يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أحمد دومة: الإخوان «قادة الثورة المضادة».. ونُعد بديل «مرسى»

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

أحمد دومة: الإخوان «قادة الثورة المضادة».. ونُعد بديل «مرسى»


حوار الرئاسة تحت تهديد السلاح.. وخطاب «مرسى» الأخير أعاد للأذهان «صباع الفنجرى»

كشف أحمد دومة، منسق عام تحالف «ضد العسكر والإخوان»، عن أن الثوار
يجهزون حالياً البديل المناسب للسلطة بعد سقوط نظام الرئيس محمد مرسى،
قائلاً: «ملامح بديل نظام مرسى هى أن الثورة تحكم، لا جيش ولا رجال أعمال
لهم قضايا فساد سيكونون موجودين فى هذا البديل ولا إخوان ولا تجار دين،
الثورة فقط ستحكم».

وأضاف فى حوار لـ«الوطن»: «الإخوان هم قادة الثورة المضادة، بفضل
لقاءاتهم مع المجلس العسكرى والأمريكان»، وتابع: «مرسى فاقد للشرعية
ونتعامل معه كمجرم هارب من العدالة يجب أن يلقى القبض عليه ويحاكم ويقتص
منه على من قتلهم وسفك دماءهم من المصريين».

* كيف تابعت قرارات الرئيس الأخيرة؟

- يجب أن نسأل أنفسنا، بأى صفة يتحدث هذا الرجل، «مرسى» فاقد
للشرعية ونتعامل معه كمجرم هارب من العدالة يجب أن يلقى القبض عليه ويحاكم
ويقتص منه على من قتلهم وسفك دماءهم من المصريين.

* كيف تعتقد أن تكون صورة الأوضاع فى الشارع؟

- الصورة فى الشارع مليئة بالسخط والغضب وعدم الرضا، وخطاب الرئيس
الأخير أعاد للأذهان «صباع الفنجرى»، وأعاد مشهد السيد والعبيد، وضرورة
إطاعة الأوامر، وفى كل الحالات خلال الأيام القادمة سننظم مزيداً من
المليونيات والمسيرات التى ستتخذ صفة أكثر تصعيدية، رداً على الحالة،
والحديث عن فرض حالة الطوارئ يجعلنا أمام سلطة ربما تكون أكثر سوءاً وفاشية
من نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك ذاته، وما كان يرفضه الإخوان فى العهد
السابق الآن يقررونه ويطبقونه على معارضيهم.

* هل تقبلون الجلوس والمشاركة فى الحوار الوطنى؟

- هذا حوار تحت تهديد السلاح، ونوع من العبث والإجرام المضاعف،
وأياً ما كان يفعله مرسى، فالثوار لا يعترفون بأى شرعية له، ويتعاملون معه
هو وجماعته على أنهم عصابات، وهاربون من العدالة، وأنهم مجموعة من القتلة
والمجرمين الذين يجب أن يأخذوا عقابهم وحسابهم بعد سقوطهم، ولذلك لا يمكن
بأى حال أن يكون هناك حوار بين الثورة والعصابات المستولية على السلطة.

* كيف يمكن لكم خلع رئيس منتخب؟

- دعنا نتفق أن الانتخاب ليس شيكاً على بياض من المنتخبين للمرشح أو
من الجماهير تجاه السلطة، كى يفعل الحاكم ما يريد، الانتخابات هى عقد به
مجموعة من البنود، و«مرسى» أخلَّ بكل البنود بلا استثناء، من سفك دماء وفقر
المصريين واستغلاله هو وجماعته لهذا الفقر والإهمال والاستبداد، هم
يرتكبون نفس جرائم «مبارك» مع مضاعفاتها وزيادتها، إذن مبررات نجاح ثورة
جديدة ضد «مرسى» ونظامه وجماعته متوفرة.
لكن بعض قادة الأحزاب الإسلامية حذرت من ذلك بأن تتسع الصناديق للموتى؟

- هذا طبيعى من جماعات مسلحة ومجرمة، و«مرسى» أفرج عنهم لإرهاب
المعارضة والثورة، لأنه لم يعُد رئيساً منتخباً أو شرعياً، فهم مجموعة من
المجرمين يهددون الناس بالاغتيالات، ونحن لا نتهدد.

* متى اعتبرتم أن شرعية الرئيس سقطت؟

- منذ سقوط أول نقطة دم، وبعد الإعلان الدستورى الذى أصدره فى 22
نوفمبر الماضى، لأنه تضمن إخلالاً واضحاً بما تعهد به الرئيس من قبل، ومنذ
لحظة سقوط جابر صلاح «جيكا»، ونحن نعتبر أن شرعية هذا الرجل وسلطته وجماعته
سقطت وانتهت، على أيدى ميليشيات جماعته المناصرة لتيار الإسلام المتطرف،
وسنطالب بعد إسقاط «مرسى» بمحاكمته هو ومن سانده فى ذلك والقصاص منهم على
سقوط دماء الشهداء.

* لكن الرئيس قال إن ما يحدث هو الثورة المضادة بوجهها القبيح؟

- الرئيس والإخوان هم قادة معسكر الثورة المضادة منذ اللحظة الأولى
لاندلاع ثورة 25 يناير وما تلاها، كانت جماعة الإخوان طوال الوقت فى معسكر
الثورة المضادة، وعقدوا لقاءات مع عمر سليمان، نائب الرئيس آنذاك، وجلسوا
مع الأمريكان وعقدوا الصفقات معهم، وتوافقوا فى الظل مع المجلس العسكرى،
وكانوا دائماً يشوهون الثوار، ويلقون عليهم كل التهم ويخوضون حروباً ضدهم،
وكانت تحركاتهم فى الشارع دائماً ضدنا، ويدعمون اعتقال الثوار وسحلهم
وضربهم وقتلهم، والحديث بأن ما يحدث الآن هو الثورة المضادة، فهذا نوع من
أنواع الكذب على النفس، الذى اعتادته «الجماعة»، لأن ذات الرموز التى خططت
ودبرت وفكرت فى الموجة الأولى من الثورة فى يناير 2011، واستمرت ضد حكم
المجلس العسكرى، هى ذات الوجوه التى تواجه الإخوان الآن، لأننا نشعر أن
مبادئ الثورة التى رفعناها منذ اليوم الأول، وهى حرية وكرامة وعدالة
اجتماعية، لم تتحقق، بل على العكس فالإخوان يسيرون نحو سحق الثورة ومطالب
الثوار، والأمل الذى خرجنا به فى 25 يناير يراودنا الآن.

* أحد عيوب ثورة يناير أنها لم تفكر فيما بعد سقوط النظام، هل تفكرون فيما بعد سقوط مرسى؟

- فكرة البديل لـ«مرسى» والإخوان مطروحة بقوة فى هذه المرحلة
والشباب يعمل على هذا، وربما ننتهى من هذا خلال أيام قليلة، والنظام البديل
سيعتمد على أن الثورة تحكم، لا جيش ولا رجال أعمال لهم قضايا فساد سيكونون
موجودين، ولا إخوان ولا تجار دين، الثورة فقط ستحكم.

* هل تعتمدون فى ذلك على جبهة الإنقاذ الوطنى؟

- نحن نعتمد على الشارع فقط، جبهة الإنقاذ لها الاحترام، لكننا سنعتمد على الثورة وجنودها المرابطين فى ميدان التحرير.

* البعض يقول إن تكلفة الثورة ضد «مرسى» ستكون باهظة لوجود أنصار له؟

- نحن لا نراهن على شكل من أشكال الفوضى، الإخوان هم من يراهنون على
ذلك، لأنهم لا يفهمون أى لغة غير العنف، هم والجماعات الشبيهة بهم، هذه
لعبتهم الوحيدة التى يجيدونها، ويحاولون جر الوطن لمساحة أكثر للفوضى،
وبقعة أكثر اتساعاً للدماء، لأن هذا يسمح بخروج ميليشياتهم، ويحاولون تحويل
مصر لجبهتين متناحرتين ومن ثم يصنعون نهضتهم على خراب الوطن، والثورة لن
تسمح لهم بهذا.

* كيف تابعت ظهور مجموعات «البلاك بلوك»؟

- هى نتاج طبيعى لعنف الإخوان وميليشياتها، ونتيجة لتجاهل المطالب وسفك مزيد من الدماء، وغياب الدولة.



«خالد تليمة»: «الثوار» أخطأوا حينما اعتبروا «الإخوان» منهم


شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» يدل على أن «مرسى» يكمل مشوار «مبارك»
قال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى العضو المؤسس السابق
لائتلاف شباب الثورة: إن أخطاء القوى الثورية خلال عامين تتمثل فى منح
الفرصة لجماعة الإخوان لتسويق نفسها وكأنها «كيان ثورى»، للوصول للسلطة فى
الوقت الذى كانت فيه دائماً متخاذلة فى المواقف السياسية الحاسمة طوال
الفترة الماضية، مرجعاً ذلك لـ«جهل نشطاء القوى الثورية» بتاريخ الجماعة.

وأوضح فى حوار لـ«الوطن»، أن شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» الذى
ما زال يتردد هو الضامن الوحيد على أن الثورة لم تفشل وأن الشعب ما زال
ميتقناً بأن نظام «مرسى ومبارك» «إيد واحدة» فى سياسات «الاقتصاد والأمن»
من حيث التنكيل والاستبداد.

* قبل عامين، كان الشعار المرفوع «الشعب يريد إسقاط النظام»، فى
الذكرى الثانية للثورة ما زال الشعار مرفوعاً.. هل ذلك دليل على فشل الثورة
فى تحقيق أهدافها؟

- شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» عندما ردده مئات الآلاف فى
تظاهرات 25 يناير 2011 كان «لا إرادياً» أو بمعنى أدق لم يكن متفقاً عليه
فى الاجتماعات التحضيرية للتظاهرات التى كانت تركز فقط على إقالة اللواء
حبيب العادلى وزير الداخلية آنذاك، بصفته المسئول الأول عن قمع الحريات
وتحويل أقسام مصر لـ«سلخانات تعذيب»، فضلاً عن المطالبة بإلغاء قانون
الطوارئ؛ لكن خلال لحظات أجبرتنا الجموع الشعبية على تغيير الهتاف نحو
إسقاط النظام فتلك هى إرادة شعب، وتواصل ترديد الشعار لمدة عامين لا يعنى
«فشل الثورة» بل بالعكس هو إصرار على تحقيق الهدف، فالشعب ما زال يملك
اليقين أن ثورته لم تكتمل ولم يسقط ذلك النظام الذى خرج من أجله، فالنظام
ليس شخص «مبارك أو مرسى» لأنه يطبق نفس السياسات الاقتصادية أو الأمنية.

* البعض يصنف مكاسب الثورة بأنها «صفر» مقابل خسائرها المتعددة بدءاً من سقوط الشهداء، وصولاً لعدم حصول الشباب على أى مناصب سياسية؟

- ربما يرى الكثير ذلك؛ لكنى شخصياً أجد أن الثورة اقتنصت مكسباً
تاريخياً، وهو كسر حاجز الخوف من السلطة القمعية، وهذا يتضح بشكل كبير فى
تظاهرات الفترة الحالية، الميادين تكتظ عن آخرها بالجماهير التى ترفض قمع
الإخوان ونظامهم الحاكم، فالجيل الشبابى الحالى يرفض الإحباط، ويرفض
الاستماع لأحاديث «تجار الدين» عن أن «الثورة انتهت والآن موعد الاستقرار».


لكن ماذا عن خسائر الثورة فى وجهة نظرك؟

- لم نخسر كثيراً فى العمل السياسى، فالذى يعتقد أنه بحلول 11
فبراير 2012 وبخروج الرئيس السابق حسنى مبارك عن السلطة انتصرت الثورة «كان
مخطئاً»، فكان عليناً من البداية أن نتيقن أن مواجهة فكر الإخوان نحو
التمكين والسيطرة على مقاليد الثورة والقفز عليها فى طريقها نحو الحصول على
مقعد السلطة كان يجب مواجهته كجزء هام فى إسقاط نظام مبارك وكان يجب علينا
أن نكون مستعدين لتنفيذ ذلك السيناريو من البداية.

* بمعنى أدق، هل كان يجب منذ تنحى مبارك العمل على كشف مواقف الإخوان من علاقتها بالنظام السابق للشارع؟

- نعم كان ذلك ضرورياً، لكن الجميع وقتها انشغل بفرحة الانتصار،
وهذا ما نحاول الوصول إليه الآن من خلال عرض جميع مواقفهم بدءاً من اللحظات
الأولى لثورة يناير، لزيادة عداء الشارع تجاه هذه الجماعة المستبدة التى
تتخذ من الدين ستاراً، وأرى أننا ناجحون فى ذلك لحد كبير فى طريق الصورة
الكاملة نحو إسقاط النظام، وكلمة النظام تعنى ذلك الفكر الرأسمالى الذى
يبحث فقط عن مصلحته الخاصة، والاعتماد على الشرطة كحائط صد لأمانه، وكلها
مقومات توافرت فى «مبارك ومرسى».

* لكن الشباب تحديداً كان الطرف صاحب الخسارة الأكبر على مدار
عامين، فأغلب الشهداء سقطوا من بين صفوفهم، لا يوجد مؤثر فى الساحة
السياسية، ألا يقلقك ذلك؟

- كلها أمور طبيعية، فنظام المجلس العسكرى الذى أراد أن يقبض على
الحياة بنظام «الثكنة العسكرية» تعمد ذلك نكاية فى الشباب الذين أسقطوا عرش
مبارك، ويكملها نظام الإخوان خوفاً من ترك مساحة الحرية لهؤلاء الشباب،
لربما يجدون أنفسهم بجوار رموز مبارك فى سجن طرة، نعم نخسر أرواحاً وطنية
ولكن الإيمان بأهداف الثورة ما زال موجوداً.

*ما الروشتة التى تقدمها لإعادة إحياء الثورة وتحقيق أهدافها؟

- أولاً دعنا نتفق أن الثورة ليست «صندوقاً انتخابياً»، والحديث عن
أن الثورة تحقق أهدافها عبر الانتخابات «هراء»، فكم من ثورات فقدت أهدافها
بالانتخابات والمثال الأبرز الآن واضح من خلال رأس السلطة الذى أعتقد البعض
أنه ربما يحقق جزءاً من أهدافها لكنه أهدرها تماماً، الحل فى الكشف
المستمر لأعداء الثورة فضلاً عن إسقاط سلطة الإخوان، بالإضافة لإقناع
المصريين بأن هذه السلطة القابعة فى الحكم لا تمثل الثورة ولا أهدافها،
وقتها فقط ستكون الثورة فى طريقها للإنجاز.
المشهد السياسى الحالى سواء فيما يتعلق بأحداث تظاهرات الذكرى الثانية للثورة وصولاً لأحداث بورسعيد.. ماذا عن سيناريو الحل بشأنه؟

- الحل واضح وبسيط ولكن جميع الأنظمة الحاكمة فى البلاد عقب الثورة
تجاهلته، هو قانون للعدالة الانتقالية الثورية يحاسب قتلة المتظاهرين سواء
من القيادات الأمنية فى عهد مبارك مروراً بالقيادات العسكرية فى فترة
المجلس العسكرى وصولاً لميليشيات الجماعة أمام قصر الاتحادية، ودون
المحاسبة الجنائية ستظل أحداث العنف والاشتباكات هى السمة الميزة لعصر
مرسى، فضلاً عن الدعوة لجمعية تأسيسية جديدة تضع دستوراً يعبر عن الثورة
ولا داعى للترقيعات الدستورية أو كما يتحدث النظام «تعديلات الدستور» فهى
تزيد «الطين بلة».

* برأيك ما أبرز أخطاء قيادات ائتلاف شباب الثورة خلال العامين الماضيين؟

- الخطأ الأكبر فى عدم الانفتاح على جميع التيارات السياسية خصوصاً
تيار الإسلام السياسى، فنحن فقط قررنا الاقتصار على ذاتنا وكان خطأ كلفنا
الكثير مستقبلاً، فضلاً عن الاهتمام المكثف بالظهور الإعلامى ولكن هذه
الخطوة كانت تهدف لتسويق أفكار شباب الثورة للشعب، ولكن فى الوقت ذاته
تعرضنا للتشويه الممنهج فضلاً عن اتفاق بعض الأجهزة الأمنية مع شخصيات
وهمية لتكوين ائتلافات ثورية من أجل اختراق الثوار الحقيقيين.

* الأخطاء السابقة لشباب الثورة، هل تتخوف من الوقوع فيها مجدداً داخل كياناتهم الجديدة؟

- بالتأكيد أخشى، فكل هؤلاء الشباب الآن أصبحوا عناصر مؤثرة فى
كيانات كالتيار الشعبى وحزب الدستور، لكن حتى الآن نحاول تدارك الماضى من
خلال الاتصال المستمر بالشارع من أجل تلبية مطالبه.

*إذا كان التعامل مع الإخوان طوال العامين السابقين لا يختلف كثيراً
عن أفعالهم خلال الـ18 يوماً للثورة، سواء فى الهروب من مواجهة المواقف
السياسية الحاسمة، لماذا وقتها لم تعرضوا تلك الوقائع على الشعب؟

- أستطيع أن أقول إن عناصر من شباب الثورة وقتها «خدعت» تحت شعار
النية الطيبة وصل لبعض الأحيان لـ«الجهل»، فهذه الجماعة تمتاز دائماً
بإبرام الصفقات والاتفاقات مع جميع الأنظمة الحاكمة على مر العصور، جماعة
لها موقف متباين من الدولة المدنية، فى تعاليمها الداخلية تحرمه، وفى العلن
ترحب به، رغم أننا كنا على يقين أن شعارات ثورة يناير يتنافى مع معتقدات
الإخوان بصفة نهائي


طارق الخولى: النظام «يطنش» مطالب الثورة.. والأمل فى «انتخابات رئاسية مبكرة»


طوارئ مرسى» ضوء أخضر لـ«الشرطة» لتصفية المعارضة.. وعناد «مرسى» سيمنح الجيش قبلة الحياة للعودة للسياسة

قال طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل، إن سيناريوهات الخروج من
الأزمة الحالية تكمن فى دعوة الرئيس مرسى لانتخابات رئاسية مبكرة بحد أقصى
أبريل 2013 فى محاولة لإنقاذ مصر من «بحر الفوضى»، فى الوقت الذى عبر فيه
عن مخاوفه من أن عناد «الرئاسة» قد يدفع بالجيش مجدداً لتولى مقاليد الحياة
السياسية فى مصر، مقتنعاً فى الوقت ذاته بأن الدعوة للحوار الوطنى،
ستقبلها المعارضة إذا طرحتها المؤسسة العسكرية من أجل الوصول لحلول سياسية
بعيداً عن «الرئاسة»، لضمان تنفيذ نتائجها.

وأشار الخولى إلى أن الثورة فقدت جزءاً من «سلميتها» بسبب حالة
اليأس التى يعانيها شباب الثورة من جراء إحباط عامين، مما دفعهم للجوء
لأعمال عنف فى محاولة لتحقيق مطالب الثورة، وإلى نص الحوار:

* قرارات الرئيس الأخيرة بشأن فرض حالة الطوارئ بمحافظات خط القناة
وتطبيق حظر التجول لمدة شهر.. هل تراها خطوة لقمع التظاهرات المعارضة
لحكمه، أم موقف اضطرارى فى ظل الحالة الأمنية للشارع المشتعل؟

- الرئيس قرر اللجوء للحل الأمنى الذى يفضله «عتاة الديكتاتورية»،
فإعادة فرض حالة الطوارئ فضلاً عن إشادته بجهود رجال الشرطة فى خطابه تعنى
بوضوح ضوءاً أخضر لمزيد من القتلى بين قوى المعارضة على أيدى الداخلية،
وبصفة عامة فمرسى تقمص شخصية مبارك الذى طالما استخدم الطوارئ سعياً لتمكين
حكمه وحمايته.

* بشكل عام كيف ترى الموقف الحالى سواء فيما يتعلق بأحداث محافظة
بورسعيد فى أعقاب حكم قضية الألتراس وصولاً لاشتباكات تظاهرات الذكرى
الثانية للثورة؟

- الوضع السياسى يزداد سوءاً، فليس ما يقلق القوى الشبابية الثورية
عنف السلطة تجاه المتظاهرين فى الميادين، فهو أمر معتاد من الأنظمة
المستبدة، ولكن المقلق هو أن مسار الثورة بدأ يفقد «سلميته» وتحول إلى
المنهج العنيف، وكل ذلك بسبب «تطنيش» النظام لمطالب الثورة بل والتآمر
عليها.

* هل ذلك يعنى صراحةً أن «العنف» أصبح وسيلة الثورة لتحقيق أهدافها، كما هو الحال مع «البلاك بلوك»؟

- فقدان الثورة سلميتها بشكل كامل يعنى أن يقتتل الشعب فى الشوارع
علناً وهذا لن يحدث بمصر ولكنى لا أنكر أن العنف أصبح الآن جزءاً منها كما
يحدث فى بورسعيد فى الوقت الحالى، ولكنى أعتقد بشكل عام أن التظاهرات سواء
السلمية أو المصحوبة بموجة العنف ربما تمتد لفترة زمنية طويلة حتى تنتهى.

* وهل تمتلك سيناريوهات بشأن توقف حالة العنف أو التظاهرات، ما بين
استمرار القوات المسلحة فى الشارع لإيقاف الاشتباكات أم سيستجيب الرئيس
مرسى للمطالب المرفوعة لحل الأزمة؟

- نظام مرسى كنظام مبارك يلعب على عامل الوقت، فهو يحاول المماطلة
فى تلبية مطالب المتظاهرين لإضعاف الروح المعنوية للمعارضة وإجبارها على
فقدان الحافز نحو استكمال مطالب الثورة والعودة لمنازلهم لتبقى الجماعة
الإخوانية هى الفائزة فى معركة السلطة، ولكن هذه المرة «تجاهل النظام»
للمطالب أدى لرفع سقفها ودفع محافظات بأكملها للخروج عن عباءة الحكم
الإخوانى، وأصبح العامل الحاسم الآن للأمر هو «الجيش» كما كان حاسماً قبل
ذلك خلال أحداث الثورة، فوجود الجيش فى محافظتى «السويس وبورسعيد» قلل من
حدة الاشتباكات الدموية بين المتظاهرين وقوات الشرطة، مما يؤكد أن توقف
الاشتباكات يعتمد بشكل كامل على قدرة القوات المسلحة على تفهم مطالب الشعب
الغاضب.


إحياء الذكرى الثانية للثورة تحول إلى اشتباكات دموية جديدة ترتب عليها
قرابة الـ60 قتيلاً فى أقل من 72 ساعة، هل ترى أن القوى الثورية تتحمل
جزءاً من المسئولية بسبب إصرارها على الدخول فى صدام مع الإخوان ومؤسسة
الرئاسة؟

- «مرسى ونظامه» هو الذى يتحمل وحده تلك النتيجة، فتجاهل سماع «صراخ
الشعب» الذى عانى طوال فترة 7 أشهر من تردٍ اقتصادى واجتماعى من حكمه كان
التركيز فيها على التمكين والأخونة، وعليه فالشعب وصل ليقين بأن النظام لن
ينتبه له إلا بعد «حادث جلل» متمثلاً فى الموقف الذى نعيشه حالياً من أجل
منح مرسى فرصة أخيرة للانتباه ولكنه أيضاً يواصل إصراره على حرق البلاد
وبالتالى لم يعد أمامنا سوى رفع شعار إسقاط النظام لإنقاذ مصر الثورة.

* هل إمكانية الوصول إلى أرضية مشتركة بين مؤسسة الرئاسة والقوى
الثورية من أجل حوار وطنى لحل الأزمة، ما زالت متاحة خاصة فى ظل اقتصار
دعوة الرئيس للحوار الوطنى الأخير على شخصيات وأحزاب بعينها؟

- لا أنكر صعوبة الأمر، ولكن فى السياسة لا شىء مستحيل، فقد تزداد
الأمور تعقيداً خلال الساعات المقبلة، وتتصاعد حدة الاشتباكات بما يجعلنا
نعود لطاولة الحوار، ولكن هذه المرة ستلعب القوات المسلحة دوراً بارزاً فى
الحوار لأنها هى القادرة على استيعاب الجميع، وهى الدعوة التى سبق وقدمها
الفريق عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ولكن «مكتب إرشاد الجماعة» أجهضها،
ولكنى أمتلك تخوفات من أن إصرار مرسى على السير فى المسار الخاطئ وعدم قبول
نتائج الحوار قد يعطى قبلة الحياة للمؤسسة العسكرية للظهور مجدداً فى
الحياة السياسية.

* هل تشعر بأن هناك تضارباً فى المطالب المرفوعة بين الميادين،
فالأمر يتحول يوماً بعد الآخر ما بين شعارات «إسقاط النظام» و«إسقاط
الدستور»؟

- لا يوجد تضارب فى المطالب أو الشعارات، ولكن هناك حالة من البلبلة
بين الجميع حول «شرعية الصندوق الانتخابى»، فالسؤال المتردد دائماً: «كيف
نسقط مرسى وهو رئيس منتخب وفقاً لقواعد صندوق الانتخابات» ولكنى أرى أن
شرعية مرسى الانتخابية سقطت حينما فضل مصلحة جماعة الإخوان المسلمين عن
باقى قطاعات الشعب بل ودفع الشعب للتناحر والاقتتال، فأى نظام ديمقراطى
يخرج فيه الرئيس على تقاليد الديمقراطية تكون شرعيته باطلة.

* جبهة الإنقاذ الوطنى تحدثت قبل أيام عن إمكانية مقاطعة الانتخابات
البرلمانية المقبلة لغياب المعايير الضامنة لنزاهتها، هل ترى ذلك حلاً؟

- أعتقد أن فكرة المقاطعة لن تجدى دون بديل قوى، فما الفائدة من
مقاطعة الانتخابات سوى أن مجلس النواب سيكون قد بات فى قبضة تيار الإسلام
السياسى.

* كيف ترى سيناريوهات الخروج من الأزمة الحالية؟

- لا أعتقد أن هناك رؤية واضحة حتى هذه اللحظة، فالرؤية ضبابية،
ولكن أعتقد أن الأمل الوحيد للإنقاذ يكمن فى الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة
بحد أقصى فى أبريل 2013 لتهدئة الأوضاع السياسية، فضلاً عن تشكيل لجنة
لتعديل الدستور كحل مؤقت حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الجديدة فضلاً عن
تعطيل مجلس الشورى.

* ولكن فكرة الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة تخالف الدستور الجديد؟

- مرسى خالف جميع الأعراف الدستورية حينما أصدر إعلانه الدستورى فى
نوفمبر 2012، فليست أزمة أن يخالف أيضاً الدستور المشوه بالأساس لإنقاذ
البلاد.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى