بدعوى أنه "كافر وملحد".. سلفيو تونس يعتزمون نبش قبر بلعيد والجيش يؤمنه
أعلن وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، الجمعة 2013/02/08، أن الجيش
التونسي قام بتأمين ضريح المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل الأربعاء الماضي
بالرصاص أمام منزله ودفن الجمعة في مقبرة الجلاز بالعاصمة تونس.
جاء ذلك بعد ورود أنباء عن اعتزام سلفيين نبش قبره وإخراج جثمانه بدعوى أنه "كافر وملحد"، ولا يجوز دفنه في مقابر المسلمين.
وقال
الزبيدي في تصريح لتلفزيون نسمة التونسي الخاص إن الجيش اتخذ "كل
الاحتياطات"، وقام بـ"تأمين الضريح" حتى قبل ورود الأنباء المتعلقة باعتزام
سلفيين تدنيس قبر بلعيد.
وقال زعيم تنظيم أنصار الشريعة السلفي
الجهادي أبو عياض التونسي، الجمعة، في بيان: "ندعو جميع المسلمين الذين
ترحموا على ملحد معاد للإسلام، واعتبروه شهيدا أن يتوبوا إلى الله، وأن
يراجعوا دينهم".
وأضاف: "نذكر بالحكم الشرعي في أمثال هؤلاء، إذا
نفق منهم أحد فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر
المسلمين وهذا إجماع قطعي".
ودعا متشددون على صفحات فيسبوك إلى
إخراج جثمان شكري بلعيد من المقبرة لأنه "كافر". ورد نشطاء إنترنت على هذه
الدعوات بنشر حوار تلفزيوني سابق مع شكري بلعيد، قال فيه إن والده حفظه
القرآن منذ صغره، وإنه (بلعيد) حفظ بدوره القرآن لابنته.
واعتبرت
رئاسة الجمهورية التونسية شكري بلعيد "شهيدا من شهداء الثورة" التونسية
التي أطاحت في 14 يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ودفن
بلعيد في "مربع الشهداء" بمقبرة الجلاز عند المدخل الجنوبي للعاصمة
التونسية.
أعلن وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، الجمعة 2013/02/08، أن الجيش
التونسي قام بتأمين ضريح المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل الأربعاء الماضي
بالرصاص أمام منزله ودفن الجمعة في مقبرة الجلاز بالعاصمة تونس.
جاء ذلك بعد ورود أنباء عن اعتزام سلفيين نبش قبره وإخراج جثمانه بدعوى أنه "كافر وملحد"، ولا يجوز دفنه في مقابر المسلمين.
وقال
الزبيدي في تصريح لتلفزيون نسمة التونسي الخاص إن الجيش اتخذ "كل
الاحتياطات"، وقام بـ"تأمين الضريح" حتى قبل ورود الأنباء المتعلقة باعتزام
سلفيين تدنيس قبر بلعيد.
وقال زعيم تنظيم أنصار الشريعة السلفي
الجهادي أبو عياض التونسي، الجمعة، في بيان: "ندعو جميع المسلمين الذين
ترحموا على ملحد معاد للإسلام، واعتبروه شهيدا أن يتوبوا إلى الله، وأن
يراجعوا دينهم".
وأضاف: "نذكر بالحكم الشرعي في أمثال هؤلاء، إذا
نفق منهم أحد فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر
المسلمين وهذا إجماع قطعي".
ودعا متشددون على صفحات فيسبوك إلى
إخراج جثمان شكري بلعيد من المقبرة لأنه "كافر". ورد نشطاء إنترنت على هذه
الدعوات بنشر حوار تلفزيوني سابق مع شكري بلعيد، قال فيه إن والده حفظه
القرآن منذ صغره، وإنه (بلعيد) حفظ بدوره القرآن لابنته.
واعتبرت
رئاسة الجمهورية التونسية شكري بلعيد "شهيدا من شهداء الثورة" التونسية
التي أطاحت في 14 يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ودفن
بلعيد في "مربع الشهداء" بمقبرة الجلاز عند المدخل الجنوبي للعاصمة
التونسية.