دعوى قضائية لإغلاق قناة "الحافظ" بسبب فتوى إهدار دم رموز المعارضة
عاطف عبد الرشيد- رئيس قناة الحافظ
أقامت رضا بركاوي، المحامية، دعوى قضائية حملت رقم 24652 لسنة
67 ق، أمام محكمة القضاء الإداري، تطالب بإصدار حكم قضائي بإلزام وزيري
الإعلام والاستثمار ورئيس المنطقة الإعلامية والشركة المصرية للأقمار
الصناعية بغلق قناة "الحافظ" الفضائية وسحب التراخيص الممنوحة لها
لاستضافتها الشيخ محمود شعبان الذي أفتى بإهدار دم الدكتور محمد البرادعي
وحمدين صباحي وقيادات جبهة الإنقاذ.
وأكدت بركاوي، في دعوتها، أن ما قاله الشيخ محمود هو وأد للحريات
وإرهاب الرموز الوطنية وتحريض قتل المعارض وهو ما يتنافى مع ضوابط البث
الفضائي التي تلزم القنوات الفضائية بعدم التعرض للحياة الشخصية للمواطنين
وعدم التعرض للحريات والقيم الأخلاقية، وألا تشيع أخبارا كاذبة وألا تزعزع
أمن المجتمع.
وأصافت: "كما أن ما قيل في قناة "الحافظ" هو تحريض على القتل ويضع
من قاله تحت طائلة قانون العقوبات الذي يقدم كل من حرض على القتل على
المحاكمة أمام محكمة الجنايات.
وطالبت الدعوى، بغلق القناة، خاصة وأن هذه الفتوى جاءت في سياق حركة
الاغتيالات التي بدأت في تونس بعد أن أفتى أحد شيوخها بقتل المعارض وكان
نتيجة ذلك اغتيال شكرى بلعيد.
عاطف عبد الرشيد- رئيس قناة الحافظ
أقامت رضا بركاوي، المحامية، دعوى قضائية حملت رقم 24652 لسنة
67 ق، أمام محكمة القضاء الإداري، تطالب بإصدار حكم قضائي بإلزام وزيري
الإعلام والاستثمار ورئيس المنطقة الإعلامية والشركة المصرية للأقمار
الصناعية بغلق قناة "الحافظ" الفضائية وسحب التراخيص الممنوحة لها
لاستضافتها الشيخ محمود شعبان الذي أفتى بإهدار دم الدكتور محمد البرادعي
وحمدين صباحي وقيادات جبهة الإنقاذ.
وأكدت بركاوي، في دعوتها، أن ما قاله الشيخ محمود هو وأد للحريات
وإرهاب الرموز الوطنية وتحريض قتل المعارض وهو ما يتنافى مع ضوابط البث
الفضائي التي تلزم القنوات الفضائية بعدم التعرض للحياة الشخصية للمواطنين
وعدم التعرض للحريات والقيم الأخلاقية، وألا تشيع أخبارا كاذبة وألا تزعزع
أمن المجتمع.
وأصافت: "كما أن ما قيل في قناة "الحافظ" هو تحريض على القتل ويضع
من قاله تحت طائلة قانون العقوبات الذي يقدم كل من حرض على القتل على
المحاكمة أمام محكمة الجنايات.
وطالبت الدعوى، بغلق القناة، خاصة وأن هذه الفتوى جاءت في سياق حركة
الاغتيالات التي بدأت في تونس بعد أن أفتى أحد شيوخها بقتل المعارض وكان
نتيجة ذلك اغتيال شكرى بلعيد.