مئات الاسرى الفلسطينيين يبدأون اليوم الثلاثاء, 19 فبراير 2013 إضرابا تضامنيا عن الطعام
يبدأ، اليوم ا الثلاثاء، ما يقارب 800 أسير فلسطيني
في السجون الاسرائيلية إضرابا تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام وذلك
للضغط على إدارة السجون لتلبية مطالبهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن نادي الأسير أوضح في
بيان صحفي أن قرار الإضراب جاء للضغط على "إدارة السجون"، نتيجة تماطلها
في التعامل مع قضاياهم ومطالبهم.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين
صائب عريقات طالب الاثنين المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتونن
باتخاذ إجراءات فورية من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المضربين لدى
إسرائيل.
ويضرب حاليا ستة أسرى عن الطعام في سجون إسرائيل منذ
فترات مختلفة أبرزهم الأسيران أيمن الشروانة المضرب عن الطعام منذ الأول من
جويلية 2012، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الفاتح أوت 2012.
وتعتقل إسرائيل أكثر من 4500 أسير فلسطيني بينهم عشرات أمضوا أكثر من 25 عاما قيد الاعتقال.
و يرى الباحث في شؤون الأسرى الفلسطينيون، عبد النور فراونة،
أن هذه الخطوة ستأتي ثمارها إن استمرت، و تساهم في الضغط على إسرائيل و
المجتمع الدولي و إجبارها على احترام الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه قد أعربت
الأربعاء الماضي عن قلقها إزاء التدهور السريع للوضع الصحي للأسرى
الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
ومن جهتها طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية، حنان عشراوي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية
والقانونية والسياسية تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين العادلة والضغط على
إسرائيل لتنفيذ الاتفاقات التي أبرمت سابقا حول الإفراج عن الأسرى
يبدأ، اليوم ا الثلاثاء، ما يقارب 800 أسير فلسطيني
في السجون الاسرائيلية إضرابا تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام وذلك
للضغط على إدارة السجون لتلبية مطالبهم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن نادي الأسير أوضح في
بيان صحفي أن قرار الإضراب جاء للضغط على "إدارة السجون"، نتيجة تماطلها
في التعامل مع قضاياهم ومطالبهم.
وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين
صائب عريقات طالب الاثنين المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتونن
باتخاذ إجراءات فورية من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المضربين لدى
إسرائيل.
ويضرب حاليا ستة أسرى عن الطعام في سجون إسرائيل منذ
فترات مختلفة أبرزهم الأسيران أيمن الشروانة المضرب عن الطعام منذ الأول من
جويلية 2012، وسامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ الفاتح أوت 2012.
وتعتقل إسرائيل أكثر من 4500 أسير فلسطيني بينهم عشرات أمضوا أكثر من 25 عاما قيد الاعتقال.
و يرى الباحث في شؤون الأسرى الفلسطينيون، عبد النور فراونة،
أن هذه الخطوة ستأتي ثمارها إن استمرت، و تساهم في الضغط على إسرائيل و
المجتمع الدولي و إجبارها على احترام الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيليه قد أعربت
الأربعاء الماضي عن قلقها إزاء التدهور السريع للوضع الصحي للأسرى
الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
ومن جهتها طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية، حنان عشراوي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية
والقانونية والسياسية تجاه قضية الأسرى الفلسطينيين العادلة والضغط على
إسرائيل لتنفيذ الاتفاقات التي أبرمت سابقا حول الإفراج عن الأسرى