عاجل..معتصمو التحرير يحذرون "نجاد" من زيارة الميدان

عاجل..معتصمو التحرير يحذرون "نجاد" من زيارة الميدان

استكمالاً للرفض الشعبي، الذي قوبلت به زيارة الرئيس الإيراني "أحمدي
نجاد" لمصر، للمشاركة في أعمال القمة الإسلامية، أعرب المعتصمون بميدان
التحرير؛ عن رفضهم التام لزيارة نجاد للميدان، بعد أن أثيرت الأقاويل حول
نية نجاد لزيارة ميدان التحرير، باعتباره رمز الثورة المصرية على النظام
السابق.





وحذر المعتصمون "نجاد"، من دخول الميدان، مؤكدين أنهم يتابعون عن كسب
الوافدين على الميدان، وخاصة بعد أن علموا بأن نجاد سيدخل التحرير متخفيًا
في وقت متأخر من الليل.


ومن جانبه، أكد "أمير أحمد" –سائق وأحد المعتصمين بالتحرير- أنه في حالة
زيارة نجاد للتحرير سيطردونه مثلما طرودا "هشام قنديل" -رئيس الوزراء
المصري- مبررًا رفضه لزيارة نجاد لمصر بأنه يرفض أي تدخل إيراني في شئون
مصر، حتى لا يصبح بمصر حرس ثوري كما هو متبع في إيران.


وأعرب "محمد التاجي" -متقاعد على المعاش ومعتصم بالميدان- عن تخوفه من
توطيد العلاقات المصرية بإيران، مما ينتج عنها دعم إيراني لنظام الرئيس
محمد مرسي، ليقمع شعبه في حالة الخروج عليه مثلما تساعد إيران نظام بشار
الأسد


وبطريقة فكاهية ساخرة، قال "شادي العقاد" -أحد المعتصمين بالميدان- "إن
أفضل شيء من زيارة نجاد لمصر، وتوطيد العلاقات معها "أن مرسي هيجيب النحس
لإيران وهتتدمر زي مصر".


وتساءل العقاد: "ما سر زيارة نجاد لمصر بعد 34 سنة من قطع العلاقات
معها؟"، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تريد التحالف مع إيران
وأمركيا؛ ضد الشعب المصري قائلاً: "مصر ليس لها أي قيمة عند مرسي ما يهمه
فقط جماعته وعشيرته"، مؤكدًا أنهم لن يتركوا نجاد يخرج سليمًا على قيد
الحياة إذا جاء التحرير.


فيما يرى "أسامة عزت" -أعمال حرة ومعتصم بالتحرير- أن الهدف من زيارة نجاد
للتحرير، تأكيد ما كان يروج له النظام السابق والفلول بوجود أجندات
إيرانية ودعم إيراني للثوار للانقلاب على مبارك، وذلك لتشويه صورة الثوار
بعد أن خرجوا ليطالبوا برحيل مرسي.




منظمة حقوقية: مرسي جلاد مصر الجديد



قنا - يوسف أبو الوفا


















قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان -في بيان عاجل لها- "إنه في
الوقت الذي يتفنن فيه النظام الإيراني في تعذيب وقتل آلاف بمخيم الأشراف
بالعراق، يستقبل محمد مرسي- جلاد مصر الجديد- الجلاد الإيراني أحمدي نجاد،
وبأوامر وتعليمات من إدارة أوباما التي تسعى إلى تشكيل محور شرق أوسط جديد
من إيران وتركيا ومصر، لمواجهة روسيا والصين".





أشارت المنظمة، إلى أن عهد الرئيس محمد مرسي، سيشهد المزيد والمزيد من
عمليات سحل وتعذيب واختطاف النشطاء السياسيين، والمعارضين لنظام حكم مرشد
الإخوان وربما أيضًا عمليات تصفية واسعة، تطال النشطاء المعارضين لمرسي،
وطالبت المنظمة الثوار بسرعة التجهيز لثورة عزل الرئيس مرسي، وهي رؤية
المجلس السياسي للمعارضة المصرية، مطالبة كافة التكتلات الثورية بتبنيها
فورًا وبلا تردد، ومحذرة من استمرار الإخوان في الحكم لأن الشعب سيدفع
الثمن باهظًا ومؤلمًا أيضًا.
قالت المنظمة: "إن هناك سجون سرية، ظهرت في عدة محافظات منها الإسكندرية
والقاهرة والفيوم، لتعذيب النشطاء السياسيين واختطافهم لتعذيبهم داخل سجون
أبو غريب الإخوانية، التي ربما تتحول إلى ظاهرة جديدة داخل مصر، خلال
الفترة القريبة المقبلة لتعذيب وسحل المعارضين؛ على يد ميليشيات الإخوان
والداخلية المصرية، التي تحولت إلى عصا للجماعة، لتمكين الرئيس مرسي من
إدارة البلاد، وعدد كبير من تلك السجون بالمحافظات الجبلية والبعيدة، ربما
تكشف عنها الأيام المقبلة.
أشارت المنظمة، إلى أن نشطاء سياسيين تم تعذيبهم بسجن برج العرب، الذي تم
حجزهم به قرابة الخمسة عشر يومًا ،على خلفية مشاركتهم في احتجاجات أمام
مجمع محاكم المنشية بالإسكندرية والمجلس المحلي، ومديرية الأمن
بالإسكندرية، إضافة إلى تهديدات من قبل ضباط الداخلية، اغتصاب النشطاء داخل
السجون، وأقسام الشرطة.
والعثور على ناشط سياسي عاريًا، وفي حالة غيبوبة وعليه آثار تعذيب
بالكهرباء في المحلة الكبرى، وقالت المنظمة: "إن الولايات المتحدة
الأمريكية، تشجع على استمرار ممارسات التعذيب والسحل، وقتل النشطاء
المعارضين للإخوان، من قبل نظام مرسي وذلك من أجل مصالحها فقط".