عدد ركعات صلاة التراويح.. أفضل وقت لصلاة الوتر:

صلاة التراويح

عدد ركعات
صلاة التراويح

لم يثبت في تحديد النبي شيء عن عدد ركعات صلاة
التراويح ، إلا أنه ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام أنه صلاها إحدى عشرة ركعة و
لكن لا يدل على وجوب هذا العدد ،، فتجوز الزيادة .

ومن الأدلة الواضحة على
أن صلاة الليل ومنها صلاة التراويح غير مقيدة بعدد حديث ابن عمر أن رجلا سأل رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : "
صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلَّى " .


رواه البخاري ( 946 ) ومسلم ( 749 )

وقتها:

وقت صلاة التراويح يمتد من بعد صلاة العشاء إلى
طلوع الفجر ، فيصح أداؤها في أي جزء من هذا الوقت .

صفتها (شرح طريقة إحدى عشرة ركعة)

أن تصلي ركعتين ثم
السلام ، ثم ركعتين و السلام و هكذا حتى يتم ثمان ركعات ، ثم صلاة الشفع و الوتر ،
و الشفع ركعتين ، و الوتر واحدة.

حكمها : سنة .



فضلها:

على جميع المسلمين أن يحيوا
سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها ولا يتشاغلوا عنها بما لا فائدة منه، فقد قرن صلى
الله عليه وسلم بين الصيام والقيام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال: "سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول لرمضان من قامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من
ذنبه"

وفعلها في آخر الليل أفضل من فعلها في أوله لمن تيسر لهم ،والخلاصة أن
أصح وأفضل شيء أن يقام رمضان بإحدى عشرة ركعة مع إطالة القراءة، ولا حرج على من قام
بأكثر من ذلك.


صلاة الوتر

حكم صلاة الوتر:

الوتر سنة مؤكدة.


وقت صلاة الوتر:

وقت الوتر لا يدخل إلا بعد العشاء،
وأنه يمتد إلى الفجر. فيمكن أن تصلي الوتر بعد صلاة العشاء أو بعد سنة العشاء أو
بعد قيام الليل.

أفضل وقت لصلاة
الوتر:

الأفضل تأخير فعلها إلى آخر الليل وذلك لمن وثق باستيقاظه،قال
الرسول صلى الله عليه و سلم : من خاف أن لا يقوم آخر الليل ، فليوتر أوله، ومن طمع
أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل
"

عدد ركعاته :
أقل الوتر ركعة ، ويجوز
الوتر بثلاث وبخمس وبسبع وبتسع متتابعة بتسليمة واحدة.

طريقة الوتر و القراءة فيه:

1. يجوز أن يصلي ركعتين
ويسلّم وتسمى (الشفع)، ثم يأتي بواحدة ويسلم ،
2. و يجوز أن يجعلها بسلام واحد ،
لكن بتشهد واحد لا بتشهدين .

ويقرأ في الركعة الأولى :سورة الأعلى . وفي
الثانية : الكافرون . وفي الثالثة : الإخلاص .

القنوت
في الوتر:
القنوت في الوتر مستحب وليس بواجب، والدليل على
مشروعيته:
أنه صلى الله عليه وسلم كان يقنت في ركعة الوتر ولم يفعله إلاّ
قليلاً.

محل القنوت:

القنوت في الوتر
يكون في الركعة الأخيرة من الوتر بعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع، كما يصح بعد
الرفع من الركوع وكلها قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.

صيغة القنوت:

( اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ
، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ
لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، فإِنَّكَ تَقْضِي وَلا
يُقْضَى عَلَيْكَ ، وَإِنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، وَلا يَعِزُّ مَنْ
عَادَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ )أخرجه أبو داود والترمذي