الرئيسية
المصرى اليوم , «شفيق»: «الإخوان» وراء مقتل العشرات في «موقعة الجمل»
اتهم الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب
الحركة الوطنية، جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب في قتل العشرات خلال موقعة
الجمل في أحداث 25 يناير قبل عامين.
وقال في حوار تليفزيوني يذاع، مساء الأربعاء، على قناة
«القاهرة والناس» إن لديه العديد من التسجيلات والفيديوهات التي تؤكد وقوف
أعضاء بالجماعة أعلى العمارات ومعهم أسلحة، وإن أحد اللواءات أكد وقوفهم في
أماكن محددة للهجوم على المتظاهرين، مطالبًا الرئيس محمد مرسي بفتح
التحقيق في استشهاد المئات أثناء الثورة وفقًا لهذه المستندات.
وأضاف «شفيق»: «ما أطلق عليه (موقعة الجمل) لم يستمر إلا 3
دقائق وتواجد بالتحرير وقتها جمل واحد و3 أحصنة، لكن علينا السؤال عمن
كانوا يسعون إلى السلطة، وعمدوا إلى قتل الثوار لزيادة الاحتقان والإسراع
في إسقاط النظام السابق».
ووجه «شفيق» رسالة إلى جميع الداعين للمظاهرات، الجمعة، بأن
يجعلوا المطلب الرئيسي لهم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يثبت فيها مرسي أنه
يحوز أغلبية حقيقية بعد فوزه بعملية تزوير واضحة، حسب قوله.
وأضاف أنه لو أجريت هذه الانتخابات فإنه لا يعرف موقفه من إمكانية خوضها أم لا.
وشدد «شفيق» على أن جرائم القتل بالترك التي يحاسب عليها
مبارك سيحاسب عليها مرسي أيضًا في العهد المقبل، وسيحاكم المسؤولون حاليًا
عن شهداء المرحلة.
وقال: «سنرى تكرارًا قريبًا للفيلم»، وتابع أن الثراء الفاحش
الذي ظهر على غالبية قيادات الإخوان سيتم فتح التحقيق فيه قريبًا جدًا،
مشيرًا إلى أن المواطن لم يعد يشعر بالأمان، ووقعت أجهزة الأمن بين متطلبات
لابد أن تحققها للمواطنين وبين أوامر تتلقاها من الجهات الأعلى التي لا
تتوافق مع مصالح المواطن المفتقد للأمن.
وأكد «شفيق» أن الجيش قادر على الرد على جميع الاتهامات
الموجهة له، وأن رجاله تحملوا الكثير لصالح مصر، وأن القوات المسلحة لو ردت
سيكون رد الفعل شديدًا، مشيرًا إلى سعة صدر الجيش الفترة الماضية بشكل
كبير
معتصمو «التحرير» يهدمون جزءا من جدار «قصر العيني» وسط اشتباكات مع الشرطة
هدم العشرات من المعتصمين في ميدان التحرير، فجر الخميس،
جزءا من الجدار الخرساني العازل الذي يفصلهم عن الشرطة في شارع قصر العيني،
وسط اشتباكات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي.
وكانت اشتباكات مفاجئة اندلعت في وقت مبكر من صباح الخميس بين قوات الشرطة والمعتصمين قبل يوم من الذكرى الثانية للثورة.
وجرت الاشتباكات في شارع قصر العيني بالقرب من مجلس الشورى
على جانبي الجدار العازل الذي يقطع الشارع ويفصل بين الجانبين، حيث يقذف
المتظاهرون القوات بالحجارة وزجاجات «المولوتوف» فيما ترد الشرطة بقنابل
الغاز المسيّل للدموع.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن الاشتباكات بدأت بعد
محاولة المتظاهرين هدم الجدار ونجاحهم في إسقاط عدد من «البلوكات»
الخرسانية.
«ألتراس أهلاوي»: «26 يناير يوم فاصل».. وكل من دبر وقتل ليس أمامه إلا الموت
دعت رابطة «ألتراس أهلاوي» «كل من لا يزال يري أن الدم
ليس رخيصًا كما يراه كل ظالم ومستبد»، للتجمع الساعة الثامنة صباح السبت،
أمام بوابة 8 في أكاديمية الشرطة، وقت جلسة النطق في الحكم بقضية مجزرة
استاد بورسعيد، المتهم فيها 73 شخصًا على خلفية أحداث مباراة المصري
والأهلي، معتبرة أن «26 يناير يوم فاصل في حياة أشخاص كثيرة، وقد يكون آخر
يوم في حياة أشخاص أخرى».
وقالت رابطة «ألتراس أهلاوي» في بيان نشرته على صفتحها على موقع التواصل الاجتماعي
فجر الخميس: «التأخير ممنوع، واليوم ده بالتأكيد مفيهوش أعذار»، مشيرة إلى
أنه «بعد مرور ما يقرب من سنة على مجزرة هي الأبشع في تاريخ الرياضة،
مجزرة خطط لها كلاب مجلس عسكري، ونفذها بلطجية الداخلية بالاشتراك مع جمهور
غبي وقاتل، ما بين مسيرات واعتصام ووقفات، وقبل كل ذلك دموع أمهات لم تجف
حتى الآن، ضاع من الأم أغلي ما في البيت، ضاع ما لا يمكن تعويضه».
وأضاف أعضاء «ألتراس أهلاوي» في بيانهم: «٧٢ أسرة كان نظام
فاسد سببًا في تدميرهم، ٧٢ شاب كان كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام لا يعرف
قيمة الدم»، لافتين إلى أن يوم جلسة المحاكمة «قد يكون آخر يوم في حياة
أشخاص أخرى، أشخاص تعلم أنها تسعي وراء حق حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم».
وتابعوا: «إما أن يعود الحق ونعيش نخلد ذكراهم، أو الموت ونحن
نسعي إلى الحق، أما كل من دبر وخان وقتل فليس أمامه إلا اختيار واحد وهو
الموت»، خاتمين بيانهم بقولهم: «انزل.. احشد.. شارك، الحق عمره ما هيضيع،
كل المجد للشهداء».
يأتي ذلك بعدما تصاعدت وتيرة غضب ألتراس الأهلي، الأربعاء،
فلم تقتصر احتجاجاتهم فقط على المسيرات والمظاهرات للمطالبة بالقصاص العادل
لشهداء مجزرة بورسعيد، بل امتد الأمر لقطع شريط مترو الأنفاق، وقطع كوبري 6
أكتوبر، وحصار مقر البورصة.
وتأتي موجة التصعيد لألتراس أهلاوي، مع اقتراب جلسة النطق
بالحكم في قضية محاكمة المتهمين في مجزرة بورسعيد، المزمع انعقادها في 26
يناير الجاري، والتلويح بتأجيل الجلسة، لتكون بمثابة رسالة تحذير للمسؤولين
في حال عدم النطق بالحكم أو إصدار حكم قضائي لا يقتص للشهداء.
اتهم الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب
الحركة الوطنية، جماعة الإخوان المسلمين بالتسبب في قتل العشرات خلال موقعة
الجمل في أحداث 25 يناير قبل عامين.
وقال في حوار تليفزيوني يذاع، مساء الأربعاء، على قناة
«القاهرة والناس» إن لديه العديد من التسجيلات والفيديوهات التي تؤكد وقوف
أعضاء بالجماعة أعلى العمارات ومعهم أسلحة، وإن أحد اللواءات أكد وقوفهم في
أماكن محددة للهجوم على المتظاهرين، مطالبًا الرئيس محمد مرسي بفتح
التحقيق في استشهاد المئات أثناء الثورة وفقًا لهذه المستندات.
وأضاف «شفيق»: «ما أطلق عليه (موقعة الجمل) لم يستمر إلا 3
دقائق وتواجد بالتحرير وقتها جمل واحد و3 أحصنة، لكن علينا السؤال عمن
كانوا يسعون إلى السلطة، وعمدوا إلى قتل الثوار لزيادة الاحتقان والإسراع
في إسقاط النظام السابق».
ووجه «شفيق» رسالة إلى جميع الداعين للمظاهرات، الجمعة، بأن
يجعلوا المطلب الرئيسي لهم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يثبت فيها مرسي أنه
يحوز أغلبية حقيقية بعد فوزه بعملية تزوير واضحة، حسب قوله.
وأضاف أنه لو أجريت هذه الانتخابات فإنه لا يعرف موقفه من إمكانية خوضها أم لا.
وشدد «شفيق» على أن جرائم القتل بالترك التي يحاسب عليها
مبارك سيحاسب عليها مرسي أيضًا في العهد المقبل، وسيحاكم المسؤولون حاليًا
عن شهداء المرحلة.
وقال: «سنرى تكرارًا قريبًا للفيلم»، وتابع أن الثراء الفاحش
الذي ظهر على غالبية قيادات الإخوان سيتم فتح التحقيق فيه قريبًا جدًا،
مشيرًا إلى أن المواطن لم يعد يشعر بالأمان، ووقعت أجهزة الأمن بين متطلبات
لابد أن تحققها للمواطنين وبين أوامر تتلقاها من الجهات الأعلى التي لا
تتوافق مع مصالح المواطن المفتقد للأمن.
وأكد «شفيق» أن الجيش قادر على الرد على جميع الاتهامات
الموجهة له، وأن رجاله تحملوا الكثير لصالح مصر، وأن القوات المسلحة لو ردت
سيكون رد الفعل شديدًا، مشيرًا إلى سعة صدر الجيش الفترة الماضية بشكل
كبير
معتصمو «التحرير» يهدمون جزءا من جدار «قصر العيني» وسط اشتباكات مع الشرطة
هدم العشرات من المعتصمين في ميدان التحرير، فجر الخميس،
جزءا من الجدار الخرساني العازل الذي يفصلهم عن الشرطة في شارع قصر العيني،
وسط اشتباكات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي.
وكانت اشتباكات مفاجئة اندلعت في وقت مبكر من صباح الخميس بين قوات الشرطة والمعتصمين قبل يوم من الذكرى الثانية للثورة.
وجرت الاشتباكات في شارع قصر العيني بالقرب من مجلس الشورى
على جانبي الجدار العازل الذي يقطع الشارع ويفصل بين الجانبين، حيث يقذف
المتظاهرون القوات بالحجارة وزجاجات «المولوتوف» فيما ترد الشرطة بقنابل
الغاز المسيّل للدموع.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن الاشتباكات بدأت بعد
محاولة المتظاهرين هدم الجدار ونجاحهم في إسقاط عدد من «البلوكات»
الخرسانية.
«ألتراس أهلاوي»: «26 يناير يوم فاصل».. وكل من دبر وقتل ليس أمامه إلا الموت
دعت رابطة «ألتراس أهلاوي» «كل من لا يزال يري أن الدم
ليس رخيصًا كما يراه كل ظالم ومستبد»، للتجمع الساعة الثامنة صباح السبت،
أمام بوابة 8 في أكاديمية الشرطة، وقت جلسة النطق في الحكم بقضية مجزرة
استاد بورسعيد، المتهم فيها 73 شخصًا على خلفية أحداث مباراة المصري
والأهلي، معتبرة أن «26 يناير يوم فاصل في حياة أشخاص كثيرة، وقد يكون آخر
يوم في حياة أشخاص أخرى».
وقالت رابطة «ألتراس أهلاوي» في بيان نشرته على صفتحها على موقع التواصل الاجتماعي
فجر الخميس: «التأخير ممنوع، واليوم ده بالتأكيد مفيهوش أعذار»، مشيرة إلى
أنه «بعد مرور ما يقرب من سنة على مجزرة هي الأبشع في تاريخ الرياضة،
مجزرة خطط لها كلاب مجلس عسكري، ونفذها بلطجية الداخلية بالاشتراك مع جمهور
غبي وقاتل، ما بين مسيرات واعتصام ووقفات، وقبل كل ذلك دموع أمهات لم تجف
حتى الآن، ضاع من الأم أغلي ما في البيت، ضاع ما لا يمكن تعويضه».
وأضاف أعضاء «ألتراس أهلاوي» في بيانهم: «٧٢ أسرة كان نظام
فاسد سببًا في تدميرهم، ٧٢ شاب كان كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام لا يعرف
قيمة الدم»، لافتين إلى أن يوم جلسة المحاكمة «قد يكون آخر يوم في حياة
أشخاص أخرى، أشخاص تعلم أنها تسعي وراء حق حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم».
وتابعوا: «إما أن يعود الحق ونعيش نخلد ذكراهم، أو الموت ونحن
نسعي إلى الحق، أما كل من دبر وخان وقتل فليس أمامه إلا اختيار واحد وهو
الموت»، خاتمين بيانهم بقولهم: «انزل.. احشد.. شارك، الحق عمره ما هيضيع،
كل المجد للشهداء».
يأتي ذلك بعدما تصاعدت وتيرة غضب ألتراس الأهلي، الأربعاء،
فلم تقتصر احتجاجاتهم فقط على المسيرات والمظاهرات للمطالبة بالقصاص العادل
لشهداء مجزرة بورسعيد، بل امتد الأمر لقطع شريط مترو الأنفاق، وقطع كوبري 6
أكتوبر، وحصار مقر البورصة.
وتأتي موجة التصعيد لألتراس أهلاوي، مع اقتراب جلسة النطق
بالحكم في قضية محاكمة المتهمين في مجزرة بورسعيد، المزمع انعقادها في 26
يناير الجاري، والتلويح بتأجيل الجلسة، لتكون بمثابة رسالة تحذير للمسؤولين
في حال عدم النطق بالحكم أو إصدار حكم قضائي لا يقتص للشهداء.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف