مليونية الكرامة 8 فبراير 2013
"اتحاد حماة الثورة": شرعية مرسي سقطت
أعلن اتحاد "حماة الثورة" في اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقده أمس بمقر
الاتحاد، مشاركته في مليونية الكرامة الجمعة المقبلة ، وأعلن الاتحاد رفضه
التام لبيان رئيس الوزراء هشام قنديل الذي استفز مشاعر الثوار في ظل حالة
اللامبالاة التي تعيشها مؤسسة الرئاسة.
وطالب الاتحاد، بإقالة الحكومة فورًا ومحاكمتها ومحاكمة المسؤولين،
وخاصة وزير الداخلية بتهمة قتل المتظاهر الذي استشهد أمام الاتحادية بنيران
الداخلية ومن قبله متظاهري بورسعيد، وهي نفس القضية التي يحاكم بها نظام
مبارك ويقبع في السجن بسببها الآن، كما طالب، جماعة الإخوان بالعودة للوراء
كي يروا الجرائم التي يحاكم بها الرئيس المخلوع ووزير داخليته.
وقال الاتحاد، إن جريمة السحل هي جريمة جديدة تضاف لسجل جماعة
الإخوان المسلمين بعد اختطاف الناشط السياسي محمد الجندي واحتجازه في مكان
مجهول والتناوب في تعذيبه، وهو حاليًا يرقد بين الحياة والموت في مستشفي
الهلال.
من جانبه، قال محمد رمضان أمين عام الاتحاد، إن ما تقوم به وزارة
الداخلية يعيد إلى الأذهان ممارسات وزارة الداخلية في عهد مبارك وتعاملها
بوحشية مع المتظاهرين من أجل حماية الحاكم، ونؤكد أن ثورة 25 يناير كانت هم
أهدافها الكرامة الإنسانية للمواطن المصري كما أن ما يحدث لن يعطل ثورتنا.
وأعرب عن دهشته من الأساليب الإرهابية التي تتعامل بها وزارة
الداخلية وجماعة الإخوان مع المواطنين، والزعم بأن الثوار هم من اعتدوا على
المسحول بدلا من الاعتراف بما شاهده الشعب المصري بأن الداخلية هي من قامت
بتعريته وسحله، استخفافا بعقول المصرريين وتضليلا للرأي العام.
وختم: "شرعية الرئيس سقطت بالفعل، ولن نعترف به رئيسًا لمصر".
"اتحاد حماة الثورة": شرعية مرسي سقطت
أعلن اتحاد "حماة الثورة" في اجتماع المكتب التنفيذي الذي عقده أمس بمقر
الاتحاد، مشاركته في مليونية الكرامة الجمعة المقبلة ، وأعلن الاتحاد رفضه
التام لبيان رئيس الوزراء هشام قنديل الذي استفز مشاعر الثوار في ظل حالة
اللامبالاة التي تعيشها مؤسسة الرئاسة.
وطالب الاتحاد، بإقالة الحكومة فورًا ومحاكمتها ومحاكمة المسؤولين،
وخاصة وزير الداخلية بتهمة قتل المتظاهر الذي استشهد أمام الاتحادية بنيران
الداخلية ومن قبله متظاهري بورسعيد، وهي نفس القضية التي يحاكم بها نظام
مبارك ويقبع في السجن بسببها الآن، كما طالب، جماعة الإخوان بالعودة للوراء
كي يروا الجرائم التي يحاكم بها الرئيس المخلوع ووزير داخليته.
وقال الاتحاد، إن جريمة السحل هي جريمة جديدة تضاف لسجل جماعة
الإخوان المسلمين بعد اختطاف الناشط السياسي محمد الجندي واحتجازه في مكان
مجهول والتناوب في تعذيبه، وهو حاليًا يرقد بين الحياة والموت في مستشفي
الهلال.
من جانبه، قال محمد رمضان أمين عام الاتحاد، إن ما تقوم به وزارة
الداخلية يعيد إلى الأذهان ممارسات وزارة الداخلية في عهد مبارك وتعاملها
بوحشية مع المتظاهرين من أجل حماية الحاكم، ونؤكد أن ثورة 25 يناير كانت هم
أهدافها الكرامة الإنسانية للمواطن المصري كما أن ما يحدث لن يعطل ثورتنا.
وأعرب عن دهشته من الأساليب الإرهابية التي تتعامل بها وزارة
الداخلية وجماعة الإخوان مع المواطنين، والزعم بأن الثوار هم من اعتدوا على
المسحول بدلا من الاعتراف بما شاهده الشعب المصري بأن الداخلية هي من قامت
بتعريته وسحله، استخفافا بعقول المصرريين وتضليلا للرأي العام.
وختم: "شرعية الرئيس سقطت بالفعل، ولن نعترف به رئيسًا لمصر".