حين خرج دريد لحام مطروداً بحماية الجيش من بلدة لبنانية
حاصره أهالي "القلمون" وهتفوا: تصوّرون مسلسلات عندنا وبشاركم يقصف حلب بالسكود
مع أن معنى اسمها هو "الجبل الحلو" بالإغريقي القديم، إلا أن أهالي بلدة
"القلمون" القريبة من البحر والواقعة على بعد 7 كيلومترات من مدينة طرابلس
في الشمال اللبناني، تعاملوا السبت الماضي مع "غوار الطوشة" دريد لحام، بما
جعله يتذوق طعم العلقم المر وأكثر، فقد حاصروه في إحدى فيلاتها، وأخرجوه
منها مطرودا، لغضبهم من تأييده لنظام في سوريا يعادونه ويؤيدون الثورة عليه
علنا.
لم يرق لسكان القلمون، البالغين 12 ألف نسمة، ممن اتصلت "العربية.نت"
باثنين منهم ليل أمس الأحد، وجود لحام وعدد آخر من الممثلين في فيلا
استأجروها بالبلدة من مالكها عامر حلاب لتصوير بعض مشاهد مسلسل جديد يجري
تصويره لرمضان المقبل، ويشارك فيه معه الممثل مصطفى الخاني، المعروف باسم
"النمس" والمؤيد مثله للنظام، لذلك أسرعوا لطردهم.
حاصروا الفيلا التي كانت فيها أيضا زوجته وأم أولاده الثلاثة، هالة بيطار،
وكذلك "النمس" والممثلون عمر حجو وقصي خولي وباسم ياخور، ومخرج المسلسل
الليث حجو، وغيرهم من فنيين وتقنيين، ورشقوها بحجارة صغيرة على جدرانها
ونوافذها وأحدثوا جلبة لتذكير من فيها بأنهم غير مرغوب بهم، ثم هتف أحدهم:
"عمتصوروا مسلسلات عندنا يا عديمين الشرف وبشاركن عميقصف حلب بصواريخ
السكود!".
واستمر التجمهر والحصار والشعارات الصوتية حول فيلا عامر حلاب في حي
الفيلات بالبلدة لأكثر من ساعة تخللها توتر واحتدام بالأعصاب، ولولا وصول
دورية من الجيش اللبناني تمكنت من اخراج اللحام ومن كان معه وأعادتهم إلى
فندق إقامتهم في بيروت لتغير عنوان المسلسل الذي كانوا منشغلين بتصويره
هناك باسم "سنعود بعد قليل" إلى "لن نعود على الإطلاق" بالتأكيد "لأن بعض
من حاصر الفيلا فكر بدخولها" بحسب تعبير من اتصلت به "العربية.نت" بالهاتف.
http://www.alarabiya.net/articles/2013/02/18/266910.html
حاصره أهالي "القلمون" وهتفوا: تصوّرون مسلسلات عندنا وبشاركم يقصف حلب بالسكود
مع أن معنى اسمها هو "الجبل الحلو" بالإغريقي القديم، إلا أن أهالي بلدة
"القلمون" القريبة من البحر والواقعة على بعد 7 كيلومترات من مدينة طرابلس
في الشمال اللبناني، تعاملوا السبت الماضي مع "غوار الطوشة" دريد لحام، بما
جعله يتذوق طعم العلقم المر وأكثر، فقد حاصروه في إحدى فيلاتها، وأخرجوه
منها مطرودا، لغضبهم من تأييده لنظام في سوريا يعادونه ويؤيدون الثورة عليه
علنا.
لم يرق لسكان القلمون، البالغين 12 ألف نسمة، ممن اتصلت "العربية.نت"
باثنين منهم ليل أمس الأحد، وجود لحام وعدد آخر من الممثلين في فيلا
استأجروها بالبلدة من مالكها عامر حلاب لتصوير بعض مشاهد مسلسل جديد يجري
تصويره لرمضان المقبل، ويشارك فيه معه الممثل مصطفى الخاني، المعروف باسم
"النمس" والمؤيد مثله للنظام، لذلك أسرعوا لطردهم.
حاصروا الفيلا التي كانت فيها أيضا زوجته وأم أولاده الثلاثة، هالة بيطار،
وكذلك "النمس" والممثلون عمر حجو وقصي خولي وباسم ياخور، ومخرج المسلسل
الليث حجو، وغيرهم من فنيين وتقنيين، ورشقوها بحجارة صغيرة على جدرانها
ونوافذها وأحدثوا جلبة لتذكير من فيها بأنهم غير مرغوب بهم، ثم هتف أحدهم:
"عمتصوروا مسلسلات عندنا يا عديمين الشرف وبشاركن عميقصف حلب بصواريخ
السكود!".
واستمر التجمهر والحصار والشعارات الصوتية حول فيلا عامر حلاب في حي
الفيلات بالبلدة لأكثر من ساعة تخللها توتر واحتدام بالأعصاب، ولولا وصول
دورية من الجيش اللبناني تمكنت من اخراج اللحام ومن كان معه وأعادتهم إلى
فندق إقامتهم في بيروت لتغير عنوان المسلسل الذي كانوا منشغلين بتصويره
هناك باسم "سنعود بعد قليل" إلى "لن نعود على الإطلاق" بالتأكيد "لأن بعض
من حاصر الفيلا فكر بدخولها" بحسب تعبير من اتصلت به "العربية.نت" بالهاتف.
http://www.alarabiya.net/articles/2013/02/18/266910.html