الرئيسية
تخطيط هرم خوفو :
شيد
خوفو ابن خليفه سنفرو,أكبر
وأعظم الأهرامات كمالا,واستمالت
الدقه فى توجيهه نحو الجهات الأصليه
ونوعيه أحجار بنائه كثيرا من واضعى
النظريات باعتباه أعظم حافظ للعلم ولرموزية
المصريين,وفى
الاستنباط من مقاساته وحجراته الداخليه
التواريخ الرئيسية وحقائق تاريخ العالم,وقد
ثبت أن الهرم الأكبر ماهو الا مقبرة للملك
خوفو وأن النظريات التى نسبت لهذا الأثر
ما هى الا تخمينات.
والتخطيط
المربع الشكل من 440 ذراها
( شمالا
353,230 مترا
– شرقا 291,230 مترا
– جنوبا 454,230 مترا-
غربا 357,230
مترا )
أقيمت جوانيه
الأربعه فى اتجاه الجهات الاصليه تماما
" أكبر
انحراف فى الجانب الشرقى 30,5
صفر غرب الشمال
الحقيقى " والارتفاع
الحالى 18,137 من
المتر ولكن تم حسابه على انه كان فى الأصل
280 ذراعا
( 60,146 مترا
) لآن
ما يقرب من أثنى عشر مدماكا منه وكذلك
الهريم قد اختفت,وزوايا
ميل جنوب الهرم على سطح الارض 52,51
.
وتكسيه
الهرم المصنوعه من الحجر الجيرى المقطوعه
من جبل طره غالبا ما اختفت تماما,عدا
بعض الكتل عند القاعده,ويتكون
البناء الحجرى – طبقا لطريقه البناء
المتبعه – من نواه من الكتل الخشنه المقامه
بغير نظام ومثبته بالملاط وكسيت الأسطح
بالحجر الجيرى المقصول جيدا,ولاحظ
" بورخارت
" أن
تلك الأحجار الرابطه التى ظهرت كل عشرة
أزرع (25,5 مترا
) فى
فراغ الممر النازل كانت عباره عن كتل
أقيمت موازيه لميل الممر,وفى
قاع الممر وضعت الكتل بغير نظام ولكن
بواصلات رأسيه,وهى
حقيقه جعلته يعتقد أن هذا الجزء قديم فى
حجر الهضبه بينما شيد الجزء الأعلى
منه,وتحدد
هذه النقطه المستوى الذى غير عنده بناء
الهرم خططهم وقرروا نقل مكان الدفن من
غرفه تحت الأرض الى غرفه التابوت العلويه.
وافترض "
بورخارت "
أن الغرفه
الثانيه لم تكتمل أبدا بوجود مرحله ثالثه
فى البناء , والمدخل
الأصلى فى الواجهه الشماليه ,
وهذا المدخل
مازال مغلقا , وهو
ذو عقد مثلث مزدوج مكون من زوجين من عتب
حجرى كبير مائل يعتمد كل منهما على الآخر.
هرم
خوفو
ويقضى
المشروع الأول بوجود غرفه تحت الأرض ,
وهى الغرفه التى
تركت غير متكمله , جنوب
محور الهرم ويمكن الوصول اليها عن طريق
ممر بزاويه ( 23,31,26 ) ونحت
الجزء الأكبر من الممر والمقطع الأفقى
الصغير السفلى والغرفه التى فى الصخر ,
كمان تم الشروع
فى عمل ممر صورى فى الجدار الجنوبى للغربه
.
زتصور
المشروع الثانى بناء غرفه الدفن فى محور
الهرم على ارتفاع غير كبير وقد تركت هذه
الغرفه غير متكمله فعلا .
ويسهل الوصول
اليها عن طريق ممر هابط يبدأ من فتحه قطعت
فى سقف الممر الهابط الأصلى ويستمر أفقيا
قبل الوصول الى الغرفه , وأغلقت
الفتحه فى هذا الممر بواسطه بلاط لاخفائها
تماما , ولكن
يبدو أنها سقطت ومن المحتمل – ايضا – أن
هذا المدخل هو الذى وصفه سترابون بأنه "
عبارة عن حجر
ربما يعنى أن فتحه المدخل كان لها باب
حجرى ساقط يشبه الباب الذى قام بترميمه
فى الهرم المنحنى فى دهشور.
ومقاسات زوايه
الممر الصاعد (35 2 26 ) تشبه
مقاسات الممر الهابط. ويبدو
أنه كان سيغلق بسدادات حجريه ,
ومازالت ثلاث
كتل جرانيتيه كبيره مخزونه فى نهايته
السفلى , وفى
نقطه تلاقى البهو العظيم بألممر
الأفقى
حفرت بئر غير معتاده , على
هيئه نفق خلال احجار البناء الى اسفل
ليلتقى بالنهايه السفلى للمر الهابط ,
وهكذا ليتيح
وصيله شيدت قوه فى غرفه فى نهايه الممر
الافقى ذات جوانب متدرجه فى الجدار الشرقى
ربما لتضم تمثالا , وفى
كل من الجداران الشمالى والجنوبى توجد
فتحه مستطليه يمتد منها بئران افقيان
يصعدان بزوايه ميل مقدارها 30
درجه نحيه
الواجهتين الشماليه والجنوبيه ,
ولكنهما يتوقفان
ولم يكتمل العمل فيهما عندما تغير المشروع
للمرة الثانيه , وتوجد
ابار متشابهه فى الغرفه العلويه ,
وللغرفه سقف
مائل , تركت
ارضيتها دون ثقل , واحجار
البناء من النوع الجيد بينما كان العمل
فى الجزء العلوى خشن نوعا ما .
ممرات
بداخل هرم خوفو
واستمر
الممر الصاعد فى المشروع الثالث على هيئه
دهليز عظيم ( ارتفاعه
16 متر
, وعرضه
4 أذرع
) له
جوانب متدرجه وسطح مستوى (
عرضه 2,2
ذراع )
يؤدى من اعلى
الى حجرة الدفن الاخيره , جنوب
محور الهرم , وهذا
المحور الساقط رأسيا من القمه ,
محدد بوجهة عتبه
باب الحجرة الجنائزيه فى النهايه للدهليز
العظيم , وتشتبك
بلاطات السقف الواحده بالآخره داخل حزات
فى كل من النهايتين فى الجدران الجانبيه
لكى لا تنقل اى بلاطه الأحمال على البلاطه
التى اسفلها وعلى كل جانبين الدهليز يمتد
الدهليز ممشاه بطوله وحددت قمته المصطحه
بواسطه فتحات ضيقه طويله (بطول
ذراع واحد ) شقت
على ابعاد متساويه ( بطول
ذراعين ) بالقرب
من الجدران , وتتصل
بتلك الجدران فتحات رأسيه فى الجدران
نفسها وبدراسة تلك الفتحات استدله (
بورخارت )
على انها كانت
لتثبيت النهايات السفلى للشدات الخشبيه
( السقالات
) التى
حفظت عليها السدادات الحجريه التى كانت
تستعمل فى أغلاق الممر الصاعد ,
وربما يفسر هذا
الابتكار المقاسات الضخمه غير المعتاده
للدهليز , ويبدو
على اى حال أن ثلاثا فقط من تلك السدادات
قد استعملت فعلا , تلك
السدادات كانت ضخمه جدا حتى توضع فى الممر
الافقى وامام الغرفه توجد غرفه اماميه
ذات جدران جرانيتيه وأربع فتحات فى كل من
الجانبين الشرقى والغربى وتصل ثلاث من
تلك الفتحات الارضيه وكانت من اجل تثبيت
المتاريس الجرانيتيه , والفتحه
الرابعه الموجود فى اقصى الشمال اقصر
ومازال لها ساتر مزدوج ليسد الفتحه التى
بين فراغ التخزين اعلى المتاريس ,
ويعتقد ان
المتاريس انزلت تدريجيا بواسطه حبال
منزلقه حول دعائم خشبيه مستديره على هيئه
رافع بدائى , ومازالت
الحازات نصف دائريه تشاهد حيث تثبت مثل
هذه الدعائم على كلا الجدارين فوق كل فتحه
صغيره .
والغرفه
الجنائزيه المسماه غرفه الملك ,
تتجه من الشرق الى الغرب
, ومبطنه تماما
بأحجار جرانيتيه مثقوله لونها وردى ,
ومسقوفه ببلاطات افقيه ,
وأعلى هذا السقف يوجد
ابتكار فريد عباره عن اربع اسقف افقيه
متطابقه
تضم فراغات خاليه بينها والقمه ذات سقف
هرمى مكون من سلسلتين من الكتل التى تميل
فوق بعضها هذه الغرف
المخففه , كانت
بمثابة احتياط ضد الاحمال فى الكتل سقف
الغرفه , وقد
عثر على اسم الملك مكتوبا باللون الاحمر
فى الغرفتين العلويتين , وفى
النهايه الغربيه لغرفه الدفن تابوت
جرانيتى خال من النقوش
.
رسم
تخطيطى لهرم خوفو من الداخل
وتوجد
فتحات فى الجدارين الشمالى والجنوبى
مشابهه لتلك الفتحات الموجوده فى الغرفه
الوسطى وهى عباره عن اخاديد مربعه المسقط
من حجر واحد ومسقوفه ببلاطه وتنحدر الى
اعلى لتصل الى الوجهتين الشماليه والجنوبيه
للهرم بنفس المستوى ولها تبعا لذلك زوايا
ميل مختلفه 31 درجه
للأنحدار الشمالى و 45 درجه
للجنوبى ويعتقد عادة اخاديد للتهويه ,
ولكن من الافضل أن تعتبر
طرق مفتوحه لروح الملك لتصل الى النجوم
القطبيه فى الشمال ونجوم الجوزاء فى
الجنوب ويقع فى الجانب الجنوبى ثلاث
اهرامات صغيره ربما يخص الأوسط منها
الملكه حنوت سن شقيقه الملك خوفو ,
ولكل هرم مقصورة جنائزيه
فى الجانب الشرقى وكذلك سفينه شمسيه .
السؤال
الرابع : الملامح
التي تمتاز بها مقابر الاشراف :
تمتاز
مقابر الاشراف عن مقابر الملوك من حيث
حريه الفنان وانطلاقه في عالم موضوعاته
الفنيه واساليبه المتفرده وطرقه الذاتية
وحين يجد الفنان نفسه متحررا من القيود
الملكيه الرسمية فأنها يبدع ما شاء له
الابداع بوحي من الفكر الطليق المتجدد
وذلك علي الرغم من مشابه مقابر الاشراف
والمقابر الملكية في كثير من الصفات ،
الا ان مقابر الاشراف اصغر في المساحه
نسبيا وتعتبر اكثر اهمية في فن التصوير
الجداري عن المقابر الملكية ، حيث نحتت
هذه المقابر غالبا في طبقة اعلي نسبيا من
طبقات المقابر الملكية ، حيث وجه الفنانون
بطن الجبل بطبقاته الحجرية الرخوه التي
لا تصلح غالبا للنقوش المحفورة ، فعمد
الي تحضير الجدران بطرق فنية حتي تصلح
للرسم والتلوين .
وقد
لجأ المصورون الي طلاء احجار جدران المقابر
بطلاء طفلي ثم يدهن بطبقة جيرية مجهزه
تحلي اخر الامر بالرسوم والصور ذات الالوان
الذاهيه البديعه الرائعه التي تشع منها
الحركة والحيوية والجاذبية في التعبير
الامين عن بعض الاحداث الدنيوية في بساطه
، وانطلاق دون التقيد بأوامر و قوانين
رسمية ملكية ، يمكن للمشاهد ان يلمسها
ويحسها عند زيارة احدي المقابر الملكيه
العظيمه مثل مقبره " سيتي
الاول " او
مقبرة " منفتاح
" .
ويوجد
ايضا في سجلات ورسوم مقابر الاشراف تاريخا
مصورا عن الفنانين في اثناء عملهم كالخزفيين
والنحاتيين والنساجيين وعمل الاثاث
والزجاج ودبغ الجلود وصهر المعادن وغير
ذلك من الاوامر البسيطه
التي
تتصل بواطن امور الصناعه
واسرارها وكأنها تعاليم ودروس رسمها
الاوائل بتوصيات سهله للاجيال اللاحقة
لتكون درسا تعليميا لهم وحثهم علي الارتقاء
بحياتهم وفنونهم .
اهتمام
المصري القديم بالفنون والكتابة
السؤال
الخامس : القيم
الفنية النحتية في الفن المصري القديم :
يشتمل
التمثال المصري القديم علي قوانين واسس
فنية جمالية ينفرد بها ، واهم ما يميز هذه
القوانين الخاصة ما يلي :
1 –
شيوع النظم
المعمارية الدقيقة القائمة علي تلائم
الخطوط والمساحات الرأسية حساب السطوح
التي تتقابل وما يماثلها من المظاهر
الافقية والاحساس باتجاهات الزوايا
القائمة الراسخه حتي يساعد ذلك في اخفاء
الشحنه القوية التي تحقق الثبات والاستقرار
والاتزان في كل جزء من اجزاء التمثال او
العمل النحتي .
2-
مراعاه نقط
الارتكاز وتعددها وقدرتها علي التحمل
وتأكيد الاستقرار مما يؤدي الي القوي
الكامنة في التمثال والتي تساعد في بقائه
شامخا كالطود يتحدي عاديات الزمن وتقلبات
الجو والاعصاير ، وهذا علي عكس التماثيل
في حضارة اليونان القديمة حيث يقتصر
الفنان النحات علي محور واحد يرتكز عليه
التمثال وهذا ييخضع لترعه كل من النحات
المصري واليوناني .
3-
التبسيط المتناهي في
الاختزال الملموس في تناول العمل الفني
النحتي وفي معالجه السطوح والملامس
بمهارة خارقة بمنطق الايجاز الذي يؤكد
مظاهر التنوع في الاسلوب ، مع وضوح الوحده
الشامالة في اتجاه التعبير الفني المتحرر
الذي يحافظ علي الطبيعة الخاصة والطابع
المستقر الذي لا يخطئه البصر ولا يفقده
الحس .
4 –
اسقاط الجزئيات
والتفاصيل الجانبية الثانوية التي لا
تفقد الجوهر الداخلي للشخصية المنحوته
وذلك علي عكس ما يلتزم به النحات الاغريقي
الذي اثر عنه التركيز في اظهار الاطراف
والاعضاء المتحركة وايضاحها في واقعيه
حسية مفرطه وهذا يناقد فلسفه النحات
المصري القديم الذي لا يحفل هذه الجزئيات
، ولكنه يخفي الكثير من هذه التفايل حيث
يحتويها المضمون الكلي الذي يغني عن
المضمون الجزئي في مسحه تجريديه في اعلي
مقاماتها ، وابلغ صور تأديتها .
شيد
خوفو ابن خليفه سنفرو,أكبر
وأعظم الأهرامات كمالا,واستمالت
الدقه فى توجيهه نحو الجهات الأصليه
ونوعيه أحجار بنائه كثيرا من واضعى
النظريات باعتباه أعظم حافظ للعلم ولرموزية
المصريين,وفى
الاستنباط من مقاساته وحجراته الداخليه
التواريخ الرئيسية وحقائق تاريخ العالم,وقد
ثبت أن الهرم الأكبر ماهو الا مقبرة للملك
خوفو وأن النظريات التى نسبت لهذا الأثر
ما هى الا تخمينات.
والتخطيط
المربع الشكل من 440 ذراها
( شمالا
353,230 مترا
– شرقا 291,230 مترا
– جنوبا 454,230 مترا-
غربا 357,230
مترا )
أقيمت جوانيه
الأربعه فى اتجاه الجهات الاصليه تماما
" أكبر
انحراف فى الجانب الشرقى 30,5
صفر غرب الشمال
الحقيقى " والارتفاع
الحالى 18,137 من
المتر ولكن تم حسابه على انه كان فى الأصل
280 ذراعا
( 60,146 مترا
) لآن
ما يقرب من أثنى عشر مدماكا منه وكذلك
الهريم قد اختفت,وزوايا
ميل جنوب الهرم على سطح الارض 52,51
.
وتكسيه
الهرم المصنوعه من الحجر الجيرى المقطوعه
من جبل طره غالبا ما اختفت تماما,عدا
بعض الكتل عند القاعده,ويتكون
البناء الحجرى – طبقا لطريقه البناء
المتبعه – من نواه من الكتل الخشنه المقامه
بغير نظام ومثبته بالملاط وكسيت الأسطح
بالحجر الجيرى المقصول جيدا,ولاحظ
" بورخارت
" أن
تلك الأحجار الرابطه التى ظهرت كل عشرة
أزرع (25,5 مترا
) فى
فراغ الممر النازل كانت عباره عن كتل
أقيمت موازيه لميل الممر,وفى
قاع الممر وضعت الكتل بغير نظام ولكن
بواصلات رأسيه,وهى
حقيقه جعلته يعتقد أن هذا الجزء قديم فى
حجر الهضبه بينما شيد الجزء الأعلى
منه,وتحدد
هذه النقطه المستوى الذى غير عنده بناء
الهرم خططهم وقرروا نقل مكان الدفن من
غرفه تحت الأرض الى غرفه التابوت العلويه.
وافترض "
بورخارت "
أن الغرفه
الثانيه لم تكتمل أبدا بوجود مرحله ثالثه
فى البناء , والمدخل
الأصلى فى الواجهه الشماليه ,
وهذا المدخل
مازال مغلقا , وهو
ذو عقد مثلث مزدوج مكون من زوجين من عتب
حجرى كبير مائل يعتمد كل منهما على الآخر.
هرم
خوفو
ويقضى
المشروع الأول بوجود غرفه تحت الأرض ,
وهى الغرفه التى
تركت غير متكمله , جنوب
محور الهرم ويمكن الوصول اليها عن طريق
ممر بزاويه ( 23,31,26 ) ونحت
الجزء الأكبر من الممر والمقطع الأفقى
الصغير السفلى والغرفه التى فى الصخر ,
كمان تم الشروع
فى عمل ممر صورى فى الجدار الجنوبى للغربه
.
زتصور
المشروع الثانى بناء غرفه الدفن فى محور
الهرم على ارتفاع غير كبير وقد تركت هذه
الغرفه غير متكمله فعلا .
ويسهل الوصول
اليها عن طريق ممر هابط يبدأ من فتحه قطعت
فى سقف الممر الهابط الأصلى ويستمر أفقيا
قبل الوصول الى الغرفه , وأغلقت
الفتحه فى هذا الممر بواسطه بلاط لاخفائها
تماما , ولكن
يبدو أنها سقطت ومن المحتمل – ايضا – أن
هذا المدخل هو الذى وصفه سترابون بأنه "
عبارة عن حجر
ربما يعنى أن فتحه المدخل كان لها باب
حجرى ساقط يشبه الباب الذى قام بترميمه
فى الهرم المنحنى فى دهشور.
ومقاسات زوايه
الممر الصاعد (35 2 26 ) تشبه
مقاسات الممر الهابط. ويبدو
أنه كان سيغلق بسدادات حجريه ,
ومازالت ثلاث
كتل جرانيتيه كبيره مخزونه فى نهايته
السفلى , وفى
نقطه تلاقى البهو العظيم بألممر
الأفقى
حفرت بئر غير معتاده , على
هيئه نفق خلال احجار البناء الى اسفل
ليلتقى بالنهايه السفلى للمر الهابط ,
وهكذا ليتيح
وصيله شيدت قوه فى غرفه فى نهايه الممر
الافقى ذات جوانب متدرجه فى الجدار الشرقى
ربما لتضم تمثالا , وفى
كل من الجداران الشمالى والجنوبى توجد
فتحه مستطليه يمتد منها بئران افقيان
يصعدان بزوايه ميل مقدارها 30
درجه نحيه
الواجهتين الشماليه والجنوبيه ,
ولكنهما يتوقفان
ولم يكتمل العمل فيهما عندما تغير المشروع
للمرة الثانيه , وتوجد
ابار متشابهه فى الغرفه العلويه ,
وللغرفه سقف
مائل , تركت
ارضيتها دون ثقل , واحجار
البناء من النوع الجيد بينما كان العمل
فى الجزء العلوى خشن نوعا ما .
ممرات
بداخل هرم خوفو
واستمر
الممر الصاعد فى المشروع الثالث على هيئه
دهليز عظيم ( ارتفاعه
16 متر
, وعرضه
4 أذرع
) له
جوانب متدرجه وسطح مستوى (
عرضه 2,2
ذراع )
يؤدى من اعلى
الى حجرة الدفن الاخيره , جنوب
محور الهرم , وهذا
المحور الساقط رأسيا من القمه ,
محدد بوجهة عتبه
باب الحجرة الجنائزيه فى النهايه للدهليز
العظيم , وتشتبك
بلاطات السقف الواحده بالآخره داخل حزات
فى كل من النهايتين فى الجدران الجانبيه
لكى لا تنقل اى بلاطه الأحمال على البلاطه
التى اسفلها وعلى كل جانبين الدهليز يمتد
الدهليز ممشاه بطوله وحددت قمته المصطحه
بواسطه فتحات ضيقه طويله (بطول
ذراع واحد ) شقت
على ابعاد متساويه ( بطول
ذراعين ) بالقرب
من الجدران , وتتصل
بتلك الجدران فتحات رأسيه فى الجدران
نفسها وبدراسة تلك الفتحات استدله (
بورخارت )
على انها كانت
لتثبيت النهايات السفلى للشدات الخشبيه
( السقالات
) التى
حفظت عليها السدادات الحجريه التى كانت
تستعمل فى أغلاق الممر الصاعد ,
وربما يفسر هذا
الابتكار المقاسات الضخمه غير المعتاده
للدهليز , ويبدو
على اى حال أن ثلاثا فقط من تلك السدادات
قد استعملت فعلا , تلك
السدادات كانت ضخمه جدا حتى توضع فى الممر
الافقى وامام الغرفه توجد غرفه اماميه
ذات جدران جرانيتيه وأربع فتحات فى كل من
الجانبين الشرقى والغربى وتصل ثلاث من
تلك الفتحات الارضيه وكانت من اجل تثبيت
المتاريس الجرانيتيه , والفتحه
الرابعه الموجود فى اقصى الشمال اقصر
ومازال لها ساتر مزدوج ليسد الفتحه التى
بين فراغ التخزين اعلى المتاريس ,
ويعتقد ان
المتاريس انزلت تدريجيا بواسطه حبال
منزلقه حول دعائم خشبيه مستديره على هيئه
رافع بدائى , ومازالت
الحازات نصف دائريه تشاهد حيث تثبت مثل
هذه الدعائم على كلا الجدارين فوق كل فتحه
صغيره .
والغرفه
الجنائزيه المسماه غرفه الملك ,
تتجه من الشرق الى الغرب
, ومبطنه تماما
بأحجار جرانيتيه مثقوله لونها وردى ,
ومسقوفه ببلاطات افقيه ,
وأعلى هذا السقف يوجد
ابتكار فريد عباره عن اربع اسقف افقيه
متطابقه
تضم فراغات خاليه بينها والقمه ذات سقف
هرمى مكون من سلسلتين من الكتل التى تميل
فوق بعضها هذه الغرف
المخففه , كانت
بمثابة احتياط ضد الاحمال فى الكتل سقف
الغرفه , وقد
عثر على اسم الملك مكتوبا باللون الاحمر
فى الغرفتين العلويتين , وفى
النهايه الغربيه لغرفه الدفن تابوت
جرانيتى خال من النقوش
.
رسم
تخطيطى لهرم خوفو من الداخل
وتوجد
فتحات فى الجدارين الشمالى والجنوبى
مشابهه لتلك الفتحات الموجوده فى الغرفه
الوسطى وهى عباره عن اخاديد مربعه المسقط
من حجر واحد ومسقوفه ببلاطه وتنحدر الى
اعلى لتصل الى الوجهتين الشماليه والجنوبيه
للهرم بنفس المستوى ولها تبعا لذلك زوايا
ميل مختلفه 31 درجه
للأنحدار الشمالى و 45 درجه
للجنوبى ويعتقد عادة اخاديد للتهويه ,
ولكن من الافضل أن تعتبر
طرق مفتوحه لروح الملك لتصل الى النجوم
القطبيه فى الشمال ونجوم الجوزاء فى
الجنوب ويقع فى الجانب الجنوبى ثلاث
اهرامات صغيره ربما يخص الأوسط منها
الملكه حنوت سن شقيقه الملك خوفو ,
ولكل هرم مقصورة جنائزيه
فى الجانب الشرقى وكذلك سفينه شمسيه .
السؤال
الرابع : الملامح
التي تمتاز بها مقابر الاشراف :
تمتاز
مقابر الاشراف عن مقابر الملوك من حيث
حريه الفنان وانطلاقه في عالم موضوعاته
الفنيه واساليبه المتفرده وطرقه الذاتية
وحين يجد الفنان نفسه متحررا من القيود
الملكيه الرسمية فأنها يبدع ما شاء له
الابداع بوحي من الفكر الطليق المتجدد
وذلك علي الرغم من مشابه مقابر الاشراف
والمقابر الملكية في كثير من الصفات ،
الا ان مقابر الاشراف اصغر في المساحه
نسبيا وتعتبر اكثر اهمية في فن التصوير
الجداري عن المقابر الملكية ، حيث نحتت
هذه المقابر غالبا في طبقة اعلي نسبيا من
طبقات المقابر الملكية ، حيث وجه الفنانون
بطن الجبل بطبقاته الحجرية الرخوه التي
لا تصلح غالبا للنقوش المحفورة ، فعمد
الي تحضير الجدران بطرق فنية حتي تصلح
للرسم والتلوين .
وقد
لجأ المصورون الي طلاء احجار جدران المقابر
بطلاء طفلي ثم يدهن بطبقة جيرية مجهزه
تحلي اخر الامر بالرسوم والصور ذات الالوان
الذاهيه البديعه الرائعه التي تشع منها
الحركة والحيوية والجاذبية في التعبير
الامين عن بعض الاحداث الدنيوية في بساطه
، وانطلاق دون التقيد بأوامر و قوانين
رسمية ملكية ، يمكن للمشاهد ان يلمسها
ويحسها عند زيارة احدي المقابر الملكيه
العظيمه مثل مقبره " سيتي
الاول " او
مقبرة " منفتاح
" .
ويوجد
ايضا في سجلات ورسوم مقابر الاشراف تاريخا
مصورا عن الفنانين في اثناء عملهم كالخزفيين
والنحاتيين والنساجيين وعمل الاثاث
والزجاج ودبغ الجلود وصهر المعادن وغير
ذلك من الاوامر البسيطه
التي
تتصل بواطن امور الصناعه
واسرارها وكأنها تعاليم ودروس رسمها
الاوائل بتوصيات سهله للاجيال اللاحقة
لتكون درسا تعليميا لهم وحثهم علي الارتقاء
بحياتهم وفنونهم .
اهتمامالمصري القديم بالفنون والكتابة
السؤال
الخامس : القيم
الفنية النحتية في الفن المصري القديم :
يشتمل
التمثال المصري القديم علي قوانين واسس
فنية جمالية ينفرد بها ، واهم ما يميز هذه
القوانين الخاصة ما يلي :
1 –
شيوع النظم
المعمارية الدقيقة القائمة علي تلائم
الخطوط والمساحات الرأسية حساب السطوح
التي تتقابل وما يماثلها من المظاهر
الافقية والاحساس باتجاهات الزوايا
القائمة الراسخه حتي يساعد ذلك في اخفاء
الشحنه القوية التي تحقق الثبات والاستقرار
والاتزان في كل جزء من اجزاء التمثال او
العمل النحتي .
2-
مراعاه نقط
الارتكاز وتعددها وقدرتها علي التحمل
وتأكيد الاستقرار مما يؤدي الي القوي
الكامنة في التمثال والتي تساعد في بقائه
شامخا كالطود يتحدي عاديات الزمن وتقلبات
الجو والاعصاير ، وهذا علي عكس التماثيل
في حضارة اليونان القديمة حيث يقتصر
الفنان النحات علي محور واحد يرتكز عليه
التمثال وهذا ييخضع لترعه كل من النحات
المصري واليوناني .
3-
التبسيط المتناهي في
الاختزال الملموس في تناول العمل الفني
النحتي وفي معالجه السطوح والملامس
بمهارة خارقة بمنطق الايجاز الذي يؤكد
مظاهر التنوع في الاسلوب ، مع وضوح الوحده
الشامالة في اتجاه التعبير الفني المتحرر
الذي يحافظ علي الطبيعة الخاصة والطابع
المستقر الذي لا يخطئه البصر ولا يفقده
الحس .
4 –
اسقاط الجزئيات
والتفاصيل الجانبية الثانوية التي لا
تفقد الجوهر الداخلي للشخصية المنحوته
وذلك علي عكس ما يلتزم به النحات الاغريقي
الذي اثر عنه التركيز في اظهار الاطراف
والاعضاء المتحركة وايضاحها في واقعيه
حسية مفرطه وهذا يناقد فلسفه النحات
المصري القديم الذي لا يحفل هذه الجزئيات
، ولكنه يخفي الكثير من هذه التفايل حيث
يحتويها المضمون الكلي الذي يغني عن
المضمون الجزئي في مسحه تجريديه في اعلي
مقاماتها ، وابلغ صور تأديتها .
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف