بالفيديو| علاء الأسوانى: «مرسى» يقتل المصريين الآن.. وشرعيته سقطت منذ إصداره الإعلان الدستورى
النظام الحالى امتداد للسابق.. وسبب المحنة التى نعيشها أن مكتب الإرشاد متمسك باحتقار الشعب المصرى
قال علاء الأسوانى، الكاتب والأديب، الذى اشتبك مع أحداث الثورة، منذ
بدايتها، قبل عامين، إن الرئيس مرسى يتحمل مسئولية الدماء فى الشوارع، وتجب
محاكمته مثل حسنى مبارك، الرئيس السابق؛ لأن مبارك أيضاً لم يحمل السلاح
ويقتل المتظاهرين، وإنما مسئول سياسياً عن قتلهم.. مضيفاً فى حواره مع
«الوطن»: «إما أن نخرج مبارك، أو يدخل إليه مرسى ليلاقى نفس مصيره».
وأوضح «الأسوانى» أن تنظيم الإخوان هم من بدأوا العنف فى الاتحادية،
وأنهم يريدون لأنفسهم أكثر مما يعطونه للناس، وموقفهم فى المعارضة تغير
تماماً بعد وصولهم للحكم، حيث اتجهوا إلى شيطنة معارضيهم، وتشويه صورتهم..
حول المشهد الراهن يدور الحوار التالى:
* بداية.. كيف تقيم المشهد الحالى فى مصر؟
- أريد أن أؤكد أولاً على رفضى العنف بكل أشكاله، لأننى أرى عظمة
الثورة المصرية فى سلميتها، وسبق أن حذرت للأسف الشديد من هذا السيناريو
مبكراً جداً، منذ أبريل العام قبل الماضى، وسبب ما نحن فيه هو غياب
العدالة، هناك شهداء ماتوا ظلماً، وأهاليهم، فى اللحظة التى سييأسوا فيها
من تحقيق العدالة، سينزلون لأخذ حقهم بأيديهم، ما زلت ضد العنف، لكن لو
تيقنت أننى لو صورت فيديو لضابط يدهس مواطنين بالمدرعة، سيقدم للعدالة،
وستجرى محاسبته فلن يكون هناك عنف، وهنا أتساءل: من دهس المتظاهرين أثناء
أحداث ماسبيرو؟ من اقتحم المساجد وقتل مواطنين خلال أحداث العباسية
الثانية؟ وفى أحداث محمد محمود، بل والثورة المصرية نفسها، من قتل شهداءها؟
كل هذه الأحداث لم يجر إدانة شخص واحد فيها إلى الآن، ما يدفع الضحايا
وأهالى الشهداء إلى السعى لأخذ حقوقهم بأيديهم، ومن الواضح أن الرئيس محمد
مرسى أو من يتخذ له القرار لا يقدر هذه العلامات الخطيرة.
وكيف وصلنا إلى تلك المرحلة؟
- الذى بدأ العنف هم الإخوان فى أحداث الاتحادية، وأشعر بالحزن على
الشهداء الذين سقطوا من الجانبين سواء الإخوان أو الثوار، لكن الذى حدث أن
هناك ميليشيات مسلحة كانت هناك، تبين الآن أنها مرسلة من خيرت الشاطر نفسه،
ارتكبت الضرب والسحل والتعذيب، وكل شىء، وهو مسجل صوتاً وصورة، ومشكلة
الإخوان الأساسية أو تيار الإسلام السياسى بشكل عام أنهم لا يعطون لغيرهم
نفس الحقوق التى يطلبونها لأنفسهم، إنهم يعتبرون حقوقهم أكثر من الآخرين،
فعندما يكونون فى كفة المعارضة تصبح المظاهرات نضالاً وطنياً، وإذا ما
وصلوا للحكم يصفون المتظاهرين بالمخربين، ونفس الوضع فى مجلس الشعب، عندما
كان يحكم المجلس العسكرى رفضوا قرض البنك الدولى، ووصفوه بالربا، وبعد
الرئاسة وافقوا على نفس القرض، مبررين ما سبق أن رفضوه بأن فوائده مجرد
مصاريف إدارية. هذه هى مشكلة الإسلام السياسى يخلط العاطفة الدينية
بالسياسة، وبالتالى يشعر أنه أفضل منك.
https://www.youtube.com/watch?v=fdjnfP1WAUs&feature=player_embedded
النظام الحالى امتداد للسابق.. وسبب المحنة التى نعيشها أن مكتب الإرشاد متمسك باحتقار الشعب المصرى
قال علاء الأسوانى، الكاتب والأديب، الذى اشتبك مع أحداث الثورة، منذ
بدايتها، قبل عامين، إن الرئيس مرسى يتحمل مسئولية الدماء فى الشوارع، وتجب
محاكمته مثل حسنى مبارك، الرئيس السابق؛ لأن مبارك أيضاً لم يحمل السلاح
ويقتل المتظاهرين، وإنما مسئول سياسياً عن قتلهم.. مضيفاً فى حواره مع
«الوطن»: «إما أن نخرج مبارك، أو يدخل إليه مرسى ليلاقى نفس مصيره».
وأوضح «الأسوانى» أن تنظيم الإخوان هم من بدأوا العنف فى الاتحادية،
وأنهم يريدون لأنفسهم أكثر مما يعطونه للناس، وموقفهم فى المعارضة تغير
تماماً بعد وصولهم للحكم، حيث اتجهوا إلى شيطنة معارضيهم، وتشويه صورتهم..
حول المشهد الراهن يدور الحوار التالى:
* بداية.. كيف تقيم المشهد الحالى فى مصر؟
- أريد أن أؤكد أولاً على رفضى العنف بكل أشكاله، لأننى أرى عظمة
الثورة المصرية فى سلميتها، وسبق أن حذرت للأسف الشديد من هذا السيناريو
مبكراً جداً، منذ أبريل العام قبل الماضى، وسبب ما نحن فيه هو غياب
العدالة، هناك شهداء ماتوا ظلماً، وأهاليهم، فى اللحظة التى سييأسوا فيها
من تحقيق العدالة، سينزلون لأخذ حقهم بأيديهم، ما زلت ضد العنف، لكن لو
تيقنت أننى لو صورت فيديو لضابط يدهس مواطنين بالمدرعة، سيقدم للعدالة،
وستجرى محاسبته فلن يكون هناك عنف، وهنا أتساءل: من دهس المتظاهرين أثناء
أحداث ماسبيرو؟ من اقتحم المساجد وقتل مواطنين خلال أحداث العباسية
الثانية؟ وفى أحداث محمد محمود، بل والثورة المصرية نفسها، من قتل شهداءها؟
كل هذه الأحداث لم يجر إدانة شخص واحد فيها إلى الآن، ما يدفع الضحايا
وأهالى الشهداء إلى السعى لأخذ حقوقهم بأيديهم، ومن الواضح أن الرئيس محمد
مرسى أو من يتخذ له القرار لا يقدر هذه العلامات الخطيرة.
وكيف وصلنا إلى تلك المرحلة؟
- الذى بدأ العنف هم الإخوان فى أحداث الاتحادية، وأشعر بالحزن على
الشهداء الذين سقطوا من الجانبين سواء الإخوان أو الثوار، لكن الذى حدث أن
هناك ميليشيات مسلحة كانت هناك، تبين الآن أنها مرسلة من خيرت الشاطر نفسه،
ارتكبت الضرب والسحل والتعذيب، وكل شىء، وهو مسجل صوتاً وصورة، ومشكلة
الإخوان الأساسية أو تيار الإسلام السياسى بشكل عام أنهم لا يعطون لغيرهم
نفس الحقوق التى يطلبونها لأنفسهم، إنهم يعتبرون حقوقهم أكثر من الآخرين،
فعندما يكونون فى كفة المعارضة تصبح المظاهرات نضالاً وطنياً، وإذا ما
وصلوا للحكم يصفون المتظاهرين بالمخربين، ونفس الوضع فى مجلس الشعب، عندما
كان يحكم المجلس العسكرى رفضوا قرض البنك الدولى، ووصفوه بالربا، وبعد
الرئاسة وافقوا على نفس القرض، مبررين ما سبق أن رفضوه بأن فوائده مجرد
مصاريف إدارية. هذه هى مشكلة الإسلام السياسى يخلط العاطفة الدينية
بالسياسة، وبالتالى يشعر أنه أفضل منك.
https://www.youtube.com/watch?v=fdjnfP1WAUs&feature=player_embedded