المصريون بألمانيا: لابد من استكمال الثورة.. ومظاهرات تنتظر مرسي في برلين
شهدت مقار البعثات الدبلوماسية المصرية بعواصم العالم، أمس، مظاهرات
حاشدة للتضامن مع مطالب ميدان التحرير والميادين المصرية الأخرى، واحتجاجاً
على احتفالات السفارات المصرية بذكرى الثورة.
في العاصمة الألمانية برلين نظمت الجالية المصرية في مظاهرة أمام
السفارة المصرية في الذكري الثانية لثورة 25 يناير، وقالت دكتورة نادين
عبدالله الباحثة سياسية بالمعهد الألماني للدراسات الدولية أن المظاهرة
طالبت من جهة استكمال أهداف الثورة التي لم يتحقق منها أي شيء منذ وصول
الرئيس المنتخب إلى حكم البلاد، ومن جهة أخرى، للتنديد بطريقة الحكم
الإقصائية للمؤسسة الرئاسية والتي تجلت بشكل واضح وقت أزمة الإعلان
الدستوري والاستفتاء على الدستور المعيب.
وفي هذا السياق، أوضحت نادين أن أبناء الجالية ينون التظاهر يوم
وصول الرئيس مرسي إلى ألمانيا في زيارته لتوطيد العلاقات الثنائية بين
البلدين، وذلك للتعبير عن استيائهم من هذه الطريقة الأحادية في الحكم. حيث
أكدت أن مثل هذه المظاهرات ستوصل رسالة واضحة ومحددة إلى صانعي القرار في
الداخل والخارج، وهي "توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية الخارجية بين
البلدين لا يمكن أن يكون علي حساب احترام الديمقراطية في الداخل ومبادئ
الثورة المصرية المنادية بالحرية والكرامة قبل أي شيء".
شهدت مقار البعثات الدبلوماسية المصرية بعواصم العالم، أمس، مظاهرات
حاشدة للتضامن مع مطالب ميدان التحرير والميادين المصرية الأخرى، واحتجاجاً
على احتفالات السفارات المصرية بذكرى الثورة.
في العاصمة الألمانية برلين نظمت الجالية المصرية في مظاهرة أمام
السفارة المصرية في الذكري الثانية لثورة 25 يناير، وقالت دكتورة نادين
عبدالله الباحثة سياسية بالمعهد الألماني للدراسات الدولية أن المظاهرة
طالبت من جهة استكمال أهداف الثورة التي لم يتحقق منها أي شيء منذ وصول
الرئيس المنتخب إلى حكم البلاد، ومن جهة أخرى، للتنديد بطريقة الحكم
الإقصائية للمؤسسة الرئاسية والتي تجلت بشكل واضح وقت أزمة الإعلان
الدستوري والاستفتاء على الدستور المعيب.
وفي هذا السياق، أوضحت نادين أن أبناء الجالية ينون التظاهر يوم
وصول الرئيس مرسي إلى ألمانيا في زيارته لتوطيد العلاقات الثنائية بين
البلدين، وذلك للتعبير عن استيائهم من هذه الطريقة الأحادية في الحكم. حيث
أكدت أن مثل هذه المظاهرات ستوصل رسالة واضحة ومحددة إلى صانعي القرار في
الداخل والخارج، وهي "توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية الخارجية بين
البلدين لا يمكن أن يكون علي حساب احترام الديمقراطية في الداخل ومبادئ
الثورة المصرية المنادية بالحرية والكرامة قبل أي شيء".