يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

حملة لجمع التبرعات للاجئين السوريين بالفيوم

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

حملة لجمع التبرعات للاجئين السوريين بالفيوم

قام شباب قرية "عنك" التابعة للوحدة المحلية لقرية الحجر بإطسا فى الفيوم
بحملة تبرعات كبرى لأهالى سوريا اللاجئين الذين يعيشون فى مدينة 6 أكتوبر
تحت شعار "يا أمة الجسد الواحد.. دا حال أولاد سوريا.. اعتبر هذا ابنك..فلا
تتركه بلا غذاء ولا كساء ولا علاج"، وتتضمن هذه التبرعات، تبرعات عينية
ونقدية.

قام شباب القرية بإرسال مندوب عنهم لرصد حالة اللاجئين السوريين بمدينة 6
أكتوبر، فرصد ما يزيد على أربعة آلاف أغلبهم، دون دخل إلا ما يأتى من بعض
الجمعيات والهيئات الخيرية، ودون غطاء ولا ملابس.


وعلى الفور قام شباب القرية بالاجتماع وعرض المندوب ما رآه، وقاموا بجمع
المال والملابس والمواد التموينية والعينية، وستنطلق السيارة الأولى
المحملة بالمعونات من قرية عنك إلى مدينة 6 أكتوبر عصر الأحد من أمام مسجد
الشهداء بالقرية.




سورية الصغيرة في مدينة 6 أكتوبر

تتضارب الأرقام بشأن أعداد اللاجئين السوريين في مصر، لكن المؤكد أن
الشهرين الأخيرين شهدا ازديادا كبيرا في حركة النزوح رغم أنها ليست بلدا
حدوديا، وتشير مصادر تحدثت إلى موقع "روسيا اليوم" إلى أن قرابة ثلاثين
عائلة سورية من مختلف المناطق تقصد يوميا مدينة 6 أكتوبر الواقعة على بعد
نحو 70 كيلومترا عن مدينة القاهرة في الأسابيع الأخيرة.
ولا يجد
المتابع صعوبة في ملاحظة وجود اللاجئين السوريين رغم عددهم الصغير جدا
مقارنة بعدد سكان المدينة الذي يتجاوز ثلاثة ملايين، ففي مركز الاتصالات
تتناهى إلى الأسماع لهجات سورية مختلفة يتكلم بها أطفال ونساء ورجال، وفي
الصباح وعندما تقصد مركز إقامات الأجانب يستطيع رئيس القسم معرفة طلبك قبل
البدء في الكلام، فالموظف يملك خبرة طويلة في تحديد هدف القادمين الجدد
وحتى جنسيتهم بمجرد الوقوف أمامه والانتهاء من أول جملة. فالمدينة حديثة
العهد (بنيت بعد 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973) تستقبل ألوف الطلبة العرب من
مختلف البلدان سنوياً.
في البدء كانت الفكرة...

محمد
كاظم هنداوي لاجئ من مدينة حمص وصل إلى مصر منذ نحو شهرين، واستقر مع
عائلته الصغيرة في مدينة 6 أكتوبر. بعدما استطاع تأمين منزل لائق للعائلة
وترتيب حاجاتها بدأ التفكير في مستقبل دراسة الأطفال...
هنداوي أكد
لموقع "روسيا اليوم" أنه مقتدر ماديا، ويستطيع تأمين دراسة اولاده في أي
مدرسة خاصة في المدينة، لكنه فكر في مصير مئات الطلاب السوريين ممن قصدوا
مصر للاقامة المؤقتة بسبب الأحداث في مدنهم وبلداتهم مع اشتداد القصف
والاشتباكات المسلحة.
بكلمات بسيطة ومباشرة يقول هنداوي "الصراع قد
يطول كثيرا في سورية، وأنا مقتنع أن المنهاج السوري من أفضل المناهج
الدراسية والأنسب لظروفنا المؤقتة، ومن ضمن اللاجئين كفاءات تعليمية قديرة
فلماذا لاندفع بالفكرة إلى النهاية".
ورغم انحيازه الواضح للثورة
السورية ضد حكم الرئيس بشار الأسد إلا أن هنداوي وبالتشاور مع مجموعة من
السوريين حدد بعض النقاط لمدرسة المستقبل "نريد اعداد جيل متعلم ومتفهم،
ونريد لهؤلاء الأطفال أن يعيشوا موحدين وبعيدين عن السياسة التي فرقت كثيرا
من السوريين،ولهذا فنحن نركز على الجانبين التعليمي والتربوي فقط".
عدم الانحياز لأي طرف كان واضحا في غياب العلم السوري الرسمي، أو علم الثورة في المقر المؤقت للمدرسة حيث التقينا هنداوي.
لم
تنقطع الاتصالات طوال فترة حديثنا مع هنداوي ويبدو من الرد أنه يدرس عروضا
من وسطاء لاختيار مكان المدرسة، ويحول بعض المكالمات إلى مساعدين من شباب
سوريين لاجئين تطوعوا أيضا للاعداد لأول مدرسة سورية في 6 أكتوبر.
أبو
عادل كما يناديه الجميع في المركز المتواضع أوضح لنا أن "الفكرة راقت
لكثير من اللاجئين السوريين، واعتبروها فكرة جريئة وتستحق العمل على
انجازها، وأبدى كثيرون استعدادهم للعمل التطوعي".
صعوبات في التنفيذ...

ويتابع
"بعد تطوير الفكرة ووضوحها تماما قصدت القاهرة... السفارة السورية والجهات
الرسمية مغيبة عن هذه الساحة.. بعض الأطراف المعارضة والأشخاص سعوا إلى
الظهور واستغلال جهودنا لـ"ركوب الموجة"، ولأن الهدف الرئيسي هو تعليم
أولادنا حتى تضع الحرب في سورية أوزارها فقد رفضت تسيس الموضوع واستغلاله".
الاستعانة بالخبرات السورية...

التحول
من الفكرة إلى التنفيذ مرت بمرحلة دراسة للعدد الموجود للطلبة والتلاميذ
ويقول هنداوي "قررنا فتح الباب للتسجيل وفي غضون أسبوع وصل عدد الأطفال
المسجلين إلى نحو 1000 من صفوف دراسية مختلفة".
ومن أجل تطوير الفكرة
"لجأت إلى أصحاب الخبرة واستعنت بثلاثة خبراء من ذوي الاختصاص في مجال
التربية فأحد المتطوعين عمل طويلا في وزارة التربية في صوغ المناهج
واقرارها، وآخر عمل في الجهاز الإداري التربوي، إضافة إلى مديرة سابقة
لمدرسة في ريف دمشق".
ويقول هنداوي "نريد الاستعانة بطبيب نفسي
فالحالة النفسية للأطفال الخارجين من القصف والمفجوعين بأهلهم أو زملائهم
يعانون مشاكل جمة، ونسعى إلى بناء جيل متوازن نفسيا، بعيد عن الانقسامات
السياسية".
الوصول إلى مدرسة الغد...

عندما
تصل إلى الساحة الكبيرة بالقرب من جامع الحصري في الحي الأول في مدينة 6
أكتوبر تستطيع الوصول بسهولة إلى مركز تعليمي خاص مصري اتخذه القائمون
لتسجيل الأطفال السوريين في المدرسة؛ فليس من الصعب التعرف على اللاجئين
السوريين من سحنتهم ولباسهم ولهجاتهم"الشامية".. تدخل إلى المركز فتجد
مجموعة من الشباب الصغار بانتظارك وراء طاولات تجمعت عليها عشرات الطلبات
للانتساب إلى المدرسة عليها صور أطفال وتحتها معلومات عن العام الدراسي.
يجيب المتطوع السوري عن استفسارات امرأة حضرت مؤخرا من حي القدم الدمشقي،
وتسارع إلى الاستفسار عن وظيفة لابنتها التي حضرت معها وقطعت دراستها في
كلية الاعلام في جامعة دمشق حالما تناهى إلى سمعها حديث موظف آخر مع سيدة
من حمص حول امكانية استغلال الطاقات السورية من أجل التدريس. تقول السيدة
"تستطيع ابنتي تدريس اللغة العربية بسهولة... سوف أحضرها معي في المرة
المقبلة للتقدم بطلب توظيف".
في صالة صغيرة يعلو صوت رجال يتحدثون عن
الظروف الصعبة التي رافقت خروجهم مع الأطفال من ريف دمشق. نصل إلى
المسؤولة الادارية عن اجراءات التسجيل.. تجلس السيدة اللاجئة من الغوطة
الشرقية لمدينة دمشق منذ نحو شهرين في فصل دراسي وراء طاولة تعج بالجداول
للطلاب والراغبين بالعمل في المدرسة، تقابل الجميع تتحدث معهم، وتشرح لهم.
"في بداية شهر أكتوبر/تشرين الثاني سوف نبدأ التدريس... هنا في هذا المكان
سوف نعمل على تدريس الطلاب في الصفين التاسع والبكالوريا(الشهادة
الثانوية)" تقول أم يامن كما عرفت على نفسها لموقع "روسيا اليوم"... وتزيد"
تلقينا وعودا بايجاد مدرسة أكبر تستوعب الجميع ولكن مؤقتا سوف يدرس الطلاب
في الصفوف الابتدائية في أماكن أخرى".
متطوعون...

وتتذكر
المربية مدرستها التي طالها القصف في بلدتها وتقول بحسرة "كنت مديرة
لمدرسة خاصة... بعد اقتحام الجيش المدينة... كسروا أبوب المدرسة نهبوا
مانهبوا وكسروا المقاعد والطاولات والسبورات لم تسلم من الأذى كتبوا عليها
شعاراتهم... استوطنت مجموعة منهم في الصفوف الدراسية وكانت بعد خروجهم في
حالة مزرية". وتشدد أم يامن على أنها متطوعة لأن جل حياتها أمضته في مهنة
التدريس، وتؤكد أنها تشجعت لفكرة المدرسة لأنها" أم لثلاثة أطفال"، ومع
تأكيدها على الحفاوة والتعاطف من قبل المصريين شعبا وسلطاتا إلى أنها تشير
إلى أن "هناك فروقا في الثقافة بين البلدين، ولا يستطيع الأطفال فهم اللهجة
والمصطلحات المصرية بسرعة، كما أن هناك اختلافات في المناهج الدراسية مما
قد يشكل عائقا في حال تسجيلهم في مدارس مصرية.. لكن الأهم أن وجودنا مؤقت
هنا وهو رهن بالتطورات في سورية".
المنهاج السوري مع تعديلات...

مديرة
المدرسة الجديدة أوضحت أن "الدراسة سوف تكون وفق المنهاج السوري... طلبت
من القائمين على الموضوع تزويدنا بالكتب المدرسية السورية... تفهموا الطلب
واستطاعوا تأمين الكتب بطريقتهم وهي في طريقها إلينا" ومع انتقادها لمواد
مثل التربية الاجتماعية والقومية لأنها تزرع مفاهيم محددة، فإن أم يامن
تمتدح منهاج اللغة العربية والرياضيات وغيرها" لكنها تشير إلى ضعف واضح في
تدريس اللغات الأجنبية وتؤكد أن "الإدارة سوف تسعى إلى استبدال مناهج
التربية القومية والاجتماعية والرياضة والرسم والأشغال بزيادة ساعات تعليم
اللغات الأجنبية".
نزوح جديد نحو المدرسة السورية...

وتكشف
أم يامن عن أن عدد الطلبة السوريين المسجلين في المدرسة يتجاوز 1200 طالب
من مناطق مختلفة تتوزع على الجغرافيا السورية. وتقول عندما يدخل الأهل لا
يخفون "فرحهم وتفاؤلهم لأنهم سوف يعلمون أولادهم في مدرسة سورية" وتشير إلى
أن كثيرا من السوريين بدأوا بالانتقال إلى مدينة 6 أكتوبر بعدما سمعوا عن
تجربة المدرسة المجانية والعاملة وفق المنهاج السوري".
معالجة نفسية للأطفال وخوف على مستقبل سورية...

وعن
المشكلات المتوقعة تشير أم يامن إلى نقص الأساتذة المختصين، وتأمل في أن
تكون العودة سريعة إلى سورية... المربية حدثتني عن نية القائمين إلى
الاستعانة بخبراء ومرشدين نفسيين لعلاج الأطفال من االمشكلات النفسية التي
عانوا منها نتيجة القصف والقتل، وتقول إن ابنتها ذات السنوات الخمس مازالت
تصرخ في نومها، وتتحدث عن أصدقائها الذين قتلوا ومدرستها التي
دمرت..."الحمد لله لم يصب أحد من أصدقائها القريبين بأذى.. ولكن تأثيرنا
يبقى ضعيفاً أمام خيال الأطفال الجامح". وعند السؤال عن الأوضاع في سورية
لاتخفي أم يامن القادمة من الريف الدمشقي، والمرتدية الأزياء المحافظة
المعروفة "المانطو الطويل، والحجاب" اشتياقها للعودة السريعة، وتحذر من أن
"طول الأزمة يمكن أن" يجعل تنظيمات أصولية مثل القاعدة تستوطن سورية مما
يمكن أن يزج بالبلاد إلى دوامة عنف لايرغب السوريون بها".
يعتذر كاظم
هنداوي ويستأذن في المغادرة إلى مكان آخر..."يجب أن نجد مكانا مناسبا...
لم يبق على الموعد الذي حددناه لبداية العام الدراسي إلا أقل من اسبوعين"
وبعجالة يجيب عن بعض الأسئلة ومنها كلفة افتتاح المدرسة فيقول إن "التكاليف
تصل إلى 300 ألف جنيه مصري(50 ألف دولار) لاستيعاب 1500 طالب" ويأمل في أن
تعترف السلطات المصرية وهيئة اللاجئين والمنظمات الدولية بالمدرسة السورية
في 6 أكتوبر ويقول إنهم تلقوا وعودا في هذا الاطار حتى لا يضيع العام
ويخسر الأطفال سنة دراسية.
نخرج من غرفة جانبية لنرى وجوها جديدة
للاجئين سوريين يتبادل بعضهم الحديث فيما بينهم عن الوطن البعيد الذي
اضطروا إلى مغادرته... وآخرين يستفسرون عن الأوراق والدوام والنقل وغيرها.
في
المساء يتجمع عدد من الأطفال السوريين الذين باتوا لاجئين، يلهون ويلعبون
مع أصدقاء جدد ...ساندرا من حلب، وعلا من ريف دمشق تتعرفان على رحاب
التلميذة المصرية التي بدأت عامها الدراسي منذ أيام، وتعبران عن فرحهما
لوجود مدرسة سورية وتأمل الفتاتان في أن يبدأ العام الدراسي المؤجل في
بداية أكتوبر/تشرين الأول. ترنو الفتاتان بعينيهما إلى المدرسة القريبة من
مكان السكن وتحلمان في العودة إلى سورية. وحتى ذلك الوقت يجب على الفتاتين
وفتيان وفتيات من مختلف المناطق السورية التكيف مع الظروف الجديدة، وانتظار
تكلل جهود الكبار بالنجاح والاتفاق، وغير بعيد يواصل أطفال سورييون اللعب
مع نظرائهم المصريين وربما تمنوا في دخيلتهم أن تطول العطلة أكثر حتى
يواصلوا اللعب واللهو.
سامر الياس- مصر مدينة 6 أكتوبر

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى