أصبحت الكثافة السكانية في القاهرة الكبري عالية
جداً مما استدعي بناء العديد من المساجد وإقامة الكثير من الزوايا ، نتج عن ذلك
تداخل في أصوات المؤذنين ، بحيث لا يستطيع المستمع ترديد الأذان خلف المؤذن .
فضلاً عن أن أكثر المؤذنين لا يجيدون أداء الأذان
لعدم معرفتهم لمخارج الحروف ، وقليل منهم يتمتعون بالصوت الحسن.
ولـذلك كـان لزامــاً علي وزارة الأوقاف – وهــي
المنــوط بهـا خدمــة الدعوة الإسلامية ورعاية المساجد – أن تبحث عن حل لهذه
المشــكلة ، ومن ثم كانت فكرة توحيد الأذان .
الفكرة :
- تتمثل فكرة المشــروع ببســاطة فــي وضع أجهزة استقبال تستقبل
إرسال الراديو لإذاعـــة القرأن الكريم بالقاهرة فقط ، وتفتح قبــل الأذان مباشــرة
وتغلق عقب رفع الأذان مباشــرة ، وهذه الأجهزة موصلة بمكبرات الصــوت بالمســاجد
مما ينتج عنه الأتي : – التوافق التام لكافة المســـاجد فــي رفع الأذان بحيث
يرددون الكلمــة فــي ذات التوقيت مما يحل مشكلة التداخل . – رفع الأذان الحي من
المسجد الجامع ( مثل المسجد الأزهر الشريف ) بصوت قوي جميل – كما هو الأدب في رفع
الأذان – وقد قامت الوزارة بعقد مسابقة للمؤذنين لاختيار مجموعة من أفضل الأصوات
لرفع الأذان الموحد طبقاً لجدول دوري .
الحقائق في أسئلة وأجوبة
:
س
: هل سيتم الاستغناء عن المؤذنين ؟
جـ : بالقطع لا ، لأن وزارة الأوقاف كسائر
الأجهزة الحكومية يسري عليها قوانين العمـــــل المصرية التي لا تجيز الاستغناء عن
العمالة المثبتة ، ولأنها تحتاجهم في إقامة الصلاة وفي أعمال أخري خاصة بالدعوة
الإسلامية مثل تحفيظ القرأن الكريم وتعــليم القــراءة الصحيحة له ومثل إمامة
المصلين في أوقات الفجر والظهر بعد تأهليهم لذلك .
س :
هل الأذان الموحد يمثل مخالفة شــرعية ويؤدي بأصــوات مؤذنين متوفين أو
بأصـوات أحياء نائمين في منازلهم ؟
جـ
: الأذان الموحد ليس فيه أي مخالفة شــــرعــية لأنه أذان حـــي ،
وليـس مسجلاً ، ولذلك أفتي بجوازه مجمع البحوث الإسلامية بالإجمـاع كما أقرت
بصــحته وباركت الفــكرة دار الإفتاء المصرية .
س
: هل الأذان الموحد سيحرم المؤذنين الحاليين من ثواب رفع الأذان
؟
جـ : بالقطع لا ، لأن
من نعم الخالق علينا أن كل من يردد الأذان خلف المؤذن يحصـل علي نفس الثواب الذي
يحصل عليه المؤذن ، وترديد الأذان الموحد خلف المؤذن سيكون في استطاعة كل المسلمين
في القاهرة الكبري .
س
: هل الأذان الموحد هو خطوة لتوحيد خطبة الجمعة ؟
جـ : لم يقل أحد بذلك ، حيث لا دخل للأذان
الموحد علي الإطلاق بخطبة الجمـــعة ، ولا توجد لدي وزارة الأوقاف أو المســئولين
في الدولة أي نيـــة لتوحيد خطــبة الجمعة ، ولم يتم مناقــشة ذلك علي أي مستوي من
المستويات ، بل ســيرفع الأذان لصــلاة الجمـعة مــن داخل كل مسجد .
س
: هل الأذان الموحد خطوة لإلغاء مكبرات الصوت بالمساجد
؟
جـ : ليس الأذان
المـوحد خطــوة لإلغاء مكبرات الصــوت بالمسـاجد ، لأن أجهــزة الاستقبال متصلة
بمكبرات الصوت ، ولا تغيير في هذا علي الإطلاق .
س :
هل مشروع الأذان الموحد يمثل عبئاً مالياً علي وزارة الأوقاف
؟
جـ : لا ، لأن تكلفة
وحدة الاستقبال محتمل عليها تكلفة وحدات الإرسال وقدرها 170 جنيهاً فقط شاملة ضريبة
المبيعات والضمان لمدة 3 سنوات بعد التركيب والفحص .
س :
هل أجهزة توحيد الأذان مستوردة ؟
جـ : لا ، بل هي مصرية التصميم 100% ،
ومصنعة بأحد المصانع الوطنية المملوكة للدولة
س
: هل منظومة توحيد الأذان قابلة للاختراق أو الاستخدام في أعمال
ضارة بالدولة ؟
جـ :
بالقطع لا ، بل هي في مأمن تام لأن التصميم والتجــارب التي أجــريت عليها أستغرقت
وقتاً طويلاً
جداً مما استدعي بناء العديد من المساجد وإقامة الكثير من الزوايا ، نتج عن ذلك
تداخل في أصوات المؤذنين ، بحيث لا يستطيع المستمع ترديد الأذان خلف المؤذن .
فضلاً عن أن أكثر المؤذنين لا يجيدون أداء الأذان
لعدم معرفتهم لمخارج الحروف ، وقليل منهم يتمتعون بالصوت الحسن.
ولـذلك كـان لزامــاً علي وزارة الأوقاف – وهــي
المنــوط بهـا خدمــة الدعوة الإسلامية ورعاية المساجد – أن تبحث عن حل لهذه
المشــكلة ، ومن ثم كانت فكرة توحيد الأذان .
الفكرة :
- تتمثل فكرة المشــروع ببســاطة فــي وضع أجهزة استقبال تستقبل
إرسال الراديو لإذاعـــة القرأن الكريم بالقاهرة فقط ، وتفتح قبــل الأذان مباشــرة
وتغلق عقب رفع الأذان مباشــرة ، وهذه الأجهزة موصلة بمكبرات الصــوت بالمســاجد
مما ينتج عنه الأتي : – التوافق التام لكافة المســـاجد فــي رفع الأذان بحيث
يرددون الكلمــة فــي ذات التوقيت مما يحل مشكلة التداخل . – رفع الأذان الحي من
المسجد الجامع ( مثل المسجد الأزهر الشريف ) بصوت قوي جميل – كما هو الأدب في رفع
الأذان – وقد قامت الوزارة بعقد مسابقة للمؤذنين لاختيار مجموعة من أفضل الأصوات
لرفع الأذان الموحد طبقاً لجدول دوري .
الحقائق في أسئلة وأجوبة
:
س
: هل سيتم الاستغناء عن المؤذنين ؟
جـ : بالقطع لا ، لأن وزارة الأوقاف كسائر
الأجهزة الحكومية يسري عليها قوانين العمـــــل المصرية التي لا تجيز الاستغناء عن
العمالة المثبتة ، ولأنها تحتاجهم في إقامة الصلاة وفي أعمال أخري خاصة بالدعوة
الإسلامية مثل تحفيظ القرأن الكريم وتعــليم القــراءة الصحيحة له ومثل إمامة
المصلين في أوقات الفجر والظهر بعد تأهليهم لذلك .
س :
هل الأذان الموحد يمثل مخالفة شــرعية ويؤدي بأصــوات مؤذنين متوفين أو
بأصـوات أحياء نائمين في منازلهم ؟
جـ
: الأذان الموحد ليس فيه أي مخالفة شــــرعــية لأنه أذان حـــي ،
وليـس مسجلاً ، ولذلك أفتي بجوازه مجمع البحوث الإسلامية بالإجمـاع كما أقرت
بصــحته وباركت الفــكرة دار الإفتاء المصرية .
س
: هل الأذان الموحد سيحرم المؤذنين الحاليين من ثواب رفع الأذان
؟
جـ : بالقطع لا ، لأن
من نعم الخالق علينا أن كل من يردد الأذان خلف المؤذن يحصـل علي نفس الثواب الذي
يحصل عليه المؤذن ، وترديد الأذان الموحد خلف المؤذن سيكون في استطاعة كل المسلمين
في القاهرة الكبري .
س
: هل الأذان الموحد هو خطوة لتوحيد خطبة الجمعة ؟
جـ : لم يقل أحد بذلك ، حيث لا دخل للأذان
الموحد علي الإطلاق بخطبة الجمـــعة ، ولا توجد لدي وزارة الأوقاف أو المســئولين
في الدولة أي نيـــة لتوحيد خطــبة الجمعة ، ولم يتم مناقــشة ذلك علي أي مستوي من
المستويات ، بل ســيرفع الأذان لصــلاة الجمـعة مــن داخل كل مسجد .
س
: هل الأذان الموحد خطوة لإلغاء مكبرات الصوت بالمساجد
؟
جـ : ليس الأذان
المـوحد خطــوة لإلغاء مكبرات الصــوت بالمسـاجد ، لأن أجهــزة الاستقبال متصلة
بمكبرات الصوت ، ولا تغيير في هذا علي الإطلاق .
س :
هل مشروع الأذان الموحد يمثل عبئاً مالياً علي وزارة الأوقاف
؟
جـ : لا ، لأن تكلفة
وحدة الاستقبال محتمل عليها تكلفة وحدات الإرسال وقدرها 170 جنيهاً فقط شاملة ضريبة
المبيعات والضمان لمدة 3 سنوات بعد التركيب والفحص .
س :
هل أجهزة توحيد الأذان مستوردة ؟
جـ : لا ، بل هي مصرية التصميم 100% ،
ومصنعة بأحد المصانع الوطنية المملوكة للدولة
س
: هل منظومة توحيد الأذان قابلة للاختراق أو الاستخدام في أعمال
ضارة بالدولة ؟
جـ :
بالقطع لا ، بل هي في مأمن تام لأن التصميم والتجــارب التي أجــريت عليها أستغرقت
وقتاً طويلاً