رئيس الوفد الليبي في معرض الكتاب: جائزة ساويرس أفضل من جائزة الدولة
أكد إدريس المسماري -الكاتب الصحفي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمشاركة
الليبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين- أن
أعضاء المؤتمر الوطنى العام معظم أعضائه من المثقفين والمبدعين، وأن كثير
من قادة الثورة الليبية من الكتاب والشعراء والمفكرين، وأن هذا كله سينعكس
على حركة الثقافة ودعمها .
وأضاف، أن رئيس المؤتمر الوطنى العام محمد المقريف يعتز بنفسه ككاتب في
المجال التاريخى والثقافى ، وأن اهتمام وحضور المقريف والوفد المرافق له،
يعطينا إحساس أن هناك من يدعم الثقافة الليبية بشكل عام.
وردًا على سؤال حول الكاتب محمد الفيتور، وهل سارت هناك قطيعة بينه وبين
الحركة الثقافية الليبية الحالية، نظرًا لقربه من النظام السابق؟، قال "إن
لا يوجد رأى عام يجمع على شخص أنه جيد أو غير جيد، وتابع: فى الوقت الحالى
أصبح هناك إدانة له، وأنه إذا أردانا أن نعود للتاريخ فإن الفيتورى قدم
وأثر فى جيل كامل من خلال إبداعه، وأن هناك ضمير عام يحكم.
وأشار، إلى أنه كمسئول فى مؤسسة لم يقطع علاقته مع أى احد، حتى من كان ضد
الثورة، والآن الفيتوري لم يقدر أن يعبر عن موقفه نظرا لمرضه، وأنه سيبقى
له ما قدمه من إنتاج إبداعي، ولسنا فى مجال لمحاكمته، مشددًا على أنه ضد
مبدأ الاستبعاد، وأن الضمير الجمعى هو الذى سيحكم على هؤلاء.
وردًا على سؤال حول كيف تؤسس ليبيا لجائزة جديدة، بعيدة عن مسميات
الشخصيات؟ قال" إنه يرى أنه من الواجب أن يتم أولا تأسيس بنية تحتية
للثقافة، فليس لدينا مسارح أو سينمات، أو مكتبات"، لافتًا إلى أن وزارة
الثقافة الليبية ترغب فى تأسيس مكتبات جديدة.
ونوه، إلى أنه يمكن للمنظمات الأهلية غير الرسمية أن تؤسس لجائزة، وليس
الحكومات، لافتًا إلى أن جائزة ساويرس أقيم من جائزة الدولة لأنها لا تخضع
لأي حسابات، أو مجاملات، مؤكدًا أن القيمة المعنوية للجائزة، أكبر بكثير من
القيمة المادية، وأن الثقافة الليبية لا تحظى باهتمام وسائل الإعلام
أكد إدريس المسماري -الكاتب الصحفي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمشاركة
الليبية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين- أن
أعضاء المؤتمر الوطنى العام معظم أعضائه من المثقفين والمبدعين، وأن كثير
من قادة الثورة الليبية من الكتاب والشعراء والمفكرين، وأن هذا كله سينعكس
على حركة الثقافة ودعمها .
وأضاف، أن رئيس المؤتمر الوطنى العام محمد المقريف يعتز بنفسه ككاتب في
المجال التاريخى والثقافى ، وأن اهتمام وحضور المقريف والوفد المرافق له،
يعطينا إحساس أن هناك من يدعم الثقافة الليبية بشكل عام.
وردًا على سؤال حول الكاتب محمد الفيتور، وهل سارت هناك قطيعة بينه وبين
الحركة الثقافية الليبية الحالية، نظرًا لقربه من النظام السابق؟، قال "إن
لا يوجد رأى عام يجمع على شخص أنه جيد أو غير جيد، وتابع: فى الوقت الحالى
أصبح هناك إدانة له، وأنه إذا أردانا أن نعود للتاريخ فإن الفيتورى قدم
وأثر فى جيل كامل من خلال إبداعه، وأن هناك ضمير عام يحكم.
وأشار، إلى أنه كمسئول فى مؤسسة لم يقطع علاقته مع أى احد، حتى من كان ضد
الثورة، والآن الفيتوري لم يقدر أن يعبر عن موقفه نظرا لمرضه، وأنه سيبقى
له ما قدمه من إنتاج إبداعي، ولسنا فى مجال لمحاكمته، مشددًا على أنه ضد
مبدأ الاستبعاد، وأن الضمير الجمعى هو الذى سيحكم على هؤلاء.
وردًا على سؤال حول كيف تؤسس ليبيا لجائزة جديدة، بعيدة عن مسميات
الشخصيات؟ قال" إنه يرى أنه من الواجب أن يتم أولا تأسيس بنية تحتية
للثقافة، فليس لدينا مسارح أو سينمات، أو مكتبات"، لافتًا إلى أن وزارة
الثقافة الليبية ترغب فى تأسيس مكتبات جديدة.
ونوه، إلى أنه يمكن للمنظمات الأهلية غير الرسمية أن تؤسس لجائزة، وليس
الحكومات، لافتًا إلى أن جائزة ساويرس أقيم من جائزة الدولة لأنها لا تخضع
لأي حسابات، أو مجاملات، مؤكدًا أن القيمة المعنوية للجائزة، أكبر بكثير من
القيمة المادية، وأن الثقافة الليبية لا تحظى باهتمام وسائل الإعلام