( لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن وتهلك الوعول
وتظهر التحوت، قالوا يا رسول الله وما التحوت والوعول؟ قال الوعول وجوه الناس
وأشرافهم والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس ليس يعلم بهم )
*أى أنه فى اخر
الزمان سيموت الشرفاء وسيحل محلهم التحوت، وهو ما يحدث الآن
بالفعل.
حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ ، قَالَ : ثنا يَحْي...َى ، ثنا
الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ ، قَالَ : قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" سَيَظْهَرُ شِرَارُ
أُمَّتِي عَلَى خِيَارِهِمْ , حَتَّى يَسْتَخْفِيَ فِيهِمُ الْمُؤْمِنُ كَمَا
يَسْتَخْفِي فِيكُمُ الْمُنَافِقُ الْيَوْمَ ".
*وهو ما يحدث الآن
بالفعل.
أخرج الإمامان البخارى ومسلم فى صحيحيهما من حديث حذيفة بن
اليمان قال :
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ
أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ
وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ
شَرٍّ؟ قَالَ : "نَعَمْ" قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟
قَالَ : "نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ" قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ : "قَوْمٌ
يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي - وفى رواية ويستنون بغير سنتي - تَعْرِفُ مِنْهُمْ
وَتُنْكِرُ" قُلْتُ : فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ : "نَعَمْ
دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا"
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، قَالَ : "هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا
وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا" قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي
ذَلِكَ؟ قَالَ : "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ" قُلْتُ :
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟ قَالَ : "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ
الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ
الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ".
*النبى عليه الصلاة والسلام يحذرنا من شيوخ
الفتن والضلال.
عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال :
سيكون في أمتي اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل
يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون
حتى يرتد على فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله
وليسوا منه في شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا يا رسول الله ما سيماهم قال
التحليق
حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه قال سيماهم التحليق والتسبيد فإذا رأيتموهم
فأنيموهم قال أبو داود التسبيد استئصال الشعر.
*النبى عليه الصلاة والسلام
يحذرنا من تجار الدين فى اخر الزمان.
عَنْ مِرْدَاسٍ
اَلْأَسْلَمِيِّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ- صلى الله عليه وسلم:
« يَذْهَبُ
اَلصَّالِحُونَ اَلْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ , وَتَبْقَى حُفَالَةٌ, كَحُفَالَةِ
اَلشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ, لَا يُبَالِيهِمْ اَللَّه بَالَهُ » وَفِي رِوَايَةٍ: لَا
يَعْبَأُ اَللَّهُ بِهِمْ.
*أى أن الصالحون يموتون أولاً وتتبقى الحثالة، وهو ما
يحدث الآن بالفعل.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
« يَتَقَارَبُ اَلزَّمَانُ
وَيَنْقُصُ اَلْعَمَلُ، وَيُلْقَى اَلشُّحُّ وَتَظْهَرُ اَلْفِتَنُ, وَيَكْثُرُ
اَلْهَرْجُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ: مَا هُوَ؟ قَالَ: اَلْقَتْلُ
اَلْقَتْلُ. »
قال صلي الله عليه وسلم :
" اخشي ما اخشاه على
امتي بعد فتنة المسيح الدجال، الأئمة المضلون "
قال صلى الله عليه
وسلم :
( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم
بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم
فضلوا وأضلوا )
عَنْ اِبْنِ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله
عليه وسلم:
سَتَكُونُ فِتْنَةٌ تَسْتَنْظِفُ اَلْعَرَبَ, قَتْلَاهَا فِي
اَلنَّارِ, اَللِّسَانُ فِيهَا أَشَدُّ مِنْ وَقْعِ اَلسَّيْفِ.
*الربيع
العربى.
وتظهر التحوت، قالوا يا رسول الله وما التحوت والوعول؟ قال الوعول وجوه الناس
وأشرافهم والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس ليس يعلم بهم )
*أى أنه فى اخر
الزمان سيموت الشرفاء وسيحل محلهم التحوت، وهو ما يحدث الآن
بالفعل.
حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ ، قَالَ : ثنا يَحْي...َى ، ثنا
الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ ، قَالَ : قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" سَيَظْهَرُ شِرَارُ
أُمَّتِي عَلَى خِيَارِهِمْ , حَتَّى يَسْتَخْفِيَ فِيهِمُ الْمُؤْمِنُ كَمَا
يَسْتَخْفِي فِيكُمُ الْمُنَافِقُ الْيَوْمَ ".
*وهو ما يحدث الآن
بالفعل.
أخرج الإمامان البخارى ومسلم فى صحيحيهما من حديث حذيفة بن
اليمان قال :
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ
أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ
وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ
شَرٍّ؟ قَالَ : "نَعَمْ" قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟
قَالَ : "نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ" قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ : "قَوْمٌ
يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي - وفى رواية ويستنون بغير سنتي - تَعْرِفُ مِنْهُمْ
وَتُنْكِرُ" قُلْتُ : فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ : "نَعَمْ
دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا"
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا ، قَالَ : "هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا
وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا" قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي
ذَلِكَ؟ قَالَ : "تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ" قُلْتُ :
فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟ قَالَ : "فَاعْتَزِلْ تِلْكَ
الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ
الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ".
*النبى عليه الصلاة والسلام يحذرنا من شيوخ
الفتن والضلال.
عن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال :
سيكون في أمتي اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل
يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون
حتى يرتد على فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله
وليسوا منه في شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا يا رسول الله ما سيماهم قال
التحليق
حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه قال سيماهم التحليق والتسبيد فإذا رأيتموهم
فأنيموهم قال أبو داود التسبيد استئصال الشعر.
*النبى عليه الصلاة والسلام
يحذرنا من تجار الدين فى اخر الزمان.
عَنْ مِرْدَاسٍ
اَلْأَسْلَمِيِّ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ- صلى الله عليه وسلم:
« يَذْهَبُ
اَلصَّالِحُونَ اَلْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ , وَتَبْقَى حُفَالَةٌ, كَحُفَالَةِ
اَلشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ, لَا يُبَالِيهِمْ اَللَّه بَالَهُ » وَفِي رِوَايَةٍ: لَا
يَعْبَأُ اَللَّهُ بِهِمْ.
*أى أن الصالحون يموتون أولاً وتتبقى الحثالة، وهو ما
يحدث الآن بالفعل.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
« يَتَقَارَبُ اَلزَّمَانُ
وَيَنْقُصُ اَلْعَمَلُ، وَيُلْقَى اَلشُّحُّ وَتَظْهَرُ اَلْفِتَنُ, وَيَكْثُرُ
اَلْهَرْجُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ: مَا هُوَ؟ قَالَ: اَلْقَتْلُ
اَلْقَتْلُ. »
قال صلي الله عليه وسلم :
" اخشي ما اخشاه على
امتي بعد فتنة المسيح الدجال، الأئمة المضلون "
قال صلى الله عليه
وسلم :
( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم
بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم
فضلوا وأضلوا )
عَنْ اِبْنِ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله
عليه وسلم:
سَتَكُونُ فِتْنَةٌ تَسْتَنْظِفُ اَلْعَرَبَ, قَتْلَاهَا فِي
اَلنَّارِ, اَللِّسَانُ فِيهَا أَشَدُّ مِنْ وَقْعِ اَلسَّيْفِ.
*الربيع
العربى.