حال إن نظرية المؤامرة منذ ستينيات القرن الماضي
والتى تتحدث عن قيام الدولة الصهيونية بالتقدم حثيثاً و لن يوقف تقدمها أي
أحد الا بالعودة للقرآن و السنة و التطبيق الحقيقي و ليس حسب الأهواء كما
تبنى هذه الفكرة أول من تبناها الخوارج في عهد الإمام سيدنا علي بن ابي
طالب كرم الله وجهه و امتداد فكرهم حتى يومنا هذا دون انقطاع من زمن لآخر
حتى آخرهم الآن و ليس أخيراً الفكر الوهابي و تنظيم الإخوان الذي هو بالفعل
أثبت و بكل جدارة في بضعة الأشهر الأخيرة انه أحد أكبر مسامير النعش في
الإسلام فقد ذُكر في سنن بن حبان أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ قَيْسٍ ،
قَالَ : حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ظ ، قَالَ : حَدَّثَنِي
كُرْزٌ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ : قَالَ أَعْرَابِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
هَلْ لِهَذَا الإِسْلامِ مِنْ مُنْتَهًى ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، مَنْ يُرِدِ
اللَّهُ بِهِ خَيْرًا مِنْ عَرَبٍ أَوْ عَجَمٍ أَدْخَلَهُ عَلَيْهِمْ " ،
قَالَ : ثُمَّ مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " ثُمَّ تَقَعُ فِتَنٌ
كَالظُّلَمِ " ، قَالَ : كَلا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بَلَى وَالَّذِي
نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَتَعُودُنَّ فِيهَا أَسَاوِدَ صُبًّا ، يَضْرِبُ
بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ، فَخَيْرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ
مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ ، يَتَّقِي اللَّهَ ، وَيَذَرُ
النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ " صدق رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم .
وبالفكر الجديد للاخوان يصنعون فلسفة جديدة من نوعها في
تاريخ الإسلام حيث وضعوا أسس فكرة الاسلام الميكافيلي ان من حقك أن تقوم
بما هو مبتذل و غير اخلاقي و منافي لكل ما هو سامي و الذي ينأى بعد المشرق و
المغرب عن المنهج الإسلامي الذي توارثته الأجيال من السلف الصالح رضوان
الله عليهم و عن القرآن الكريم و تعاليمه و السنة النبوية الشريفة و ذلك
كما هو متفق عليه في المنهج القطبي الاخواني بأن المجتمع في جاهلية و أن
الجماعة هي المؤمنة و مسول لها القيام بما هو مباح و غير مباح .
إن بالتدقيق و النظر إلى تعاليم الشهيد حسن البنا رحمة الله
عليه نجد أن فعلا المنهج الذي يتخذه الاخوان الدعوي منهجا جيدا و لا غبار
عليه و كان فعلا الامام من المجددين و كان من أفضل رجالات القرن الماضي و
أراد جاهداً الاصلاح و إعلاء كلمة الاسلام و الحق و الدعوة النقية الطاهرة و
لكن حيود التابعين له حسب الأهواء دفع الكثير للتساؤل هل كان هذا التحول و
الحيود فعلا ظاهرياً أم أنه كان ممنهجاً و مقصوداً من أجل التحول نحو
أفكار أخرى مرسومة و مزخرفة من الخارج بفكر الامام الشهيد ؟
إن الفلسفة الجديدة التى وضعها الاخوان المسلمون في نهمهم و
جوعهم للسلطة و الحكم , لم يجعل منهم إلا فريسة للصهيونية حيث وعوا أن هذا
التنظيم قد يتخلى عن كل ما هو ثمين مقابل الوصول للحكم و تم بالفعل عقد
الكثير من الآمال عليهم في وصول الدولة الصهيونية لحدودها المنشودة من
النيل للفرات ! قد يقول البعض إن هذا اتهام خطير للجماعة و لكن الرد في ذلك
إن العديد من الرؤى أثبتت أن الاخوان سواء بمحض إرادتهم أو مخدوعين , هم
بالفعل يعملون الآن و بكل قوة على توصيل اسرائيل للحدود المنشودة و الدليل
على ذلك عدة أفعال قد تكون فعلا غير مقصودة و لكن في كلا الحالتين هم يمشون
على خطى مرسومة و ممهدة من قبل الكيان الصهيوني للوصول إلى تلك الفكرة
المزعوة في كتابهم المزعوم التلمود
في كل زمان و مكان يطل برأسه شيطان يكثف من افعاله و رجاله
للعمل الدؤوب لتدمير الإسلام و من قديم الأزل العديد ممن استوطنوا بلادنا
لتوصيل التعاليم الماسونية الصهيونية بلباس جديد و لكن متأصل في المنهج
الماسوني الداعي للوجود المعنوي و المادي و السلطوي لليهود على الأراضي
المقدسة , و المقصود بالوجود المعنوي و المادي و السلطوي هو إن لم تتفق مع
الفكر الصهيوني فالتزم بعدم معاداته و أن تعترف به تمهيدا للوقوع تحت أسره
إما محتلاً أو مهجراً أو أن يتم إبادتك و كما اعترفت المخابرات البريطانية و
بكل قوة أنهم أنشأوا قوتين كبيرتين من أجل تدمير عقيدتين تقف حائلاً دون
توطيد فكرة الماسونية العالمية أو النظام العالمي الجديد و الكينونة
الواحدة الحاكمة و القطب الواحد و هما الإسلام و المسيحية فقد أنشأوا
الوهابية و البروتستانتية للضرب و القضاء على العقيدتين و قد اعترفت بذلك
المخابرات البريطانية من أجل تحويل أوروبا من قبضة الكنيسة الى العالم
الملحد العلماني وضع حد للخلافة العثمانية و تحويل الدولة الإسلامية إلى
مجموعة دويلات يتم استقطاعها واحدة تلو الأخرى حتى يتحقق الحلم الأكبر و هو
سيطرة إسرائيل على المنطقة و لعل ابرز ما جاء في هذا الإطار ما يثبت هذا
الوضع
What is the Wahhabi mission? To answer that question is
to risk taking a position on a controversy that has divided Muslims for
more than two centuries .... David Commins
ما هي المهمة الوهابية ؟ للإجابة عن هذا السؤال هي أن تخاطر جدليا من أجل تقسيم المسلمين لأكثر من قرنين من الزمان .... ديفيد كومينز
أعتقد أن بعض المصريين سوف يعانون من الأرق إذا عرضت جائزه
كبيره لأي معلومات مؤكده عن كمية الأسلحه (التي تمكن من التغلب علي جيش
كامل مدرب) والتي وصلت الي المتمردين الليبيين (ربما عبر الحدود المصريه؟).
ولكن مع كل هذه الأسلحه لم يكن المتمردون لينجحوا بدون المساعده القويه
المعروفه والدعم من الجناح الصهيوني (حلف شمال الاطلسي – الناتو) ولن تتمكن
الحكومه الجديده أيضا من البقاء بدون حماية الناتو. وفي هذا المشهد يمكننا
أن نقول أن كلا من اسرائيل والمملكه السعوديه والحكومه الليبيه الجديده
ينتمون لنفس نوع الدول التي وجودها واستمرار بقاءها لا يمكن تفسيره إلا
بالرجوع الي الصهيونيه..... عمران حسين
ما هو على المحك , هو أكبر من بلد واحد صغير , إنها فكرة عظيمة , نظام عالمي جديد ... جورج بوش الأب 1991
و قد أطل براسه علينا مجدداً أحد الجدالين الدي يرسم خريطة
المنطقة و بكل خطى ثابتة بل و قائد منظم للعمليات التخريبية التى حدثت في
ليبيا و التى تحدث الآن في سوريا باسم الثورة و ما تقوم به قناة الجزيرة و
التى تم كشف مؤخراً عن طريق وثائق ويكيليكس أنها يتم استخدامها بالفعل من
أجل خطط وكالة الاستخبارات الامريكية و قامت بالفعل شبكة ايجي بريس بكشف
علاقة وضاح خنفر مدير الجزيرة بالاستخبارات الامريكية فمن يكون هذا المدعو برنارد ليفي الذي يسمى مهندس الثورات العربية
"برنار ليفى" ربما يصبح كلمة السر الإسرائيلية والنافذة إلى
قلب الثورات العربية فبرغم شهرة الصحفى الصهيونى المقرب من دوائر صنع
القرار فى إسرائيل، بل وإعلانه الترشح لإنتخابات الرئاسة الإسرائيلية
القادمة إلا أنه نفذ بسهولة لميادين الثورات العربية , ففى قلب ميدان
التحرير أعلن ترشحة لرئاسة إسرائيل, والتقى بقيادات الإخوان المسلمين وجاب
ليبيا شرقا وغربا والتقى برئيس المجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبد الرازق
بل ودخل غرفة عمليات الثوار العسكرية فى ليبيا واطلع على كل خططهم العسكرية
فى مواجهة القذافى ووقف مع الثوار بقلب ميادين المعارك بطرابلس
برنادر في ميدان التحرير
خبرة ليفى فى التعامل مع المسلمين بدأت من خلال عمله كمراسل
حربى فى بنجلاديش وهو أول من دعا للتدخل الغربي فى الحرب لإنقاذ البوسنة
عام 90 ما يجعلنا نعى تماما أن الصهاينة نجحوا فى بناء صديق مهم فى العالم
الإسلامى جاء وقت استخدامه الآن ليصبح عميلا نشطا من أجل احتواء الربيع
العربى وإعادته مرة أخرى إلى أحضان الصداقة للنظام الصهيونى كما كان فى
القريب بعهد الديكتاتوريات العربية .
من هو " برنار ليفى "
أطلقت عليه بعض الألقاب حيث تم تسميته هامفر الجديد - هامفر
هو الجاسوس البريطاني مؤسس الوهابية و معلم محمد بن عبدالوهاب - و أطلق
عليه لورانس العرب الجديد و البعض لقبه بأتاتورك العرب
ولد ليفي
لعائلة سفاردية يهودية ثرية في الجزائر في نوفمبر 1948 من مدينة بني صاف
الجزائرية إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد
أشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما بعد،
واشتهر كأحد "الفلاسفة الجدد"، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة
واعتبرتها "فاسدة أخلاقياً"، وهو ما عبر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات
تحت عنوان: "البربرية بوجه إنساني". وتزوج من الممثلة الفرنسية " اريلى
دومبازل" وانجبت له ابنتين ثم طلقها وتزوج "سيلفى بوشسى"
اشتهر ليفي
أكثر ما اشتهر كصحفي، وناشط سياسي. وذاع صيته في البداية كمراسل حربي من
بنجلادش خلال حرب انفصالهاعن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدرة
لكتابه الأول (الوطنية فى ثورة بنجلاديش) وفى عام 1981 نشر ليفي
كتاب عن الإيديولوجيا الفرنسية واعتبر هذا الكتاب من الكتب الأشد تاثيرا
في الفرنسيين لانه قدم صورة قاتمة عن التاريخ الفرنسي . وانتقد بشدة من قبل
الاكاديميين الفرنسيين من ضمنهم الاكاديمي البارز "ريمون آرون" للنهج غير
المتوازن في صياغة التاريخ الفرنسي.
وكان ليفي من أوائل المفكرين الفرنسيين الذين دعوا إلى التدخل في حرب البوسنة عام 1990.
وقد توفي والد ليفي
عام 1995 تاركا وراءة شركة "بيكوب" والتي بيعت عام 1997 لرجل الأعمال
الفرنسي فرانسوا بينو بمبلغ 750 مليون فرانك ولمع نجمه في التسعينات كداعية
لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي عام 1995 ورث شركة "بيكوب"
عن أبيه، و بيعت الشركة عام 1997 بحوالي 750 مليون فرنك فرنسي. وفي نهاية
التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس العربية
المحتلة.
وفي عام 2003 نشر ليفي كتاباً بعنوان: "من قتل دانييل بيرل؟" تحدث فيه عن جهوده لتعقب قتلة بيرل الصحافي الأمريكي الذي قطع تنظيم القاعدة رأسه. وقد كان ليفي وقتها، أي في العام 2002، مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي جاك شيراك في أفغانستان.
في عام 2006، وقع ليفي
بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: "معاً لمواجهة
الشمولية الجديدة" رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد
الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد عليه
الصلاة والسلام. وفي مقابلة مع صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية المعروفة في
14/10/2006، قال ليفي
حرفياً: "الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك
لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك
عندما يقول المسلمون إن الحجاب هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس
تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب !
في عام 2008، نشر برنار كتابه "يسار في أزمنة مظلمة: موقف
ضد البربرية الجديدة" الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد
قيمه واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و"إسرائيل" واليهود،
وأن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة
متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً
ما... وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة
إمبريالية" بل أمر مشروع تماماً. وفي أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها.
وفي 2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات "المشكوك بأمرها" في إيران. وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفور شمال السودان.
وفي يناير 2010، دافع ليفي
عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من
اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود. وخلال افتتاح مؤتمر "الديموقراطية
وتحدياتها" في تل أبيب في مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي
وأطرى على جيش الدفاع "الإسرائيلي" معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في
العالم. وقال: "لم أر في حياتي جيشاً ديمقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا
الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديمقراطية
الإسرائيلية".
برنارد مع قادة المجلس الانتقالي الليبي و أعضاء الاخوان
لقد استخدم الصهيانة و الماسونيين حركات الاسلام السياسي
سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة من أجل الوصول للحلم المنشود و قد خلصت
النظرية إلى أن الوقت قد حان الى استخدام فرق في المسلمين لضرب بعضهم البعض
, فقد أرهقوا بالفعل من استخدام الحروب من أجل السيطرة على مصادر الثروة و
لكن الآن قد نضجت ثمرات مجهوادات مائتين من الأعوام من تنكيل الدولة
الاسلامية و حرق كل تطلعاتها و تحويل الوطن إلى مجموع من الدويلات ثم ما
يتم الآن هو تحويل الدويلات إلى طوائف متناحرة متقاتلة من أجل الوصول إلى
دويلات أصغر و هو ما تم إنجازة بالفعل في ليبيا و يتم الآن في مصر و سوريا و
بكل قوة فالطريق في سوريا وقع في صدام مع شعب خرج غاضباً مثل الشعب
التونسي و المصري لضرب الظلم و القيام في وجه ديكتاتورية بشار الاسد و لكن
استغلت الجماعات التى لها مخططاتها الثورة و أوهمت العديد من الشباب المغرر
به أنها حرب مقدسة ضد الشيعة و لابد من اسقاط بشار الكافر و رفاقه و هذا
المشهد يذكرنا بنفس المشهد في افغانستان أبان الحرب ضد روسيا عندما صعدت
الامور الولايات المتحدة بنفس الطريقة و أنشأت ما يسمى ب team othman و
تنظيم القاعدة ضد النظام الافغاني بدافع انه شيوعي كافر فانظروا ما هو مصير
افغانسان الان بعد سقوط النظام الكافر الشيوعي , و لذلك تركهم الشعب
السوري و وعى الكثير منهم الفكرة و ترك التيارات الإرهابية تواجه مصيرها مع
الجيش العربي السوري و الذي يثبت الفكرة ان نفس البلدان التى كانت تمول
الحرب ضد روسيا التى تدخلت لانقاذ النظام الافغاني في تلك المرحلة هي نفس
الجهات الممولة للمتمردين ضد النظام السوري
أما عن موقف روسيا و الصين يختلفان تماماً مع الموقف في
ليبيا فروسيا و الصين تعلمان جيداً أن سقوط سوريا يتبعه ايران و سوف يتم
التحكم في البترول الوارد إلى أراضيهما من إيران و سوف تسقط تحت قبضة الغرب
و لن ينجيا أبداً من ذلك و سوف يدفع العالم كله إلى حرب قد تُنهى على كوكب
الارض بكامله و قد تم تسجيل حديث لأحد قادة الإخوان في سوريا و
هوالبيانوني في جلسة مغلقة بالسويد يتحدث بأن ما يحدث هو أفعالهم و ما يجري
على الساحة السورية هو بفعل الاإخوان و تم اختيار شخصيات بعيدة عن الاخوان
في المجلس الانتقالي المتواجد في استامبول و قائده هو غليون مجرد واجهة
حتى لا يتم التعرف على الوجه الحقيقي للاخوان في الاحداث هناك و هذا هو
الفيديو الذي يفضحهم
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=AHbAHEsRsro
قائد ثورة الناتو في ليبيا اليهودي الصهيوني برنار ليفي
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=jv2kXVqxuqE
شتهر برنار هنري ليفي في الأشهر الأخيرة في وسائل الإعلام العربية
كشخصية زارت بنغازي تكراراً، وقالت وسائل الإعلام أنها لعبت دوراً حاسماً
في الترويج للاعتراف الفرنسي الرسمي، ثم الأوروبي، ثم الدولي، بمجلس الحكم
الانتقالي في بنغازي. فمن هو برنار هنري ليفي؟
ولد
ليفي لعائلة يهودية ثرية في الجزائر في 5/11/1948 أبان الاحتلال الفرنسي
للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد اشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في
جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما بعد، واشتهر كأحد “الفلاسفة الجدد”، وهم
جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة واعتبرتها “فاسدة أخلاقياً”، وهو ما عبر
عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات تحت عنوان: “البربرية بوجه إنساني”.
لكن
ليفي اشتهر أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية
كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971. ولمع
نجمه في التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي
عام 1995 ورث شركة “بيكوب” عن أبيه، وقد بيعت الشركة عام 1997 بحوالي 750
مليون فرنك فرنسي. وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد “لفيناس”
الفلسفي في القدس العربية المحتلة.
وفي
عام 2003 نشر ليفي كتاباً بعنوان “من قتل دانييل بيرل؟” تحدث فيه عن جهوده
لتعقب قتلة بيرل الصحافي الأمريكي الذي قطع تنظيم القاعدة رأسه. وقد كان
ليفي وقتها، أي في العام 2002، مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي جاك شيراك في
أفغانستان.
وفي
عام 2006، وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان:
“معاً لمواجهة الشمولية الجديدة” رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم
الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وفي مقابلة مع صحيفة “جويش كرونيكل”
اليهودية المعروفة في 14/10/2006، قال ليفي حرفياً: “الفيلسوف لفيناس يقول
أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها،
ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب
هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب”!
وفي
16/9/2008، نشر برنار هنري ليفي كتابه “يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد
البربرية الجديدة” الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه
واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و”إسرائيل” واليهود، وأن
النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة
متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً
ما… وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس “مؤامرة
إمبريالية” بل أمر مشروع تماماً.
وفي آب/ أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها.
وفي 24/6/2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات “المشكوك بأمرها” في إيران.
وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفور.
وفي
كانون الثاني/ يناير 2010، دافع ليفي عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه
الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود.
وخلال
افتتاح مؤتمر “الديموقراطية وتحدياتها” في تل أبيب/ تل الربيع في أيار/
مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي وأطرى على جيش الدفاع “الإسرائيلي” معتبراً
إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم. وقال: “لم أر في حياتي جيشاً
ديموقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء
حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية”.
وإليكم الرابط من صحيفة هآرتز في 30/5/2010 حيث ورد هذا الكلام بالإنكليزية:
http://www.haaretz.com/news/diplomacy-defense/bernard-henri-levy-i-have-never-seen-an-army-as-democratic-as-the-idf-1.293087
وفي آذار/ مارس 2011 ظهر ليفي على التلفزيون الفرنسي مطالباً بدعم المتمردين الليبيين. وإليكم الرابط حيث يقوم بذلك بالفرنسية:
https://www.dailymotion.com/video/xhdrv8_l-appel-de-bhl-depuis-benghazi-libye-en-direct-sur-tf1-au_news
وكان ليفي قد رتب للمتمردين لقاء في قصر الإليزيه في فرنسا مع صديقه ساركوزي بعد لقائه معهم في بنغازي في 4/3/2011.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف