الرئيسية
حملة تنظيف شواطئ الكويت : 15 يناير - 2013
تنطلق في الخامس عشر من الشهر الجاري حملة موسعة لتنظيف الشواطئ بمشاركة طلبة ومعلمي 70 مدرسة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
وفي
هذا السياق عقدت اللجنة المنظمة لحملة «تنظيف سواحلنا بساعة» لقاء تنويريا
مع مشرفي ومشرفات الحملة صباح أمس في قاعة عبدالله المبارك في جمعية
المعلمين الكويتية بحضور أكثر من 150 مشرفاً ومشرفة.
وفي البداية قال
أمين صندوق جمعية المعلمين الكويتية عبد المحسن الصانع ان لهذا المشروع
أهمية تكمن في تنظيف كل شواطئ الكويت بأيدي أبنائها مما يغرس في نفوسهم قيم
روح العمل التطوعي وحبه بالتعاون مع المبرة التطوعية البيئية وبمشاركة ما
يعادل 72 مدرسة من جميع محافظات البلاد ومن المرحلتين الابتدائية والمتوسطة
بنين وبنات بما يقارب 1500 طالب وطالبة تنطلق حملتهم بتاريخ 2013/1/15.
من
جهته اكد رئيس المبرة التطوعية البيئية ورئيس فريق الغوص وليد الفاضل على
أهمية تنبيه وتعليم الطلبة الى أهمية العمل التطوعي قبل موعد الحملة
بالاضافة الى تعليمهم أسماء السواحل الكويتية وأطوالها ومكوناتها وأسباب
ملوثاتها ونتائج الملوثات وانعكاساتها على البيئة والانسان مشيرا الى ان
اكبر كارثة بيئية تعرضت لها السواحل الكويتية حين تم رفع 2300 طن من
الاسماك النافقة في جون الكويت وأضاف الفاضل ان العمل التطوعي هو بذل جهد
دون مقابل لخدمة المجتمع من دافع الاحساس بالمسؤولية تجاه البلاد
والانسانية وان أرقى المجتمعات عالميا تقاس بنسبة العمل التطوعي لذلك يجب
تعريف الطلبة بالحملات التطوعية ونشر الوعي البيئي ومن المشاريع التطوعية
البيئة الكبرى التي حصلت بالكويت حملة «عشيرج» وساحل السلام الذي تم رفع 60
طنا من أنابيب الاسبست منه بالاضافة الى رفع 50 طناً أيضا من الجزر
المرجانية في الكويت هي «كبر، قاروه، أم المرادم»، مؤكدا ان الفترة الزمنية
التي تحتاجها الأكياس البلاستيكية للتحلل هي 20 عاما و50 عاما بالنسبة
لأكواب «الفوم» و200 عام لعلب المشروبات الغازية وهذه كارثة بيئية وطامة
كبرى يجب ان ينتبه لها الجميع لما لها من آثار سلبية تدمر البيئة البحرية.
وتابع
الفاضل ان رؤية الحملة سنوية وليست لعام واحد فقط بمساعدة معلمي ومعلمات
وطلبة وزارة التربية ومؤشرات نجاحها مرتفعة جدا وقد تم تحديد ما يقارب 70
مدرسة لبداية الحملة لتنظيف 25 شاطئاً وتم توفير الأدوات اللازمة للمساعدة
في عملية التنظيف الا ان على المعلمين والمعلمات تنبيه الطلبة الى الابتعاد
عن الأجسام المشبوهة ولبس القفازات والكمامات والأحذية المناسبة مع
الابتعاد عن المنحدرات الصخرية والأجسام الحادة وأماكن مرور السيارات
والقيعان الطينية والعمل على هيئة مجاميع واتباع المرشد والالتزام بالوقت
المحدد للعمل وفي ختام اللقاء قام الأستاذ أحمد الدمخي بشرح توزيع سواحل
الكويت على المشرفين والمشرفات الى ان هناك جهات أخرى ستساهم بانجاح الحملة
أهمها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في الكويت (undp) بالاضافة الى
«وزارة التربية، وزارة الداخلية، بلدية الكويت، وزارة الصحة، شركة
المشروعات السياحية، المتطوعين» وان انطلاق الحملة سيكون في يوم الثلاثاء
الموافق 15 من شهر يناير الجاري في تمام الساعة التاسعة صباحا.
تنطلق في الخامس عشر من الشهر الجاري حملة موسعة لتنظيف الشواطئ بمشاركة طلبة ومعلمي 70 مدرسة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
وفي
هذا السياق عقدت اللجنة المنظمة لحملة «تنظيف سواحلنا بساعة» لقاء تنويريا
مع مشرفي ومشرفات الحملة صباح أمس في قاعة عبدالله المبارك في جمعية
المعلمين الكويتية بحضور أكثر من 150 مشرفاً ومشرفة.
وفي البداية قال
أمين صندوق جمعية المعلمين الكويتية عبد المحسن الصانع ان لهذا المشروع
أهمية تكمن في تنظيف كل شواطئ الكويت بأيدي أبنائها مما يغرس في نفوسهم قيم
روح العمل التطوعي وحبه بالتعاون مع المبرة التطوعية البيئية وبمشاركة ما
يعادل 72 مدرسة من جميع محافظات البلاد ومن المرحلتين الابتدائية والمتوسطة
بنين وبنات بما يقارب 1500 طالب وطالبة تنطلق حملتهم بتاريخ 2013/1/15.
من
جهته اكد رئيس المبرة التطوعية البيئية ورئيس فريق الغوص وليد الفاضل على
أهمية تنبيه وتعليم الطلبة الى أهمية العمل التطوعي قبل موعد الحملة
بالاضافة الى تعليمهم أسماء السواحل الكويتية وأطوالها ومكوناتها وأسباب
ملوثاتها ونتائج الملوثات وانعكاساتها على البيئة والانسان مشيرا الى ان
اكبر كارثة بيئية تعرضت لها السواحل الكويتية حين تم رفع 2300 طن من
الاسماك النافقة في جون الكويت وأضاف الفاضل ان العمل التطوعي هو بذل جهد
دون مقابل لخدمة المجتمع من دافع الاحساس بالمسؤولية تجاه البلاد
والانسانية وان أرقى المجتمعات عالميا تقاس بنسبة العمل التطوعي لذلك يجب
تعريف الطلبة بالحملات التطوعية ونشر الوعي البيئي ومن المشاريع التطوعية
البيئة الكبرى التي حصلت بالكويت حملة «عشيرج» وساحل السلام الذي تم رفع 60
طنا من أنابيب الاسبست منه بالاضافة الى رفع 50 طناً أيضا من الجزر
المرجانية في الكويت هي «كبر، قاروه، أم المرادم»، مؤكدا ان الفترة الزمنية
التي تحتاجها الأكياس البلاستيكية للتحلل هي 20 عاما و50 عاما بالنسبة
لأكواب «الفوم» و200 عام لعلب المشروبات الغازية وهذه كارثة بيئية وطامة
كبرى يجب ان ينتبه لها الجميع لما لها من آثار سلبية تدمر البيئة البحرية.
وتابع
الفاضل ان رؤية الحملة سنوية وليست لعام واحد فقط بمساعدة معلمي ومعلمات
وطلبة وزارة التربية ومؤشرات نجاحها مرتفعة جدا وقد تم تحديد ما يقارب 70
مدرسة لبداية الحملة لتنظيف 25 شاطئاً وتم توفير الأدوات اللازمة للمساعدة
في عملية التنظيف الا ان على المعلمين والمعلمات تنبيه الطلبة الى الابتعاد
عن الأجسام المشبوهة ولبس القفازات والكمامات والأحذية المناسبة مع
الابتعاد عن المنحدرات الصخرية والأجسام الحادة وأماكن مرور السيارات
والقيعان الطينية والعمل على هيئة مجاميع واتباع المرشد والالتزام بالوقت
المحدد للعمل وفي ختام اللقاء قام الأستاذ أحمد الدمخي بشرح توزيع سواحل
الكويت على المشرفين والمشرفات الى ان هناك جهات أخرى ستساهم بانجاح الحملة
أهمها البرنامج الانمائي للأمم المتحدة في الكويت (undp) بالاضافة الى
«وزارة التربية، وزارة الداخلية، بلدية الكويت، وزارة الصحة، شركة
المشروعات السياحية، المتطوعين» وان انطلاق الحملة سيكون في يوم الثلاثاء
الموافق 15 من شهر يناير الجاري في تمام الساعة التاسعة صباحا.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف