تونس- الفرنسية
اتهم حزب يساري تونسي، حركة النهضة، التي تقود الائتلاف الحاكم،
بالوقوف خلف هجوم استهدف أمس السبت، اجتماعاً له في مدينة الكاف في شمال
غرب البلاد.
وقال كمال السايحي- المنسق الجهوي لحزب الوطنيين الديمقراطيين المُوحد،
إن "عناصر سلفية اقدمت بعد ظهر أمس السبت، على اقتحام مقر المركب الثقافي
بمناسبة انعقاد مؤتمر جهوي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، والاعتداء
على عدد من الحاضرين؛ مما خلف إصابة 11 منهم بجروح متفاوتة".
وأضافت أن "مجموعة من العناصر السلفية قامت برشق مقر المركب الذي يحتضن
مؤتمر الحزب بالحجارة رافعة شعارات معادية للحزب، ثم اقتحمت قاعة الاجتماع
بعد انطلاق أشغال المؤتمر، فتصدى لهم أنصار الحزب واطردوهم من القاعة".
وأوضحت "وات" أن "الاعتداء أدى إلى إصابة عدد من المؤتمرين، وتدخلت قوات
الأمن باستعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريق المجموعة السلفية المتكونة
من حوالي 30 شخصاً، وقامت بإبعاد المعتدين".
غير أن الأمين العام للحزب- شكري بلعيد، اتهم مباشرة "مرتزقة حركة النهضة" بالوقوف خلف الهجوم".
اتهم حزب يساري تونسي، حركة النهضة، التي تقود الائتلاف الحاكم،
بالوقوف خلف هجوم استهدف أمس السبت، اجتماعاً له في مدينة الكاف في شمال
غرب البلاد.
وقال كمال السايحي- المنسق الجهوي لحزب الوطنيين الديمقراطيين المُوحد،
إن "عناصر سلفية اقدمت بعد ظهر أمس السبت، على اقتحام مقر المركب الثقافي
بمناسبة انعقاد مؤتمر جهوي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، والاعتداء
على عدد من الحاضرين؛ مما خلف إصابة 11 منهم بجروح متفاوتة".
وأضافت أن "مجموعة من العناصر السلفية قامت برشق مقر المركب الذي يحتضن
مؤتمر الحزب بالحجارة رافعة شعارات معادية للحزب، ثم اقتحمت قاعة الاجتماع
بعد انطلاق أشغال المؤتمر، فتصدى لهم أنصار الحزب واطردوهم من القاعة".
وأوضحت "وات" أن "الاعتداء أدى إلى إصابة عدد من المؤتمرين، وتدخلت قوات
الأمن باستعمال الغازات المسيلة للدموع لتفريق المجموعة السلفية المتكونة
من حوالي 30 شخصاً، وقامت بإبعاد المعتدين".
غير أن الأمين العام للحزب- شكري بلعيد، اتهم مباشرة "مرتزقة حركة النهضة" بالوقوف خلف الهجوم".