يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

"سيمون بوليفار: الرجل الذي حرر أمريكا اللاتينية"

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

"سيمون بوليفار: الرجل الذي حرر أمريكا اللاتينية"

 "سيمون بوليفار: الرجل الذي حرر أمريكا اللاتينية"  280px-Simon_Bolivar
"سيمون بوليفار: الرجل الذي حرر أمريكا اللاتينية"

الحديث
عن القائد الفنزويلي سيمون بوليفار (1783-1830) مباشرة الى العديد من
التيارات الثورية التي هزت أمريكا الجنوبية في القرن العشرين ومازالت
تأثيراتها حاضرة في قرننا الراهن. ولا يجد المرء بدا من الرجوع الى بدايات
الثورة الكوبية بقيادة فيديل كاسترو الذي كان وما يزال يعتبر نفسه سائرا
على نهج سيمون بوليفار، ناهيك عن القائد الفنزويلي الإنقلابي أوغو شافيز
الذي لم يكتف بإعتبار نفسه مجسددا لأفكار بوليفار،


بل
غير إسم فنزويلا الى "جمهورية فنزويلا البوليفارية"، علما بأن هناك بلدا
آخر أشتق أسمه مباشرة من إسم "محرر" أمريكا اللاتينية الا وهو "بوليفيا".
وكأي رمز سياسي فقد أصبح إسم بوليفار مصدرا للعديد من الأساطير التي حيكت
حوله وأصبحت جزءا من التراث "السحري" لهذه القارة التي أغنت العالم بنراثها
الأدبي.
وكما تحاك الأساطير فأنها ستجد من يفككها، بشكل خاص في صفوف
المؤرخين الذين يحاولون إختراق عباءة السحر "كاريزما" المحيطة بهذه الشخصية
أو تلك بحثا عن الحقيقة التاريخية التي لا تنسجم على الأغلب مع التصورات
الشعبية السائدة. وهذا بالذات هو الهدف الذي وضعه لنفسه المؤرخ والباحث
الألماني نوربرت ريرمان في كتابه "سيمون بوليفار: حياة الرجل الذي حرر
أمريكا اللاتينية" الذي يقع في 240 وصدر عن دار نشر كلاوس فاغنباخ.
في
معالجته لظاهرة سيمون بوليفار الذي ولد في العام 1783 في كاراكاس (فنزويلا)
في عائلة إقطاعية من فئة الملاكين الكبار الذين حصلوا على لقب نبلاء من
قبل المستعمرين الأسبان لا يكتفي الكاتب بتحليل الخلفيات السياسية
والإقتصادية للنزاعات التي كانت سائدة في حينها بين إقطاعيي المدن الذين
تنتمي إليهم عائلة سيمون بوليفار وإقطاعيي الريف الذين أرتبطت مصالحهم بهذا
الشكل أو ذاك مع مصالح الأسبان في مواجهة السكان الأصليين من الهنود الحمر
بل يعالج بإسهاب الوعي الثقافي المبكر لدى سيمون بوليفار وسعيه الدؤوب
للإطلاع على الإنجازات الفكرية للحضارة الأوربية، مما دفعه لاحقا للقيام
بجولة دراسية في أوربا حيث أطلع على أهم أعمال عصر التنوير وأنشغل بكتابات
جان جاك روس، كما تعرف عن كثب على مبادئ الثورة الفرنسية، ليستقر إهتمامه
لاحقا بشخصية نابليون الذي شكل محطة مهمة في حياته، بل ترك بصماته على
سلوكه السياسي لاحقا.
في هذا الإطار يشكك الكاتب بالقسم الذي أداه
سيمون بوليفار على الجبل المقدس في روما بأنه سيحرر أمريكا اللاتينية من
الهيمنة الأسبانية. ويتطرق الكاتب الى العديد من المظاهر التي رافقت البيان
الأول للإستقلال الصادر في سنة 1811، حيث كان هدف الطبقة التي ينتمي لها
بوليفار هو الحفاظ على سلطتها وأملاكها ومنع الفئات الفقيرة من الهنود
والعبيد السود من المس بممتلكاتها.
ويبين الكاتب أن الحروب التي خاضها
بوليفار وإنتصاراته إنما كانت تسعى لإقامة إمبراطورية امريكية لاتينية،
تهيمن عليها الطبقة الغنية، مبنية على توجهات مركزية شمولية، يقودها بنفسه.
لم يتحقق من حلم بوليفار سوى تحقيق إستقلال القارة الأمريكية الجنوبية من
المستعمر الأسباني، أما طموحه لتوحيد القارة في ظل سلطة مركزية فقد تهاوى
في مواجهة الواقع، حيث سرعان ما انقسمت القارة الى دويلات عديدة تتنازع
فيما بينها، تعاني من الحروب الأهلية والفقر.
ويستند الكاتب في دراسته
على الكثير من الوثائق التي تركها سيمون بوليفار وعلى ما كتب عنه أثناء
حياته، غير أنه يركز بشكل خاص على فترة ما بعد بوليفار وتأثيره على العديد
من قادة القارة ومن ضمنهم كاسترو وشي غيفارا وأوغو جافيس الذين ما زالوا
يعتبرون أنفسهم ورثة شرعيين لفكر سيمون بوليفار ونهجه الثوري، وهم في ذلك
يقومون –بوعي أو بدون وعي- بالترويج لصورة وهمية لهذا الرجل، الذي، إن كان
يشكل حالة إستثنائية، فأنها لا علاقة لها – وفق الكاتب- من قريب أو بعيد
بما يبشر به هؤلاء القادة، بعد إنهيار "الأنظمة الإشتراكية" من أفكار
طوباوية سواء فيما يتعلق بـ "إشتراكية القرن الحادي والعشرين- جافيس" أو
"الإشتراكية أو الموت- كاسترو"..
ويمكن أعتبار هذه الدراسة واحدة من
مجموعة من الدراسات التي صدرت خلال هذه الفترة، لكتاب يساريين على الأغلب
تسعى للتعامل مع الوقائع التاريخية من موقع موضوعي، بعيدا عن الشعارات
والأوهام السائدة.


https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى