ستة مباريات بدوري الدرجة الأولى .. اليوم Thu, 06 ديسمبر 2012

ستة مباريات بدوري الدرجة الأولى .. اليوم










Thu, 06 ديسمبر 2012
مرباط ـ الخابورة، وصحار ـ نزوى، وبهلا ـ مسقط أقوى المواجهات -
كتب – حمد بن ناصر الريامي:-- يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم
أسبوعه التاسع من خلال إقامة 6 مباريات تحمل شعار الفوز والذي يلتقي فيها
بوشر بملعبه مع ينقل الساعة 6:15 مساء، والمضيبي يستضيف الوحدة الساعة 3:35
عصرا، والخابورة في ضيافة مرباط الساعة 6:30 مساء، والبشائر يستقبل مجيس
الساعة 6:15 مساء، ويحل نزوى ضيفا على صحار الساعة 6:15 مساء، وبهلا يلاقي
مسقط على ملعب الأول الساعة 6:15 مساء، وسوف تستكمل هذه الجولة يوم الأحد
المقبل من خلال لقاء السلام مع الاتحاد بملعب السلام في الباطنة على أن
يخلد أهلي سداب للراحة الإجبارية.
بوشر – ينقل

من المتوقع أن تكون كفة بوشر الأرجح عندما يلاقي بملعبه ينقل للعديد من
الاعتبارات التي في مقدمتها الأرض وثانيها نشوة الفوز الأخيرة في تصفيات
الكأس على الرستاق والذي وصل معها إلى الدور الـ16 وثالثها الفوز في
الأسبوع الماضي على الوحدة بهدف نظيف رافعا رصيده إلى 9 نقاط تقدم بها إلى
المركز التاسع ومن الطبيعي أن يكون لدى الفريق الحماس والرغبة في مواصلة
انتصاراته بعدما عرف المدرب ثائر عدنان معالجة الأخطاء التي لازمت الفريق
خلال المباريات الماضية ويأمل معها محمود الحسني ورفاقه أن يكونوا جاهزين
لهذه المهة، أما ينقل الذي تلقى خسارة كبيرة من العروبة 1/4 في تصفيات
الكأس فهو لم يلم على ذلك باعتباره واجه بطل الكأس عدة مرات ومع ذلك تمكن
ينقل من أن يحرج العروبة حتى الشوط الثاني إلا أن الخبرة وعدم وجود النفس
الطويل لدى اللاعبين اضعف من عزيمتهم واستغلها ظفار بطريقته الخاصة ومع ذلك
يتوقع أن يقدم اليوم مباراة جيدة بعد الاحتكاك القوي في الكأس فهو ليس
ببعيد أن يفعلها ويعود بالنقاط الثلاث إلى الظاهرة خاصة إذا ما عرف
المهاجمون استغلال الظروف لصالحهم.

المضيبي – الوحدة

من المتوقع أن تكون مباراة المضيبي والوحدة فيها الإثارة والندية ما بين
فريقي محافظة الشرقية فإن كان الأول من الشمال والثاني من الجنوب إلا أن
تساوي كفة الفريقين لن تكون موجودة في هذه المباراة لأن المضيبي المنتشي
بالفوز الأخير على مرباط 6/5 بضربات الترجيح في تصفيات الكأس يجد نفسه أنه
مع الكبار ولن يتهاون عن مبتغاه ولديه الكثير من الإمكانيات التي سيقدمها
في هذا اللقاء وهو ما يأمله مدربه الوطني أنور الحبسي على أن تكون تلك
النتيجة لها وقع خاص في قلوب اللاعبين نحو مضاعفة الجهد وسط الملعب وتحقيق
انتصار جديد للابتعاد عن المكان الحالي الذي فيه التخوف من الانزلاق إلى
المراكز الأخيرة لذلك يضع ثقته في عبدالله جمعة وطاهر ربيع والأسماء الشابة
الأخرى، أما الوحدة الذي لا يزال أداؤه بين مد وجز لم يستطع من خلالها
المدرب الوطني فهد العريمي اكتشاف الغموض الذي لا يزال يلازم الفريق خاصة
وأنه تلقى خسارتين في أسبوع واحد الأول كانت في الدوري من بوشر بهدف يتيم
والثانية في تصفيات الكأس من صلالة صفر/3 مما وضعت الكثير من علامات
الاستفهام في بقاء مدربه العريمي أو الرحيل عنه لأن الفريق لم يتمكن من
تحسين وضعه في الدوري وإن كان فوزه على ينقل في الأسبوع السابع 2/صفر اعتبر
البلسم لمداواة الجراح إلا أن النزيف ظهر من جديد مرة أخرى لذلك يتوجب على
عبدالرحمن الساعدي وسالم خميس والمجموعة الأخرى أن يكونوا أكثر حرصا على
الفوز لوضع الثقة في الفريق.

مرباط – الخابورة

المواجهة المرتقبة ما بين مرباط والخابورة لن تكون سهلة ما بين الطرفين
اللذين أصبحت طموحاتهما أكبر للتقدم إلى الأمام وإن كان مرباط لا يزال
يبتعد كثيرا إلا أن فوزه الأخير على مجيس 4/3 في الباطنة مكنه من العودة من
جديد إلى الانتصارات في الدوري ووصل إلى النقطة السادسة وهي ليست بالكافية
للابتعاد عن المراكز الخلفية، ومن الواضح بدأ يتحسن عطاؤه تدريجيا بعدما
تولى المدرب الوطني يونس أمان قيادة الفريق حتى إن خروجه من تصفيات الكأس
على يد المضيبي لم تأت إلا بعد الوصول إلى ضربات الترجيح وهذا يدل على أن
الفريق عادت له روح المنافسة من خلال وجود رشيد جابر ووليد رمضان ورشيد رجب
وسعيد علي، وهم أصحاب الثقة في المقدمة ويعرفون الطريق جيدا نحو المرمى،
لذلك ستبقى النزعة الهجومية حاضرة في مباراة اليوم إذا طبق اللاعبون الخطط
التكتيكية التي يسعى فيها يونس أمان بخطف النقاط الثلاث في ملعبه وبين
جماهيره، أما الخابورة الذي وصل إلى الدور الـ16 في تصفيات الكأس على حساب
أهلي سداب بضربات الجزاء الترجيحية 4/1 بعد التعادل في الوقتين الأصلي
والإضافي فهو يطمح لأن يكون اكثر جاهزية للدوري بالرغم من التعادل السلبي
الأخير مع المضيبي في الأسبوع الثامن لكن مكنه ذلك من الوصول إلى المركز
الثالث برصيد 16 نقطة وبات قريبا من أصحاب الصدارة لذلك تبقى مطامع المدرب
السوري حسين عفش أبعد من ذلك وأن يستمر عطاء اللاعبين بالعزيمة نفسها لأن
المشوار لا يزال طويلا وجمع النقاط في الدور الأول هو الأهم قبل أن تستفيق
الفرق الأخرى.

البشائر – مجيس

يلتقي الجريحان في تصفيات الكأس والدوري البشائر ومجيس في حسابات جديدة
نحو البحث عن التعويض وإن كانت تصفيات الكأس فاتت الفريقين وخرجا من
المنافسة فالدوري لا يزال قائم باعتبار البشائر خرج على يد ظفار في الوقت
الإضافي 1/4 وهي بالفعل نتيجة كانت جيدة بعدما أنهى الفريقان الوقت الأصلي
بالتعادل الإيجابي 1/1 وكان التقدم للبشائر الذي رفض أن يحدث اكبر المفاجآت
في التصفيات وهو بالتأكيد لا يلام لأن ظفار يسعى للاحتفاظ باللقب وقدم
البشائر مباراة ولا أروع حبس معها أنفاس جماهير ظفار وكان الخوف يداهمهم في
الوقت الأخير من المباراة إلا أن عامل الخبرة رجحت ظفار في النهاية وبعد
ذلك الأداء الذي قدمه البشائر في الكأس كان يأمل أن يغير الصورة التي ظهر
عليها في الدوري أيضا لأن الخسارة في الأسبوع الثامن من نزوى صفر/2 أظهرت
فقدان التوازن للفريق وأصبح في المركز قبل الأخير بنقطتين فقط لذلك يتوجب
عليه أن يغسل تلك الهزائم ويظهر بمستوى افضل في الدوري، أما مجيس فهو الآخر
تلقى خسارة على ارضه وبين جماهيره من مرباط 3/4 في الدوري وبعدها أطاح به
جاره السلام صفر/1 في الكأس، وضربتان على الرأس توجع كما يقولون إلا أن
فاضل المعمري أراد أن ينسى اللاعبون ذلك باعتباره ولّى ولا يمكن أن يعود
ويجب التفكير فيما هو قادم لأن وجود الفريق في المركز السابع برصيد 11 نقطة
لا يزال يفتح له الباب على مصراعيه للمنافسة على المراكز المتقدمة.
صحار – نزوى

مواجهات صحار مع نزوى تعتبر من العيار الثقيل ما بين اللاعبين وهي ليست
سهلة إطلاقا خاصة وأن صحار الذي يقبع في المركز السادس برصيد 13 نقطة لا
يزال لديه الطموح في التقدم بعدما خسر المنافسة في تصفيات الكأس بخسارة
ثقيلة من النصر صفر/3 وهو لا يفكر في شيء مضى بقدر ما وضع الحسابات لهذه
المباراة التي يجب أن تكون فيها الدقة وعدم المجازفة والوقوع في الأخطاء
وهذا الشيء يدركه مدربه العراقي صباح عبدالجليل ويأمل أن يكون إسلام
عبدالمجيد ومبارك المقبالي ورفاقهم جاهزين مع اكتمال الصفوف باعتبار الفريق
سيلعب في ارضه وهي ميزة جيدة للفريق ليقدم مستوى افضل يعكس الصورة التي
ظهر بها في الأسابيع الماضية، أما نزوى الذي يتمركز في الترتيب الثاني
برصيد 18 نقطة فاصبح اكثر قوة وصلابة ومدربه الوطني عبدالعزيز الريامي طلب
من اللاعبين نسيان خسارة مباريات الكأس التي جاءت على يد المصنعة بضربات
الجزاء الترجيحية 1/3 بعدما تمكن نزوى من إيصال المباراة بالنتيجة السلبية
في وقتيها الأصلي والإضافي وقدم معها نزوى الأداء الممتع إلا أن الحظ وقف
عقبه أمام اللاعبين في عدم تمكنهم من استغلال أثمن الفرص وذهبت معها طموحات
الوصول إلى المرحلة الثانية من الكأس إلا أن التركيز اصبح بشكل كبير على
الدوري ولا يريد الريامي أن يفقد أي نقطة في الدور الأول بعد التحسن الكبير
الذي طرأ على الفريق وتحقيقه الانتصارات المتتالية وكان آخرها على البشائر
2/صفر لذلك يؤكد أن الفريق قادر على التقدم خطوات وخطوات كثيرة نحو
المقدمة والمنافسة بكل قوة على الصدارة.

بهلا – مسقط

لقاء بهلا مع مسقط بالتأكيد تنطوي تحت حسابات الفوز وتعويض النقاط التي
خسرها الفريقان خلال الأيام الماضية وخاصة بهلا الذي تراجع إلى المركز
العاشر برصيد 6 نقاط وقف معها منذ الأسابيع الماضية كان آخرها التعادل
السلبي مع أهلي سداب في الأسبوع السابع كما أنه خسر بشرف أمام الطليعة 2/3
في تصفيات الكأس وقدم مباراة ولا أجمل إلا أن عامل الحظ وقف معاندًا له في
تحقيق طموح الوصول إلى الدور الـ16 ومعها يسعى مدرب الفريق هلال العوفي إلى
تعويض ذلك في الدوري واستثمار كل الفرص والبدائل المتاحة له لاقتناص الفوز
خاصة وأن صفوفه سوف تكون شبه مكتملة مع وجود مسلم الشقصي ومحمد الشكيلي
ومحمد النبهاني وحسني الهنائي وأسامة الشكيلي والذين لن يرضيهم سوى الفوز
بأي نتيجة والأهم النقاط الثلاث، أما مسقط الذي يوجد مع أصحاب الصدارة ووصل
إلى النقطة الـ15 في المركز الرابع لديه الكثير من الطموحات والأماني
وتعويض خروجه من الكأس على يد الخابورة ستكون له الحسابات في هذه المباراة
لأن الفوز الأخير في الدوري على البشائر أعطاه الأفضلية بأن يكون في
المقدمة ومدربه الوطني مبارك سلطان يعرف قدرات فريقه والإمكانات التي
يمتلكها اللاعبون وهو عازم على أن يكون الفريق في المقدمة والعودة من
الداخلية بثلاث نقاط جديدة لذلك ستكون التعليمات واضحة إلى محمود الوهيبي
والمحترف بوجوين وشوقي الرقادي ومحمد الحبسي ومصعب الوهيبي وحازم الوهيبي
لاستغلال الفرص في المقدمة وكيفية التعامل معها مع أهمية يقظة الحارس محمد
الهويدي حتى يكتمل الفوز