يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اسماعيل باشا ولاية مصر عام 1863

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1اسماعيل باشا ولاية مصر عام 1863 Empty اسماعيل باشا ولاية مصر عام 1863 الثلاثاء فبراير 19, 2013 6:18 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

تولي اسماعيل باشا ولاية مصر عام 1863 م بعد وفاة عمه سعيد باشا، و كان عمر اسماعيل في ذلك الوقت حوالي ثلاثة و ثلاثين عاماً.

منذ أن تولي اسماعيل باشا سدة الحكم في مصر ، صمم علي أن
يسير علي خطي جده محمد علي و أن يتعلم من أخطائه ، فوضع لنفسه أهدافاً عليا
يصبو إليها و هي :
السير بمصر في سبيل المدنية الحديثة و النهوض بها إلي مصاف الدول العظمي

- الفوز باستقلال مصر عن الدولة العثمانية

- الوصول إلي استقلال مصر و نهضتها ليس عن طريق
تغليب السيف ، الأمر الذي لم يفلح فيه جده محمد علي ، و إنما عن طريق
الارتكان إلي الدول الأجنبية و الوصول إلي الأهداف بالدهاء و الاقناع.

كان من أولويات أهداف اسماعيل باشا تحقيق أكبر استقلال لمصر
عن الدولة العثمانية ، و لكن بالطرق السلمية ، فسعي للتخلص من قيود معاهدة
لندن 1840.

و في سبيل ذلك قام بدعوة السلطان العثماني عبد العزيز إلي
مصر و بذل كثير من الأكراميات و الهدايا ملأت سفينة بأكملها ، بالإضافة إلي
ستين ألف جنيه للصدر الأعظم فؤاد باشا ليبذل مساعيه الحميدة لدي السلطان
لاستصدار الفرمانات. و في النهاية تكللت مساعيه بالنجاح. فقد حصل علي فرمان
27 مايو 1866 م الذي نص علي :

- تغيير نظام الوراثة ليكون في أكبر أنجال أسماعيل باشا بدلاً من أكبر الذكور في أسرة محمد علي.

- زيادة عدد الجيش المصري من 18 ألف إلي 30 ألف جندي

- إقرار حق مصر في ضرب النقود

- منح الرتب المدنية لغاية الرتبة الثانية.

كما حصل علي فرمان 8 يونيو 1867 م الذي أعطاه الميزات التالية:

- حصل علي لقب خديو بدلاً من والي ، و هو اللقب الذي منحه استقلال في عقد المعاهدات التجارية و شئون ضبط الجاليات الأجنبية.

واصدر فرمان 10 سبتمبر 1872 م و خط شريف في 25 سبتمبر 1872 م يخول اسماعيل حق الاستدانة من الخارج دون الرجوع للدولة العثمانية.

و أخيراً صدر الفرمان الشامل في 8 يونيو 1873 م الذي ثبت
لمصر حقوقها الكاملة في الاستقلال فيما عدا : دفع الجزية السنوية و عقد
معاهدات سياسية و حق التمثيل الدبلوماسي و صناعة المدرعات الحربية.




تطوير التعليم المدني

أعاد اسماعيل تكوين ديوان المدارس الذي بدأه محمد علي، و كان
قد أُغلق في عهد عباس و سعيد. و طوال مدة حكم اسماعيل تأسست مدارس متنوعة
مثل الحربية، و المهندسخانة ، و الحقوق التي لها الفضل الكبير في تقدم
القانون و التشريع و القضاء و الحياة الأدبية، و مدارس دار العلوم لتخريج
أساتذة اللغة العربية، و مدرسة الطب.

كما أهتم أسماعيل بتعليم البنات فأقيمت مدرستان للبنات السيوفية بالاسكندرية و القربية بالقاهرة.

كما أنتشرت المدارس الأوربية التي أقامتها الارساليات
الدينية و بلغت في عهد اسماعيل 70 مدرسة ، و لقد أفادت هذه المدارس في
إعداد عناصر كثيرة من رجال الأعمال و موظفي الحكومة ، و لكنها أيضاً عمقت
ازدواجية الفكر و الثقافة بين طبقات الشعب المصري.

و في وقت بدأ التغريب يزحف علي الدول العربية، عمد الأزهر
إلي إنشاء كلية دار العلوم سنة 1871م لدراسة اللغة العربية و آدابها. و كان
مكانها الأول في سراي الجماميز بحي قديم في القاهرة، ثم انتقلت لحي
المنيرة جنوب مصر سنة 1900م.




ازدهار اقتصادي في عهد إسماعيل

أهتم اسماعيل بالزراعة اهتماماً كبيراً فأنشأ وزراة الزراعة، و
بدأ في الصعيد بتنفيذ خطة للإكثار من حفر الترع، فأنشأ غربي النيل ترعة
الإبراهيمية العظيمة و اسماها باسم أبيه أبراهيم باشا. و هي ترعة تخرج من
أسيوط و تسير شمالاً لتروي مديريتي أسيوط و المنيا ، ثم تستمر متجهة إلي
الشمال لتصب في فرع رشيد.

كما قام بشق ترعة بين بولاق و السويس لري أراض صحراء مصر
الشرقية و سميت بترعة الاسماعيلية باسم منشئها. و بوصول ماء النيل العذب
إلي مدينة السويس لأول مرة منذ نشأتها ، ازدهر هذا الثغر و ازداد سكاناً و
أهمية تجارية.

كما أن مشروع القناطر الخيرية الذي بدأه محمد علي ، لم يهتم
كل من عباس أو سعيد بإنهائه. فكلف اسماعيل باشا المستر فولر باتمامه ،
فاشتغل فيه ثلاث سنوات حتي أتمه سنة 1878 م .

كما اهتم اسماعيل بحفر الترع و المجاري المائية حتي بلغت 200
ترعة طوال مدة حكمه ، و تكلفت ثلاثة عشر مليوناً من الجنيهات. و طولها
مايزيد عن ثمانية آلاف و أربعمائة ميل.

و كان من نتائج كل هذه الأعمال زيادة الرقعة الزراعية بمقدار مليون و نصف مليون من الأفدنة علي المساحة المزروعة.

و في المواصلات أهتم اسماعيل ببناء الكباري ، فأنشاْ أربعمائة
و ستة و عشرين كوبرياً ، أشهرها كبري قصر النيل في القاهرة الذي يخرج من
ميدان التحرير حالياً.

و في خطوط السكك الحديدية مد اسماعيل أكثر من ألف ميل من السكك الحديدية بين المدن لنقل الحاصلات الزراعية و تسهيل التجارة.

كما توسع في مد اسلاك التلغراف بين العاصمة و بقية المدن ،و
بين مصر و بقية دول العالم. و كان التلغراف في ذلك الوقت هو أسرع وسيلة
للاتصال قبل اختراع التليفون.

و في مجال التجارة كان زمن الاحتكار الذي أقامه محمد علي قد
أنقضي ، و أصبح الفلاح يزرع ما يشاء و يسوق محصوله لمن يدفع أكثر ، و ينقل
محصوله إلي المدن لبيعه.

و في عهد الخديو اسماعيل بزغت شمس الأهرام، عملاق الصحافة في
مصر، بعد أن وافق الخديو اسماعيل علي التماس تقدم به سليم تكلا السوري
لإنشاء مطبعة الأهرام في 27 ديسمبر 1875 م. و في 5 أغسطس 1876 م صدر العدد
الأول من جريدة الأهرام الأسبوعية من 4 صفحات. و في 3 يناير 1881م أصبحت
صحيفة الأهرام يومية.

الحقيقة أن كل الانشطة الاقتصادية قد ازدرت في عهد الخديو
اسماعيل ، فقد أولي عناية كبيرة للارتقاء بالبلاد و أقام مشروعات ضخمة نقلت
مصر نقلة نوعية.

فزادت الواردات في تلك الفترة نتيجة لكل هذه المشاريع الضخمة ،
و لكن الصادرات المصرية زادت بصورة أكبر ، ففي الوقت الذي بلغت فيه
الواردات المصرية سنة 1875 م 5,694,820 ، بلغت الصادرات 12,730,195

كما زادت إيرادات الحكومة من أربعة ملايين و ثلاثمائة و
ثلاثون جنيهاً عام 1862 إلي عشرة ملايين و سبعمائة و اثنين و سبعين ألفاً
عام 1876 م .




أزمة الديون و نفي الخديو اسماعيل و نهاية حكمه 1879م

بلغت ديون مصر عند وفاة سعيد باشا 11 مليون و مائة و ستون
ألفاً من الجنيهات. و عندما تولي إسماعيل الحكم واصل سياسة الاقتراض للصرف
علي مشاريعه الكبري الأمر الذي أقلق أصحاب الديون من البنوك الأوربية و
المرابين علي ديونهم ، و لجأوا إلي حكوماتهم للقيام بالإجراءات اللازمة
تجاه الحكومة المصرية لسداد الديون.

كانت انجلترا في مقدمة الدول التي استجابت لضغط الدائنين و
رأت في ذلك فرصة لتحقيق أطماعها السياسية في الاستيلاء علي مصر و التي كانت
لديها منذ أيام الحملة الفرنسية 1798 م و حملة فريزر 1807م و خاصةً بعد
افتتاح قناة السويس للملاحة. و من هنا استغلت انجلترا أصحاب الديون للتدخل
باسمهم في شئون البلاد لتحقيق الغرض النهائي و هو الاحتلال.

أضطر اسماعيل تحت ضغط الدول الدائنة و بالتنسيق مع حكوماتهم
إلي استقدام بعثة كييف 1875 م من بريطانيا للمعاونة في حل الأزمة المالية.
فدفع ذلك فرنسا إلي ارسال خبير باسمها هو المسيو فييه للمعاونة أيضاً حتي
لا تنفرد انجلترا بالأمر.

و استرضاء للدائنين طلب اسماعيل منهم وضع النظام الذي
يرتضونه، فقدم الجانب الفرنسي مشروع إنشاء صندوق الدين و توحيد الديون ،
فصدر مرسوم بإنشاء الصندوق في 2 مايو 1876 م و تحددت مهمته في أن يكون
خزانة فرعية للخزانة العامة تتولي استلام المبالغ المخصصة للديون من
المصالح الحكومية مباشرة.

و تداعت مظاهر التدخل ففي 11 مايو 1876 م أصدر الخديو مرسوماً
بإنشاء مجلس أعلي للمالية من عشرة أعضاء نصفهم من الأجانب ، و في 18
نوفمبر من عام 1876 م أنشئت المراقبة الثنائية علي المالية المصرية لاثنين
انجليزي و فرنسي.

و بالرغم من وجود الرقابة الأجنبية سارت الأمور من سيء إلي
أسوأ، و اتهمت إدارة المراقبة المالية الخديو اسماعيل أنه يقيم العقبات في
سبيل انتظام الشئون المالية. و أقترح الرقيبان تأليف لجنة عليا أوروبية
للتحقيق في اسباب العجز في أبواب الإيرادات. و تم انشاء اللجنة في 27 يناير
1878 م ، و تلا ذلك مرسوماً آخر في 30 مارس 1878م بتعميم اختصاص اللجنة
ليشمل المالية بكل عناصرها.

و في النهاية ضغطت الحكومات الأوروبية علي السلطان العثماني
لعزل الخديو اسماعيل، و بالفعل أصدر السلطان العثماني عبد الحميد فرمان
العزل في يونية 1879 م ، و كان علي اسماعيل أن يغادر مصر إلي أي جهة يريدها
فأختار إيطاليا.

بلغت ديون مصر عند عزل اسماعيل 126 مليون و 354 ألف و 360 جنيهاً.

و مكث اسماعيل في إيطاليا عدة سنوات قبل أن ينجح في شراء
سراي مطلة علي البوسفور في إستانبول، فأنتقل إليها هو و أبناؤه و منهم
الأمير أحمد فؤاد الذي سيصبح ملكاً علي مصر فيما بعد.

خلف إسماعيل ابنه الأكبر توفيق علي مسند الخديوية، و بذلك
أنقضت فترة مزدهرة من تاريخ مصر و بدأت فترة أخري كئيبة بدأت بالديون و
أعقبها الاحتلال الإنجليزي ثم الحرب العالمية الأولي و ما صاحبها من فرض
الحماية البريطانية علي مصر ثم الحرب العالمية الثانية و ما أعقبها من حرب
فلسطين.

و الحقيقة أن الرغبة في التخلص من اسماعيل كانت كبيرة لدي
الأوروبيين، فبعد افتتاح قناة السويس للملاحة و هي الشريان المائي
الاستراتيجي الذي يربط الدول الأوربية بمصادر المواد الخام في دول جنوب شرق
آسيا، و بعد توسعات اسماعيل في شرق أفريقيا و اصطدامه بأطماع الأوربيين
هناك، فضلاً عن مشروعات اسماعيل العملاقة في مصر و التي تحولها إلي دولة
رائدة في المنطقة، كل هذا جعل الأوروبيين و علي رأسهم انجلترا يبحثون عن
الثغرات للتدخل في مصر ، و كانت أزمة الديون هي الثغرة التي نفذوا منها.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى