يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تأجيل دعوى إسقاط الجنسية الأمريكية عن أبناء مرسي لجلسة 7 مارس

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

تأجيل دعوى إسقاط الجنسية الأمريكية عن أبناء مرسي لجلسة 7 مارس

القضاء يلزم وزارة الداخلية بتقديم "قيد الميلاد" لأبناء الرئيس في الدعوى


قررت هيئة مفوضي الدولة لمحكمة القضاء الإداري الدائرة الثانية أفراد
تأجيل نظر الدعوى القضائية التي تطالب بإسقاط الجنسية الأمريكية عن أبناء
الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، إلى جلسة السابع من مارس، لإلزام وزارة
الداخلية بتقديم صورة قيد ميلاد أبناء الرئيس.

واختصم محمد حامد سالم في دعواه، التي حملت رقم 44080 لسنة 66
قضائية، كلا من أحمد محمد مرسي عيسى والشيماء محمد محمد مرسي عيسى ومحمد
مرسي، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السابق ووزير الخارجية.

وذكرت الدعوى أن أبناء الرئيس يحملون الجنسية الأمريكية منذ أوائل
الثمانينات من القرن الماضي دون إذن من السلطات المصرية المختصة، وأخفى
مرسي وأبناءه وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمون إليها ذلك طوال هذه
السنين على لجنة الانتخابات الرئاسية وعلى الشعب المصري، وأغفلوا تدوينها
في أوراق مرسي عند تقديم أوراق ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.

وأوضحت الدعوى أن الرئيس اعترف بشكل صريح ومرئي أمام الملايين من
المشاهدين بحصول ابنيه أحمد والشيماء على الجنسية الأمريكية، وعند بلوغهما
سن الرشد حصلا على جواز سفر أمريكي باعتبارهما مواطنين أمريكيين أقسما قسم
الولاء لأمريكا، ولم يتنازلا عن جنسيتهما الأمريكية ولا زالا متمسكين بها.


«الوطن» ترصد خطر «المد الشيعى» فى مصر


«النظام» يفتح «أبواب التبشير» الإيرانى.. وتحركات «نجاد» تؤكد الزحف.. وتحذير من رحلات «التجنيد»

كان شيعة مصر على موعد مع الحرية للتبشير بفكرتهم للعودة من جديد إلى
«دولتهم الأولى»، والتغلغل إلى الخريطة المصرية، وجاءت زيارة الرئيس
الإيرانى أحمدى نجاد لتفتح الباب على مصراعيه للحديث حول الزحف وتحقيق
الحلم الذى يسهم فى تحقيقه النظام المصرى بمحاولات التقارب المستمرة مع
إيران.

المحاولات الإيرانية ليست مجرد «مواجهات» مع جماهير السنة التى تملك
مزاجا يعكس تاريخا متواصلا من التسامح الدينى والمذهبى الذى طالما راهن
عليه أصحاب المعتقدات المطاردون من قبل أجهزة الأمن لمنع إقامة شعائرهم،
وإنما محاولة حقيقية وجادة لاستعادة «دولتهم الأولى».. «الوطن» تعيد فتح
الملف من جديد، وترصد «مللا» و«توجهات» ما زالت تمثل ألغازا فى ظل ندرة
المعلومات، سواء كان ذلك نتيجة مغالطات أو تعمد أصحابها إخفاء حقيقة
أعدادهم وارتباطاتهم بمشروعات حضارية ومنافسة مذهبية وعرقية، فى منطقة تموج
بالصراعات التى أبقت الشيعة المصريين فى موضع الشك، فإذا بنا أمام حالة
مصرية خالصة تقدم مصريتها على ما سواها، ولا ترتبط سياسيا إلا بها. وفى ظل
سعى الشيعة المصريين للانخراط فى العملية السياسية المصرية، تارة يؤسسون
حزبا شيعيا، وأخرى ينضمون لأحزاب قائمة منها ما هو يسارى أو ليبرالى أو حتى
قومى عروبى، ولا يألون جهدا فى إثبات تقاربهم مع أهل السنة الذين ينتشر
بينهم آل البيت فى كل ربوع مصر.



عائد من «طهران» يكشف رحلات تجنيد المصريين: عائلات كاملة بالجيزة «تشيعت»


«مهنا»: يحاسبون العائدين من هناك على عدد الأفراد الذين أدخلوهم للمذهب

هل هناك استراتيجية إيرانية للتغلغل فى مصر؟ وهل تتخذ من المذهب الشيعى والرحلات إلى العاصمة طهران طريقاً؟

الدكتور أحمد مهنا خبير طب الأعشاب، والحقوقى المعروف، يروى
لـ«الوطن» تفاصيل رحلته إلى طهران، ويكشف من خلالها بعض المستور، مؤكداً
أنه لا يزال يمتلك وثائقه.

يقول مهنا: «ما يحدث ليس مداً شيعياً ولكنه فارسى يستهدف مصر، هذا
حلمهم، وفى النهاية فإن لهم قاعدة سرية، ولهم نظام ممنهج، يأخذون مجموعات
لزيارتهم، لكى يرجعوا ليصبحوا الحركة الدعوية، وإيران هدفها فقط السيطرة،
وليس نشر المذهب الشيعى، والخطورة قائمة على بلدنا، وبسبب الفوضى استغل
الشيعة ذلك فى نشر مذهبهم».

ويضيف مهنا: «سافرت إلى طهران، وكانت زيارة عادية، للتعرف عليهم،
وجلسنا فى إحدى الندوات مع مخرج مسلسل «يوسف الصديق»، واكتشفت أنه يجسد
شخصية النبى فى مسلسل آخر، رغم أنه أنكر فى البداية، لكننى سألته سؤالاً
عفوياً، ورد المخرج بسرعة، وأكد أنهم يستكملون عمل المسلسل، وقال: «لقد
وجدنا الطفل الذى يجسد (محمداً)»! فلما سألته: كيف تجسدون «النبى»؟! ولماذا
لا تجدون طفلاً يجسد شخصية الخومينى؟ فقال إنه عظيم، ولا يجوز لفنان، ولا
لأحد فى إيران، أو كل العالم، أن يجسده»!

ويتابع مهنا: «قلت للمخرج، إن تصور الناس عن النبى مختلف. وهم
يريدون أن يغتالوا الصورة الحقيقية المرسومة لكل واحد، ولو عملنا صورة
واحدة ممكن ألا نقتنع، لكن الأجيال المقبلة ستغتالها، وهذا هو هدف
الإيرانيين، هو اغتيال النبى فى قلوبنا».

ويكمل مهنا: «انفعل علىّ بعض ممن كانوا فى الوفد، واعتدوا علىّ،
وهاجمونى، وظلوا يمجدون فى المخرج الإيرانى فرج الله سلحدور، وقالوا له: ما
فعلته فى مسلسل (يوسف) هو رسالة الأنبياء والمرسلين. والمخرج رد عليهم:
أنا أعمل مسلسل (موسى كليم الله). ولكنه مسلسل محمد رسول الله».

واتهم مهنا الشيعة بأنهم لا يحبون الرسول قائلاً: «لدىّ الدليل
القاطع أنهم يفضلون الأئمة المعصومين عنه، فهم يرفعون الخومينى فوق النبى،
وحين دخلت منزلهم رأيتهم يضعون صورة للنبى وهو طفل فى الجدار، ومكتوب
أسفلها: هذا نبيى هذا محمد. وفوقها صورة الخومينى».

وتابع حكايته فى طهران قائلاً: «كنا فى مجمع تقارب المذاهب، وجاء
أحد المراجع فتحدث، وقال: نحن نعطيكم تأشيرة، ونؤكلكم هنا، رغم أن مصر لا
تعطينا تأشيرات، فقلت له: لماذا لم تسأل نفسك: لماذا لا تعطيك مصر
التأشيرة؟ ولماذا تمن علينا؟ فقال: اسألهم. قلت له: عليكم أولاً أن تزيلوا
صورة خالد الإسلامبولى، قاتل الرئيس المصرى. فقال: من التفاهة أن نزيل صورة
فتعود العلاقات. فقلت له: ولو من باب النية الحسنة. فقال: الموضوع أكبر
منى، حتى أحمد نجاد لا يستطيع».

مهنا يؤكد أنه رأى التماثيل والآثار الفارسية، التى يقدسونها، وأنه
سمعهم يسندون أحاديث النبى إلى الإمام الخومينى، والمصريون الذين كانوا
هناك صمتوا وعادوا ليقولوا إن نجاد قبل علم مصر ولم يحدث. وأوضح أنهم
يدفعون الآن بغزارة فى مصر، ويحاسبون العائدين من هناك على عدد الأفراد
الذين أدخلوهم المذهب، وهنا عائلات كاملة فى الجيزة تشيعت، وإذا كانوا
يريدون الدعوة فعليهم مخاطبة الجهات الرسمية.

وحول زيارة مرسى لطهران، أكد أن هناك خطورة بسبب وجود الإخوان على
قمة السلطة فى مصر، وقال: «فى القريب أتوقع أن تظهر أشياء كثيرة، بيننا
الآن شخصيات أكبر مما نتصور داخل النظام، أخذت تمويلاً من إيران، التى
تمارس لعبة ليست دينية، وإننا لو نظرنا إلى أدوار أتباعها أثناء الانتخابات
الرئاسية، سنعلم ذلك، لأنهم يصرفون ببذخ من أجل مصر، ومن أجل ذلك استقبلوا
أسر شهداء الثورة، ولم يستقبلوا أسر شهداء سوريا، ونحن مشغولون فى
الدستور».

مهنا فى حديثه لـ«الوطن» قال: «الكل كان مضطهداً فى عصر النظام
السابق، وليس الشيعة فقط، والآن أصبح لهم وجهة دعوية، وسياسية، وحينما حدث
هذا الخلط جندوا عدداً كبيراً، وهنا الخطورة لأن ما يحدث سيصنع فتنة فى مصر
كما حدث فى العراق والبحرين، لأن هدف بعض الشخصيات التى تتبعهم مادى، وآخر
سياسى. وفى وسط هذه الساحة العرجاء أتوقع ظهور جماعات عنيفة فى مصر، لأنهم
كانوا موجودين فى التحرير، وماسبيرو، ومحمد محمود، وسنعرف مستقبلاً ماذا
فعلوا فى الميادين».





خريطة القوى الشيعية في مصر.. 4 قوى رئيسية أهمها "آل البيت"

"في يوم ما ستجد إيران نفسها أمام سؤال ينبغي عليها الإجابة عليه، هل
تفوز برضاء مصر، فتكون لها الغلبة وتنطلق عالمياً كقوة دولية كبرى أم
تفقدها فتظل محصورة"، بهذه الكلمات لخص فهمي الشناوي الطبيب المصري
المتشيع، الذي كان الطبيب الخاص للخوميني، الأسباب الداعية إلى اختراق
إيران للنسيج المصري، الذي نجحت فيه إلى حد ما في الفترة الأخيرة.


"الوطن" حاولت أن تضع قراءها أمام الخريطة الشيعية في مصر، التى
تشكلت عبر 4 قوى رئيسية أهمها: آل البيت، الذي يتشكل من مجموعة من الأشراف،
حسب نسبهم لآل البيت، والناصريين والقوميين، حسب التوجه السياسي، وجمعية
"البتول" والمجموعات التابعة للدريني، وغالبا بيتهم في الصعيد وسيناء، وإن
لم يعلنوا تشيعهم إلا أن هناك من يحسبهم كذلك.


وأما المجموعة الثانية فهي المنتشرة في طنطا والمحلة وأجزاء من
القاهرة الكبرى، حيث تتواجد دائماً في نادي الزهور بمدينة نصر، وهي مجموعة
شيرازية، مرجعيتها داخل النجف في العراق، وتقع الجماعة الأكبر داخل الخريطة
الشيعية، تلك التابعة لإيران والمرجعيات الكبرى، داخل قم، ويمثلها
"الدمرداش العقالي"، و"أحمد راسم النفيس"، و"الطاهر الهاشمي"، و"صالح
الورداني"، و"سالم الصباغ" وهي نفس المجموعة التي أسست حزب "التحرير".


ولا يمكن بأية حال أن نغفل من يطلق عليهم "المستبصرون"، وهم على
المذهب السني، لكنهم يميلون بشكل كبير إلى التفسيرات الشيعية للتاريخ،
ومنهم "أحمد صبح"، وبعض القيادات الناصرية، الذين فتحوا مؤخراً مكاتب لدعم
المقاومة، وحل الأزمة السورية، في وسط القاهرة.


في الدقهلية، انتشر الشيعة في عدة مناطق منها قرية العصافرة التي
يوجد فيها "أ.ص" عضو الجماعة الإسلامية الذي تحول للتشيع، وهو يهتم بإرسال
وفود كثيرة إلى طهران، وفي قرية "طناح" التي توجد بها 7 أضرحة، ظهر التشيع
في التسعينيات على يد شيخ الطريقة الدندراوية "أبوالفضل الدندراوي" الذي
قدم من قنا لنشر التشيع، وقدر بعض المراقبين أتباع المذهب في القرية بـ50
شيعيًا، فيما انتشرالمذهب ببطء في قرية "ميت زنقر" على يد طبيب بشري (م.ع)
ومدرس (م. إ) وداعية أزهري يقيم بالقاهرة ويتردد على القرية (ط.ع).
في الصعيد يعتمدون على السرية واستغلال التركيبة القبلية

وفى قرية "دنديط"، بمركز ميت غمر، تغلغل الشيعة في الطريقة
البحراوية الصوفية، والشبلنجية، وظهروا في قرية "الأمير عبدالله بن سلام"،
مركز تمي الأمديد، على يد 3 من عائلة واحدة "ح.ح.ف".


وفى الغربية، وتحديداً في منطقة التجنيد، وعلى بعد 1500م، من ميدان
الإسكندرية، أمام مزلقان القطار، بنقطة مرور سالم المقابل للاتجاه المؤدي
إلى طريق شبين الكوم، يقبع هناك مبنى كبير على مساحة 200 متر مربع تقريباً،
ويرتفع 5 طوابق غير البدروم، وجرى بناء الدور السادس، المبنى باللون
الأحمر الداكن، وتابع للساحة الليثية الحسينية "أحباب الصفاء المحمدي".


في الدور الأول منه، مسجد منقوش على جدرانه عبارات كلها في مدح
الحسين وعلي بن أبي طالب، وبداخله أيضاً صورة كبيرة داخل إطار فسفوري لمؤسس
الحسينية هذه، واسمه "أ. أ"، يرجع أصله إلى قرية "القلشي" التابعة
للمنوفية، وكان في بداية حياته يعمل بائعاً لمنسوجات الكليم، واكتسب علاقات
مع أصحاب تلك المصانع، ثم تطور أمره إلى العمل بالسحر والدجل، ولهم زاوية
"مصلى" في نهاية شارع توت عنخ آمون، دور أرضي تحت عمارة على شاطئ ترعة
القاصد، إلى جوار موقف سيارات أجرة المحلة الكبرى.


وتوجد جمعية خيرية، عبارة عن مركز طبي، الكشف فيه بأسعار رمزية تابع
لهذه الجمعية، وبها مسجد ضخم، والواقع أن لهذا المسجد بدروماً يجتمع فيه
أهل التشيع على مستوى عال أيام الأحد والثلاثاء من كل أسبوع، وتعقد
الولائم، ويقصدون هذا المسجد من كل مكان، كما أن هناك طريقة في طنطا تسمى
"الصفاء المحمدي" تعمل كستار للشيعة أيضاً.


وفي قرية "الراجدية"، التي تبعد 5 كيلومترات عن طنطا، يوجد مسجد
السيد البدوي، وهو تابع لشيعة مصر، تحت قيادة "ع. ق"، وفي المحلة نفسها
توجد جمعية لرعاية حقوق الإنسان، مؤسسها هو "ع.ا" الذي تشيع بعد عودته من
طهران.


وبالبحيرة، فإن قرية "نديبة" الواقعة على مقربة من دمنهور، تشهد مدا
شيعيا يقوده "أ.ق.أ" الذي عاد من البحرين لينشر التشيع، و"كوم حمادة" عاد
"ف.ا" من اليمن ليكون من قيادات المذهب، وفي قرية "شبرا أوسيم" على الشاطئ
الشرقى لقناة النوبارية، كانت عائلة "ج" التي كان منها إمام يدعو للتشيع
علانية، ومن ثم ترتب نقله عن طريق الأمن لقرية أخرى، وفى مركز أبوحمص، ظهر
الهاشمي، وجمعية "الأنوار الربانية"، التي نشرت بعض المطبوعات منها: مختصر
العقيدة الإمامية، المأتم الحسيني مشروعيته وأسراره.
صراع في الكواليس بسبب سعي "الشيرازية" تقديم أب روحي للشيعة

وفي الشرقية، يعد مولد "يحيى المتوج بالأنوار" هو أحد أهم أماكن
اللقاء بالشيعة، كما أن لهم في بعض المدن مثل "أبوحماد" انتشارا واضحًا،
وشخصيات تابعة مثل "ط. ي" إمام وخطيب أحد المراكز الإسلامية في نيويورك،
ومسجد مظلوم والمقرقع ببلبيس، حيث يوجد "ن. أ".


وبالإسماعيلية، لوحظ في النصف الثاني من التسعينيات، وجود عدد من
المحامين التابعين لشيعة مصر، على الرغم من أنهم كانوا يساريين من قبل، مثل
"ع.أ" وشقيقه "م.أ"، المتزوج من شقيقة زعيم طريقة الصفاء المحمدي، ويقدر
عددهم بـ30 محاميًا يترأسهم "ح.أ" الذي يعد جلسات نقاشية لهم في
الإسماعيلية والغردقة.


يضاف إلى ذلك أن الإسماعيلية التي خرج منها مؤسس جماعة الإخوان،
باتت المقر الكبير للطريقة العزمية، التي تنشر كتباً مدفوعة الأجر مثل
"الفتوحات العزمية"، وبها أيضاً الطريقة الدندراوية في منطقتي "البركة"
و"أبي عطوة".


وفي الصعيد، يعتمد الشيعة المصريون على السرية التامة تنفيذا لمبدأ
التقية، واستغلال التركيبة القبلية، التي تنتمي للأشراف وآل البيت، مثل
الجعافرة الموجودين في قنا وإسنا، والأقصر الموجود بها قبر الأمير "حمد"
الجد الأكبر لهم، والعبابدة الموجودين في "قفط"، و"قوص"، والقبائل الهاشمية
الأخرى مثل "جهينة، فزارة، وهوارة وعبس المطاعنة والحجازية"، وعن طريق
"الساحات" التي تعقد فيها "الحضرة" يروج للتشيع مثل "ساحة النبي الأعظم" في
قرية "الكالوج" بأسوان، أو ساحات "الدندراوية".


وظهرت "العصبة الهاشمية" في قرية "كلح المفالسة" بأسوان، التي أصبح
لها فروعا متعددة، لتدعو لأولوية آل البيت، وإقامة 12 احتفالاً بمولد
النبي، بقرية "الكالوج" للاحتفال بالاثنى عشر إماماً لدى الشيعة، وكل ذلك
على يد "أحمد أبوالحسن" الذي أشهر الطريقة في الشؤون الاجتماعية، وأقام
"مزرعة الإمام علي" على مساحة 100 فدان، كما توجد طريقة "الأحفاد
النورانية" بإدفو، التي تتشابه عقائدها مع الشيعة الاثنى عشرية.


وللشيعة بعض المكتبات ودور النشر منها دار الهدف التي تأسست سنة
1989، ويديرها "ص.و"، ومكتبة النجاح في القاهرة التي تأسست سنة 1952 وأسسها
مرتضى الرضوي، وطبعت كتباً شيعية كثيرة، منها: وسائل الشيعة ومستدركاتها،
ومصادر الشيعة ومستدركاتها، وأصل الشيعة وأصولها، والشيعة وفنون الإسلام،
والمتعة وأثرها في الإصلاح الاجتماعي، وكذلك مكتبة الزهراء في حي عابدين في
القاهرة ومكتبة "حراء".
المساجد والجمعيات الخيرية والطرق الصوفية ودور النشر وسائل رئيسية للسيطرة على المشهد

ومن المؤسسات الشيعية "المجلس الأعلى لرعاية آل البيت" التي يرأسها
محمد الدريني، الذي أصدر صحيفة "صوت آل البيت"، قبل أن تحدث فيها انقسامات
كثيرة، أدت إلى وجود أكثر من قيادة لها، فضلا عن مؤسسات "المجلس العالمي
لرعاية آل البيت"، وجمعية "آل البيت" التي تأسست سنة 1973، والمرشد الروحي
للجمعية سيد طالب الرفاعي، الذي صلى على شاه إيران، محمد رضا بهلوي، في
مسجد الرفاعي في القاهرة.


وهناك بعض الشخصيات البارزة في المحافظات المصرية، ساهمت في الزحف
الشيعي، أولهم هو الدكتور أحمد راسم النفيس، أستاذ الباطنة والقلب بجامعة
المنصورة، والكاتب والصحفي صالح الورداني، الذي صدر له موسوعة آل البيت، 7
أجزاء، وتثبيت الإمامة، والقطب الشيعي الطاهر الهاشمي، والشيخ حسن شحاتة،
ومحمد يوسف إبراهيم، ومحمد الدريني، رئيس المجلس الأعلى لرعاية آل البيت.


ولعل أبرز قضايا الشيعة عام 1988، وجرى القبض على 4 عراقيين، وإغلاق
دار النشر المصرية الشيعية البداية، وفي 1989، قبض على تنظيم من 52 فرداً،
بينهم 4 خليجيين وإيراني، وفي 1996، جرى الكشف عن تنظيم يضم 55 عضواً في 5
محافظات، وتزامنت هذه الحملة مع محاولات إيرانية لتأسيس مؤسسة إعلامية في
أوروبا برأسمال مليار دولار كان مرشحاً لإدارتها صحفي مصري، وأكدت معلومات
أن محمد تقي المدرسي، الموجود في "قم"، هو الذي أشرف على الزحف الشيعي
لمصر، وفي نوفمبر 2002، ألقي القبض على تنظيم بزعامة محمد يوسف إبراهيم،
ويعمل مدرساً في الشرقية، ويحيى يوسف، وصاحب مطبعة، اتهموا بالترويج للمذهب
والسعى إلى انشاء تنظيم شيعي.


يذكر أن الجماعة الشيعية، تشهد صراعاً في الكواليس بسبب سعي
الشيرازية بمحاولة تقديم الشيخ حسن شحاتة كمرجعية وأب روحي للشيعة
المصريين، وسعت مجموعات لمحاولة تنصيب كل من الدمرداش العقالي، وهذا يعكس
اختلافاً بين قوى ظلت متحدة قبل الثورة المصرية، في مواجهة التنظيم الشيعي
المسمى "آل البيت البتول".


في نفس السياق، تحركت مجموعة المنصورة، لرفض ترشيح الدمرداش
والعقالي، مفضلين الدفع بأحمد راسم النفيس، نظراً لسجله عبر الـ15سنة
الأخيرة، في حين يرفض التيار الشيعي في الصعيد ذلك، متمسكين بمحمد الدريني
كنموذج تحدث باسم الشيعة قبل الثورة واعتقل أكثر من مرة.


ويبدو أن مشهد تلك الخريطة، رهن بجهات تريد أن تسلب شيعة مصر صفاتهم
الحقيقية عبر إلصاقهم، بالشيرازية المشهورين بسب الصحابة وإن كان البعض
منهم توقف عن ذلك.


وتشير مصادرمقربة وموثوقة داخل البيت الشيعي لـ"الوطن"، إلى اختفاء
قيادة مجموعة "ي.ش" لأنهم ملاحقون من قبل مجموعات أخرى تتهمهم بأنهم كانوا
يبلغون عنهم أمن الدولة قبل الثورة.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى