صائد الحمامة الزاجل لـ"بوابة الأهرام": أصبحت مشهورًا فى لمح البصر
التقت "بوابة الأهرام"، حارس الأمن الذى عثر على الحمامة من نوع الزاجل،
المعلقة في قدمها رسالة مدونة عليها عبارة "إسلام إيجبت"، وفي القدم
الأخرى ميكروفيلم.
وروى "صابر أحمد إبراهيم" تفاصيل الواقعة قائلًا: "كنت مع اثنين من
زملائى أمام المصنع وفوجئت بوجود حمامة من النوع الزاجل على الأرض، ومصابة
فى قدمها، وعندما أمسكت بها وجدت فى قدمها "دبلة" ورسالة مكتوبًا عليها
"إسلام إيجبت"، وفى القدم الأخرى وجدت ما يشبه الميكروفيلم.
ويستطرد: "نصحنى أحد زملائى بإبلاغ الشرطة لربما يكون هناك شيء ما وراء
هذا الميكروفيلم أو الرسالة المدون عليها كلمة "إسلام إيجبت"، وبالفعل
تحدثت إلى أحد أصدقائي، وأعطانى رقم ضابط بقسم ثانى شبر الخيمة، وأبلغته
بالواقعة، وبعد نحو ساعتين تلقيت اتصالًا من الضابط نفسه يخبرنى بأن العميد
بلال لبيب، مأمور القسم، يطلب مقابلتى فى قسم الشرطة، ومعى الحمامة التى
عثرت عليها، وما كان معلقًا فى قدميها.
بالفعل توجهت إلى هناك، وتقابلت مع مأمور القسم وسألنى عن الواقعة،
فأخبرته بما حدث تحديدًا، فتم تحرير محضر بالواقعة، كما تم التحفظ علي
الحمامة والمضبوطات وإرسالها إلى المعمل الجنائي لفحص الرسالة وتفريغ
الميكروفيلم.
ويضيف "صابر": "بعد مغادرتى القسم بساعات قليلة، فؤجئت بأن وسائل
الإعلام بدأت تتناول الواقعة، وفجأة وجدت اسمى فى الصحف وعلى شاشات
الفضائيات، وأصبحت مشهورًا فى لمح البصر، وما قمت به كان بسبب خوفى على
مصر.
التقت "بوابة الأهرام"، حارس الأمن الذى عثر على الحمامة من نوع الزاجل،
المعلقة في قدمها رسالة مدونة عليها عبارة "إسلام إيجبت"، وفي القدم
الأخرى ميكروفيلم.
وروى "صابر أحمد إبراهيم" تفاصيل الواقعة قائلًا: "كنت مع اثنين من
زملائى أمام المصنع وفوجئت بوجود حمامة من النوع الزاجل على الأرض، ومصابة
فى قدمها، وعندما أمسكت بها وجدت فى قدمها "دبلة" ورسالة مكتوبًا عليها
"إسلام إيجبت"، وفى القدم الأخرى وجدت ما يشبه الميكروفيلم.
ويستطرد: "نصحنى أحد زملائى بإبلاغ الشرطة لربما يكون هناك شيء ما وراء
هذا الميكروفيلم أو الرسالة المدون عليها كلمة "إسلام إيجبت"، وبالفعل
تحدثت إلى أحد أصدقائي، وأعطانى رقم ضابط بقسم ثانى شبر الخيمة، وأبلغته
بالواقعة، وبعد نحو ساعتين تلقيت اتصالًا من الضابط نفسه يخبرنى بأن العميد
بلال لبيب، مأمور القسم، يطلب مقابلتى فى قسم الشرطة، ومعى الحمامة التى
عثرت عليها، وما كان معلقًا فى قدميها.
بالفعل توجهت إلى هناك، وتقابلت مع مأمور القسم وسألنى عن الواقعة،
فأخبرته بما حدث تحديدًا، فتم تحرير محضر بالواقعة، كما تم التحفظ علي
الحمامة والمضبوطات وإرسالها إلى المعمل الجنائي لفحص الرسالة وتفريغ
الميكروفيلم.
ويضيف "صابر": "بعد مغادرتى القسم بساعات قليلة، فؤجئت بأن وسائل
الإعلام بدأت تتناول الواقعة، وفجأة وجدت اسمى فى الصحف وعلى شاشات
الفضائيات، وأصبحت مشهورًا فى لمح البصر، وما قمت به كان بسبب خوفى على
مصر.