رمضان فى حى سيدنا الحسين ,,بالصور حي "الحسين" يستقبل شهر رمضان بالفرحة والأنوار
لا تكتمل طقوس شهر رمضان عند الكثير من المصريين الا بزيارة منطقة
الحسين
يعتبر أحد أشهر الأحياء بمصر سواء بالنسبة للمصريين أو الوافدين
الأجانب، إنه حي الحسين والذي لا يكتمل شهر رمضان بدون أن تذهب إليه كل أسرة لتقضي
إحدى ليالي الشهر الكريم بين جنباته والتي لها رائحة مميزة وروح حاضرة.
وحي الحسين هو أحد أعرق أحياء القاهرة ويوجد به العديد من المعالم
الأثرية الإسلامية القديمة والفاطمية بصورة كبيرة ومنها مسجد الحسين ومنطقة خان
الخليلي والجامع الأزهر.
ويتميز حي الحسين بأنها دائم مزدحم خاصة في شهر رمضان
حيث ان الليالي الرمضانية به لها طعم آخر، حيث انتشار المطاعم والتي تقدم أشهر
أنواع الطعام المصري بالإضافة إلى احتساء الشاي وتدخين النرجيلة، حيث أشهر المقاهي
وأشدها ازدحاما والتي تأخذ شكلا تراثيا عتيقا ومن أشهرها قهوة الفيشاوي والتي تكتظ
دوما بالزبائن هي وغيرها، وذلك بالإضافة إلى حلقات الإنشاد الديني.
وهذا كله
بالإضافة إلى الروحانيات التي يتمتع بها هذا الحي حيث وجود مسجد الحسين والجامع
الأزهري وما يعقد من ندوات وحلقات إنشاد دينية مستمرة بجانب ما يتميز به حي الحسين
من بيع المصنوعات والمشغولات اليدوية والتماثيل والأنتيكات العتيقة الشكل.
وبالنسبة لأهم وأشهر معلم بالحي فهو مسجد الإمام الحسين وهو مسجد قديم في القاهرة
بالقرب من منطقة خان الخليلي في حي الحسين ويعتبر من أهم الأماكن الإسلامية المقدسة
في القاهرة وقد بني في عهد الخلافة الفاطمية عام 1154 ويحتوي على الكثير من
المقتنيات المهمة مثل أقدم نسخة من القرآن الكريم.
وقد أنشئ مقهى الفيشاوي في
القرن الثامن عشر لصاحبه فهمي الفيشاوي أحد فتوات الجمالية حيث كان المقهى هو المقر
الذي يدير منه شؤون المنطقة، وكان المقهى مقصدا لطلاب العلم للاستذكار كما كان
ملتقى للحركات الطلابية السرية
لا تكتمل طقوس شهر رمضان عند الكثير من المصريين الا بزيارة منطقة
الحسين
يعتبر أحد أشهر الأحياء بمصر سواء بالنسبة للمصريين أو الوافدين
الأجانب، إنه حي الحسين والذي لا يكتمل شهر رمضان بدون أن تذهب إليه كل أسرة لتقضي
إحدى ليالي الشهر الكريم بين جنباته والتي لها رائحة مميزة وروح حاضرة.
وحي الحسين هو أحد أعرق أحياء القاهرة ويوجد به العديد من المعالم
الأثرية الإسلامية القديمة والفاطمية بصورة كبيرة ومنها مسجد الحسين ومنطقة خان
الخليلي والجامع الأزهر.
ويتميز حي الحسين بأنها دائم مزدحم خاصة في شهر رمضان
حيث ان الليالي الرمضانية به لها طعم آخر، حيث انتشار المطاعم والتي تقدم أشهر
أنواع الطعام المصري بالإضافة إلى احتساء الشاي وتدخين النرجيلة، حيث أشهر المقاهي
وأشدها ازدحاما والتي تأخذ شكلا تراثيا عتيقا ومن أشهرها قهوة الفيشاوي والتي تكتظ
دوما بالزبائن هي وغيرها، وذلك بالإضافة إلى حلقات الإنشاد الديني.
وهذا كله
بالإضافة إلى الروحانيات التي يتمتع بها هذا الحي حيث وجود مسجد الحسين والجامع
الأزهري وما يعقد من ندوات وحلقات إنشاد دينية مستمرة بجانب ما يتميز به حي الحسين
من بيع المصنوعات والمشغولات اليدوية والتماثيل والأنتيكات العتيقة الشكل.
وبالنسبة لأهم وأشهر معلم بالحي فهو مسجد الإمام الحسين وهو مسجد قديم في القاهرة
بالقرب من منطقة خان الخليلي في حي الحسين ويعتبر من أهم الأماكن الإسلامية المقدسة
في القاهرة وقد بني في عهد الخلافة الفاطمية عام 1154 ويحتوي على الكثير من
المقتنيات المهمة مثل أقدم نسخة من القرآن الكريم.
وقد أنشئ مقهى الفيشاوي في
القرن الثامن عشر لصاحبه فهمي الفيشاوي أحد فتوات الجمالية حيث كان المقهى هو المقر
الذي يدير منه شؤون المنطقة، وكان المقهى مقصدا لطلاب العلم للاستذكار كما كان
ملتقى للحركات الطلابية السرية