جماعة الإخوان المسلمين وتاريخهم الأسود في الاغتيالات وسفك الدماء!
بسم الله الرحمن الرحيم
جماعة الإخوان المسلمين هم النكبة الكبرى
والفتنة العظمى على الدين ، وأثر سيفهم في الأمة أعظم وأنكى من سيف
اليهود والنصارى ويقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان
وفي كل مرة يهربون من تحمل تبعات أخطائهم ويحملون غيرهم ما حل بالأمة من مصائب وهم الذين غرسوها بأيديهم وسقوا تربتها بجهلهم
فدائما ما ينكر قادة الإخوان فتن
جماعتهم في ارتكاب الجرائم والاغتيالات السياسية ، فقد تبرأ المرشد العام
للإخوان المسلمين محمد عاكف من تحمل تبعات جميع الجماعات المتطرفة التي
نشأت في عباءتهم
وأنكر بغير خجل أن يكون الإخوان وراء
أحداث العنف في يوم من الأيام وقال في آفاق عربية 10 فبراير 2005 : ولا
يقول هذا إلا جاهل متعمد أن يسيء إلى الإخوان ، والإخوان صحيفتهم بيضاء
وتاريخهم بريء من كل هذه الأعمال . أهـ .
ونسي
محمدعاكف أنه كان عضوا في التنظيم السري الخاص الذين قام بجرائم قتل
واغتيالات ! واستقبل جموع الإخوان لتلك الجرائم بالفرح والسرور كما سيأتي
كلامهم .
والتنظيم الخاص كان تنظيما إنقلابيا يهدف
إلى قلب نظام الحكم بالقوة ، وصحيفة محمد عاكف لم تكن بيضاء كما زعم إنما
هي صحيفته ملوثة بالدماء والإرهاب ، فقد كان من جملة الأعمال التي قام بها هذا التنظيم عندما كان محمد عاكف عضوا فيه هي قتل المهندس سيد فايزعلى
اثر اختلاف وقع بينه وبين أعضاء التنظيم حيث أرسلت إليه قنبلة في علبة
حليوات بمناسبة المولد فانفجرت فيه وأودت بحايته كما أكد ذلك عبدالحليم في
كتابه أحداث صنعت التاريخ 3/229
كما أن التنظيم الخاص كان
يتتبع من خالف الجماعة بالتهديد والتخويف كما تتبعوا محمد الغزالي عندما
انتقد في كتابه معالم الحق جماعة الإخوان ومرشدها .
قال القرضاوي : ومما هيج الشيخ أكثر
واستثار غضبه أن بعض المتحمسين من الإخوان تحداه وهدده بالقتل إن تكلم أو
كتب . آفاق عربية 26شوال 1425
وزعم القرضاوي أن الأحداث الإرهابية الماضية كانت معبرة عن فعل القلة
ثم
تناقض مع نفسه ونقل في مذكرته ما يدل على استقبال عامة الإخوان لتلك
الحوادث بالسرور حتى جعل قاتل النقراشي باشا إماما من الأئمة وجعل النقراشي
كلبا من الكلاب ، وماذلك إلا لأن القتل بعبر عن فكرتهم ويحقق غايتهم فالجو
السياسي في هذا الزمان كان يستحل قتل المخالفين لهم كما زعم
قال القرضاوي :
وقابل
عامة الإخوان اغتيال النقراشي بفرحة مشوبة بالحذر ، فقد رد عبدالمجيد حسن
لهم كرامتهم وأثبت أن لحمهم مسموم لايؤكل وأن من اعتدى عليهم لابد أن يأخذ
جزاءه ! وكان الجو السياسي العام في مصر يسبغ ذلك ( سيرة ومسيرة 1/ 335/337
وأنشد القرضاوي معظما قاتل النقراشي قائلا في نفس كتابه : 1/337 :
عبدالمجيد تحية وسلام أبشر فإنك للشباب إمام
سممت كلبا جاء كلب بعده ولكل كلب عندنا سمام
ونسي القرضاوي أن دين الإسلام لايبيح ذلك ويأباه ذلك إذا كانت مرجعيته دينية إسلامية
وليس اختلاف الزمن مبررا للقتل المحرم بأي صورة من الصور كما زعم .
بل إن الاغتيالات وسفك
الدماء المعصومة كان منهجا ينظّر له مشايخ الإخوان ودعاتهم فيستدلون له
وينسبونه كذبا للدين حتى يصلوا لبغيتهم ويحققوا هدفهم من الوصول لكرسي
الحكم
قال سيد قطب :
وفي
الوقت نفسه و مع المضي في برنامج تربوي كهذا لابد من حماية الحركة من
الاعتداء عليها من الخارج ..وهذه الحماية تتم عن طريق وجود مجموعات مدربة
تدريبا فدائيا بعد تمام تربيتها الإسلامية من قاعدة العقيدة ثم الخلق فإن
هذه المجموعات لا تدخل في الأحداث الجارية ولكنها تدخل عند الاعتداء على
الحركة والدعوة والجماعة لرد الاعتداء وضرب القوة المعتدية بالقدر الذي
يسمح للحركة أن تستمر في طريقها . أهـ .
وقال سيد قطب :في الظلال 3/1451
(
لا مندوحة للمسلمين أو أعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث
الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها )
وقال الصباغ : إن الإسلام سن أسلوب الاغتيالات في مواجهة الخصوم .
وقال
محمد عساف في كتاب مع الإمام الشهيد ص 159 : ولا يزال الإخوان الى الآن في
كتبهم وأدبياتهم يمدحون أفرادا كان لهم دور كبير في قتل رؤساء ومسؤولين
بما يدل على عمق علاقتهم بهم ورضاهم عن توجهاتهم الإنقلابية الإرهابية
1ـ
من أشهر الاغتيالات التي قام بها الإخوان
قتل محمد ماهر باشا 1954
كان عمل التنظيم الخاص في زمن الملك فاروق
يدور حول رصد الشخصيات السياسية للتخلص منها بالقتل غدرا دون إقامة حجة أو
بلاغ أو استتابة فبمجرد الاختلاف في بعض المسائل السياسية يتهم السياسي
بالعمالة والخيانة ومن ثم يجب قتله والتخلص منه وهذا هو الذي شهد به
تاريخهم وسجل في كتبهم وقد كان مقتل أحمد ماهر باشا رئيس الوزراء أول جريمة
اغتيال سياسي فكر الإخوان في تنفيذها وكان ذلك عام 1945 ولكنهم أفلتوا من
عاقبتها ..
ومحمد ماهر باشا هو الذي أسقط البنا في انتخابات البرلمان . مع الإمام الشهيد ص 151
واتهمه
الإخوان بالتهمة المعروفة عندهم العمالة ! وذلك لما فكر في التحالف مع
قوات الحلفاء والانجليز ضد قوات المحورالمانيا وإيطاليا، فقتلوه بمجرد
التفكير !
وذكر محمود عساف أن التنظيم الخاص وضع الخطة لقتل أحمد ماهرباشا .
الإمام الشهيد ص 153
وفي عام 2009 إعترف خليفة عطوة أحد أعضاء
التنظيم السري لجماعة الإخوان بالاشتراك في قتل أحمد ماهرباشا مع محمود
العيسوي الذي تحمل القضية بمفرده قائلا كما نقل عنه الأستاذ حسين البربري :
" إن أول ظهور للتنظيم السري للإخوان كان
عام 1944 حيث بدأنا تكوين مجموعة الخلايا العنقودية المسلحة وكل خلية مكونة
من زعيم واربع أفراد وكل خلية لا تعرف الأخرى وبدأنا بالعمل المسلح باغتيال أحمد ماهر باشا عن طريق محمود عيسوي . المصريون نت 7/2/2009
2ـ
ومن
اغتيالات الإخوان المسلمين قتلهم القاضي أحمد الخازندارفي عام 1948 بأمر من
حسن البنا كما أقر القاتل ولم يستطع البنا الفرار من هذه التهمة .
قال الدكتور عساف في كتابه مع الإمام الشهيد ص 147ـ148 :
دخل الأستاذ وهو متجهم وجلس غاضبا ثم سأل عبدالرحمن السندي قائلا : أليست عندك تعليمات بألا تفعل شيئا إلابإذن صريح مني ؟
قال بلى !
قال كيف تسنى لك أن تفعل هذه الفعلة بغير
إذن وبغير عرض على مجلس إدارة النظام ؟ فقال عبدالرحمن لقد طلبت الإذن
وصرحتم فضيلتكم بذلك .. قال الإمام : كيف ؟ هل أصرح لكم وأنا لا أدري ؟
قال عبدالرحمن لقد كتبت إلى فضيلتكم أقول/ ما رأيكم في حاكم ظالم يحكم بغير
ما أنزل الله ويوقع الأذى بالملسمين ويمالي الكفار والمشركين والمجرمين ؟
فقلتم فضيلتكم : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض
فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من
الأرض ) فاعتبرت هذا إذنا !!
قال الإمام : إن طلبك الإذن كان تلاعبا
بالألفاظ فلم يكن إلا مسألة عامة تطلب فيها فتوى عامة أما موضوع الخازندار
فهو موضوع محدد لابد من الاذن الصريح فيه . ثم قال : إن كان قتلك للخازندار
قد تم بحسن نية فإن علينا الدية ولكن الحكومة دفعت تعوضيا كبيرا لأسرة
الخازندار فأسقطت الدية عن الإخوان .
حقيقة التنظيم الخاص ص 264
وانظر لكلام البنا فإن المشكلة ليست في سفك دم مسلم إنما كانت مشكلته مع القاتل أنه قتل من غير إذن ! 3ـ
ومن اغتيالات الإخوان قتلهم للإمام يحيى بن حميد حاكم اليمن
فذلك أن حسن البنا كان يفكر بالثورة
والإنقلاب عليه وإقامة حكم إخواني ، معتمدا على استغلال فراغ دستوري يتحقق
ذلك بموت الإمام يحيى ، حينئذ يقوم الإخوان اليمنيون الأحرار !! بتنفيذ
الخطة الإخوانية التي رسمها لهم حسن البنا في القاهرة وذلك في مارس 1948
مع أن العلاقة كانت حميمة بين حسن البنا
وبين الإمام يحيى وولده أحمد ، فكانت بينهم رسائل مودة وعلاقة متبادلة ،
وكان مقصود البنا فتح الباب لصحف الإخوان ومقالاتهم ودعوتهم كي تنتشر في
بلاد اليمن وكان الإمام يحيى يقدر حسن البنا قال محمود عساف : وتقديرا له
أهداه عمامة يمنية ، كان الإمام يرتديها كثيرا . الإمام الشهيد ص 85
ومع ذلك لم تمنع تلك الرسائل ولا هذا التقدير حسن البنا في التفكير في الإنقلاب على الإمام يحيى وقتله على فراش المرض
وقد أطلق حسن البنا على الإخوان اليمنيين إسم اليمنيين الأحرار وهو نفس الاسم الذي اختاره في مصر للضباط الأحرار في أوائل الأربعينات
وقد كان حسن البنا يجتمع في دار الإخوان
مع بعض طلبة العلم اليمنيين الذين كانوا يدرسون في الأزهر وفي دار العلوم
في القاهرة ...يدفعهم إلى الثورة التي زعم في رسائله أنه لايؤمن بها !
ويؤكد لهم أن اليمن مهيأة لحكم الإخوان أكثر من أي بلد آخر
قال محمد عبدالحليم : ولكني أستطيع أن أقرر أن فكرة إعداد الشعب اليمني للثورة قد نبتت في المركز العام .
أحداث صنعت التاريخ 1/447
وأنشأ حسن البنا أول حزب للمعارضة على يد
أحد الشباب الذين كانوا يدرسون عنده في القاهرة وقد أكد ذلك موقع الإخوان :
" وفي عدن بدأت مرحلة جديدة في الكفاح والنضال حيث أسس الزبيري مع رفيق
كفاحه أحمد محمد نعمان حزب الأحرار سنة 1944 الذي تحول اسمه إلى الجمعية
اليمانية الكبرى عام 1946 وأصدر صحيفة صوت اليمن وفوضت الجمعية الإمام حسن
البنا في أن يتحدث عنها في كل شأن من الشؤون . إخوان أون لاين 16/6/2005
فوافق حسن البنا أن يكون ناطقا رسميا باسم المعارضة اليمنية وأرسل موافقته بذلك إلى إبراهيم بن الإمام يحيى .
وقام
الإخوان بخبث وخسة متناهية بقتل الإمام يحيى على فراش المرض وأقاموا حكومة
الدستوريين بقيادة عبدالله الوزير وكما جاء في موقع الإخوان أون لاين
16/62005 " واستمر الكفاح حتى قيام ثورة 1948 حيث قتل الإمام يحيى حميد
الدين ونصب عبدالله الوزير إماما جديدا لحكم دستوري شرعي وكان للإخوان
المسلمين والفضيل الورتلاني ممثل الإمام البنا في اليمن الدور الرئيسي في
هذه الثورة .
وعندما قامت الثورة في اليمن أيدها
الإخوان في مصر وأرسل البنا وفدا لتهنئة الإخوان اليمنيين بنجاح الثورة
وقام الوفد الإخواني في نفس الوقت بتعزية أبناء الإمام يحيى وهم الذين
قتلوه .
قال الأستاذ مصطفى الشكعة أحد كوادر
الإخوان في زمن حسن البنا في كتابه مغامرات مصري في مجاهل اليمن : " ثم
اندلعت ثورة اليمن التي قامت باغتيال الإمام يحيى حميد الدين وأرسلت الثورة
المينية تدعو الاستاذ البنا لكي يزور اليمن وكنت إذ ذاك أعمل في اليمن
وكان القائمون على الثورة تربطهم رابطة المكان للإخوان حيث كانوا يجتعمون
أثناء إقامتهم في القاهرة في مقرهم فلما وجه الثوار الدعوة الى الاستاذ لم
يستجب لها بل أرسل أحد كبار الإخوان ممثلا له في طائرة . إخوان أون لاين
24/11/1426
وهذه الثورة لم تدم أياما حيث استطاع أحمد بن الإمام يحيى
أن يعتلي عرش اليمن مرة أخرى بالاستعانة بالقبائل وانتقم من قاتلي أبيه وفر
الإخوان هاربين مخذولين إلى جنوب اليمن وإلى كثير من البلاد ومات من مات
وسجن من سجن وكان هذا هو الشتات الأول الذي كتبه الله على الإخوان قبل شتات
1954وشتات 1965
وقد كانت ثورة حسن البنا الفاشلة في اليمن
مقدمة من أكبر المقدمات التي أدت إلى حل جماعة الإخوان عام 1948في زمن
النقراشي باشا ذلك لأن حسن البنا كان يعلن دائما أنه لايبغي ثورة ولا يؤمن
بها وهاهو يثبت تلونه في العمل السياسي بسعيه في تدبير انقلاب في قطر آخر
بما يعني أن القطر الذي يعيش فيه سيأتي في المرتبة التالية
وهنا قام رئيس الوزراء المصري النقراشي بجل جماعة الإخوان .
ثم قام الإخوان باغتياله
4ـ
اغتيال رئيس الوزراء النقراشي
قال الصباغ : إن الإسلام سن أسلوب الاغتيالات في مواجهة الخصوم ..إلخ .
وقال الصباغ : لايمكن أن يعتبر أن قتل النقراشي باشا من حوادث الاغتيالات السياسية فهو عمل فدائي صرف قام به أبطال الإخوان المسلمين
لما ظهرت خيانة النقراشي صارخة في فلسطين وحل جماعتهم واعتقل قادتهم وصادر
ممتلكاتهم وحرم أن تقوم دعوة في مصر تدعو إلى هذه المبادئ الفاضلة إلى
الأبد
فكانت خيانة صارخة لا تستتر وراء أي عذر
أو مبرر مما يوجب قتل هذا الخائن شرعا ويكون قتله فرض عين على كل مسلم
ومسلمة . .التنظيم الخاص ص 312
وعلى كلام الصباغ سيكون الإخوان المسلمين في هذا العصر وعلى رأسهم حماس يستحقون وجوب قتلهم لأنهم أقروا بالهدنات مع اليهود .
وقد مر معنا أبيات القرضاوي في جعل
النقراشي كلبا من الكلاب وأن قاتله إمام من الأئمة وأن عامة الإخوان فرحوا
واستبشروا بقتل النقراشي
ولكن مع هذا فإن حسن البنا لما حقق معه في
مقتل النقراشي جعل قاتله شقيا مفتونا وأنه ليس من الإخوان ولا من المسلمين
حتى قال للواء صالح حرب باشا كما نقل عنه محمود عبدالحليم في كتابه أحداث
صنعت التاريخ 2/75: أرأيت هذا المفتون ماذا كان ينوي أن يفعل ؟ والله ما
هذا الشقي مسلما ولا من الإخوان ..ولما خوطب الشيخ من الجهات الرسمية في
هذا الحدث تبرأ من هذا الشاب واستنكر بكل شدة فعلته وأظهر استعداده أن ينشر
بيانا آخريذيع فيه أن هذا المفتون وأمثاله ليسوا مسلمين . . أهـ .
وهذا يدل على تلون الإخوان وأنهم بألف وجه والف صورة في الموقف الواحد .
5ـ
ومن اغتيالات الإخوان : قتل المهندس سيد فايز
كان المهندس يتبع جماعة الإخوان بل وكان عضوا في النظام الخاص ولكن اعترض عليهم في قتلهم للنقراشي فكان جزاؤه القتل
قال
محمود عساف : التقيت بالأخ المهندس السيد فايز بشارع العباسية أمام مكتبه
المطبعي وجدته غاضبا على النظام الخاص وأفكاره تكاد تتطابق مع أفكاري ..في
اليوم التالي وكان ليلة مولد النبي صلى الهم عليه وسلم ذهب شخص ما بصندوق
من حلوة المولد وطرق باب السيد فايز في شارع عشرة بالعباسية وسلم صندوق
الحلوى إلى شقيقته قائلا إنه لايجب أن يفتحه إلا السيد بالفعل حضر السيد
فايز وتسلم الصندوق وبدا بفتحه وإذا بالصندوق ينفجر ويودي بحياته
مع الإمام الشهيد ص 157ـ158
وعلق محمود عبدالحليم على تلك الجريمة قائلا : تلك جريمة رهيبة لاشك عندي أنها من فعل النظام الخاص لمجرد أن السيد فايز يعارض وجوده
سألت الشيخ سابق عن هذه الواقعة فقال إن رئيس النظام هو الذي خططها وأنفذها أحد معاونيه ..أحداث صنعت التاريخ 3/22
6ـ
السعي لاغتيال جمال عبدالنصار : بين
الاستاذ فريد عبدالخالق في حديثه لقناة الجزيرة عن طريق وهبة الفيشاوي أحد
أعضاء التنظيم أن مواجهة عبدالناصر والقضاء عليه كانت مهمات تنظيم 1965
فقال : فيه مجموعة يجتمعون ويرتبون لمواجهة عبدالناصر والقضاء عليه وقتله .
الجزيرة نت الاثنين 8/3/2004
وقد نجى من القتل بأعجوبة!
7ـ
قتل الرئيس أنور سادات
قال محمد عساف في كتاب مع الإمام الشهيد ص
159 : ولا يزال الإخوان الى الآن في كتبهم وأدبياتهم يمدحون أفرادا كان
لهم دور كبير في قتل رؤساء ومسؤولين بما يدل على عمق علاقتهم بهم ورضاهم عن
توجهاتهم الإنقلابية الإرهابية ومثال ذلك ما صرح به محمود الصباغ في كتابه
حقيقة التنظيم الخاص ص 29 وقد قدم لهذا الكتاب الاستاذ مصطفى مشهور سنة
1989 وفيه مدح الصباغ قتلة الرئيس السادات وقال عنه : فبلغ قمة الاستبداد
والتأله على شعب منحه حبه وضحى معه بدمعه عزيزا مهراقا على أرض المعكرة وهو
ظلم لا يرضى عنه خالق السماوات والأرض الذي أبدع كل شيء صنعا فسلط عليه
شابا من شباب مصر وأظلهم بظلة فباغتوه في وضح النهار وفي أوج زينته وعزه
يستعرض قواته المسلحة ولا يرى فيهم إلا عبيدا له ينحنون وبقوته وعظمته
يشهدون وإذا بهم سادة يقذفونه بالنار ويدفعون عن أنفسهم وصمة الذل والعار
والشنار وعادت لمصر عزتها وانتصر الله للمؤمنين في المعركة الرابعة نصرا
عزيزا "
8ـ
ذكر
الإخواني محمد قطب أن الإخوان المسلمين هم الذين تسببوا في سوريا في مقتل
ما يقرب ثمانين إلى مئة وعشرين ألف مسلم في مجزرة حماة وسيحاسبهم الله على
هذا العبث
فقال محمد قطب :كل محاولة للصدام مع
السلطة للوصول إلى الحكم عبث غير مبني على بصيرة ولا تدبر وقمته مذبحة حماة
نموذجا بارزا ينبغي أن تتدبره الحركة الإسلامية جيدا.
واقعنا المعاصر ص 438 ط 1997
أقول :
وتمعنوا فيما حصل في البلدان
العربية بما يسمونه بالربيع العربي فكان الإخوان هم من أججوا نارها وأشعلوا
الفتيلة فيها فقتلت أنفس وأزهقت أرواح وانتهكت عورات ورفع الأمن وتفرقوا
أحزابا يقتل بعضهم بعضا حتى ذهب ريحهم وتسلط عليهم عدوهم ولازالوا في تفرق
وتشرذم فلا دين نصروا ولا فساد كسروا ،إنما جعلوا جثث الشعوب ودمائهم
معبرا لتحقيق مآرب الحزب .
9ـ
من التاريخ الدموي للإخوان المسلمين مجازر حماس في حق الشعب الفلسطيني
وقد قامت حماس بقتل مئات الأنفس المسلمة
من المخالفين لهم ومن أبرز تلك المجازر لما قامت واقتصت لنفسها بطائفة من
الطوائف العاملة في المجال الأمني التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية وذلك في
معركة شرسة قتلوا فيها ما يقرب من مائة ألف نفس في ايام معدودة بغير
قانون ولا محاكمة واتهموهم بالعمالة والخيانة كعادتهم في اتهام خصومهم
وقد اعترف خالد مشعل في رسالته للمرشد العام محمد عاكف أن ما ارتكبته حماس من مجازر في فلسطين أمر مؤلم
فقال : " إن ماقامت به حماس في قطاع غزة كان مؤلما لحماس كما كان مؤلما
للشعب الفلسطيني كله إلا أنه كان نتيجة حتمية لما قامت به بعض الأطراف من
ممارسات جارت على القانون والشرعية في غزة بعد فوز حماس بالانتخابات .
إخوان أون لاين 10/7/2007
وعلى خلاف ماكان من خالد مشعل من إظهار التوجع على ما حدث فقطاع عريض من حماس أظهر الابتهاج والسرور وقال إن فتح غزة كفتح مكة
وهذا الذي حصل من قبل في قتل النقراشي باشا طائفة تجعل النقراشي كلبا من الكلاب وطائفة أخرى تجعله وطنيا مخلصا
والسؤال الذي يطرح نفسه بالضرورة إذا
كانت تلك المجازر التي وقعت في فلسطين جرحا مؤلما ومخالفا للشرع والدين
فلماذا أصدر خالد مشعل الأمر بوقوععها ولماذا لم يتبرأ منها على الملأ دون
أن يخص ذلك برسالة للمرشد العام ؟
نقلت ما سبق بشيء من التصرف والإضافة من كتاب " الإخوان المسلمون بين الابتداع الديني والإفلاس السياسي "