كلمات خالدة للرئيس جمال عبد الناصر
أنا عارف مدى الغضب ،
ومدى المفاجأة اللى أصابتنا جميعا بعد النكسة ، وبعد اللى حصل ، وعارف ان الشعب
العربى فى مصر غاضب ، وحزين لأن جيشه نال هزيمة غير مستحقة ، ولأن سيناء تم
إحتلالها ، بس أنا بدى أقول لكم حاجة الرئيس تيتو ، بعت لى رسالة جت له من ليفى
أشكول رئيس وزراء إسرائيل ، بيطلب فيها أنه يقابلنى
فى أى مكان فى العالم ،
لنتحدث ، ولكى نصل لحل ، وبيقول انه مش هيتعامل معى معاملة منتصر مع مهزوم ،
وان
إسرائيل مستعدة ترد لنا سيناء من غير شروط مذلة ، إلا شرط واحد بس ، إن مصر تبقى
دولة محايدة يعنى لا قومية عربية ، ولا عروبة ، ولا وحدة عربية نبقى فى حالنا ،
ومالناش دعوة بإسرائيل ولا نحاربها ، إسرائيل قتلت الفلسطينيين ، واحنا مالنا ،
إسرائيل ضربت سوريا ، احنا محايدين ، ضربت الأردن ، ولبنان ، مصر مالهاش دعوة ، ما
تفتحش بقها ، ولا تتكلم
يعنى خدوا سيناء ، وطلقوا العروبة والقومية والوحدة ،
ونبيع نفسنا للشيطان
أنا طبعا قولت للرئيس تيتو الكلام ده مرفوض ، القدس ،
والضفة ، والجولان ، وسيناء ، يرجعوا مع بعض
إحنا مسئولين عن إستعادة كل الأراضى
العربية ، احنا مسئولين عن حل مأساة شعبنا العربى فى فلسطين
مش هنقبل شروط ، ومش
هنخرج من عروبتنا ، ومش هنساوم على دم ، وأرض العرب
لن تقبل الجمهورية العربية
أبدا حل جزئى
معركتنا واحدة ، وعدونا واحد، وهدفنا واحد، تحرير أرضنا كلها
بالقوة ، لن نقبل مشاريع منفصلة للسلام
بدون توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل ، فهى
لن تنتصر علينا أبدا،
حبيت أنقل لكم الموضوع ده علشان تعرفوا ان المشكلة مش
سيناء بس
الأمريكان واليهود ضربونا فى 67 عشان يساومونا بسيناء على عروبتنا ،
وعلى شرفنا ، وعلى قوميتنا
من حديث الرئيس جمال عبد الناصر لأساتذة وطلبة
الجامعات المصرية عام 1968
من كتاب ( وثائق عبد الناصر )
طبعة مؤسسة
الأهرام - عام 1973
..................................................
..................................
رفض الرئيس عبد الناصر وهو مهزوم أن
يبيع القضية ، ويقبل بحل جزئى ، وأصر على الحل الشامل ، وأعاد بناء الجيش المصرى ،
وأستعد لمعركة التحرير ، وليست معركة التحريك ،ولكن شاءت المقادير ، ألا يشهد
الرئيس عبد الناصر بعينيه ثمار النصر ، الذى أعد له ،عقب الهزيمة ، وخاضت مصر من
أجله حرب الاستنزاف ، و حرب أكتوبر، ومن سخرية القدر ، أن السادات الذى حارب بجيش
عبد الناصر ، وحقق الجيش المصرى انتصارات باهرة فى بداية الحرب ،قام بقبول نفس هذه
الشروط المذلة التى رفضها عبد الناصر وهو مهزوم ، ورغم ذلك تجد من يصف السادات
بالبطولة ، والعبقرية ، كان بالفعل بطل ، وعبقرى ، ولكن من وجهة نظر الإسرائيليين ،
والأمريكيين ، فى تل أبيب ، فى فلسطين المحتلة، يرتفع نصب تذكارى محفور عليه أسماء
الشخصيات ، التى خدمت دولة إسرائيل ، من ضمن الأسماء المحفورة على النصب اللعين
،اسم ( أنور السادات ) ، وفى مدينة حيفا ، فى فلسطين المحتلة ، هناك ميدان ، يحمل
اسم ( أنور السادات )
كم كان السادات عبقريا ، وكم كان سابقا لعصره فى الخيانة
التى ما زلنا نعانى منها حتى الآن
__________________
أنا عارف مدى الغضب ،
ومدى المفاجأة اللى أصابتنا جميعا بعد النكسة ، وبعد اللى حصل ، وعارف ان الشعب
العربى فى مصر غاضب ، وحزين لأن جيشه نال هزيمة غير مستحقة ، ولأن سيناء تم
إحتلالها ، بس أنا بدى أقول لكم حاجة الرئيس تيتو ، بعت لى رسالة جت له من ليفى
أشكول رئيس وزراء إسرائيل ، بيطلب فيها أنه يقابلنى
فى أى مكان فى العالم ،
لنتحدث ، ولكى نصل لحل ، وبيقول انه مش هيتعامل معى معاملة منتصر مع مهزوم ،
وان
إسرائيل مستعدة ترد لنا سيناء من غير شروط مذلة ، إلا شرط واحد بس ، إن مصر تبقى
دولة محايدة يعنى لا قومية عربية ، ولا عروبة ، ولا وحدة عربية نبقى فى حالنا ،
ومالناش دعوة بإسرائيل ولا نحاربها ، إسرائيل قتلت الفلسطينيين ، واحنا مالنا ،
إسرائيل ضربت سوريا ، احنا محايدين ، ضربت الأردن ، ولبنان ، مصر مالهاش دعوة ، ما
تفتحش بقها ، ولا تتكلم
يعنى خدوا سيناء ، وطلقوا العروبة والقومية والوحدة ،
ونبيع نفسنا للشيطان
أنا طبعا قولت للرئيس تيتو الكلام ده مرفوض ، القدس ،
والضفة ، والجولان ، وسيناء ، يرجعوا مع بعض
إحنا مسئولين عن إستعادة كل الأراضى
العربية ، احنا مسئولين عن حل مأساة شعبنا العربى فى فلسطين
مش هنقبل شروط ، ومش
هنخرج من عروبتنا ، ومش هنساوم على دم ، وأرض العرب
لن تقبل الجمهورية العربية
أبدا حل جزئى
معركتنا واحدة ، وعدونا واحد، وهدفنا واحد، تحرير أرضنا كلها
بالقوة ، لن نقبل مشاريع منفصلة للسلام
بدون توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل ، فهى
لن تنتصر علينا أبدا،
حبيت أنقل لكم الموضوع ده علشان تعرفوا ان المشكلة مش
سيناء بس
الأمريكان واليهود ضربونا فى 67 عشان يساومونا بسيناء على عروبتنا ،
وعلى شرفنا ، وعلى قوميتنا
من حديث الرئيس جمال عبد الناصر لأساتذة وطلبة
الجامعات المصرية عام 1968
من كتاب ( وثائق عبد الناصر )
طبعة مؤسسة
الأهرام - عام 1973
..................................................
..................................
رفض الرئيس عبد الناصر وهو مهزوم أن
يبيع القضية ، ويقبل بحل جزئى ، وأصر على الحل الشامل ، وأعاد بناء الجيش المصرى ،
وأستعد لمعركة التحرير ، وليست معركة التحريك ،ولكن شاءت المقادير ، ألا يشهد
الرئيس عبد الناصر بعينيه ثمار النصر ، الذى أعد له ،عقب الهزيمة ، وخاضت مصر من
أجله حرب الاستنزاف ، و حرب أكتوبر، ومن سخرية القدر ، أن السادات الذى حارب بجيش
عبد الناصر ، وحقق الجيش المصرى انتصارات باهرة فى بداية الحرب ،قام بقبول نفس هذه
الشروط المذلة التى رفضها عبد الناصر وهو مهزوم ، ورغم ذلك تجد من يصف السادات
بالبطولة ، والعبقرية ، كان بالفعل بطل ، وعبقرى ، ولكن من وجهة نظر الإسرائيليين ،
والأمريكيين ، فى تل أبيب ، فى فلسطين المحتلة، يرتفع نصب تذكارى محفور عليه أسماء
الشخصيات ، التى خدمت دولة إسرائيل ، من ضمن الأسماء المحفورة على النصب اللعين
،اسم ( أنور السادات ) ، وفى مدينة حيفا ، فى فلسطين المحتلة ، هناك ميدان ، يحمل
اسم ( أنور السادات )
كم كان السادات عبقريا ، وكم كان سابقا لعصره فى الخيانة
التى ما زلنا نعانى منها حتى الآن
__________________