شريف إكرامي يفسد فرحة سليمان بهدفه الأول .. ويهدي بتروجيت تعادلا مع الأهلي بالدوري

أفسد شريف إكرامي فرحة زميله وليد سليمان بهدفه الأول مع الأهلي بعدما ارتكب خطأً استغله فريق بتروجيت ليحرز هدف التعادل في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-2 والتي جمعت الفريقين على ملعب الفريق البترولي في السويس ضمن منافسات الأسبوع الثاني من الدوري المصري الممتاز مساء الثلاثاء.

وارتفع رصيد الأهلي نقطة وحيده ليصل إلى 4 نقاط محتلا المركز الرابع فيما حصد بتروجيت نقطته الأولى في المسابقة بعد خسارته في الجولة الأولى ليصعد إلى المركز الثاني عشر.

أحرز اهداف المباراة، وليد سليمان في الدقيقة 11، ثم عادل بتروجيت النتيجة بهدف من إمضاء محمد كوفي في الدقيقة 33، قبل أن يتقدم الأهلي مرة اخرى عن طريق قائده حسام غالي في الدقيقة 34.

وفي الشوط الثاني، نجح محمد سمنة في معادلة النتيجة مرة اخرى للفريق البترولي في الدقيقة 65.

بدأ بتروجيت المباراة بقوة مستغلا إقامتها على ملعبه، وكاد كوفي أن يهز الشباك الأهلاوية في الدقيقة الرابعة برأسية من ضربة ركنية.

سليمان يحرز هدفه الأول

لكن حامل اللقب سرعان ما استعاد توازنه، وفاجأ أصحاب الأرض بهدف مبكر بتسديدة يسارية من صانع ألعابه وليد سليمان صوّبها باتقان في شباك ابراهيم عبد الجواد بعد مرور 11 دقيقة من صافرة البداية.

ورفض عبد الله السعيد لاعب الأهلي الاقتداء بوليد سليمان واحرازه الهدف الاول مع الفريق الاحمر بعدما مرر له سليمان عرضية خطيرة وضعها السعيد خارج المرمى.

حاول أصحاب الأرض تعديل النتيجة ونجحوا في ذلك عن طريق رأسية من المتالق محمد كوفي الذي حول ركلة ركنية إلى شباك الحارس شريف إكرامي.

ورد الأهلي سريعا عن طريق قائده حسام غالي بعدها بدقيقة واحده محرزا الهدف الثاني برأسية من ضربة ركنية.

وفي الشوط الثاني، بدأ الفريقان المباراة بندية مع أفضلية نسبية لحامل اللقب، وسنحت للأهلي فرصة محققة للتقدم بثلاثة اهداف لهدف إلا أن أحد مدافعي بتروجيت شتت تسديدة عماد متعب قبل دخولها المرمى مباشرة.

حاول مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي تنشيط خط الهجوم لإضافة هدف الثالث، ودفع بمحمد ناجي (جدو) بدلا من عماد متعب في الدقيقة 61. لكن على العكس، نجح بتروجيت في تعديل النتيجة مرة أخرى بعدما استثمر اللاعب محمود سمنة خطأً من الحارس شريف إكرامي الذي فشل في التصدي لإحدى الكرات وسدد الكرة المرتده في شباك الأهلي ليتعادل الفريقان بهدفين لكل منهما.

دفع جوزيه بورقته الأخيرة السيد حمدي بدلا من لاعب الوسط محمد شوقي في الدقيقة 70، وكاد بالفعل حمدي أن يتقدم للأهلي للمرة الثالثة بتسديدة قوية علت العارضة بقليل لتنتهي المباراة بالتعادل.